![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71661 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حتَّى إِذا هَمَّا بِالانصِرافِ عَنه قالَ بُطرُسُ لِيَسوع: ((يا مُعَلِّم حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا. فلَو نَصَبنا ثَلاثَ خِيَم، واحِدَةً لَكَ وواحدةً لِموسى وواحِدةً لإِيليَّا!)) ولم يَكُنْ يَدري ما يَقول. "فلَو نَصَبنا ثَلاثَ خِيَم، واحِدَةً لَكَ وواحدةً لِموسى وواحِدةً لإِيليَّا! " فتشير إلى حلم بطرس في البقاء في ذلك المكان ورغبته في تمديد المشهد. وهذا الأمر يُذكرنا في رغبة بولس الرسول " لِي رَغبَةٌ في الرَّحيل لأَكونَ مع المسيح وهذا هو الأَفضَلُ جِدًّا جِدًّا" (فيلبي 1: 23) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71662 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حتَّى إِذا هَمَّا بِالانصِرافِ عَنه قالَ بُطرُسُ لِيَسوع: ((يا مُعَلِّم حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا. فلَو نَصَبنا ثَلاثَ خِيَم، واحِدَةً لَكَ وواحدةً لِموسى وواحِدةً لإِيليَّا!)) ولم يَكُنْ يَدري ما يَقول. " خِيَم " فتشير إلى عيد الأكواخ أو عيد المظال (خروج 23: 16، وأحبار 23: 27-34 وتثنية الاشتراع 16: 13). لعلَّ بطرس كان يفكر في عيد المظال، حيث كانت تُنصب الخيام للاحتفال بتذكار الخروج وخلاص الله لشعب العهد القديم من العبودية في مصر. وفيه يتذكر الشعب أيضا حضور الله وسط شعبه في البَرِّية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71663 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "ولم يَكُنْ يَدري ما يَقول" فتشير إلى " العذر بالجهل " لان بطرس لم يفهم عظمة الله في شخص يسوع، إذ كان يجهل أنّ جسد يسوع شكّل وشاحًا لألوهيّته، وكان يشكّل جزءًا من قوّة الله، أي في شعاع المجد الذي كان يليق بشكل خاصّ والطبيعة البشريّة التي أخذها على عاتقه. تجاوب الرسل الثلاثة على حدث تجلي الرب ثانيا بالكلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71664 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينَما هو يَتَكَلَّم، ظهَرَ غَمامٌ ظَلَّلهُم، فلمَّا دَخَلوا في الغَمام خافَ التَّلاميذ. تشير عبارة "غَمامٌ" إلى علامة تجلي الله (2 ملوك 2: 7-8)، كما كان الأمر على جبل سيناء (خروج 19: 16) وعلى خيمة الموعد (خروج 40: 34-35) وعلى الهيكل يوم تدشينه في زمن سليمان (1 ملوك 8: 10-12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71665 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينَما هو يَتَكَلَّم، ظهَرَ غَمامٌ ظَلَّلهُم، فلمَّا دَخَلوا في الغَمام خافَ التَّلاميذ. " ظَلَّلهُم " فتشير إلى حضور الله الفعَّال وسط شعبه كما اختبره شعب العهد القديم خلال مسيرة الخروج (خروج 40: 34–35)؛ وما يحصل على جبل التجلي هو امتداد لما حصل على جبل سيناء. ولكن الجديد هو أنَّ الله أصبح منظوراً في شخص يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71666 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَينَما هو يَتَكَلَّم، ظهَرَ غَمامٌ ظَلَّلهُم، فلمَّا دَخَلوا في الغَمام خافَ التَّلاميذ. "خافَ التَّلاميذ " فتشير إلى دخول التلاميذ في حالة فقدوا فيها السيطرة على الأمور، لأنهم أدركوا أنّهم أمام ظهورٍ إلهي فخافوا حتى الموت كما جاء في الشريعة "لا يَراني الإِنْسانُ وَيحْيا " (خروج 33: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71667 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وانطَلَقَ صَوتٌ مِن الغَمامِ يَقول: ((هذا هوَ ابنِيَ الَّذي اختَرتُه، فلَه اسمَعوا)). تشير عبارة " صَوتٌ مِن الغَمامِ " إلى كلمة الآب الذي يدعو التلاميذ إلى الإصغاء للخبر السار، أي لابنه الحبيب وهو يسير نحو أورشليم ليبذل نفسه فداءً عن الجميع. أمَّا عبارة " هذا هوَ ابنِيَ الَّذي اختَرتُه " فتشير إلى شهادة الآب بحقيقة المسيح أنه إله، ابن الله المختار الذي من يسلّم حياته حبًّا للآب، ويبذلها حتى الصليب كي يصبح خادمًا للبشر الخطأة. وهذا اللقب أطلقه لوقا الإنجيلي على يسوع، وقد اقتبسه من أشعيا النبي" أَجلِ الرَّبِّ الأَمين وقُدّوسِ إِسْرائيلَ الَّذي آخْتارَكَ" (أشعيا 49: 7)، هو من يسلّم حياته حبًّا للآب، فيصبح خادمًا للبشر الخطأة. وقد ورد هذا اللقب في المؤلفات الرؤيوية اليهودية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71668 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وانطَلَقَ صَوتٌ مِن الغَمامِ يَقول: ((هذا هوَ ابنِيَ الَّذي اختَرتُه، فلَه اسمَعوا)). "فلَه اسمَعوا" فتشير إلى يسوع النبي الذي يجب على الشعب كله أن يسمع له كما جاء في عظة بطرس الرسول "سيُقيمُ لكُمُ الرَّبُّ إِلهُكم مِن بَين إِخوَتِكم نَبِيًّا مِثْلي، فإِلَيه أَصْغوا في جَميعِ ما يَقولُ لَكُم" (أعمال الرسل 3: 22) وذلك استنادا إلى كلام موسى النبي (تثنية الاشتراع 18: 15). والصوت هو موجَّه إلى التلاميذ ومن خلالهم إلى الجموع. فهذا الصّوت هو لنا نحن أيضا. ويُعلق القديس أوغسطينوس "أعطنا يا رب قلبا مُحب وهو سيفهم ما تقوله؟". فعلينا أن نتدرَّب على السماع، وسط الأصوات العديدة، إلى صوت الابن الذي يريد إخبارنا عن مشيئة الآب. وهي أنه يَعرفنا ويختارنا ويُحبنا ويجعلنا أبناء له. والكلام عند اعتماد يسوع (متى 3: 17) كان موجّه إلى يسوع أنه هو الابن (مزمور 2: 7) والعبد المتألم (أشعيا 42: 1). وأن كل كلمة يقولها المسيح هي كلمة إلهيه، فمن يسمعها يحيا كما جاءت وصية أمُّه العذراء "مَهما قالَ لَكم فافعَلوه" (يوحنا 2: 5). تجاوب الرسل الثلاثة على حدث تجلي الرب ثالثا بالسمع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71669 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَينما الصَّوتُ يَنطَلِق، بَقِيَ يَسوعُ وَحدَهُ، فالتَزَموا الصَّمْتَ ولم يُخبِروا أَحداً في تِلكَ الأَيَّامِ بِشَيءٍ ممَّا رَأَوا. تشير عبارة "بَقِيَ يَسوعُ وَحدَهُ" إلى عدم ضرورة وجود لموسى وإيليا، فاختفاؤهما وبقاء المسيح وحده دلالة على تركيز الأنظار على المسيح وحده كمخلص، فلا الشريعة ولا الأنبياء يستطيعان أن يُخلصا، ولكنهما يقودان فقط للمسيح المُخلص. وهنا بدأ بطرس ويعقوب ويوحنا يرون يسوع على حقيقته، كما هو، دون أحكام مسبقة، ودون توقعات مسبقة. وهذا هو الارتداد الأعظم للحياة هو القدرة على رؤية الله كما هو عليه، وهكذا تعلم الرسل أن يروا في التجلي وجه الله الجديد، صورة الله الحقيقي في يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71670 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَينما الصَّوتُ يَنطَلِق، بَقِيَ يَسوعُ وَحدَهُ، فالتَزَموا الصَّمْتَ ولم يُخبِروا أَحداً في تِلكَ الأَيَّامِ بِشَيءٍ ممَّا رَأَوا. "التَزَموا الصَّمْتَ" فتشير إلى تنفيذً لأوامر المسيح لتلاميذه (متى 17: 9، ومرقس 9: 9). والأرجح أنهم ظلوا صامتين إلى بعد القيامة. أمَّا عبارة " الصَّمْتَ "فتشير إلى موضوع مألوف في الأدب الرؤيوي (دانيال 12: 4)، وهو يدل على السر المسيحاني (مرقس 1: 34) الذي كشفه صوت الله، وشهد به الإيمان المسيحي، |
||||