منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 03 - 2022, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 72451 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فَلُرَّبما تُثمِرُ في العامِ المُقبِل وإِلاَّ فتَقطَعُها



تشير عبارة "تُثمِرُ" إلى ثمرة الشجرة وهذا هو المطلوب من صاحب الكرم والكَّرام والثمر هو التوبة استجابة لدعوة يسوع "تُوبوا، قدِ اقتَربَ مَلكوتُ السَّمَوات" (متى 4: 17)؛ أمَّا عبارة "العامِ المُقبِل" فتشير إلى كرازة يسوع، حيث يُعلن سنة نعمة ورحمة (لوقا 4، 19).

بالفعل يعطينا الرب زمنا جديدا وينتظر منا ثمرا. وهذا يعلمنا أنَّ طول أناة الله إنما هو إعطاء فرصة للتوبة واكتساب الخلاص كما جاء في رسالة بطرس الرسول "عُدُّوا طولَ أَناةِ رَبِّنا وَسيلةً لِخَلاصِكم"(2 بطرس 3: 15).
 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 72452 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فَلُرَّبما تُثمِرُ في العامِ المُقبِل وإِلاَّ فتَقطَعُها



"فتَقطَعُها" فتشير إلى قول الرب أعلاه " إِن لم تَتوبوا، تَهلِكوا بِأَجمَعِكُم مِثلَهم. (لوقا 13: 3).

الشجرة بلا ثمر تمتص فوائد الأرض فتعطلها، أو هي تأخذ مكانًا كان يمكن أن تزرع فيه شجرة مثمرة، وهكذا إن هلاك بني إسرائيل لا ريب فيه إن بقي في عصيانه، وما صدق في هذا المثل على الأمَّة اليهودية يصدق على كل الناس.
فكل من يسمع الإنجيل ولا يسير بمقتضاه فهو شجرة تين بلا ثمر في كرم الله. هذا الزمن هو بعد زمن رحمة، ويمتد زمن الرحمة ليتيح فرصة للتوبة لا لتأجيل العقاب.

ولكن بعد الموت فهو زمن العدل. فلا يستطيع أحد أن يستغل صبر الله.
سيكون العقاب شديداً جداً. هل نرى أن الربّ الكرّام، يعمل فيّنا دون يأس؟ هل نرى أنَّ حلم الله وشفاعة المسيح لولاهما هلك العالم باسره منذ زمان؟
 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 72453 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجّه يسوع للشعب اليهودي ثلاثة إنذارات كي يميّزوا المغزى من أحداث زمانهم. وهذه الإنذارات هي:



الإنذار الأول: هو مذبحة الجَليليِّينَ على يد بيلاطُس، (لوقا 13: 1-3)، وهي نتيجة لإرادة بشرية: إذ قمع بيلاطُس، الوالي الروماني، تمرُّد الغيُّورين" الذين كانوا يريدون زعزعة النظام الروماني القائم. وقد اتخذوا الجليل مقراً لهم.



الإنذار الثاني: هو إنذار سقوط برج سلوام، وهي نتيجة عوارض طبيعية غير بشرية (لوقا 13: 4). لا يوجد كوارث عبثية في الحياة، كل كارثة تحدث هي إمَّا للتوبة، أو عقوبة أو هدية من السماء.



الإنذار الثالث هو شجرة التين (لوقا 13: 5-9). كانت الشجرة في العهد القديم رمزا للحياة الصالحة كما جاء في أقوال صاحب المزامير "يَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه تُؤْتي ثَمَرَها في أَوانِه ووَرَقُها لا يَذبُلُ أَبدًا"(مزمور 1: 3)؛ وقد أشار يسوع إلى ما يحدث للشجرة غير المثمرة، والتي استهلكت وقتاً ومكانا وعملا ولم تعط ثمرا. وقد حذّر يسوع سامعيه من أن الله لن يحتمل عدم إثمار الناس إلى الأبد. وفي هذه الصدد قال يوحنا المعمدان "ها هيَ ذي الفَأسُ على أُصولِ الشَّجَر، فكُلُّ شجَرةٍ لا تُثمِرُ ثَمَراً طَيِّباً تُقطَعُ وتُلقى في النَّار"(لوقا 3: 9). فالتينة التي لا تحمل ثمراً، وتُعطل الأرض عبثاً، لا بدَّ من قطعها؛ فاقتلاعها خير من وجودها في الأرض بدون ثمرٍ.


 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 72454 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هو شجرة التين (لوقا 13: 5-9). كانت الشجرة في العهد القديم رمزا للحياة الصالحة كما جاء في أقوال صاحب المزامير "يَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه تُؤْتي ثَمَرَها في أَوانِه ووَرَقُها لا يَذبُلُ أَبدًا"(مزمور 1: 3)؛ وقد أشار يسوع إلى ما يحدث للشجرة غير المثمرة، والتي استهلكت وقتاً ومكانا وعملا ولم تعط ثمرا. وقد حذّر يسوع سامعيه من أن الله لن يحتمل عدم إثمار الناس إلى الأبد.

وفي هذه الصدد قال يوحنا المعمدان "ها هيَ ذي الفَأسُ على أُصولِ الشَّجَر، فكُلُّ شجَرةٍ لا تُثمِرُ ثَمَراً طَيِّباً تُقطَعُ وتُلقى في النَّار"(لوقا 3: 9).

فالتينة التي لا تحمل ثمراً، وتُعطل الأرض عبثاً، لا بدَّ من قطعها؛ فاقتلاعها خير من وجودها في الأرض بدون ثمرٍ.

 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 72455 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






صوّر يسوع في هذا المثل فشل إسرائيل في الاستجابة لمعاملة الله وطول أناته مع هذه الأمَّة، ثم لمَّح إلى دينونتها (لوقا 13: 6-9)؛

حيث كانت شجرة التين تُمثل بني إسرائيل في العهد القديم (ارميا 24: 3، هوشع 9: 10)،
وصاحب الشجرة يرمز إلى لله باعتباره إلهاً لإسرائيل، والكرَّام يرمز إلى يسوع المسيح.

 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 72456 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






تصور حكاية التينة مع صاحبها هي حكاية كل إنسان مع ربِّه.

ولا شكّ في أنّ مثل التينة يهدف إلى الحثّ على التوبة.

فصاحب الكرم يُمهل التينة سنة واحدة، امتثالاً لطلب الكرّام

الّذي يحاول مرّة نهائيّة أن ينقذ التينة،
وكأنّ يسوع يدعونا إلى أن نعتبر الزمن الحاضر مثل هذه السنة،

فرصة أخيرة، كما لو كانت السنة الأخيرة.
 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 72457 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أنَّ المهم في الأمر هو أن نعيش الزمن الحاضر موجّهين اهتمامنا إلى ما يقوم به الكرّام لتحسين ثمرنا، حيث أن الله في انتظار دائم لنا، ولا يفقد الأمل فينا أبداً لأنّه يثق بنا ونحن لا نثق به. هذا هو معنى مثل التينة اليابسة. التينة لا تعطي ثمرا، لكن الكرّام يستمرّ بالاهتمام بها واثقـًا أنّها ستقوم وتعطي ثمارًا من جديد. فإذا كان اهتمام الكرّام هو الذي يسمح لها بأن تعطي الثمار، فحضور الله، في حياتنا، في داخلنا هو الذي يسمح لنا بالعودة إلى حقيقتنا، إلى التوبة، إلى الحياة وأن نعطي ثمارًا؛ لأنّ الله هو إله الحياة، كما يقول لنا الإنجيليّ لوقا: «فما كانَ إلهَ أَموات، بل إِلهُ أَحياء، فهُم جَميعاً عِندَه أَحْياء» (لوقا 20، 38). ومن هنا نتناول ضرورة التوبة والعقاب في حالة رفضنا الدعوة إلى التوبة.
 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 72458 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




استخدمت أسفار العهد القديم في الكتاب المقدس للتعبير عن التوبة فعل ש×پוض¼×‘ "شوب" (معناه ارجع)، وخاصة الأنبياء مثل ارميا (25: 5) وحزقيال (14: 6) ويوئيل (2: 12) وحجاي (1: 3)، وبغيره من ألفاظ: رماد، اعتراف، كفارة، إيمان، مغفرة، توبة، اهتداء وفداء. والفعل ש×پוض¼×‘ يُعبِّر عن فكرة تغيير الطريق، والعودة، والرجوع. وبعبارة أخرى، التوبة تعني أننا نحيد عما هو شرير ونتَّجه نحو الله.

فهذا تعريف جوهر الاهتداء، الذي يقتضي تغييراً في السلوك، واتجاهاً جديداً في أسلوب التصرف بالحياة كلها.

 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 72459 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




استخدمت أسفار العهد الجديد فعل اليونانية، خ¼خµد„خ±خ½خ؟ل½³د‰ ومعناه التوبة الباطنية، أي تغيير العقلية والرجوع الذاتي في الباطن. ومن هنا ينبغي أن نقيم اعتباراً لهذين الوجهين المتميزين المتكاملين. فلا بد من التركيز على التوبة الباطنية أي تغيير العقلية مصحوبا بالتوبة الخارجية أي تغيير السلوك الخارجي. ويُعلق البابا لاون الكبير "إنّ عيش التوبة، هو الانتقال من حالةٍ إلى أخرى، يعني نهاية شيء أي ألاّ نعود كما كنّا، وبداية شيء آخر أي أن نصبح ما لم نكن عليه"(العظة العشرون عن الآلام). فالتوبة تعني الوعي بأنّنا ابتعدنا عن مركز ومحور حياتنا، وعن حقيقتنا، ولم نعد موّحدين مع ذاتنا، منقسمين على ذاتنا، وبالتالي نحن بحاجة إلى محاولة الوحدة مع الذات بالعودة إلى الله. ولا نستطيع أن نلتقي معه ونقبل حبَّه فينا بطريق آخر غير التوبة. هذا ما يؤكده السيِّد المسيح، قائلًا " إِن لم تَتوبوا، تَهلِكوا بِأَجمَعِكُم مِثلَهم" (لوقا 13: 3). ويُعلق البابا بندكتس "التوبة رغم أنها لا تقي من المشاكل والمضايق، لكن تسمح لنا بمواجهتها بشكل مختلف، إذ تساعدنا على تحاشي الشر من خلال تعطيل تهديداته، وتسمح بالانتصار على الشر بالخير، إذ تقضي التوبة على جذور الشر التي هي الخطيئة، حتى ولو لم تستطع تحاشي عواقبه بالكلية".
 
قديم 26 - 03 - 2022, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 72460 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,704

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يُعد المزمور "ارحمني..."، خيرُ تعبيرٍ عن التوبة؛ إذ يتحول التعليم عن التوبة إلى صلاة، في إطار حوار مع الله.

يقوم هذه الحوار على الاعتراف بالآثام، "إِلَيكَ وَحدَكَ خَطِئتُ والشَرّ أَمامَ عَينَيكَ صَنعتُ"(مزمور 51: 6)؛ ثم التماس التطهّر باطنياً "إِرحَمْني يا أَللهُ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ وبِكَثرَةِ رأفَتِكَ اَمْحُ مَعاصِيَّ." (مزمور 51: 3)؛

ثم استدعاء النعمة التي تستطيع وحدها أن تغيّر القلب "قَلبًا طاهِرًا اْخلُقْ فيَّ يا ألله ورُوحًا ثابِتًا جَدِّد في باطِني" (مزمور 51: 12)،
لأنه صاحب المزمور هو على يقين بأن التبرير من الخطيئة يتطلب فعلاً إلهياً محضاً، شبيهاً بفعل الخلق. وأخيرا تقوم التوبة على اتجاه أو صلاة حارّة "أيّها السَّيِّدُ اْفتَحْ شَفَتَيَّ فيُخبِرَ فَمي بِتَسبِحَتِكَ" (مزمور 51: 17).

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025