![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مركز طقوس التوبة هي ذبيحة القلب المنكسر "إِنًّما الذَّبيحةُ للهِ روحٌ مُنكَسِر القَلبُ المُنكَسِرُ المُنسَحِقُ لا تَزْدَريه يا أَلله" (مزمور 51: 19). فيؤكد مزمور "أرحمني" انه لا يمكن أن تغفر الخطيئة بفعل من الله دون شرط تغيير روح الإنسان وقلبه. فأُسوة بالأنبياء ويوحنا المعمدان (مرقس 4: 1)، يكرز يسوع بالتوبة، بالاهتداء بتغيير جذري للروح، يجعل الإنسان في حالة من الاستعداد لتقبل الخطوة الإلهية والتسليم بعمل الله فينا من خلال الإنجيل الطاهر "تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة" (مرقس 1: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُلخص لوقا الإنجيلي رسالة يوحنا المعمدان بقوله: يَرُدُّ كَثيراً مِن بَني إِسرائيلَ إلى الرَّبِّ إلهِهِم" (لوقا 1: 16). وإن جملة واحدة كافية لتلخِّص رسالته بكاملها: " توبوا، قدِ اقتَربَ مَلكوتُ السَّموات" (متى 3: 2). فجميع البشر ينبغي أن يعترفوا بأنهم خطأة، وأن يثمروا ثمراً يليق بالتوبة (متى 3: 8)، ويتبنّوا سلوكاً جديداً ملائماً لحياتهم الجديدة (لوقا 3: 10-14). ويقوم هذا السلوك على التواضع وثقة على خطى العشار التائب الذي "وَقَفَ بَعيداً لا يُريدُ ولا أَن يَرَفعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، بل كانَ يَقرَعُ صَدرَه ويقول: ((الَّلهُمَّ ارْحَمْني أَنا الخاطئ!)) (لوقا 18: 13). فالإنسان الذي تعرَّف على حالته كخاطئ، يُمكنه أن يدير وجهه نحو يسوع بثقة، لأن " ابنَ الإِنسانِ لَه في الأَرضِ سُلطانٌ يَغْفِرُ بِه الخَطايا" (متى 9: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حياتنا هي عبور مستمرّ وتأرجح دائم بين الوحدة مع ذاتنا والابتعاد عنها. والخطيئة هي التي تبعدنا عن ذاتنا وبهذا المعنى تقودنا إلى الموت، فالموت ليس عقاباً على الخطيئة، بل نتيجة لها. إن كان الله يسمح بالضيقة أحيانًا إنما لأجل التوبة، من اجل مراجعة كل إنسان نفسه حتى لا يهلك أبديًا كما قال يسوع " إِن لم تَتوبوا، تَهلِكوا بِأَجمَعِكُم مِثلَهم" (لوقا 13: 3). هل نطلب نعمة التنبّه إلى أهميّة التوبة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصه حياه القديسه ناتالى (ناتاليا ) ![]() تزوجت ناتالى المسيحه من رجل وثنى من المقربين الى البلاط الملكى اسمه ادريان وذلك فى عهد الامبراطور مكسيميان الذى كان شريكا مع دقلديانوس فى حكم الامبراطوريه الرومانيه فى الفتره من سنه 286 ــــ 308م وعندما اصدر الامبراطور الطاغيه دقلديانوس منشورا اثاره فيه اطهاده للمسيحين بسفك دمائهم وهدم كنائسهم وسجن اساقفتهم وكهنتهم بل وقتلهم ايضا وتوعد بلعذاب الشديد لكل من يعلن انه مسيحى اعجب مكسيميان بهذا المنشوار واعتقد بتنفيذه يقوى سلطانه ويثبته فاثار هو ايضا على المسيحين كوحش مفترس فقبض عليهم من اماكنهم وفى اثناء ذلك قبض على 23 مسيحيا وحبسهم فى كهف وكلف ادريان زوج ناتالى بحراستهم فكان يحضر اثناء تعذيبهم ويتامل صبرهم وشجاعتهم وثباتهم ورفضهم لكل الوعود التى كان يعدهم بيها الامبراطور فبدا ادريان يسال عن من هو الاله الذى يتمسك به هؤلاء حتى انهم يتحملون العذاب من اجله ولما بدا يسال هؤلاء المساجين كانوا يجاوبونه من الانجيل ( من يصبر الى المنتهى فهذا يخلص )(من ينكرنى قدام الناس انكره امام ابى الذى فى السموات ) وانهم مستعدون ان يتحملو ا كل العذابت ليتمتعوا بلاشياء الثمينه التى لم تراها عين ولم تسمع بها اذن ولم تخطر على قلب بشر تلك التى اعدها الله لكل من يتعب من احل محبته له دخلت هذه الكلمات وغيرها قلب ادريان وكان عمره فى ذلك الوقت 28 عام فذهب الى كتبه الامبراطور وطلب منه ان يسجل اسمه فى سجل المقبوض عليهم من المسيحين والمقدمين الى العذاب لانه فى تلك الساعه قد صار مسيحيا وسيعيش مسيحيا ويموت مسيحيا فلما سمع الامبراطور هذه الاخبار امر ان يلقى ادريان فى السجن مع هولاء المسجونين حينها سمعت ناتالى بان زوجها القى فى السجن فظنت انه قد ارتكب جريمه فحزنت عليه الا انه بعد وقت قصير علمت انه القى فى السجن وقيد بسلاسل من اجل اعتناقه المسيحيه وصار من اتباع المسيح له المجد فقامت مسرعه تسجد الى الرب يسوع الميح الذى انار قلب زوجها وطلبت منه ان يثبته فى اليمان وهيات نفسها بعد ذلك لمقابله زوجها ادريان فى السجن بملابس جديده ولما دخلت السجن انحنت على قيود زوجها وقبلتها وبدات تشجع زوجها على الثبات فى المسيح وطلبت منه الايتعلق بمحبه الجسد (اى محبته لها )ولا الاهتمام باسرته مقابل ان يتمتع بلحب الالهى والعطف السماوى وبعد انا اطمانت على زوجها سلمت على باقى الاقديسين الموجودين فى السجن واوصتهم ان يهتموا بزوجها ويشجعوا بعض على الثبات فى الايمان المسيحى حتى لو سفكوا دمائهم من اجل المسيح ولما علم ادريان بموعد تقديمه للمحاكمه وعرف انه سيسفك دمه من اجل اسم المسيح اعطى مالا للسجان وطلب منه ان يسمح له بلذهاب الى بيته ليودع زوجته واسرته فلما سمح له خرج ادريان مسرعا الى بيته وما ان راته ناتالى حتى ظنت انه خاف من العذاب وانكر المسيح فحزنت جدا واغلقت الباب على نفسها واخذت تبكى اما هو فقد طلب منها ان تفتح له لانه لم ينكر المسيح وانما جاء ليخبرها بموعد تقديمه للمحاكمه فلما تاكدت من صدق كلامه فتحت له وتقابلت معه فطلب منها ان ترافقه الى مكان الاستشهاد لتشاركه فى الشهاده للرب وفى تمجيد اسم الرب الذى انار قلبه وعينه وسمح له ان يكون شهيدا للمسيح ففعلت ناتالى ما طلبه منها ادريان فلما علم الوالى بما فعلته ناتالى امر بابعادها عن مكان المحاكمه الا انها قصت شعر راسها وتزينت بزى راجل واستطاعت انا تقابل زوجها ولما طلب الوالى ايقاف ادريان امامه ساله عن سبب تركه لعباده الاوثان فاجابه انه لايعرف اله غير المسيح الاله الحقيقى فامر الامبراطور بجلد بلسياط وضربه بلعصيان وهو راقد على ظهره بابشه الضربات وعلى بطنه حتى خرجت احشائه ثم قطعوا يديه ورجليه كما قطعوا اعضاء الشهيد الباقيه وفى كل ذلك كانت ناتالى تنادى على زوجها وعلى باقى الشهداء الى ان اسلموا ارواحهم فالقى العسكر باجسادهم فى النار فهبت عاصفه شديده وهطلت الامطار واطفات النار فقامت ناتالى ومعها نساء اخريان بجمع اجسد القديسين واخفوها ثم نقلوها الى القسطنطينيه حيث كان الامبراطور البار قسطنطين ودفنوا هناك اما ناتالى فقد اراد موظفى الامبراطوريه فى نيكومديا ان يتزوجها فرفضت بشده وهربت من بلدتها وذهبت الى البلده التى دفن فيها ادريان ونذرت نفسها لخدمه الكنيسه والقديسين الى ان اراد الله انا ينقلها الى فردوس النعيم واستراحت فى احضان الرب وتعيد لها الكنيسه فى يوم 4 مارس من كل عام بركتها هى وزوجها الشهيد ادريان تكون معى ومعكم امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() SS. Natalia and Adrian حوار مع غالريوس: كان هادريان شابًا يعمل رئيسًا للموظفين الذين يعملون مع غالريوس حاكم الشرق الذي كان يحاكم المسيحيين في عهد دقلديانوس. وقد حدث أن غالريوس ذهب إلى نيقوميديا فقدموا له ثلاثة وعشرين مسيحيًا لمحاكمتهم، أظهروا شهادة مدهشة لإيمانهم، وكان ذلك سببًا في تأثر هادريان الوثني لدرجة كبيرة بما كان يرى من شجاعة المسيحيين، فسأل عن سرها. فلما جاءوا بأولئك المسيحيين إلى ساحة القضاء أمام غالريوس الذي ثار لإجابتهم ونادى على الموظفين ليكتبوا مذكرة. سأل هادريان: "هل أكتب مذكرة باسمي معهم؟ فأنا مسيحي أيضًا". - هل جننت؟ أتريد أن تفقد حياتك؟ - لست مجنونًا يا سيدي، وإنما كنت من قبل مجنونًا بالفعل، وأما الآن فإني كامل العقل. - أصمت والتمس العفو مني، واعترف أمام الجميع بأن ما قلته كان خطأ منك، ولسوف أمحو قولك هذا من مضبطة المحكمة. - كلا وإنما الأجدر لي أن أسأل العفو من الله عن كل أفعالي الشريرة السابقة وأخطاء حياتي. - هل ستضحي وتعبد الآلهة كما أفعل أنا وكل أحد؟ - أنت على خطأ. ولِمَ تسوق الآخرين إلى الخطأ فتضيع نفسك وكل أنفس هؤلاء اليتامى الذين تسوقهم إلى عبادة آلهة لا حياة فيها، ويتركون الله الذي خلق السماوات والأرض والبحر وكل ما فيها؟ - أتظن أن آلهتنا هكذا صغيرة، بينما هي عظيمة؟ - لا أظن أنها صغيرة أو عظيمة، إنها لا شيء على الإطلاق. - اعترف للآلهة حتى تتعطف عليك وتردّك بكرامة إلى وظيفتك السابقة. إنك لست كالآخرين المسجونين معك، فإنك ابن رجل شريف، ومازلت في ريعان شبابك، وأمامك المجال واسعًا للترقي. أما هؤلاء فهم مخلوقات بائسة من الفلاحين. - إنك تقول ذلك لأنك تعرف شيئًا عن أسرتي وأسلافي وبيتي. ولكنك لو عرفت شيئًا عن هؤلاء القديسين وغناهم الروحي، والمسكن الذي يتطلعون إليه لألقيت بنفسك عند أقدامهم، وتوسلت إليهم أن يصلوا من أجلك، بل أنك ستحطم آلهتك بيديك. عندئذ أمر غالريوس جنده بأن يلقوا هادريان على الأرض ويوسعوه ضربًا وهم يرددون: "لا تجدف على الآلهة". ظل غالريوس يحاول مع هادريان، وأمر الجند أن يتوقفوا عن ضربه لأن الجسم الرهيف لا يقدر أن يحتمل أكثر من ذلك، ثم قال غالريوس: - أنظر كيف أود أن أنقذك؟ اذا دعوت الآلهة بلسانك فقط (أي بدون تقديم قرابين) سأستدعي أطباء حالًا لعلاج جراحاتك وتكون معي اليوم في قصري. - أنا مستعد أن أفعل ذلك لو أن الآلهة وعدت بصوت مسموع أن تفعل ما قاله الإمبراطور. - ماذا تقول؟ إنها لا تقدر أن تتكلم. - لماذا إذن تقربون قرابين لأشياء لا تقدر أن تتكلم؟ نُقِل هادريان إلى السجن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() SS. Natalia and Adrian ميراث عجيب: أُخبِرت زوجته ناتاليا - التي كانت هي نفسها مسيحية وتزوجا منذ 13 شهرًا فقط - بما حدث، فأسرعت إلى السجن وأخذت تُقَبِّل السلاسل التي كان زوجها مقيدًا بها، قائلة: "طوباك يا هادريان، لأنك وجدت الكنوز التي لم يتركها لك أبوك وأمك، والتي سيحتاجها حتى الأغنياء في اليوم الذي لا ينفع فيه الأب ولا الأم ولا الأبناء ولا الأصدقاء ولا ممتلكات العالم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() SS. Natalia and Adrian تركت ناتاليا زوجها Adrian وذهبت لرعاية رفقائه المسيحيين في السجن وتوجيههم. وحين علم هادريان بقرب موعد محاكمته قدّم رشوة للسجان حتى يُسمح له بالذهاب لتوديع زوجته. في طريقه إلى المنزل أُخبِرَت ناتاليا بمجيء زوجها فظنَّت أنه أنقذ نفسه بإنكار الإيمان، فأوصدت في وجهه الباب. لكنه أخبرها بالحقيقة وأن بقية المسجونين رهائن إلى حين عودته للسجن، فتعانقا وقبَّلا بعضهما وصحبته ناتاليا للسجن مرة أخرى. وقد بقيت هناك أسبوعًا لرعاية المعترفين وتضميد جراحاتهم، حتى أُحضِر هادريان أمام الإمبراطور ورفض التبخير للأوثان، فجُلِد وأعيد للسجن ثانية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() SS. Natalia and Adrian ناتاليا تخدم المسجونين: أتت سيدة أخرى لرعاية المعترفين، ولما علم الإمبراطور بذلك منع النساء من زيارة المسجونين، فحلقت ناتاليا شعرها وتخفَّت في زي الرجال وقدّمت رشوة للجند ودخلت مثل الرجال، وطلبت من زوجها حين يذهب للمجد في السماء أن يصلي لأجلها حتى تكمل جهادها وتلحق به. مساندة زوجته له حُكِم على الشهداء بتقطيع أطرافهم، وطلبت ناتاليا أن يبدأوا بزوجها حتى تتجنب مشاهدة عذاباتهم كلهم. أسرعت نَتاليا من قاعة المحكمة إلى زنزانة المعترفين الآخرين وأخبرتهم أن استشهاد زوجها قد بدأ، وطلبت صلواتهم لمعاضدته. وحين أتوا به إلى الآلة تقدمت هي وكشفت أطراف زوجها ثم سجدت بجواره حين كانت عظامه تتهشم إلى أن قُطِعت يديه ورجليه. يقال أن زوجته ناتاليا كانت تمسك بيديه وقدميه وهي تسند إيمانه أثناء هذه العملية البشعة، ولم يلبث هادريان أن مات متأثرًا بما لحق به من تعذيب. فأخفَت ناتاليا أحد كَفَّيه بين ملابسها قبل جمع أجساد الشهداء لحرقها. ولكن في تلك اللحظة هبَّت عاصفة ممطرة أطفأت النار فجمع المسيحيون في نيقوميديا أجساد الشهداء ودفنوها بالقرب من بيزنطية. بعد مدة سافرت ناتاليا إلى بيزنطة (القسطنطينية) هربًا من مضايقة أحد جنود الإمبراطور الذي أراد الزواج منها، وأخذت معها كنزها الثمين: كف هادريان في ستر أرجواني ككنز ثمين. وبعد وصولها بفترة قصيرة تنيحت بسلام ودفنت مع الشهداء وحُسِبت من ضمنهم، وكانت نياحتها سنة 304 م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حكاية الراهبة "لوسى" شفيعة المساكين والشهداء والمكفوفين
![]() يحتفى المسيحيون اليوم بعيد القديسة "لوسى" أو لوسیا، ويعنى اسمها نور أو منيرة، حيث أن اسمها فى اللاتنية يعنى الضوء أو النور، ولدت فى صقلیة فى نهاية القرن الثالث المیلادى وكان والداھا يعتنقان الدين المسیحى، هى واحدة من ثمانى نساء (بما فى ذلك القديسة ماري) أحيا الرومان الكاثوليك ذكراهم فى قانون القداس. ويتم الاحتفال فى 13 ديسمبر من كل عام بعيد القديسة لوسى، ويتضمن عدد من التقاليد المعنى الرمزى لسانت لوسى كحاملة للنور فى ظلام الشتاء، وذلك كون أن بعض روايات إلى إنها شفيعة المكفوفين، ويعتقد أنها وهى أيضًا شفيعة المؤلفين، والمساكين، والعمال، والشهداء، والفلاحين. ووفقا لعدد من المصادر الكنسية، يتخذ التقليد المسيحى الغربى من القديسة لوسى "شفيعة للمكفوفين وضعاف البصر وترسم صورتها دائما وهى حاملة عينيها فى طبق". ولدت حوالى عام 283 للميلاد فى مدينة سيراكوزا بجزيرة صقلية الإيطالية خلال العصر الروماني. حيث كان المسيحيون فى الإمبراطورية الرومانية آنذاك، يتعرضون للاضطهاد الشديد. وبعد وفاة والدها وهى فى سن السادسة من العمر وافقت والدتها على خطبتها من شاب وثني، لكن لوسيا بقيت تٌصر على فسخ الخطوبة حتى أقنعت والدتها، فما كان من الشاب إلا أن وشى بها لدى الحاكم بسكاسيوس، بعد أن باعت هى وأمها ممتلكاتهما وقدماها للفقراء بدافع إيمانهم المسيحي. أرسل الحاكم الجند وقبض على لوسيا ووضعها فى بيت الخطية، فأذاقها من صنوف العذاب أبشعه. ثم أمر بعد أن فقد الأمل من استمالة قلبها وجعلها محظية له أن توقد نار ضخمة وترمى بها. لكنها نجت – وفقاً للراوية – من النيران دون أى إصابة. فكان أن قتلها بالسيف فى عام 304 للميلاد. ويحتفل السويديون بعيد القديسة "لوسيا" فى منتصف فترة مجئ المسيح ياتى يوم لوسيا المصادف 13/12 وخلاله تجلب لوسيا النور الى الظلام الحالك، كانت لوسيا عذراء مسيحية فى سيراكوزا فى ايطاليا قتلت عام 304 خلال فترة اضطهادات الامبراطور ديوكليتيانوس للمسيحين، تحتفل الكنيسة ابها كقديسة فى هذا اليوم بالذات وفى السويد يتم الاحتفال باللوسيا عن طريق فتيات يحملن الشموع فى كل مكان وخاصة فى المدارس ودور الحضانة ومساكن المتقاعدين وفى أماكن العمل، وفى الوقت الحاضر ايضا فى الكنائس والاتحادات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "خلعت عينيها حتى لا تتزوج"الطفلة "لوسيا" التي أصبحت قديسة
![]() قد تقع عيناك على لوحة لطفلة من القرن الثالث الميلادي وهي تحمل في يديها طبق بداخله عينيها وفي الأخرى سيف مقدمته في بين أناملها والتي تدعى لوسيا والتي رحلت في 13 ديسمبر لتصبح بعد وفاتها قديسة بعمر طفلة. "لوسيا" التي ولدت في نهاية القرن الثالث الميلادي بدأت معاناتها الحقيقية عقب وفاة والدها ولجوء والدتها لزواجها من شاب وثني وأنها كانت تأبى ذلك ولا تريد سوى التعبد والتسبيح والصلاة والذهاب للكنيسة كل أحد، إلا أنها حين شعرت بنية والدتها طلبت منها أن تؤخر الأمر وتدعها بضع سنين حتى تقرر أمرها، فوافقت الأم إلا أن الشاب أخذ يلح عليهًا مرارًا بينما كانت لوسيا تصلي ليلاً ونهارًا بدموع لكي ينقذها الرب من هذه التجربة. مرض الأم فجأة كان طوق النجاة التي احتمت به "لوسيا" إلا أنها لم تستطع تحمل آلامها، فبدأت تصلي وتدعو من أجل شفائها وبالفعل شُفيت والدتها وعادت كما كانت، وحينها طلبت الطفلة من والدتها ألا ترغمها ووافقت الأخيرة على الفور وقامت الأم وابنتها ببيع ممتلكاتهما للتصدق على الفقراء، إلا أن الشاب وشى بهما لدى الحاكم حينها ويدعى بسكاسيوس، فأرسل وقبض على لوسيا وأخذ يلاحقها تارة ويعذبها تارة أخرى. لم يكتفِ الشاب بذلك بل أرسل الطفلة إلى ما يدعى ببيت الخطية لفعل الخطية وهناك أخبرها عن سبب إعجابه بها هو عينيها، فما كان من الطفلة إلا أن نظرت لسماء تبكي وقامت باقتلاع عينيها وألقتهما في وجه الحاكم. أسطورة القديسة "لوسيا" كما تداول عنها عقب إلقائها عينيها في وجه الحاكم، ثبتت مكانها كالصخرة حتى عجز الجنود عن أن يزحزحونها من مكانها، فربطوها بحبال وأخذوا يشدونها من مكانها حتى خارت قواهم، وعندما ألقوها في النار كانت تصلي لوسيا للرب وخرجت معافاة، فأمر الحاكم بضرب عنقها بالسيف ولكن الضربة لم تكن كافية لفصل رأسها عن جسدها فلم تمت القديسة حينها، فأخذها المؤمنون إلى بيت قريب وأحضروا لها القربان المقدس فتناولت منه ثم رقدت بسلام وكان ذلك في 13 ديسمبر. ويعتبر التقليد المسيحي منذ بداية القرن الرابع القديسة "لوسيا" شهيدة شفيعة للمكفوفين وضعاف البصر وترسم صورتها دائمًا وهي حاملة عينيها في طبق لتجسيد ما حدث معها. |
||||