![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟ ![]() مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟ ( رو 8: 35 ) إن الرسول بولس أراد أن يقول لنا: "مَنْ باستطاعته أن يُخرجنا خارج دائرة محبة المسيح؟ لقد أمسكت المحبة بنا وأحكمت قبضتها علينا، ولا توجد قوة يمكن أن تقهرها وتنتزعنا منها. تُرى أيوجد شيء تحتاج النفس أن تتأكد منه مثل محبة المسيح؟ إن سهام الشيطان الموجهة إلى ذهن المؤمن هدفها أن تجعله يشك في محبة المسيح، وبالتالي أن يُحرم من الأمان والطمان الذي يتوق إليه. 1 ـ محبة باذلة: "بهذا قد عرفنا المحبة، أن ذاك وضع نفسه لأجلنا" ( 1يو 3: 16 ) و"ليس لأحد حُب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" ( يو 15: 13 ). وكأن الرب يهمس في قلب كل منا قائلاً: "لقد أحببتك حتى إني قدمت نفسي لأجلك، أ تشك في محبتي بعد ذلك؟". 2 ـ محبة خادمة: "أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، لكي يقدسها، مُطهراً إياها بغَسل الماء بالكلمة" ( أف 5: 25 ). عجباً من هذا!! فبعد تضحيته العُظمى وموته وبذل حياته، ها هو حيّ في السماء عن يمين الله لأجلنا مستمراً في خدمتنا. وأية خدمة؟! إنه يغسل أقدامنا مُزيلاً عنها كل ما يعلق بها من أتربة العالم حتى لا يعيق شركتنا معه شيء ( يو 13: 3 -10). تُرى هل أتمتع بمحبته؟ 3 ـ محبة ثابتة: "إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى" ( يو 13: 1 ). إنها محبة تتحدى كل المفشلات. إنه يحبنا رغم كل شيء، رغم تغيرنا وضعفنا، رغم عدم أمانتنا وزلاتنا، رغم احتياجاتنا ونقائصنا. إن تيار محبته يتدفق بشدة نحونا ولن توقفه أية عقبات فينا. هل أصدق هذا؟ 4 ـ محبة حكيمة: "وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر" ( يو 11: 4 ). أحياناً نواجه ظروفاً صعبة ونجتاز في أمور مُحيرة، فنتساءل: كيف يمكن أن يحبنا وفي ذات الوقت يسمح لنا بهذا؟! وننسى أن محبته مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحكمته، وأن اليد التي تضغط مرتبطة بالقلب الذي ينبض، وأن محبته تسمح بالألم إذ من ورائه خير عظيم لنفوسنا. هل أسلِّم نفسي بالتمام له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟ ( رو 8: 35 ) إن الرسول بولس أراد أن يقول لنا: "مَنْ باستطاعته أن يُخرجنا خارج دائرة محبة المسيح؟ لقد أمسكت المحبة بنا وأحكمت قبضتها علينا، ولا توجد قوة يمكن أن تقهرها وتنتزعنا منها. تُرى أيوجد شيء تحتاج النفس أن تتأكد منه مثل محبة المسيح؟ إن سهام الشيطان الموجهة إلى ذهن المؤمن هدفها أن تجعله يشك في محبة المسيح، وبالتالي أن يُحرم من الأمان والطمان الذي يتوق إليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟ ( رو 8: 35 ) محبة باذلة: "بهذا قد عرفنا المحبة، أن ذاك وضع نفسه لأجلنا" ( 1يو 3: 16 ) و"ليس لأحد حُب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" ( يو 15: 13 ). وكأن الرب يهمس في قلب كل منا قائلاً: "لقد أحببتك حتى إني قدمت نفسي لأجلك، أ تشك في محبتي بعد ذلك؟". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟ ( رو 8: 35 ) محبة خادمة "أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، لكي يقدسها، مُطهراً إياها بغَسل الماء بالكلمة" ( أف 5: 25 ). عجباً من هذا!! فبعد تضحيته العُظمى وموته وبذل حياته، ها هو حيّ في السماء عن يمين الله لأجلنا مستمراً في خدمتنا. وأية خدمة؟! إنه يغسل أقدامنا مُزيلاً عنها كل ما يعلق بها من أتربة العالم حتى لا يعيق شركتنا معه شيء ( يو 13: 3 -10). تُرى هل أتمتع بمحبته؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟ ( رو 8: 35 ) محبة ثابتة "إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى" ( يو 13: 1 ). إنها محبة تتحدى كل المفشلات. إنه يحبنا رغم كل شيء، رغم تغيرنا وضعفنا، رغم عدم أمانتنا وزلاتنا، رغم احتياجاتنا ونقائصنا. إن تيار محبته يتدفق بشدة نحونا ولن توقفه أية عقبات فينا. هل أصدق هذا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَنْ سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟ ( رو 8: 35 ) محبة حكيمة "وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر" ( يو 11: 4 ). أحياناً نواجه ظروفاً صعبة ونجتاز في أمور مُحيرة، فنتساءل: كيف يمكن أن يحبنا وفي ذات الوقت يسمح لنا بهذا؟! وننسى أن محبته مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحكمته، وأن اليد التي تضغط مرتبطة بالقلب الذي ينبض، وأن محبته تسمح بالألم إذ من ورائه خير عظيم لنفوسنا. هل أسلِّم نفسي بالتمام له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح والكنيسة ![]() أحب المسيح أيضًا الكنيسة ... لكي يُحضرها لنفسهِ كنيسةً مجيدةً، لا دَنسَ فيها ولا غَضن أو شيءٌ من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب ( أف 5: 25 - 27) يوم أن أقام الرب الإله آدم رأسًا للخليقة الأولى كاملة مجلوّة، رآه أمرًا «جيدًا» أن يجعل له «مُعينًا نظيره»، فأوقَعَ الرب الإله سُباتًا على آدم فنامَ، فأخذ واحدةً من أضلاعه .. وبنى الرب الإله الضلع .. امرأة؛ اقترنت به قبل السقوط، فهي إذًا ليست من آدم الساقط بل آدم المستقيم، في حالة البرارة. هي «عظمٌ من عظامه ولحمٌ من لحمه»، في هذه الحالة: صورة لارتباط الكنيسة بالمسيح الكامل. ألاَ ليت قلوبنا تفكر في هذه الرابطة: كيف نشأت؟ وكيف تدوم؟ حتى تفيض بالشكر للسيد الرب الذي لم ”ينَم“ تأثرًا ”بسُبات“، بل إنه مات بكامل إرادته «ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي» وتلك كانت «وصية قبلتها من أبي» ( يو 10: 18 ). لك المجد يا سيدنا. ثم ماذا؟ «وأحضرها إلى آدم» جميلة كاملة. لكن في أمر الكنيسة يقول الرسول إن المسيح بنفسه «يُحضرها لنفسهِ» بعد أن ”بناها“ الله، بينما المسيح ”مُستتر في الله“. ولسوف يُحضرها «مجيدة» ـ أي مملوءة مجدًا. نعم، وهكذا نقرأ في سفر الرؤيا «لها مجد الله». «لا دَنس فيها» ـ أي الفساد ومشتقاته. قد تبدو بعض البقع السوداء الآن، كما رأى الرسل حتى في أيامهم، وأنبأونا أن هذه اللطخ ستزداد سوادًا. لكن هذا كله سوف ينتهي إذ سنوجد بغير فساد للأبد. «ولا غَضن» ـ أي مظاهر الشيخوخة، بل ستكون في أكمل شباب العواطف. وهنا ملاحظة تبين لنا أن طول تاريخ الكنيسة لن يترك بصمات الشيخوخة على صفاتها. ففي خلال المُلك الألفي يُقال أن «المدينة ... نازلة من السماء من عند الله، لها مجد الله»، وفي بداية الأبدية، بعد نهاية الملكوت الألفي، نراها «نازلة من السماء من عند الله مُهيأة كعروس مُزينة لرجلها». «بل تكون مقدسة وبلا عَيب»: خالية من الفساد والتجعدات. في الأصحاح الأول رأينا كيف أن إله وأبا ربنا يسوع المسيح اختارنا «لنكون قديسين وبلا لومٍ قدامه» في الأبدية السعيدة. وهنا نرى أن سيدنا سيُحضرنا «مقدسين بلا عيب». وهنا نقول ما قيل عن إبراهيم وإسحاق «فذهبا كلاهما معًا»، في فكر واحد ولغاية واحدة. فإله وأبو ربنا يسوع المسيح هو والمسيح يريدان أن نكون في محضرهما الأبدي «مقدسين وبلا عيب». يا لعجب نعمة إلهنا! يا لعُظم فضله نحونا نحن التراب المُزدرى! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحب المسيح أيضًا الكنيسة ... لكي يُحضرها لنفسهِ كنيسةً مجيدةً، لا دَنسَ فيها ولا غَضن أو شيءٌ من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب ( أف 5: 25 - 27) يوم أن أقام الرب الإله آدم رأسًا للخليقة الأولى كاملة مجلوّة، رآه أمرًا «جيدًا» أن يجعل له «مُعينًا نظيره»، فأوقَعَ الرب الإله سُباتًا على آدم فنامَ، فأخذ واحدةً من أضلاعه .. وبنى الرب الإله الضلع .. امرأة؛ اقترنت به قبل السقوط، فهي إذًا ليست من آدم الساقط بل آدم المستقيم، في حالة البرارة. هي «عظمٌ من عظامه ولحمٌ من لحمه»، في هذه الحالة: صورة لارتباط الكنيسة بالمسيح الكامل. ألاَ ليت قلوبنا تفكر في هذه الرابطة: كيف نشأت؟ وكيف تدوم؟ حتى تفيض بالشكر للسيد الرب الذي لم ”ينَم“ تأثرًا ”بسُبات“، بل إنه مات بكامل إرادته «ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي» وتلك كانت «وصية قبلتها من أبي» ( يو 10: 18 ). لك المجد يا سيدنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحب المسيح أيضًا الكنيسة ... لكي يُحضرها لنفسهِ كنيسةً مجيدةً، لا دَنسَ فيها ولا غَضن أو شيءٌ من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب ( أف 5: 25 - 27) «وأحضر حواء إلى آدم» جميلة كاملة. لكن في أمر الكنيسة يقول الرسول إن المسيح بنفسه «يُحضرها لنفسهِ» بعد أن ”بناها“ الله، بينما المسيح ”مُستتر في الله“. ولسوف يُحضرها «مجيدة» ـ أي مملوءة مجدًا. نعم، وهكذا نقرأ في سفر الرؤيا «لها مجد الله». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحب المسيح أيضًا الكنيسة ... لكي يُحضرها لنفسهِ كنيسةً مجيدةً، لا دَنسَ فيها ولا غَضن أو شيءٌ من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب ( أف 5: 25 - 27) «لا دَنس فيها» ـ أي الفساد ومشتقاته. قد تبدو بعض البقع السوداء الآن، كما رأى الرسل حتى في أيامهم، وأنبأونا أن هذه اللطخ ستزداد سوادًا. لكن هذا كله سوف ينتهي إذ سنوجد بغير فساد للأبد. «ولا غَضن» ـ أي مظاهر الشيخوخة، بل ستكون في أكمل شباب العواطف . وهنا ملاحظة تبين لنا أن طول تاريخ الكنيسة لن يترك بصمات الشيخوخة على صفاتها. ففي خلال المُلك الألفي يُقال أن «المدينة ... نازلة من السماء من عند الله، لها مجد الله»، وفي بداية الأبدية، بعد نهاية الملكوت الألفي، نراها «نازلة من السماء من عند الله مُهيأة كعروس مُزينة لرجلها». |
||||