![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث مادام الزوجان قد صارا "جسدًا واحدًا" كما قال الكتاب إذن لا يجوز تعدد الزوجات. لأنه بهذا سيدخل جسد ثالث بين الزوجين (هو جسد الزوجة الثانية)، ويفرقهما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث فكرة الطلاق في الكنيسة ممنوعة أصلًا، لأنها تمزق لهذا الجسد الواحد. ولم يصرح بها إلا في حالة الزنا. لأنه في هذه الحالة تكون الوحدة قد تمزقت عملًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الزنا عبارة عن دخول جسد ثالث بين الزوجين يفرق وحدتهما، "يمزق الجسد الواحد" الذي صار لهما بالزواج، ويحاول أن يوجد له اتحادًا غير شرعي مع أحد طرفي هذا الجسد الواحد. وفصل الزيجة يسبب الزنا، ما هو إلا الاعتراف بالفصل الذي تم عمليًا بينهما عن طريق الزنا. في حالة الزنا يكون فصل الزوجين- اللذين اتحدا في جسد واحد- قد تم عملًا، وبقى أن يتم شرعًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الزوجان كذلك هما أيضًا يصيران واحد من جهة الأقارب. أم الزوج هي أم للزوجة، وأبوه أبوها. وأم الزوجة هي أم للزوج، وأبوها أبوه. أخوة الزوج هم أخوة للزوجة. وأخوات الزوجة هم أخوات للزوج. لهذا فإن القرابات المحرمة بالنسبة إلى الزوج هي نفسها محرمة أيضًا بالنسبة إلى الزوجة. كلاهما واحد. من لا يجوز أن يتزوجه الواحد، لا يجوز أن يتزوجه الآخر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث عدم تدخل الأسرتين الكبيرتين مما يساعد على سعادة الزوجين الجديدين، عدم تدخل أسرتيهما في حياتهما: أقارب الزوج، وأقارب الزوجة. ما أسهل عليهما أن يحلا مشاكلهما في هدوء، إذا لم يتدخل فيها الآباء والأمهات لتعقيد الموقف وتصعيده.. إننا ننصح الزوجين الجديدين بأن تكون مشاكلهما سرًا بينهما. لا ينقلانه إلى الوالدين أو من في مستواهما من القرابة. هذه المشكلة يمكن أن يحلها الأب الروحي بطريقة أفضل، بطريقة روحية غير متحيزة، وتبقى معه سرًا. ولا يجوز للزوج أن يحب أهله أكثر من زوجته.. وكذلك بالنسبة إلى الزوجة.. قال السيد المسيح: "يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" (مت5:19). وهذا ما قيل أيضًا منذ بدء الخليقة (تك24:2). إذا كان الأبوان حكيمين، يستطيعان أن يقودا هذا الزواج الحديث في طريق سليم،ويزوداه بالمعرفة اللازمة لهذه الحياة الجديدة، أما إذا طغت عليهما عوامل التعصب للأسرة ورابطة الدم، والحب الخاطئ، والكرامة الزائفة، فإنهما يهددان الأسرة الجديدة بالانحلال والضياع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ما أسهل عليهما أن يحلا مشاكلهما في هدوء، إذا لم يتدخل فيها الآباء والأمهات لتعقيد الموقف وتصعيده.. إننا ننصح الزوجين الجديدين بأن تكون مشاكلهما سرًا بينهما. لا ينقلانه إلى الوالدين أو من في مستواهما من القرابة. هذه المشكلة يمكن أن يحلها الأب الروحي بطريقة أفضل، بطريقة روحية غير متحيزة، وتبقى معه سرًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لا يجوز للزوج أن يحب أهله أكثر من زوجته.. وكذلك بالنسبة إلى الزوجة.. قال السيد المسيح: "يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" (مت5:19). وهذا ما قيل أيضًا منذ بدء الخليقة (تك24:2). إذا كان الأبوان حكيمين، يستطيعان أن يقودا هذا الزواج الحديث في طريق سليم،ويزوداه بالمعرفة اللازمة لهذه الحياة الجديدة، أما إذا طغت عليهما عوامل التعصب للأسرة ورابطة الدم، والحب الخاطئ، والكرامة الزائفة، فإنهما يهددان الأسرة الجديدة بالانحلال والضياع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الاتفاق في الإيمان لا يكفى فقط أن يكونا مسيحيين، وإنما يجب أيضًا أن يكونا أرثوذكسيين. يكونان من مذهب واحد، وعقيدة واحدة، وإيمان واحد. يكونان متفقين في الأصوام، والأعياد، والأسرار الكنسية. يعبدان الله بروح واحدة. يذهبان إلى الكنيسة معًا، ويمكن أن يتناولا معًا، وأن يعترفا على أب واحد. إن الخلاف في العقيدة، لا يمزق وحدة الزوجين فقط، وإنما يمزق الأطفال أيضًا، يحتارون هل يحتارون هل يتبعون الأب أم الأم؟! وإن تبعا أحدهما سيحكمان على الآخر بالخطأ، وهذا ضد الفكرة المثالية التي يريد الابن أن يأخذها عن والديه. هذا من الناحية العملية، ومن الناحية القانونية والكنسية، فإن الكنيسة لا تجيز عقد اثنين مختلفين في المذهب.. غير أن البعض يحاولون أن يتخلصوا من هذه العقبة: فيقوم طرف منهما بعمل انضمام شكلي إلى مذهب الآخر، ويتم الزواج، ويبقى الخلاف العقائدي، وتبقى نتائجه!! ما قيمة هذا الانضمام الشكلي من الناحية الإيمانية؟! وكيف يقبله ضمير الكاهن الذي يتمم إجراء سر الزواج؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لا يكفى فقط أن يكونا مسيحيين، وإنما يجب أيضًا أن يكونا أرثوذكسيين. يكونان من مذهب واحد، وعقيدة واحدة، وإيمان واحد. يكونان متفقين في الأصوام، والأعياد، والأسرار الكنسية. يعبدان الله بروح واحدة. يذهبان إلى الكنيسة معًا، ويمكن أن يتناولا معًا، وأن يعترفا على أب واحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن الخلاف في العقيدة، لا يمزق وحدة الزوجين فقط، وإنما يمزق الأطفال أيضًا، يحتارون هل يحتارون هل يتبعون الأب أم الأم؟! وإن تبعا أحدهما سيحكمان على الآخر بالخطأ، وهذا ضد الفكرة المثالية التي يريد الابن أن يأخذها عن والديه. هذا من الناحية العملية، ومن الناحية القانونية والكنسية، فإن الكنيسة لا تجيز عقد اثنين مختلفين في المذهب.. |
||||