منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 03 - 2022, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 72941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يطلق يسوع على نفسه في النص الإنجيلي انه "ابن الانسان". ولقب ابن الانسان يؤكد ان يسوع انسان كامل، بينما يؤكد لقب "ابن الله" (يوحنا 20: 30)، وكابن الله كان ليسوع السلطان ان يغفر الخطايا، وكإنسان يستطيع ان يتحد بنا في انسانيتنا وضعفنا وأمراضنا، وان يعيننا لتغلب على الخطيئة.

ونستنتج مما سبق ان يسوع لم يكن ليملك سلطان الشفاء وحسب، بل سلطان مغفرة الخطايا أيضاً (مرقس 2:5-12).

وفي الواقع، هو وحده يمكنه أن يغفر خطايانا، وقد بذل حياته الخاصة لمغفرة الخطايا كما صرّح في العشاء الاخير: "هُوَ دَمي، دَمُ العَهد يُراقُ مِن أَجْلِ جَماعةِ النَّاس لِغُفرانِ الخَطايا" (متى 28:26).

وعليه يقول رسول الامم "ولنا الفداء ومغفرة الخطايا" (قورنتس 14:1)






الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 72942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ينفتح طريقان لكلّ واحد منّا لاستقبال عمل يسوع في حياتنا:

الطريق الأوّل: القبول بأنّنا مقعدين بسبب شلل من امراضنا الجسدية والروحية ونذهب الى المسيح مع عيالنا ونعرض له نفوسنا كما نحن؛ وأن نثق فعلياً بالله الّذي يستقبل ظلماتنا وزوايا حياتنا كما هي.

والطريق الثاني هو أن نكون بدورنا كأصحاب المُعَقد فنتخطى الحواجز، والأحكام المُسبقة، والإقصاء بكل أشكاله في العائلة، والحي، والمدرسة أو في العمل ونضع حاجات احبائنا الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية امام يسوع المسيح وفي صلاة كلها ثقة نقول له: بالقرب منك توجد المغفرة، وكل شفاء وكل نعمة.


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:34 PM   رقم المشاركة : ( 72943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"أيّها الربّ يسوع، طبيب النفس والجسد،
أنت تحمل الشفاء والتجدّد للجسد والنفس، من خلال رحمتك وغفرانك.

علّ قوّتك الشافية تلمس كل جانب من جوانب حياتنا – أفكارنا ومشاعرنا ومواقفنا وذكرياتنا.

اغفر خطايانا وحوّلنا بقوّة روحك القدّوس كي نصبح خليقة جديدة فنعيش جِدّة حياة المحبّة في الغفران، آمين.



 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 72944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث






هكذا قال الكتاب "وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام، طول أناة لطف..". وقد تحدثنا في الأبواب السابقة عن المحبة والفرح والسلام، ونود أن نحدثك الآن عن اللطف..

قال الرسول عن السيد الرب ".. أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة" (رو 2: 4).
إذن من لطف الله أنه يطيل أناته علينا، لكي بلطفه وطول أناته يقتادنا إلى التوبة.. ويقول الرسول أيضا "حين ظهر لطف الله مخلصنا وإحسانه، بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (تى 3: 4، 5).
إذن مغفرة الله التي قدمها لنا في الفداء والمعمودية هي دليل على لطفه ورحمته وإحسانه..
 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 72945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث






اللطف هو من صفات الله في معاملته للبشر.
وهو أيضًا من صفات رسله.
وهكذا قال القديس بولس الرسول في خدمته للرب هو

وجميع العاملين معه "في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله

في صبر كثير.. في أتعاب في أسهار في أصوام،
في طهارة في علم، في أناة في لطف.." (2كو 6: 4 - 6).
 
قديم 30 - 03 - 2022, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 72946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث






ودعانا الآباء الرسل إلى السلوك بلطف:
فقال القديس بولس الرسول "كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض" ((أف 4: 22). وقال أيضًا "البسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفًا وتواضعًا ووداعة وطوال أناة" (كو 3: 12). وهنا نلاحظ أن هذه الفضائل ترتبط ببعضها البعض: اللطف مع الوداعة والتواضع والرأفة وطول الأناة.
ويقول القديس بطرس الرسول "كونوا جميعًا متحدين في الرأي، بحس واحد، ذوى محبة أخوية، مشفقين لطفاء، غير مجازين عن شر بشر، أو عن شتيمة بشتيمة، بل بالعكس مباركين" (1بط 3: 8، 9).
 
قديم 30 - 03 - 2022, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 72947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث






لعلنا هنا نسأل: ما هو اللطف وصفاته؟ وكيف يسلك اللطفاء؟
اللطف هو كل هذه الفضائل التي ذكرها الكتاب مجتمعة.
وهو ثمرة طبيعية لحياة الوداعة والرقة والبشاشة والاتضاع، والبعد عن الخشونة والعنف والقسوة والتعالي.
ومادام هو من ثمر الروح، إذن فهو من ثمر "الروح الوديع الهادي" (1بط 3: 4).

وهكذا يكون الإنسان اللطيف
هناك أشخاص -للأسف الشديد- يظنون أن الحياة الروحية هي مجرد صلاة وصوم، بينما بطريقة منفرة في معاملة الآخرين!! ولكنني أقول:
 
قديم 30 - 03 - 2022, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 72948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث






إن لم تكن لطيفًا في تعاملك، فأنت شخص غير متدين على الإطلاق.

ذلك لأن اللطف من ثمر الروح كما يقول الكتاب (غل 5: 23).
فالذي ليس في حياته هذا الثمر -أي اللطف- لا يكون إنسانًا روحيًا،

لأنه لا يسلك بطريقة روحية.. كونوا إذن "لطفاء بعضكم نحو بعض" (أف 4: 22).
 
قديم 30 - 03 - 2022, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 72949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث






هذا اللطف نراه في معاملة الأب مع الابن الضال، وأخيه الضال الأكبر.
الابن الضال جاء إلى أبيه يطلب منه أن يعطيه نصيبه من الميراث! فلم ينتهره الأب ولم يقل له: كيف هذا يا ابني؟! كيف ترثني وأنا حيّ؟! إنما بكل لطف وهدوء قَسم ماله وأعطاه نصيبه.. ولما أنفق هذا المال بعيشٍ مُسْرِفٍ، احتاج وجاع، وعاد إلى أبيه معترفًا بأنه أخطاء، قبله الأب بفرح، بل لما رآه من بعيد، وقبل أن يعترف "تحنن الأب، وركض ووقع على عنقه وقبله" (لو 15: 20). وألبسه الحلة الأولى، وجعل خاتِمًا في أصبعه، وذبح له العجل المسمن، وفرح برجوعه.. أي لطف هذا في معاملة.
 
قديم 30 - 03 - 2022, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 72950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث






باللطف لم يكسر نفسه في رجوعه، ولم يخجله، ولم يوبخه.
أيضًا الابن الأكبر قي مثل الابن الضال حينما غضب لإكرام أخيه العائد، ورفض أن يدخل البيت وأن يشترك في الفرح بعودة أخيه.. ولكنه تمادى واتهم الآب بالبخل وعدم العدل، وقال له "ها أنا أخدمك سنين هذا عددها، وقط لم أتجاوز وصيتك. وجديًا لم تعطني لأفرح مع أصدقائي. ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني، ذبحت له العجل المسمن!!". ولم يغضب الأب لهذا العتاب القاسي بكل ما فيه من أخطاء. وبكل لطف أجابه " يا ابني أنت معي في كل حين. وكل ما لي فهو لك. ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر، لأن أخاك هذا كان ميتًا فعاش، وكان ضالًا فوجد" (لو 15: 25 - 31).
لم يحاسبه ولم يعاتبه على اتهاماته له ولأخيه، وإنما في لطفه، رد عليه إيجابيًا "أنت ابني" كل ما لي فهو لك"، "كان ينبغي أن نفرح.."
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025