![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70531 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث البيت المملوء بالنزاع والشجار، يغرس الخوف في نفوس الصغار. ويعقدهم من الحياة الزوجية. البيت الذي لا يوجد فيه الحب، يوجد فيه الشك، وتفقد فيه الثقة، وبالتالي يفقد السلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70532 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ينبغي أن يعمل كل من الزوجين على تقوية الثقة التي تربطه بزميله: هو يثق، وأيضًا يكتسب ثقة الطرف الآخر به. الثقة ينبغي أن تسبق الزواج، وتستمر فيه. إذا فقد أحد الزوجين الثقة بزميله، قد تتحول حياتهما إلى شك وإلى عذاب. إذا حدث شك، ينبغي أن يعالج "بالمصارحة الكاملة، وبالقضاء على الأسباب المؤدية إليه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70533 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث سوء الظن مرض نفسي، إذا أصيب به أحد الزوجين، يقوده إلى الشك، ولكن بحسن النية، يحل الموضوع وإلا فبالمصارحة. لا يصح أن يفرض أحد الزوجين رقابة على شريكه في الحياة، ويظل يزن كل تصرفاته وأقواله. فليسلك الزوجان معًا ببساطة وحب، وليبرر كل منهما تصرفات شريكه تبريرًا حسنًا، ويلتمس له العذر في كل خطأ، فهذا طريق إلى السعادة. إن الشك نار للطرفين، سعيد من يهرب منها. والشك قصة طويلة لا تنتهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70534 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث شريعة الجسد الواحد هذا المبدأ راسخ منذ بدء البشرية، إذ قال الرب "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكونان جسدًا واحدًا" (تك24:2). ودعم السيد المسيح هذه الحقيقة بقوله في حديثه مع الكتبة والفريسيين حول الطلاق "إذن ليسا بعد اثنين، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت5:19). هذه الوحدة، فيها الرجل هو الرأس، والمرأة هي الجسد (أف23:5-28). وأكد بولس الرسول هذا المعنى مكملًا "من يحب امرأته يحب نفسه، فإنه لم يبغض أحد جسده قط". ويشرح القديس يوحنا ذهبي الفم هاتين الآيتين فيقول "أتسأل كيف هي جسده؟ اسمع: هذه الآن عظم من عظامي، ولحم من لحمى، هكذا قال آدم" (تك23:2). ويتابع ذهبي الفم حديثه عن هذه الوحدة، فيقول للعروسين في تفسيره للرسالة إلى أفسس "لقد أصبحتما الآن واحدًا، مخلوقًا حيًا واحدًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70535 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الجسد الواحد هذا المبدأ راسخ منذ بدء البشرية، إذ قال الرب "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكونان جسدًا واحدًا" (تك24:2). ودعم السيد المسيح هذه الحقيقة بقوله في حديثه مع الكتبة والفريسيين حول الطلاق "إذن ليسا بعد اثنين، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت5:19). هذه الوحدة، فيها الرجل هو الرأس، والمرأة هي الجسد (أف23:5-28). وأكد بولس الرسول هذا المعنى مكملًا "من يحب امرأته يحب نفسه، فإنه لم يبغض أحد جسده قط". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70536 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يشرح القديس يوحنا ذهبي الفم هاتين الآيتين فيقول "أتسأل كيف هي جسده؟ اسمع: هذه الآن عظم من عظامي، ولحم من لحمى، هكذا قال آدم" (تك23:2). ويتابع ذهبي الفم حديثه عن هذه الوحدة، فيقول للعروسين في تفسيره للرسالة إلى أفسس "لقد أصبحتما الآن واحدًا، مخلوقًا حيًا واحدًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70537 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ليسا اثنين بل واحد يقول القديس ذهبي الفم عن الزوجين "ليس هناك جسدان، وإنما جسد واحد: هو الرأس، وهي الجسد". ويتذكر القديس قصة الخليقة فيقول: إن الله لم يخلق حواء من خارج، لئلا يشعر آدم أنها غريبة عنه. إنها من نفس الجسد الواحد. والقدّيس أمبروسيوس يؤيد هذه الحقيقة فيقول "إن الله أخذ ضلعًا من آدم وعمله امرأة، لكي يرجع ويربطهما مرة أخرى ويصبحان جسدًا واحدًا". الرجل والمرأة يتزوجان، ولكنهما بعد الزواج "لا يصيران بعد اثنين، بل واحد". هما واحد في الروح، وواحد في الجسد، وواحد في كل شيء. لا يستطيع أحدهما أن يقول للآخر "هذا لي، وهذا لك". فمن الناحية الروحية، لا يوجد هذا التمييز، ولا هذه الإثنينية.. وكل شيء في البيت ملك للاثنين معًا.. إن كتابة شيء باسم أحدهما إجراء دنيوي، وليس إجراءً مسيحيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70538 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يقول القديس ذهبي الفم عن الزوجين "ليس هناك جسدان، وإنما جسد واحد: هو الرأس، وهي الجسد". ويتذكر القديس قصة الخليقة فيقول: إن الله لم يخلق حواء من خارج، لئلا يشعر آدم أنها غريبة عنه. إنها من نفس الجسد الواحد. والقدّيس أمبروسيوس يؤيد هذه الحقيقة فيقول "إن الله أخذ ضلعًا من آدم وعمله امرأة، لكي يرجع ويربطهما مرة أخرى ويصبحان جسدًا واحدًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70539 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الرجل والمرأة يتزوجان، ولكنهما بعد الزواج "لا يصيران بعد اثنين، بل واحد". هما واحد في الروح، وواحد في الجسد، وواحد في كل شيء. لا يستطيع أحدهما أن يقول للآخر "هذا لي، وهذا لك". فمن الناحية الروحية، لا يوجد هذا التمييز، ولا هذه الإثنينية.. وكل شيء في البيت ملك للاثنين معًا.. إن كتابة شيء باسم أحدهما إجراء دنيوي، وليس إجراءً مسيحيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70540 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث فكرة الجسد الواحد ونتائجه الأسرية مادام الزوجان قد صارا "جسدًا واحدًا" كما قال الكتاب إذن لا يجوز تعدد الزوجات. لأنه بهذا سيدخل جسد ثالث بين الزوجين (هو جسد الزوجة الثانية)، ويفرقهما. وفكرة الطلاق في الكنيسة ممنوعة أصلًا، لأنها تمزق لهذا الجسد الواحد. ولم يصرح بها إلا في حالة الزنا. لأنه في هذه الحالة تكون الوحدة قد تمزقت عملًا.. فالزنا عبارة عن دخول جسد ثالث بين الزوجين يفرق وحدتهما، "يمزق الجسد الواحد" الذي صار لهما بالزواج، ويحاول أن يوجد له اتحادًا غير شرعي مع أحد طرفي هذا الجسد الواحد. وفصل الزيجة يسبب الزنا، ما هو إلا الاعتراف بالفصل الذي تم عمليًا بينهما عن طريق الزنا. في حالة الزنا يكون فصل الزوجين- اللذين اتحدا في جسد واحد- قد تم عملًا، وبقى أن يتم شرعًا. كذلك هما أيضًا يصيران واحد من جهة الأقارب. أم الزوج هي أم للزوجة، وأبوه أبوها. وأم الزوجة هي أم للزوج، وأبوها أبوه. أخوة الزوج هم أخوة للزوجة. وأخوات الزوجة هم أخوات للزوج. لهذا فإن القرابات المحرمة بالنسبة إلى الزوج هي نفسها محرمة أيضًا بالنسبة إلى الزوجة. كلاهما واحد. من لا يجوز أن يتزوجه الواحد، لا يجوز أن يتزوجه الآخر.. |
||||