منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 03 - 2022, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 71881 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






مريم التي افتديت بالخطيئة مسبقاً بواسطة ابنها،
لم تعرف الفساد لأن جسدها بقي الأرض الطاهرة

التي أعطت المسيح شجرة الحياة الجديدة،

كما أعطت جنّة عدن شجرة الحياة الأولى، شجرة الخلود.

وحين سقط الإنسان في المعصيّة أخرجه الله من جنّته،

وجعل على أبوابها ملائكة تحرسها من خطيئة الإنسان.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:43 PM   رقم المشاركة : ( 71882 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هكذا هي مريم، الجنّة الجديدة التي بقيت مصانة ولم تعرف، لا في لحظة ولادتها، ولا في سني حياتها على الأرض، ولا في ختام مسيرة حياتها، الفساد والموت.
انتقال مريم يعلن لنا عن حقيقة حالتنا المستقبليّة: نحن الّذين افتدانا المسيح من الحطيئة بموته وقيامته، وبواسطة سرّ المعموديّة، لم يعد للموت المعنى ذاته بالنسبة لنا، لم يعد حالة انتهاء بل بداية جديدة.
لم يعد الموت حالة احتجاب واختفاء في غياهب العدم أو المجهول، بل صار تحوّلاً، تبدّلاً لواقعنا، ولحقيقتنا ولتاريخنا.
صار الموت بالنسبة لنا انتقال أيضاً، إذ صار الموت حالةً ندخل بها الى الحقيقة التي لا تزول، الى حقيقة الله الأبديّة
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:43 PM   رقم المشاركة : ( 71883 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






انتقال مريم الى السماء هو علامة رجاء لإنسانيّتنا،
لأن مريم المعلّمة في الإيمان تعلن لنا معنى الرّجاء الحقيقيّ،

وتعلن من خلال أحداث حياتها أن وجودنا يتخطّى بمعناه واقعنا اليوميّ وينقلنا الى البعد الإلهيّ.

مريم تساعدنا أن نرى في الموت لحظة ولادة جديدة، وبوّابة دخول نحو بيتنا الأبدّي.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 71884 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






انتقال مريم علامة رجاء:
الإنتقال هو أيضاً علامة رجاء لنا في حياتنا اليوميّة: فمريم المنتقلة بالنفس والجسد الى السماء تعلن لبشريّتنا إمكانيّة الترفّع عن المادة والوجود التافه، لنعطي حياتنا بعداً ذا قيمة أكبر.
فحياة مريم كانت مسيرة نموّ في الإيمان ودخول في سرّ ابنها وربّها.

حياة مريم كانت سعياً دائماً ودؤوباً لما فيه قيمة ومعنى، وما لحظة انتقالها سوى لحظة حصاد لثمار البرّ والسعي نحو القداسة التي حهدت مريم في زرعها في حياتها الأرضيّة. على ضوء مريم يمكننا إن نحكم على قيمة حياتنا وعلى معنى وجودنا.

حياتها تدفعنا لأن نطرح السؤال: كيف أحيا حياتي؟ هل لوجودي من معنى؟ هل لله مكان في حياتي؟ هل أسعى الى ما هو أعمق وأثمن؟ نمضي أحياناً حياتنا في التلهيّ في ما هو عابر وغير ذي قيمة، تمر السنون نمضيها في حياة لا معنى لها، لا نترك لله وللصلاة مكان في حياتنا اليوميّة، يأخذ سعينا الى الخبز الفاني كلّ اهتمامنا وننسى أن للبعد الرّوحيّ والإنسانيّ فينا أهمّية كبرى.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 71885 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كانت لحظة انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد الى السماء هي لحظة قطف ثمار حياتها على الأرض، فكيف تكون لحظة انتقالنا نحن؟ حين تنتهي مسيرتنا على الأرض وتحين لحظة الحقيقة؟ هل نجد في ما عشناه من معنى أم نقف أمام الله بأيادي فارغة وحياة عبث لا قيمة لها؟ إن انتقال مريم الى السماء، كنتيجة لما عاشته على الأرض، هي مقياس لنا ولحياتنا.

من هنا أهميّة مريم ودورها كمعلّمة ومرشدة في حياة الإيمان .
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 71886 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إنتقال مريم هو مصدر قوّة في حياتنا اليوميّة: لا يمكننا أن نحصر معنى انتقال مريم العذراء الى السماء بالبعد اللاهوتيّ فحسب، بل هي حقيقة تطال حياتنا اليوميّة أيضا. فالمسيحيّ المؤمن يجد في مريم أيقونة حياته اليوميّة، من فقد حبيباً غيّبه الموت يجد في انتقال مريم مصدر رجاء، لأن الموت لم يعد خاتمة وجودنا، فما هو سوى تحوّل، وانتقال ودخول في الحياة، ومريم التي شاهدت ابنها، وحيدها، يموت، واحتملت سيف الألم يجوز قلبها، آمنت ووثقت بالله، وكان انتقالها تتويجاً لحالة ثقة بالله الآب، رغم آلام حياتها. الأب الساعى الى لقمة عيشه يرى في مريم المنتقلة بعد حياة تعب وجهاد، مصدر رجاء والهام، فهي سهرت، وتعبت، وتألّمت وجاهدت، وثبتت على الثقة، فكلّل الرّب حياتها بالإنتقال، ليقول أن لا يمكن لمن يثق بالله أن يبقى وحيداً في خضمّ هذه الحياة وآلامها. شبيبتنا الضائعة في عالم الخطيئة، والجنس، واللّهو، والمخدّرات وفقدان المعنى، يأتي أنتقال العذراء ليقول لهم أن الشرّ لا بدّ أن ينهزم، وأن الله يدعوهم لتحوّل ولتبديل، يعلن لهم أنهّ يثق بهم، ويريد منهم أن يكونوا على قدر محبّته لهم.

يعلن لهم حدث الإنتقال أن التبّدل ممكن، وأن الخير وحده قادر أن يملأ قلبهم، وأن يعطي لوجودهم معنى ولقلبهم الفرح الحقّ .
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 71887 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن انتقال مريم يصبح انتقالنا نحن أيضاً، حين نقبل بالدخول في طاعة أمة الرّب التي وضعت وجودها في تصرّف الآب وفي خدمة الإبن الكلمة، فكان الرّوح القدس محرّك حياتها وقائدها.

هي إمرأة التواضع قالت: “ها أنا خادمتك”، فارتفعت فوق الملائكة والقدّيسين. هي امرأة الطاعة التي قالت: “فليكن لي بحسب كلمتك”، فحلّت كلمة الله في عقلها فاستنار، وفي روحها فتقدّست، وفي جسدها فارتفع الى المجد ليلاقي جسد المسيح القائم. هي امرأة الإيمان التي علمت أن وجود الله في حياتها لا يلغي حرّيتها، ولا ينقص من إرادتها، ولا يمنع فرحها، بل يقدّس إرادتها ويعطي حرّيتها معناها الأعمق، ويزرع في قلبها الفرح الحقّ الّذي لا يعبر بل يبقى الى الأبد.
إرتفاع العذراء صورة مسبقة لإنسانيّتنا القادرة على الإرتفاع بدورها إن وضعت وجودها تحت إرادة الله المحرّرة والخلاصيّة، لتأخذ حياتنا معناها الأعمق، وتجد استمراريّتها في الحقيقة التي تتخطّى الزمان الحاضر، لنقوم نحن أيضاً بجسدنا المخلَّص والممجَّد وندخل مع العذراء، وبشفاعتها، الى الملكوت الّذي لا ينتهي، ملكوت الحبّ الأبدي.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 71888 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






“طوبى للتي آمنت، لأنّه سيتمّ ما قيل لها من قِبَل الربّ” (لو 1: 45). “إنّ عقيدة انتقال العذراء مريم مرتبطة بعقيدة عصمتها من دنس الخطيئة الأصليّة وأيضًا عقيدة بتوليتها الدائمة”.
مريم العذراء هي أمّ المخلّص، أي السيّد المسيح، وأيضًا هي والدة الإله، الدائمة بتوليتها والكليّة القداسة والبريئة من كلّ خطيئة ودنس وعيب (مجمع أفسس).
نعم، مريم ابنة الناصرة، أصبحت أمّ البشريّة (حوّاء الجديدة)، التي كلّها إيمان وطاعةً للهّ. إنّها تشفع بالبشر لدى ابنها المخلّص يسوع المسيح.
نتذكّر جيلٌ بعد جيل، دور مريم العذراء، في مشروع الله الخلاصيّ للبشريّة. إنّها شريكة في الفداء، فهي أمّ الفادي.
عيد انتقال العذراء مريم، هو عيد السماء والأرض معًا، إذ بانتقالها من الأرض نحو السماء، تحقّقت معها إمكانيّة دخول سكّان الأرض إلى السماء، لهذا فرحت الأرض بهذا الإنجاز والحقيقة، كما فرحت السماء باستقبال أمّ البشريّة في السماء.
نعم، إنّه العيد الذي أكّد لنا، إمكانيّة الدخول إلى عالم الله، لأنّ قيامة المسيح، أعطت هذا الامتياز “ونترجى قيامة الموتى والحياة الأبديّة”.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 71889 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أصغت مريم إلى كلام الله، فحصلت على الخلاص. أتُرانا نُصغي نحن إلى كلام الله ونعمل به؟ هل نتمّم مشيئة الله كي نحصل على الخلاص؟ “إنّ مَن يسمع كلامي ويؤمن بمَن أرسلني له الحياة الأبديّة ولا يصير إلى دينونة، لكنّه قد انتقل من الموت إلى الحياة”. أعطانا الله القدرة لنصير مثله، آلهة “وحّدت يا ربّ لاهوتكَ بناسوتنا، وناسوتنا بلاهوتكَ، حياتكَ بموتنا، وموتنا بحياتكَ، أخذتَ ما لنا ووهبتنا ما لكَ، لتحييَنا وتخلّصنا”. هل نستحقّ هذا الانتقال والارتفاع والتكليل؟ هل نحن على استعداد للحصول على الفردوس؟ أم نبقى خارج فكر الله وعمله؟
 
قديم 22 - 03 - 2022, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 71890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,638

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ليكن تكريم العذراء، دافعًا لنا للانتقال إلى العلو، نحو السماء،
التي وُعدنا بها، ونعمل من أجلها.
ليكن انتقالها نحو السماء، عيدًا في الأرض،
التي قدّسها الربّ يسوع، وكرّم أمّه التي لم تعتبر يومًا الأرض وطنها الدائم،
بل كانت ترفع دومًا عيناها وتنظر إلى السماء حيث مسكنها الأبديّ.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025