![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث * من أجل الصلاح، أرسل لنا الله الأنبياء والرعاة والمرشدين. أرسل، أعطاهم خدمة المصالحة لكي ينادوا أن اصطلحوا مع الله (2كو 5: 18، 20). وقال لنا "أطيعوا مرشديكم واخضعوا، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم" (عب 13: 17). وأعطانا الله الآباء الروحيين، الرعاة والكهنة كل هؤلاء لقيادتنا إلى الصلاح.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث من أجل أن نشتاق إلى هذا الصلاح، قدم لنا وعودًا جميلة. "مَنْ يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة"، "أن يأكل من المن المخفي"، "مَنْ يغلب فسأعطيه اسمًا جديدًا"، "ويلبس ثيابًا بيضاء، ويجلس معي في عرشي، كما غلبت أنا وجلست مع أبي في عرشه" (رؤ 2، 3). وأيضًا وعدنا بما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر" (كو 2: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث * فإن لم ينفع معنا كل ما ذكرناه، أوجد الله العقوبة. ذلك لأن هناك نوعًا من الناس لا يقودهم إلى الصلاح، إلا الخوف. على الأقل في بداية الطريق. كما قيل "بدء الحكمة مخافة الله" (أم 9: 10). وكما قال الرسول "ارحموا البعض مميزين. وخلصوا البعض بالخوف، مختطفين من النار.." (يه 22: 23). والعقوبة موجودة من بدء خلق الإنسان، منذ خطيئة آدم وحواء (تك 3). وله أمثلة كثيرة في العهد القديم. وفي العهد الجديد أيضًا مثلما حدث في خطية حنانيا وسفيرة الذي قيل بعد معاقبتهما "فصار خوف على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك" (أع 5: 11). مثل معاقبة بولس الرسول لخاطئ كورنثوس (1كو 5: 5). ليس انتقامًا وإنما "لكي تخلص الروح في يوم الرب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث نشكر الله أنه لم يأخذنا، ونحن في ساعة غفلة، في خطايانا. وإنما سمح أن نحيا حتى هذه اللحظة، معطيًا لنا فرصة حتى نتوب ونسلك في حياة صالحة كما ينبغي، ولا نقع تحت دينونة.. هوذا الرسول يقول "لا دينونة على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد، بل حسب الروح" (رو 8: 1). والسلوك حسب الروح هو الصلاح. أما السلوك حسب الجسد فهو الفساد. ذلك يقول الرسول أيضًا: "الذي يزرعه الإنسان، إياه يحصد أيضًا. لأن من يزرع لجسده، فمن الجسد يحصد فسادًا. ومن يزرع للروح، فمن الروح يحصد حياة أبدية" (غل 6: 7، 8). هذا هو إذن ثمر الروح: صلاح هنا. وحياة أبدية في العالم الآخر. لأن ملكوت السموات لا يدخله إلا الصالحون. أورشليم السمائية لن يدخلها دنس ولا رجس (رؤ 21: 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عازر يصبح راهباً بأسم مينا البراموسى ويقول عازر (أبونا مينا البراموسى) : " ... وكان يوم تركت العالم من أسعد أيام حياتى , فتوجهت إلى دير البراموس الكائن ببرية شهيت , ووصلنا إلى بلدة الهوارية الساعة العاشرة مساء , ومنها وصلنا إلى الدير الساعة الثانية بعد منتصف الليل , فدخلت الدير وكأنه الفردوس والآباء الرهبان شبه الملائكة , فإسترحت قليلاً إلى ان دق الناقوس للصلاة ,فذهبت للكنيسة وحضرت القداس وأخذنا نعمة فوق نعمة , وقضيت مدة الإختبار وكانت حوالى تسعة أشهر , وبعدها أراد الرب ان ألبس شكل الرهبنة , فأجمع الاباء الرهبان على تزكيتى فوافق الرئيس على ذلك , ورسمت راهباً بالكنيسة القديمة التى بها اجساد القديسين , وكان الرهبان إختلفوا على الأسم , وأخيراً أتفقوا أن الإسم الذى بسنكسار اليوم هو الذى يكون أراد به الرب , وفعلاً كان تذكار نياحة الراهب مينا , فدعيت بهذا الأسم المبارك الذى للشهيد مينا العجائبى ... " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عازر ينتظر السيل الإلهى وما لم يحكية أنه تتلمذ للأبوين الروحيين القمص عبد المسيح صليب المسعودى البراموسى والقمص يعقوب الصامت. أولئك الذين كان شيوخ الدير القديسين في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك فهذا كل ما تمناه كل حياته حياة التعبد للرب . وكان عازر درب نفسه على الصلاة يحضر إلى الكنيسة فى الصلوات الجماعية ثم يعود إلى قلايته مباشرة فى سكون وصمت , وبعد قضاءه عدة ايام فى فى الدير ذهب لزيارته فى القلاية خمسة من شيوخ الرهبان أحدهم القمص عبد المسيح المسعودى الكبير , وسعدوا باستقباله لهم ونظامه فى قلايته وتحمسه فى طريق الرهبنة وحينئذ قال القمص عبد المسيح لباقى الشيوخ : " اصله حارت ومستنى السيل " أى أنه حرث ارضه وبذر الكلمة وأعد نفسه منتظراً لسيل النعمة , وحين هم الآباء الشيوخ الخمسة أحتضنه القمص عبد المسيح وقال له : " من هذه الساعة وهبك لى الرب لتكون إبناً مباركاً " والواقع أن تلمذه عازر لشيخ الرهبان القمص عبد المسيح كان بركه عظمى منحها الرب للشاب الذى تطلع إلى طريق الرهبنه (باب السماء) منذ صباه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عازر في كنيسة العذراء القديمة وفي كنيسة العذراء القديمة في الدير سيم راهباً . فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الأنبا موسى الأسود وعن يساره جسد القديس إيسيذوروس ودعى "بالراهب مينا" وذلك في 17 أمشير سنة 1644ش الموافق 25 فبراير سنة 1928م وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب الصامت قائلاً " سر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادئ وهذا التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة. وروحه القدوس يرشدك ويعلمك".. " ليباركك الرب يا ابنى وليؤهلك لنعمته , وليفض عليك من روحه القدوس فيجعلك أميناً إلى النفس الأخير " . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عازر ازداد شوقا في دراسة كتب الآباء فازداد شوقا في دراسة كتب الآباء وسير الشهداء والقديسين ، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار اسحق السريانى . فاتخذ كثيراً من كتاباته شعارات لنفسه مثل : "ازهد في الدنيا يحبك الله" و .. "ومن عدا وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه" وكانت كتاباته الثر الكبير فى تكوين رحانيته النسكية وتشكيل فكره وصياغة طريقه ونمو وجدانه الروحى وعواطفه تجاه الإرتباط بالرب يسوع , فكان هذا النوع من التلمذة لقديس مثل مار أسحق هو السلم الذى نمت عليه فضائلة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عازر يصف فترة حياته فى الرهبنه كتب أبونا البراموسى يصف فترة حياته فى الرهبنه فقال : " .. فأخذت من هذا اليوم اتعلم قوانين الرهبنة من ألاباء , وكنت أدرس فى كتب القديسين ولا سيما كتاب القديس العظيم مار أسحق السريانى , فكنت أشعر بنعمة الرب تزداد على يوماً بعد يوم .. فمكثت أشعر بنعمة الرب نحو أربعة سنوات , كنت مطيعاً للجميع لآخذ بركتهم , وكنت أشتاق لخدمة الشيوخ كثيراً , فمكثت فى خدمة الراهب الشيخ عبد المسيح المسعودى العلامة مدة سنة , وتعلمت التسبحة قبطى على يد جناب القمص باخوم وهو اب أعترافى , وخدمت القمص أنطونيوس مدة سنة .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عازر قام بخدمة الشيوخ ونسخ الكتب بدأ يعيش الحياة التى كان مشتاقاً ليعيشها فقام بخدمة الشيوخ من الرهبان الغير قادرين على الحركة , وأعتنى بالمكتبة وكان شغوفاً بالقديس مار أسحق السريانى وشغل نفسه بنسخ كتبه فى خمسة مجلدات وقام بتغليفها بغلاف انيق وذلك بتوجيهات القمص باخوم |
||||