![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعادَ بَعدَ بِضعَةِ أَيَّامٍ إِلى كَفَرناحوم، فسَمِعَ النَّاسُ أَنَّهُ في البَيت تشير عبارة " وعادَ بَعدَ بِضعَةِ أَيَّامٍ " في الأصل باليوناني خµل¼°دƒخµخ»خ¸ل½¼خ½ د€ل½±خ»خ¹خ½ (معناها دخل من جديد) الى عودة يسوع الى كفرناحوم بعد خروجه إلى القرى المجاورة كي يكرز في مجامعهم ويطرد الشياطين. وبعدما شفى الأبرص (مرقس 1: 40-45) وتابع عمله في أماكن عديدة، ها هو يعود إلى كفرناحوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعادَ بَعدَ بِضعَةِ أَيَّامٍ إِلى كَفَرناحوم، فسَمِعَ النَّاسُ أَنَّهُ في البَيت "كَفَرناحوم" فتشير الى مدينة يسوع التي اختارها مركزا له طيلة مدة ة تبشيره في الجليل (متى 9: 1)، خاصة في بداية حياته العلنية. وعلَم في مجمعها، ودفع فيها الجزية (متى 17: 24-27)، ويُعلق العلامة أوغسطينوس "أن كفرناحوم أشبه بعاصمة الجليل، وقد حسب السيد المسيح الجليل ككل مدينته أو وطنه الخاص". فكانت كفرناحوم المدينة الأولى، التي يُظهرُ فيها يسوعُ قدرتَه، في التعليم وفي طرد الأرواح النّجسة، وفي شفاء المرضى، وذلك في برنامج أوّل يوم سبت (مرقس 1: 21-34). كانت كفرناحوم مدينة كثيفة السكان وغنيَّة بسبب صيد السمك والتجارة فيها، وكان بها حامية رومانية لحفظ السلام والنظام في المنطقة. إن ما فعله يسوع في الماضي، يفعله اليوم في كل مدينة تقيم فيها الجماعة المسيحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعادَ بَعدَ بِضعَةِ أَيَّامٍ إِلى كَفَرناحوم، فسَمِعَ النَّاسُ أَنَّهُ في البَيت "فسَمِعَ النَّاسُ " فتشير الى دخول يسوع المدينة سرًّا، وخروجه منها (مرقس 1: 35) لئلا يزدحم الناس عليه كما تدل الآية السابقة "لا يَستَطيعُ يسوع أَن يَدخُلَ مَدينةً عَلانِيَةً، بل كانَ يُقيمُ في ظاهِرِها في أَماكِنَ مُقفِرَة، والنَّاسُ يَأتونَه مِن كُلِّ مَكان (مرقس 1: 45). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وعادَ بَعدَ بِضعَةِ أَيَّامٍ إِلى كَفَرناحوم، فسَمِعَ النَّاسُ أَنَّهُ في البَيت " البَيت " فتشير الى "بَيتِ سِمعانَ وأَندَراوس"، حيث يجد يسوع نفسه في بيته وهناك شفى يسوع حماة بطرس، هو البيت الوحيد المذكور سابقًا في كفرناحوم (مرقس 1: 29). وصار هذا البيت بمثابة مركز ليسوع في أثناء اقامته في الجليل (مرقس 2: 1، 3: 19و9: 33). ثم أصبح بيت – كنيسة، Domus Ecclesia موضع اجتماع المسيحيين الاولين (1 قورنتس 11: 34)، في ايامنا الحاضرة تحوّل هذا البيت الى كنيسة عظيمة على شكل قارب. ولكن مفهوم "البيت " اتخذ في الجماعة المسيحية الأولى دلالة كنسيّة حيث كانت الكنيسة تجتمع في البيت لتأمّل الكلمة ولكسر الخبز. ويُعلق القديس أمبروسيوس " لفظة البيت يمكن ان نفهمها على انها " بيت الكنيسة" او "بيتنا الباطني "حين نتكلم في داخلنا." (شرحه في سفر المزامير 36: 65-66). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاجتمع مِنهُم عَدَدٌ كثير، ولَم يَبقَ موضِعٌ خالِياً حتَّى عِندَ الباب، فأَلقى إِلَيهِم كلِمةَ الله تشير عبارة "عَدَدٌ كثير" إلى تحديد أشخاص كثيرين، في حين متى الإنجيلي لا يحُدِّد العدد بل يقول "فإِذا أُناسٌ يَأتونَه"(متى 9: 2). أمَّا لوقا فيذكر ان "بَينَ الحاضِرينَ بَعضُ الفِرِّيسيينَ ومُعَلِّمي الشَّريعة أَتَوا مِن جَميعِ قُرى الـجَليلِ واليَهوديَّةِ ومِن أُورَشَليم" (لوقا 5: 17). وسبق واجتمعت الجماهير حول يسوع (مرقس 1: 32-34). وفي الآيات اللاحقة نجد أيضا تحلّق الشعب حوله (مرقس 3: 20) حيث يدل هذا المشهد الجماهيري على مدى شهرة يسوع المتنامية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاجتمع مِنهُم عَدَدٌ كثير، ولَم يَبقَ موضِعٌ خالِياً حتَّى عِندَ الباب، فأَلقى إِلَيهِم كلِمةَ الله "أَلقى إِلَيهِم" في الأصل باليوناني ل¼گخ»ل½±خ»خµخ¹ خ±ل½گد„خ؟ل؟–د‚ (معناها يخاطبهم) فتشير الى مخاطبة يسوع الى الجمهور المُحتشد في بيت بطرس وعند باب بيته. فالمناداة بكلمة الرب ليست بالضرورة ان تكون محصورة في المجامع والكنائس وفي يوم الرب، بل يجب أن نغتنم كل فرصة مناسبة لذلك اقتداء بالمسيح الذي يبشِّر في البيت وعلى الجبل وفي البرِّية وفي السفينة او عند بير يعقوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاجتمع مِنهُم عَدَدٌ كثير، ولَم يَبقَ موضِعٌ خالِياً حتَّى عِندَ الباب، فأَلقى إِلَيهِم كلِمةَ الله " كلِمةَ الله " في الأصل اليوناني خ»ل½¹خ³خ؟خ½ (معناها الكلمة) فتشير إلى البشرى السارة التي حملها يسوع الى البشر، وهي جوهر رسالة يسوع (مرقس 4: 14 و33)، إنّها الكلمة التي تعلّم وتشفي وتطرد الأرواح النجسة وتغفر (مرقس 2: 2). "المخاطبة بالكلمة" تبدو وكأنّها عبارة من التقليد، وتعني البشارة المسيحيّة، وما الوعظ او الكرازة المسيحية الاّ امتداد لتعليم وعمل يسوع في الكنيسة كما ورد في سفر اعمال الرسل "فأَخَذوا يُعلِنونَ كلِمَةَ اللهِ بِجُرأة. (اعمال الرسل 4: 29)؛ وكانت الكنيسة الأولى تستعمل عبارة "كلمة الله " للدلالة على رسالة المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَتَوه بمُقعَدٍ يَحمِلُه أَربَعَةُ رِجال تشير لفظة "مُقعَد" في الأصل اليوناني د€خ±دپخ±خ»د…د„خ¹خ؛ل½¹د‚ (معناها كسيح) الى رجل عاجز عن المشي، قد يكون كسيحا او مُخلَّعا او مفلوجا، غير قادر على الحركة وأخذ المبادرة، والتحكّم بمكان وجوده؛ ومن اسبابه السكتة الدماغية وهو أنواع منها الشلل النصفي وهو المشهور، وكذلك الشلل الرباعي ومن اعراضه ايضا صعوبة الكلام. فهو الرجل الّذي انغلق وجوده بأسره على فراشه لا يغادره، وعلى صدقة يطلبها، متعلّق كليّاً بحسنة الآخرين ومساعدتهم في رفعه ونقله. قد كان هذا المقعد ربما في حجر صحي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَتَوه بمُقعَدٍ يَحمِلُه أَربَعَةُ رِجال " يَحمِلُه " فتشير الى حاجة المُقعَد للآخرين ليأتوا به الى يسوع. هذا هو مفهوم الشفاعة؛ والشفاعة والصلاة والتضرعات من أجل الآخرين مقبولة عند الله ومستجابة لديه. ولم يذكر عدد الحملة سوى انجيل مرقس، وامَّا انجيل متى (9: 1-8) ولوقا (5: 17-26) فيذكران انَّهم كانوا يحملونه على فراش، وهذا يدل على ان المرض عمَّ كل جسده فلم يستطع الحركة. مدح القديس يوحنا الذهبي الفم هؤلاء الرجال، قائلًا" وضعوا المريض أمام المسيح ولم ينطقوا بشيء بل تركوا كل شيء له". وأصبحت مسألة حمل المرضى الى يسوع عادة نجدها مع الأصمّ (مرقس 7: 32)، والأعمى (مرقس 8: 22)، والصبي المُصاب بالصرع (مرقس 9: 20). يُظهر مرقس الإنجيلي البُعد الكنسيّ مشددا على دور الجماعة، وهو حمل الأكثر ضعفاً وفقراً ومرضاً أمام يسوع الشافي والغافر. وما أروع خدمة نقدِّمها لإنسان، وذلك بوضعه أمام المسيح الذي يعرف احتياجاته. وما أجمل أن تكون صلواتنا عرضًا أمام الله وكلنا إيمان وثقة أنه يهتم بنا ويهبنا أكثر مما نسأل وفوق ما نحتاج! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَتَوه بمُقعَدٍ يَحمِلُه أَربَعَةُ رِجال " أَربَعَةُ رِجال " فتشير الى أصدقاء المُقعَد حيث ألّف بين قلوبهم عمل الرحمة المُشترك؛ ولو لم يكن المُقَعد محبوبا وعزيزا على اصدقائه لما تكبُّدوا بحمله ليأتوا به الى السيد المسيح، وكان هناك ايمان وثقة بين المريض واصدقائه بأن يسوع المسيح سيشفي صديقهم. فالله يسخّر كل شيء من اجل احبائه (رومة 8: 28) . ويرى بعض الشرّاح في رقم أربعة أنه دلالة على الإمبراطوريّات الأربعة الواردة ذكرها في نبوءة دانيال (دنيال 7)، إذ ورد في النص الإنجيلي ان يسوع كابن الانسان ذكر أيضا في سفر دانيال. ورأى البعض الآخر ان الرجال الاربعة يُمثلون أقطار المسكونة الأربعة التي تحمل مرضى العالم إلى يسوع، وآخرون يقولون ان أَربَعَةَ رِجال يُمثلون بإيمانهم موقف التلاميذ الاربعة الذي اختارهم يسوع في بداية رسالته وهم: بطرس واخوه اندراوس، ويعقوب ويوحنا اخوه (مرقس 1: 14-20). ويرى البعض الآخر ان هؤلاء الرجال الأربعة يشيرون إلى الكنيسة كلها: كهنة (3 رتب: الأسقفية، الكهنوتية، الشماسية) وشعبًا، إذ يلتزم أن يعمل الكل معًا بروح واحد لكي يقدِّموا كل نفس مصابة بالمرض للسيد المسيح. فالكنيسة هي أمّ ومعلّمة. هي الأمّ التي تتحنّن على ابنها، فتعطيه الغذاء المناسب، وتحمله إلى كلّ مصدر أمان وخلاص له. لقد حرَّكت حالة المُقعَد هؤلاء الرجال الأربعة، هل تحركنا حاجة الانسان لأعمال الرحمة؟ هل نبحث عن فرص سانحة كي نحضر اصدقاءنا المحتاجين او المرضى او الخطأة الى المسيح؟ فهل نعلم أنّ عند الربّ تتبدّل حياتنا، وهل نتعلّم أن نكون مُحبّين فنحمل الآخرين والكون إلى الربّ. لنسأل أنفسنا: بأيّ طريقة يمكننا أن نساعد في شفاء عالمنا اليوم؟ |
||||