![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان هابيل راعيًا للغنم ( تك 4: 2 ) لقد تكلم دم هابيل «فقال الرب لقايين ... صوت دم أخيك صارخٌ إليَّ من الأرض» ودم الرب يسوع يصرخ بأعلى صوت، وفحوى صراخه ليست الانتقام بل الرحمة. إنه لأمر ثمين جدًا، بل هو أثمن بكثير من أي أمر آخر، أن نقف عند مذبح راعينا الصالح، لنراه ساكبًا دمه هناك كالكاهن المذبوح، وعندئذ نسمع دمه متكلمًا بالسلام لكل قطيعه. نعم .. سلام في ضمائرنا، وسلام بين اليهود والأمم، وسلام بين الإنسان الذي أهان خالقه وبين الخالق العظيم، وسلام على مرّ عصور الأبد لكل البشر المغسولين بدمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان هابيل راعيًا للغنم ( تك 4: 2 ) هابيل هو أول راعٍ حسب الترتيب الزمني، ولكن قلوبنا تضع الرب يسوع أولاً حسب ترتيب العظمة. فيا راعي الخراف العظيم نحن شعب مرعاك نباركك من أعماق قلوبنا إذ نراك مذبوحًا لأجلنا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() زبح وصلمناع ![]() وأمسكوا أميري المديانيين غراباً وذئباً وقتلوا غراباَ على صخرة غراب وأما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب .. فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع ( قض 7: 25 ؛ 8: 21) في حرب جدعون مع المديانيين وانتصاره عليهم، ذلك الانتصار الذي يُصوّر لنا نُصرة الله في المسيح على قوى الشيطان (قض7،8) تم أولاً القبض على أميري المديانيين "غراباً" و"ذئباً" وقتلهما ( قض 7: 24 ،25). لكن كان هناك خلف هذين الأميرين أو الرئيسين ملكان هما "زبح" و"صلمناع" قتلهما جدعون كذلك ( قض 8: 5 -21). في الرئيسين نجد تجسيماً لمبادئ الوثنية، أما في الملكين اللذين فوقهما فنجد القوى غير المنظورة العاملة خلف الوثنية وهي بلا شك الشيطان نفسه. ولنا من نفس معاني تلك الأسماء الأربعة تعاليم روحية. اسما رئيسي المديانيين هما: غراب وذئب. وهما اسمان عبريان لهما نفس معناهما في اللغة العربية. في "الغراب" الطائر الأسود الذي يتغذى على الجيف، طائر الظلام والنجاسة، نجد صورة للفساد. وفي "الذئب" الشرس المفترس نجد صورة للقسوة والوحشية. هذان هما الثنائي الرديء اللذان يمثلان مبادئ الوثنية ( رو 1: 24 -28؛ مز14: 1-3 مع رو1: 29-31). لكن خلف تلك المبادئ يوجد الشيطان نفسه عاملاً، ممثلاً في ملكي مديان زبح وصلمناع اللذين معنى اسميهما على التوالي هو الذبح والظل الممنوع. إذاً فالنجاسة والقسوة هما ثنائية رهيبة لكل مَنْ يسير في طريق الوثنية الأليم خلف الشيطان، تؤدي به في النهاية إلى نفس مصير الشيطان التعس أعني الذبح والظل الممنوع: "اذبحوهم قدامي" ( لو 19: 27 )، ثم "اطرحوهم في الظلمة الخارجية" ( مت 22: 13 ). زبح وصلمناع، وغراب وذئب هم صور صادقة للشيطان وللوثنية مسلكاً ومآلاً. أما الله فعلى النقيض من ذلك تماماً. فبالمقابلة مع الغراب هناك الحمامة ( تك 8: 7 -9)، وبالمقابلة مع الذئب هناك الحَمَل ( يو 10: 12 ) هذا ما نراه في المسيح بحسب يوحنا1: 29،32. فهو حَمَل الله الذي استقر عليه روح الله بهيئة جسمية مثل حمامة. فإن كانت النجاسة والشراسة هما أوضح مبادئ الشيطان التي تجسمت في الوثنية، فإن القداسة والمحبة هما أوضح المبادئ الإلهية كما ظهرت بأروع صورة في المسيح. لماذا لا تتحولين أيتها النفوس الغالية من الغراب والذئب، وعن زبح وصلمناع إلى الله كما عرفناه في المسيح؟!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأمسكوا أميري المديانيين غراباً وذئباً وقتلوا غراباَ على صخرة غراب وأما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب .. فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع ( قض 7: 25 ؛ 8: 21) في حرب جدعون مع المديانيين وانتصاره عليهم، ذلك الانتصار الذي يُصوّر لنا نُصرة الله في المسيح على قوى الشيطان (قض7،8) تم أولاً القبض على أميري المديانيين "غراباً" و"ذئباً" وقتلهما ( قض 7: 24 ،25). لكن كان هناك خلف هذين الأميرين أو الرئيسين ملكان هما "زبح" و"صلمناع" قتلهما جدعون كذلك ( قض 8: 5 -21). في الرئيسين نجد تجسيماً لمبادئ الوثنية، أما في الملكين اللذين فوقهما فنجد القوى غير المنظورة العاملة خلف الوثنية وهي بلا شك الشيطان نفسه. ولنا من نفس معاني تلك الأسماء الأربعة تعاليم روحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأمسكوا أميري المديانيين غراباً وذئباً وقتلوا غراباَ على صخرة غراب وأما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب .. فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع ( قض 7: 25 ؛ 8: 21) اسما رئيسي المديانيين هما: غراب وذئب. وهما اسمان عبريان لهما نفس معناهما في اللغة العربية. في "الغراب" الطائر الأسود الذي يتغذى على الجيف، طائر الظلام والنجاسة، نجد صورة للفساد. وفي "الذئب" الشرس المفترس نجد صورة للقسوة والوحشية. هذان هما الثنائي الرديء اللذان يمثلان مبادئ الوثنية ( رو 1: 24 -28؛ مز14: 1-3 مع رو1: 29-31). لكن خلف تلك المبادئ يوجد الشيطان نفسه عاملاً، ممثلاً في ملكي مديان زبح وصلمناع اللذين معنى اسميهما على التوالي هو الذبح والظل الممنوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأمسكوا أميري المديانيين غراباً وذئباً وقتلوا غراباَ على صخرة غراب وأما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب .. فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع ( قض 7: 25 ؛ 8: 21) ملكي مديان زبح وصلمناع اللذين معنى اسميهما على التوالي هو الذبح والظل الممنوع. إذاً فالنجاسة والقسوة هما ثنائية رهيبة لكل مَنْ يسير في طريق الوثنية الأليم خلف الشيطان، تؤدي به في النهاية إلى نفس مصير الشيطان التعس أعني الذبح والظل الممنوع: "اذبحوهم قدامي" ( لو 19: 27 )، ثم "اطرحوهم في الظلمة الخارجية" ( مت 22: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأمسكوا أميري المديانيين غراباً وذئباً وقتلوا غراباَ على صخرة غراب وأما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب .. فقام جدعون وقتل زبح وصلمناع ( قض 7: 25 ؛ 8: 21) زبح وصلمناع، وغراب وذئب هم صور صادقة للشيطان وللوثنية مسلكاً ومآلاً . أما الله فعلى النقيض من ذلك تماماً. فبالمقابلة مع الغراب هناك الحمامة ( تك 8: 7 -9)، وبالمقابلة مع الذئب هناك الحَمَل ( يو 10: 12 ) هذا ما نراه في المسيح بحسب يوحنا1: 29،32. فهو حَمَل الله الذي استقر عليه روح الله بهيئة جسمية مثل حمامة. فإن كانت النجاسة والشراسة هما أوضح مبادئ الشيطان التي تجسمت في الوثنية، فإن القداسة والمحبة هما أوضح المبادئ الإلهية كما ظهرت بأروع صورة في المسيح. لماذا لا تتحولين أيتها النفوس الغالية من الغراب والذئب، وعن زبح وصلمناع إلى الله كما عرفناه في المسيح؟!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعليم يسوع جديد لأنه "قادِرُ على أَن يُخَلِّصَ ويُهلِك" (يعقوب 4: 12). لقد صاريسوع، كلمة الله إنسانا، ليكون قريبا من البشر، ويقدرَ أن يساعدهم. وفي مقدّمة برنامجه، قرّر أنَّ يخلص المرضى والمرذولين والمساكين والمحتقرين والخطأة من ناحية، كما ورد في الانجيل " العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْياً سَوِيّاً، البُرصُ يَبرَأُون والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون" (متى 11: 5)"العمي يبصرون والبكم يسمعون والعرج يمشون والموتى يقومون، وطوبى لمن لا يشكُّ فيَّ. "إن كنتُ أنا أُخرج الشّياطين من بينكم بروح الله، فقد أقبل عليكم ملكوت الله"(متى 12: 28)؛ أبتدأ َ الله أ بتطهير العالم مع دخول ابنه فيه، بل ابتدأ ملكُه يمتدُّ وينتشر على الأرض مع ابنه يسوع. ومن ناحية أخرى، إن يسوع قادرٌ ان يُهلك كما صاح الروح النجس "أَجِئتَ لِتُهلِكَنا؟ " (مرقس 1: 24)، ان تعاليمه تهلك اولئك الذين يظلمون الآخرين، ويحطوّن من كرامتهم كما فعل الروح النجس التي استولى على الرجل الذي كان حاضرا في المجمع. إن تعاليمه تهلك أيضا أولئك الذين يرفضون دعوة يسوع للتوبة والتغيير في حياتهم الشهوانية " شَهوَةِ الجَسَد وشَهوَةِ العَين وكِبرياءِ الغِنى " (1 يوحنا 2: 16)؛ واخير ان تعليم يسوع تهلك اولئك الذين يرون في المسيح وتعليمه عائقا في التمسك في سلطتهم الظالمة ونشر انواع الفساد والعنف والخوف والانقسام والنزاعات والعبث في حياة الاخرين كما تنبأ عنه سمعان الشيخ "ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل وآيَةً مُعَرَّضةً لِلرَّفْض". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تظهر سلطة يسوع في مجالات متعددة: له سلطة على طرد الشياطين والارواح النجسة كما لاحظ اهل كفرناحوم بقولهم " حتَّى الأَرواحُ النَّجِسَةُ يأمُرُها فَتُطيعُه!" (مرقس 1: 27)، وله سلطة غفران الخطايا (متى 9: 6-8)، وهو سيّد السبت (مرقس 2: 28). ويشمل سلطانه، حتى الأمور السياسية. وفي هذا الميدان، يرفض أن يستمدّ سلطانه من إبليس (لوقا 4: 5-7)، لان سلطانه تقلّده من الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يتباهى يسوع بهذا السلطان أمام الناس. وبينما يستغل رؤساء هذا العالم ما لديهم من سلطة للسيطرة على الآخرين، يقف يسوع بين خاصته موقف من يخدم (لوقا 22: 25-27). هو ربّ ومعلم (يوحنا 13: 13)، ولكنه أتى ليخدم وليبذل نفسه "مَن أَرادَ أَن يَكونَ كَبيراً فيكم، فَلْيَكُنْ لَكُم خادِماً. لأَنَّ ابنَ الإِنسانِ لم يَأتِ لِيُخدَم، بل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفْسِه جَماعةَ النَّاس". (مرقس 10: 42-44) ولأنه هكذا اتخذ صورة العبد، فسوف تجثو له كلّ ركبة في النهاية (فيلبي 2: 5-11). لذلك بعد قيامته، سوف يستطيع القول لخاصته "إِنِّي أُوليتُ كُلَّ سُلطانٍ في السَّماءِ والأَرض" (متى 28: 18). |
||||