منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 03 - 2022, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 73071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




شكّل المسيح قدوة في أعمال التضامن والتفاني مع البُرَص.

وكانت الكنيسة دائمًا وفيّة لرسالتها التي تتضمّن التبشير بكلام المسيح، ومتّحدة مع الأعمال الملموسة للرحمة المتضامنة تجاه الأشخاص الأكثر تواضعًا خاصة تجاه أولئك المُصابين بالأمراض التي كانت تعتبر الأكثر إثارة للاشمئزاز.

لقد أظهر التاريخ بوضوح واقعة أنّ المسيحيّين كانوا أوّل مَن اهتمّ بمشكلة البَرَص.
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 73072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ان الله سبحانه وتعالى ليس قاسي القلب، ولا يحجب أحداً عن رحمته، وليس بعيداً عنا.

إنه قمة العطف والرأفة والحنان؛ ولا يشترط علينا إلا ان نعلن له عن حاجتنا، وان نستجدي منه الرحمة والغفران، شانه شأن كل طبيب لا يقبل على معالجة المريض بغير رضاه، ولا يصف للمريض دواءً، ما لم يُعلن المريض عن شكواه.

 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:27 PM   رقم المشاركة : ( 73073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كانت حالة شفاء الأَبرَص من النوع الذي لا يمكن تفسيره على اساس الايحاء او ما يُسمى شفاء الايمان.

ان الشفاء الذي يُجريه يسوع هو شفاء حقيقي يُعيد الانسان الى عالم الصحة الذي نتوق اليه كلنا.
لكن خدمة الشفاء هذه تخفي عمل الانجيل الروحي الاساسي. وكان الشفاء من البَرَص يُنسب إلى الله لكونه عسر الشفاء تقصر عنه القوى البشرية (2 ملوك 5: 7) الذي يُعطي هذا السلطان أيضًا لأنبيائه (عدد 12: 9-14).
إن إبرائه الأَبرَص دليل على قوة يسوع الإلهية، إذ بين كل ما ذُكر في كتب اليهود الطبِّية من أدوية ومعالجات للأمراض كافة، لا يُذكر علاجٌ لمرض البَرَص، لأنهم تأكدوا أنه عديم الشفاء إلا بمعجزة إلهية.
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 73074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تغلب يسوع على نجاسة البَرَص المُعدية التي كانت تُعد عقوبة إلهيَّة بكل معنى الكلمة (تثنية الاشتراع 28: 27 و35)،

وعلامة للخطيئة التي تفصل عن الجماعة (احبار 13)،

وحيث ان البَرَص يُعتبر رمزا الى الخطيئة كان شفاء المسيح ذلك المرض الجسدي رمزا الى عمله الأعظم أي شفاء مرض النفس الذي هو الخطيئة.
وبين كل أنواع المرض التي شفَى المسيح منها، كان عدد الذين شفاهم من البَرَص أكبر من أي عدد آخر.
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:29 PM   رقم المشاركة : ( 73075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بالشفاء الأبرص ألغي يسوع الحدود بين الطاهر والنجس، فأعطى لذلك آية لرسالته (متى 11: 5، ومرقس 1: 40).
لذا يضيف كلّ من إنجيل متى (11: 5) وإنجيل لوقا (7: 22) عبارة "البُرصُ يُطهّرون"، على لائحة الأعمال التي يقوم بها المسيح في الأيّام الأخيرة، التي يوردها أشعيا النبي (أشعيا 35: 5-6).

فكان الشفاء من البَرَص يدلُّ على اقتراب ملكوت الله، وهو في عداد نِعم الأزمنة المسيحانية (متى 10: 8).

ويعلق الراهب الاسقف البندكتي ابان مور "يجب ألا تفقد الثقة بالله ولا تيأس من رحمته. لا أريدك أن تشكّ أو تيأس من أنّه يمكنك أن تغدو أفضل".
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 73076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قبل شفاء الأَبرَص جسديا " مَدَّ يسوع يَدَه " نحوه ولمسه كعلامة لخلاص الربّ كما يترنَّم صاحب المزامير "تمدّ يدك فتخلّصني يمينُك" (مزمور 138: 7)، وهذه الحركة تتردَّد في سفر الخروج، وبه يخلّص الله شعبه (خروج 3: 5؛ 7: 5)؛إنّه الله الذي يتابع عمله في تاريخ الإنسان على النحو ذاته.

إنّه عمل خلاصيّ يقوم به يسوع الآن تجاه الأَبرَص، إنه يلمس "النَجِس" الذي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منهُ بسبب الخوف أو الاشمئزاز، وهذا ما فعله القديس فرنسيس الأسيزي الذي في سعيه لمقاومة شعوره بالنفور تجاه الأَبرَص الذي التقاه، عاد على أعقابهِ ليُقبّلهُ.

وبهذه الطريقة شفى يسوع أولًا قلب الأَبْرَص وروحهُ إذ جعله يشعر بأنّه هو أيضًا ثمين في نظَر الله، وأنّهُ لم يعُدْ منبوذًا او غير مقبول ومُبعد. فهدم يسوع بمدِّ يديه الحواجز القائمة بين الطاهر والنجس وأعاد المُعوزين والمُبعدين الى ذويهم ومجتمعهم وجماعتهم الدينية.

فكانت لمسة يسوع تشفي الجسد، ولكن كلامه يشفي الروح وتهدم الحواجز.

هذه هي البشرى السارة، بشارة الانجيل، ان يسوع يخاطر بحياته لأجل كل انسان مريضٍ وضائعٍ ومبعدٍ وخاطئٍ ليُنقذه وليُعيد إليه الشفاء والحياة والرجاء.
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:31 PM   رقم المشاركة : ( 73077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقترب الربّ يسوع من الأَبرَص، ليواسيه ويشفيه، ولكن الأَبرَص لم يطعْ يسوع بل أَخَذَ يُنادي بِأَعلى صَوتِه ويُذيعُ الخَبَر، فدفع يسوع الثمن، فوضع نفسه في مكانه، وصار كأَبرَص يُقيمُ في أَماكِنَ مُقفِرَة خارج المدينة منبوذا ومرفوضا.
فحوّل المكان المُقْفِر الى مكان آهل بالناس "والنَّاسُ يَأتونَه مِن كُلِّ مَكان"، ومكان الهلاك الى مكان شفاء وخلاص.
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 73078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنّ مبادرة يسوع اللطيفة لدى اقترابه من البُرص لمواساتهم وشفائهم تجد تفسيرها الكامل والغامض في آلامه. ويعلق الطوباوي يوحنّا بولس الثاني " في آلام المسيح، وسط عذاباته وتشوّه صورة وجهه بالعرق الممزوج دمًا، وفي وسط الجلد وإكليل الشوك فالصلب، وسط تخلّي الناس عنه بعدما نسوا كلّ أعماله الحسنة، يتشبّه المسيح بالأَبرَص، ويصبح صورةً عنهم ورمزًا لهم؛ لقد سبق للنبي أشعيا أن تنبّأ عن آلام الربّ من خلال تأمله بسرّ عبد الله المتألّم حين قال عنه: "لا صورَةَ لَه ولا بَهاءَ فنَنظُرَ إِلَيه ولا مَنظَرَ فنَشتَهِيَه. مُزدَرًى ومَتْروكٌ مِنَ النَّاس رَجُلُ أَوجاعٍ وعارِفٌ بِالأَلَم ومِثلُ مَن يُستَرُ الوَجهُ عنه مُزدَرًى فلَم نَعبَأْ بِه.

لقَد حَمَلَ هو آلاَمَنا وآحتَمَلَ أَوجاعَنا فحَسِبْناه مُصاباً مَضْروباً مِنَ اللهِ ومُذَلَّلاً" (أشعيا53: 2–4).

ولكن من جروحات جسد المسيح المعذّب بالذات ومن قوّة القيامة تفيض الحياة والأمل لكلّ الناس المُصابين بالسوء والعاهات والخطايا والامراض المُستعصية" (عظة في لقاء للشبيبة). ويدعونا الأَبرَص اليوم الى الشفاء والخلاص من خلال توسُّلنا وكشف نفوسنا وآلامنا وأمراضنا للمسيح المُخلص.

لوا يزال يسوع يصنع العجائب، في كل يوم وظرف ومناسبة.

فليس المرض – كورونا او غيرها -الّذي يُقرِّرُ المصير النهائي، بل يسوع برحمته الإلهية.
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 73079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نميِّز بين البَرَص الجسدي والروحي.

فالبَرَص الجسدي هو الذي يملأ الجسد جروحا وقروحا وينخر العظام واما البَرَص الروحي فهو بَرَص الخطيئة.

والخطيئة بَرَص روحي قاتل، يملأ النفس نجاسة ورجاسة وفسادا.

وحين شفى يسوع الأَبرَص الذي كان نجسا ومبُعدا عن الجماعة، شفاه جسديا وحررَّه روحياً، وبذلك أعلن رفضه لاستبعاد أي إنسان وتهميشه، لان لكل انسان كرامته.

إن قيمة الشخص الحقيقية هي في داخله وليست في خارجه، فرغم أن جسد الشخص قد يكون مصابا بأمراض او تشوهات، فهو من الداخل ليس أقل قيمة في نظر الله.


الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 31 - 03 - 2022, 01:34 PM   رقم المشاركة : ( 73080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نحن جميعنا بُرص لأننا جميعنا قد تشوهنا بقبح الخطيئة، ولكن الله أرسل ابنه فلمسنا ومنحنا الفرصة للشفاء.
اليوم لنا فرصة اللقاء بالمسيح حيث إنه يدنو منا برحمته وشفقته.
وليس لنا سبيل للشفاء الاَّ ان ندنو بدورنا من يسوع كما دنا منه أَبرَص الانجيل ونطلب شفاء لمن له القدرة على الشفاء، وكلنا ايمان بسلطان يسوع على بَرَص الخطيئة وشفاء الجسد والنفس والروح.

ويسوع لا يشترط علينا الاَّ ان نعلن حاجتنا ونطلب الرحمة والغفران والشفاء شأن كل طبيب حكيم لا يُقبل على معالجة مرضاه بغير رضاه.

فلنقل له مع الأَبرَص" أَنتَ قادِرٌ على أَن تُبرِئَني".


الأب لويس حزبون - فلسطين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025