منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 03 - 2022, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 72931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"ان الرب يسوع المسيح، طبيب نفوسنا

وأجسادنا الذي غفر للمقعد خطاياه وأعاد الية صحة الجسد،
أراد لكنيسته أن تواصل، في قوة الروح القدس،

عمل الشفاء والخلاص حتى لأعضائها أنفسهم.
وهذا ما يهدف اليه سرا الشفاء: سر التوبة وسر مسحه المرضى.


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 72932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ان لكل إنسان قيمته في نظر يسوع الذي يقترب منه ويحدثه ويحمل اليه كلمة الخلاص والسلام والحق والحياة.
ويعلق القديس يوحنا فيانِّيه " ليس الخاطئ هو من يعود إلى الله كي يطلب منه الغفران، بل الله ذاته هو الذي يركض وراء الخاطئ ويجعله يعود إليه".

ولم يكتفِ يسوع بإعلان غفران الخطايا الذي قبله منه المُقعَد المؤمن المتواضع، بل مارس منح الغفران وأثبت بعمله انه يملك هذا السلطان الخاص بالله وحده
. فمغفرة الخطايا ليست عملاً يستطيع الإنسان أن يقوم به، إنّما هي علامة خاصّة بالربّ وهي رسالة يحملها المُقعَد، الّذي غفر له الله خطاياه، بأن ينقل ما ناله الى خاصّته، وأن يكون رسول الشفاء والمغفرة.
وذلك بناء على قول يسوع له " أَقولُ لكَ: قُمْ فَاحمِلْ فِراشَكَ وَاذهَبْ إِلى بيتِكَ" (مرقس 2: 11).


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 72933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





سلطان غفران الخطايا والكتبة

إن كان المسيح قد جاء خادمًا للعالم كله، يبسط يديه للعمل في حبه الإلهي بلا حدود، فقد قُوبلت أعمال محبته بمقاومة من جهة سلطانه في مغفرة الخطايا
. وهذا ما أغضب الكتبة الذين يعتبرون نفوسهم المدافعين عن الله فبدأوا بدهشة يتساءلون " ما بالُ هذا الرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بِذلك؟ ثم حكموا على كلمات يسوع " إِنَّه لَيُجَدِّف. وكان سبب حكمهم هو " فمَن يَقدِرُ أَن يَغفِرَ الخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه؟ (مرقس 2: 7).
ولكن سؤالهم كان تحدياً للاهوت المسيح، وقد أجاب يسوع عن ذلك؛ اولا بإجابته عن افكارهم التي لم يجاوبوا عنها " لماذا تقولونَ هذا في قُلوبِكم؟ فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُقعَد: غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وَآمشِ؟"(مرقس 2: 8).

إن الذي يقرأ افكار الناس يستطيع ان يغفر خطاياهم. وثانيا لقد قدّم يسوع لهم برهاناً. ان الادعاء بغفران الخطايا لا يمكن ان تدعمه نتائج، ولكن القدرة على الشفاء يمكن اثباتها عمليا حيث استطاع يسوع ان يجعل ذلك الرجل المُقعَد ان يمشي. ويُعلق القديس اوغسطينوس على الكتبة "كانوا يؤمنون بأنّ الله يملك قدرة غفران الخطايا، لكنّهم لم يروا أنّ الله حاضر فيما بينهم. لذا، عمل يسوع أيضًا على جسد المُقعَد ليشفي الشلل الداخليّ عند أولئك الّذين كانوا يتكلّمون عليه بالتجذيف. فقام بأمر يُمكنهم أن يروه لكي يؤمنوا هم أيضًا".


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 72934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الله وحده يقدر أن يغفر خطيئة الإنسان، والمسيح جاء يُجسِّد هذه الحقيقة.
إزاء رفض الكتبة لهذه الحقيقة، أعطاهم يسوع تأكيداً، هو تأكيد الأسهل بواسطة الأصعب.

فمن السهل أن يقال للمرء أن خطيئته قد غُفرت، أنّما هذه المغفرة لا يمكن أن نلمسها ونؤكّدها، لان مغفرة الخطايا لا تُرى بالعين البشرية بل هي موضوع إيمان وثقة بالله الغافر، أمّا الشفاء فهو مرئي ومحسوس ولا يُمكن أن ننكره. وما كان الشفاء إلاَّ دليل، وهو ليس الأهم ولا العمل المحوريّ في هذا النّص. شفاء الإنسان من خطيئته هو الهدف الأعمق، أمّا الشفاء الجسديّ فتمّ من أجل إيمان الجماعة الحاضرة، كإعلان لقدرة المسيح على مغفرة الخطيئة ونتائجها: الموت والمرض والألم وبالتالي المسيح لم يجذّف بل هو الله المتجسد الذي يغفر الخطايا.
إن سلطان مغفرة الخطايا تتعلّق بالله، ويسوع ينسب هذه السلطان الى شخصه " أَنَّ ابنَ الإِنسانِ له سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الخَطايا في الأَرض " (مرقس 2: 10)، ومعنى ذلك أن المسيح هو على الأرض مُرسلاً من الله الآب، ويعمل كلّ شيء باسمه ولمجده؛ ومعفرة الخطايا والشفاء الجسديّ ما هو الاّ تتميم لإرادة الله الخالق وإعادة الخليقة الى جمالها الأوّل.





الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 72935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





قدَّم يسوع برهانا آخر انه قادر لمغفرة الخطايا بقوله "أَنَّ ابنَ الإِنسانِ له سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الخَطايا في الأَرض" (مرقس 2: 10). ان المسيح هنا يعلن أنه ابن الإنسان الذي جاء محملاً بقوة غفران الخطايا ليشفي البشر من خطاياهم كما بشَّر الملاك جبرائيل مريم العذراء "هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم "(متى 1: 21).

وفي هذا التقليد سيأتي ابن الانسان على سحاب السماء في اليوم الأخير ليدين البشر الخاطئين ويخلّص الابرار.

ويستبق مرقس الإنجيل هنا تلك الدينونة بسلطانه مخلصاً الخاطئين (متى 9: 6) وفاتحا الزمن المسيحاني (مرقس 12: 8).




الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 72936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لقب "ابن الانسان" يذكرنا بنبوءات العهد القديم، لا سيّما بنبوءة دانيال " رَأيتُ في مَنامي ذلِكَ اللَّيلَ، فإذا بِمِثلِ اَبْنِ إنسانٍ آتيًا على سَحابِ السَّماءِ، فأسرَعَ إلى الشَّيخ الطَّاعِنِ في السِّنِ.

فقُرِّبَ إلى أمامِهِ وأُعطِيَ سُلطانًا ومَجدًا ومُلْكًا حتى تعبُدَهُ الشُّعوبُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ ولِسانٍ ويكونَ سُلطانُهُ سُلطانًا أبديُا لا يَزولُ، ومُلْكُهُ لا يتَعَدَّاهُ الزَّمنُ (دانيال 7: 13-14)،

وهذا هو إعلان غير مباشر أن بيسوع المسيح قد ابتدأ الخلاص،
وهذا الخلاص هو ثمرة المُلك الأبديّ الّذي سوف يكون ليسوع المسيح، ابن الإنسان.




الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 72937 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يؤكد لقب "ابن الانسان" ان يسوع إنسانٌ كاملٌ حقا، وكإنسان يستطيع ان يتحد بنا ويُعيينا لنتغلب على الخطيئة، في حين يؤكد لقب "ابن الله" أن يسوع هو الله بالحق وقادر ان يغفر الخطايا.

إن مغفرة يسوع للخطايا دليل على لاهوته، مما يدلُّ على انه بالتجسد لم يخلِ نفسه من امتيازاته الالهية.

وبالفعل قال يسوع كلمته "يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك". لقد أراد الرّب يسوع بهذه الكلمات أن يُعرَف بأنّه الرّبّ فيما كان خافيًا عن العيون البشريّة بجسده البشري.

ومن ملء سلطانه في السماء وعلى الارض، منح المسيح القائم من بين الاموات رسله السلطة لغفروا الخطايا (يوحنا 20: 22-23).
وأرسل الرسل يكرزون بمغفرة الخطايا (اعمال الرسل 2: 38).


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 72938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كان شفاءُ المُقعَد بركةً للمريض نفسه الذي تمتع بغفران خطاياه كما بصحة جسده، وفرصة لكي يتحدث الرب مع الكتبة معلنًا لهم أنه المسيح، وأيضًا للجماهير التي بهتت، قائلة: "ما رأينا مثل هذا قط".
لقد جاء يسوع ليُبرئ الانسان كله، جسدا وروحا.
ويشفيه من مرضه، ويُحرِّره من خطيئته ومِن ما يُبعده عن سماع نداء الله. أنه الطبيب الذي يحتاجه المرضى (مرقس 17: 2).

وقد اوغلت به شفقته على كل المرضى المتألمين الى حد التماهي وأياهم: "كنت مريضا فعدتموني" (متى 25:36).
جاء يسوع ليكون لنا الحياة.
هل نحن نشعر بحاجة الى الشفاء الروحي والجسدي كما شعر المُقَعد وأصحابه؟


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 72939 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لنختتم مع البابا فرنسيس "لا تزال الجائحة تَتَسبب في جروحٍ عميقة، وتكشف عن ضعفنا. الموتى كثيرون، والمرضى كثيرون، وفي جميع القارات.

وكثيرون، أفرادًا وعائلاتٍ، يعيشون في القلق، بسبب المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما أكثرهم فقرًا.
لهذا السبب يجب أن نثَبِّت نظرنا في يسوع (العبرانيين 12: 2). ومع هذا الإيمان، نتمسك برجاء ملكوت الله الذي يحمله لنا يسوع نفسه (مرقس 1: 5). إنّه ملكوت الشفاء والخلاص، وهو موجود بيننا بالفعل (لوقا 10: 11)
. فإنّ يسوع، لا يشفي المرَضَ الجسدي فقط، بل كلَّ الإنسان. وبهذه الطريقة يُعيده أيضًا إلى الجماعة معافًا ويُحرره من عزلته لأنّه شفاه.



الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 30 - 03 - 2022, 03:29 PM   رقم المشاركة : ( 72940 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





روت كلّ الأناجيل الأربعة معجزة المُقَعد، لأنّه أمر يتعلّق بالأزمنة المسيحانيّة. فمتى (9: 1 -8)، ولوقا (5: 17 -26)، يذكران الحدث ذاته الذي يرويه مرقس.

أمّا يوحنّا، فيبدو مهتمًّا بحدثٍ آخر، مع إطار مختلف (يوحنا 5: 1 -18).
يروي لنا إنجيل مرقس كيف شفى الربّ المُقْعَد وغفر له خطاياه، فقام أمام الجميع وخرج، فانطلق، من جديد، على دروب هذه الحياة.
شفاه فصار بمقدوره أن يمشي. كما غفر له، فأعاد له حُسْنَ العلاقة مع الله. ويروي أيضا كيف قبل البعض يسوع واخذ يُمجِّده، ورفضه البعض الآخر. وهكذا حالة المقعد تعكس حالة الكثيرين منّا.

نعلم تمامًا أنّ الربّ يبدّل واقع البشر، لكن هناك تصدّيًا لعمله، من جهة، وتمجيدًا له، من جهة ثانية.

فالموقف الذي يوصل الإنسان إلى الخلاص، هو الاتجاه نحو يسوع.



الأب لويس حزبون - فلسطين

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025