04 - 01 - 2015, 08:23 AM | رقم المشاركة : ( 7041 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انشودة الميلاد بولس الرسول: " اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا " (فى4:4.)، حقاً إنَّ التجسّد لا يمنع الجروح البشرية التي تُحزن قلب الإنسان، إلاَّ أن هناك جروحاً لا يُعالجها إلاَّ وليد المذود، أو تشفيها سوى الأيدي الطاهرة التي ثقبتها المسامير! ولهذا يجب أن يفرح الخاطيء لأنَّ يسوع جاء ليلقى بخطاياه في بحر النسيان، وليترنم الحزين الباكيّ فقد ولد من يُعزّيه ويُحوّل دموعه إلى حبَّات لؤلؤ، وليُشبع الجائع لأنَّ خبز الحياة الحقيقيّ ولد في بيت لحم بيت الخبز، وليرتوي العطشان لأنَّ ينبوع ماء الحياة قد تفجر ليروى أرض قلوبنا القفرة! المتألمون والمعذبون، المرضى والحزانى، البائسون واليتامى... ما أكثرهم في الكون! أناتهم تتعالى في كل لحظة وتشق عنان السماء، تتصاعد من الأكواخ والقصور، من الصحارى، من المستشفيات.. وراح الناس يتساءلون منذ القدم عن حل لمشكلة الألم! تعددت الحلول واختلفت المذاهب وتضاربت الآراء.. غير أن الإنسان لم يجد الحل إلاَّ عند مغارة بيت لحم حيث ولد المسيح، ليعيد إليه الفرح من جديد |
||||
04 - 01 - 2015, 08:31 AM | رقم المشاركة : ( 7042 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوحنا مهّد الطريق ليسوع ” بدء بشارة يسوع المسيح ابن الله : كُتبَ في سفر النبيّ أشعياء : ها أنذا أُرسلُ رسولي قُدامك ليُعد طريقكَ . صوتٌ مُنادٍ في البريّة : أعدوا طريق الرب واجعلوا سُبُله قويمة . تمّ ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البريّة ، يُنادي بمعموديّة توبةٍ لغفران الخطايا. وكانت تخرج إليه بلاد اليهودية كُلُها وجميعُ أهل أورشليم، فيعتمدون عن يده في نهرِ الأردُن مُعترفينَ بخطاياهم …. “(مرقس ١ : ١ – ١٣ ) . رسالة يوحنا المعمدان هي إعداد العهد الجديد بمجيء المسيح يسوع . بكرازته دبّت الحياة في البريّة . وكلماته في قلوب الناس ، ولَّدت القبول والغفران ومحبة الأعداء . كلّم الشعب عن ملكوت السماء أي ملكوت الله المختلف كلياً عن مملكات سلاطين العالم . في الملكوت المنتظر، الإنسان مدعو لتغيير حياته والارتداد إلى الله ، ليلتزم برسالته الجديدة . هذا الملكوت هو قريب وحاضر بالمسيح الذي سينعش في الإنسان القناعة بقبوله الله وببشارته يخلص. يسوع المخلّص هو الآن قريب وحاضر ” عمانوئيل “. هو المحبة ، حسب نبؤة أشعياء، الذي أتى ليملك على القلوب. كل من سمع يوحنا طُبع بتقشفه وثيابه وأكله “وكان يوحنا يلبسُ وبر الإبل وزُناراً من جلد حول وسطه . وكان يأكُل الجراد والعسل البريّ “. وبسلوكه دعا إلى تبسيط نمط حياتهم ، وأكلهم وشربهم وملبسهم . وكل شيء على الأرض هو لهناء جميع الناس . وهناؤهم وسيلة للوصول إلى هدف الحياة . فالمسيحي ، في كل تصرفاته وعلاقاته ، هو ملح الأرض ونور العالم ، وبه تُحلّى مرارة الحياة ، جاعلاً نيرها لطيفاً وحملها خفيفاً . |
||||
09 - 01 - 2015, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 7043 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي نصف الحقيقة ؟
نصف الحقيقية هي تقنيا صحيحة وكتمان واخفاء النصف الثاني الغير الحقيقي وكثيرا منا نتكلم بنصف الحقيقة ونخفي النصف الثاني منها السلبي والغير الايجابي والغير صحيح والغير سليم والذي هو خطايا في معظمها واستشهد بكلامي هذا بحوار الرب يسوع مع المراة السامرية التي كانت منبوذة في عصرها وكانت زانية وكان الرب يسوع يعرف ذلك ويعرف حاجتها الى تحريرها من زناها وارواء عطش قلبها من ينبوع مياه الروح القدس التي لمست حاجة روحها حين قالت للرب يسوع نصف الحقيقة حين سالها الرب يسوع ان تدعو زوجها فاجابته بان ليس لها زوج وهذه نصف حقيقتها لان كان لها خمسة ازواج ولكن حين عرفها بانه ينبوع المياه التي من يشرب منها لا يعطش ابدا ذكرت له كل حقيقتها واعترفت ومنحها خلاصها واصبحت مبشرة له وقادت قريتها اليه فاقبل سكان قريتها الى الرب يسوع اذ زرع الرب يسوع بذرة نتج عنها خلاص نفوس كثيرة وفي حياتنا توجد نفوس كثيرة منبوذة متروكة لا شفاء لهم الا بشخص الرب يسوع اذ ان بعضنا مثل المراة السامرية نشهد بنصف الحقيقية ونخفي النصف الثاني ولنتعلم ان نشهد بالحقيقة كاملة |
||||
09 - 01 - 2015, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 7044 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تطلب ما لنفسها يخبرنا الرسول بولس كورنثوس الأولى 13: 4- 7 " الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." اذ بين الله محبته لنا اذ تجسد الرب يسوع في شبه انساننا البشري ولكن بلا خطية وكان يفعل ما هو يسدد احتياجتنا وكل ما هو لخيرنا ولصالحنا اذ تجسدت محبته العظيمة لنا بموته على الصليب فداءا لنا نحن احبته واولاده وهو لم يطلب اي شيء لنفسه اد ذهب للموت حتى يفدي كل من يوءمن به وليخلص نحن المستوجبين الهلاك الابدي وما من حب اعظم من ببذل نفسه لحبابيه ولاولاده والله محبة كاملة وثابتة لا تتغير بتغير طبيعتنا البشرية وهي حب عذري ومستفيض تنعكس على كل اعمال الله لنا نحن البشر فيا بختنا بالهنا الحبيب رب المجد يسوع المسيح تبارك اسمه القدوس الى الابد امين |
||||
09 - 01 - 2015, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 7045 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
واليتيم والفقير هم اخوة الرب يسوع الاصاغر ان كل من الغريب واليتيم والفقير هم اخوة الرب يسوع الاصاغر الذي هو قال ذلك عنهم فما نفعله بهم نفعله ليس بهم شخصيا بل به هو شخصيا لانهم اناس وضعوا في مواقف مفروضة عليهم ليس باختيارهم بل هي ارادة الله في حياتهم ولقد اخصهم الرب يسوع بالقول هؤلاء هم اخوتي الاصاغر لان كل من هو صغير بعين الناس هو عظيم عند الله وان كل فقير عند الناس هو غني عند الله وهؤلاء لهم ملكوت الله الابدي وكلنا نتذكر الفقير اليعازر الذي كانت تلحس جراحه الكلاب كان يشحت عند باب الغني لياكل فتات الخبز الذي يقع من مائدة الغني وماذا كانت نهايتهما الفقير اليعازر في ملكوت الله الابدي مع انبياء الله وقديسيه والغني في جهنم النار الابدية وليس معنى ذلك ان كل غني مصيره جهنم بل كا غني سيده والهه ماله وثروته وليس الرب يسوع بشخصه وهذا ينطبق على اليتيم والغريب فهؤلاء مصيرهم ملكوت الله الابدي لانهم اصاغر الناس بذلك هم اخوة الرب يسوع تبارك اسمه القدوس الى الابد امين |
||||
09 - 01 - 2015, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 7046 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يعزلنا الله احيانا؟
في بعض اوقاتنا يعزلنا الله ونشعر باننا في عزلة تامة وبسخط وبمرارة وبحزن متسائلين لماذا تركونا الكل ونحن لم نخطا بحقهم البتة فان الله قد استخدمهم لعزلنا ليس ليغمرنا بعاصفة هوجاء وبكل هذه المشاعر بل ليرقينا وليحولنا من حالة الى حالة اسمى وارقى والله قد استخدم الاخرين لعزلتنا هذه ليس لمعاقبتنا حاشاه ونحن نعلم بان كل ما يجري حولنا هو لصالحنا ولخيرنا ان كنا في المسيح يسوع لان الله هو صالح للكل واذكركم بقصة النبي يوسف التي هي خير مثال على ما اقوله عندما باعوه اخوانه وعزلوه وتركوه وحيدا كيف ان الله سلم لم مقاليد الحكم في عصر الفراعنة وليكن النبي يوسف مثالنا الاعلى في الحياة فان بدا لك بانك وحيدا تذكر بان الله يرافقك وله حكمة الهية في ذلك وترقب الترقية حسب مشيئته في حياتك وفي اوانه |
||||
09 - 01 - 2015, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 7047 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هم خارج الملكوت +++++++++++++ " أنتم تظلمون و تسلبون و ذلك للإخوة. أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله. لا تضلوا. لا زناة و لا عبدة أوثان و لا فاسقون و لا مأبونون و لا مضاجعو ذكور و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله" (1 كو 6:8-10) "طوبى للذين يصنعون وصاياه لكى يكون سلطانهم على شجرة الحيوة و يدخلوا من الابواب الى المدينة. لأن خارجا الكلاب و السحرة و الزناه و القتلة و عبدة الاوثان و كل من يحب و يصنع كذبا" (رؤ 22:14-15) ماذا ستكون النهاية اذا رفضنا فكرة التعب و الطاعة للوصية و عشنا على هوانا...؟ إن الكتاب المقدس قد رتب لنا قائمة بأسماء اللذين يكونون خارج الملكوت..هؤلاء لم نرتبهم نحن و لم يضع ذلك قانون بشرى لكن وضعهم الروح الذى ساق رسولين من رسل السيد المسيح الاطهار و هم مار يوحنا و مار بولس..ففى النصين وجدنا هذه القائمة للذين هم خارج الملكوت و قد صنفت هذه المجموعات الى خمسة لسهولة التذكرة: 1- الظالمين : الكتاب المقدس يحدد بالنص ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله..فالظلم الذى يسمح لى ان أسلب حقوق الاخرين, و يجعلنى أتعدى على الله الذى أوجد كل انسان و أعطى الانسان حقوقه منحة الهية كل من يتعدى عليها يتعدى عليه شخصيا. حاول كشاب فى بداية حياتك ان ترتب مسئولياتك و الاشخاص اللذين تتعامل معهم ترتيبا صحيحا ثم ضع حق كل منهم عليك و راجع نفسك على فترات منتظمة على عدم ظلمك لهم. و اذا فكرت فى الزواج فاذكر ان زوجتك لها حقوق عليك..فاول ما تفكر فيه هو هل تستيع ان تفى بهذه الحقوق؟ تذكر ان الظالمين لا يدخلون ملكوت الله. 2- غير الطاهرين :الكتاب المقدس يقول صراحة فى الرسالة الى العبرانيين " اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة- اى الطهارة- التى بدونها لن يرى أحد الرب" و أيضا اعطانا الكتاب المقدس مجموعة من غير الطاهرين : الزناة و الفاسقون : و الزناة هم من يمارسون الجنس خارجا عن نطاق الزوجية لذلك لا يرثون الملكوت. المأبونون و مضاجعو الذكور : الكتاب المقدس فى الرسالة الى فيلبى سماهم الكلاب ! و ذلك لأنهم ينهشون بعضهم بعضا نهشا ينطوى على شراهة لا تعرف الشبع.و مضاجعو الذكور و يسميهم الكتاب فاعلين الفحشاء, و هى عمل اخر من عمل الشذوذ فى استخدامات الجنس و ما ينطبق على الذكور ينطبق على الاناث. فلا يخف عليكم ان الزنا يبدأ بالطمع ..طمع فى نظرة أو لمسة أو طمع فى حق ليس للانسان. 3- غير الأمناء ينص الكتاب على طائفتين خارج الملكوت من غير الامناء, اولهم السارقون و السرقة هى المغافلة لاخذ شئ دون ان يثمن بثممنه. لكن لا تظنوا ان السارقين هم فقط مجموعة اللصوص, فنحن نسرق ربنا عندما نأخذ حقوقه فى العشور و فى البكور و فى كل ما ينبغى ان نقدمه له. كما ان الغش بكل انواعه سرقة لانك تأخذ ما لغيرك. 4- القاتلون : القاتل هو من اهلك او من فتك عن عمد, هذا هو القاتل الذى يندرج تحته اصناف كثيرة من انواع القتل المادى و الأدبى.و يدخل تحته ايضا الاجهاض الذى فيه تعمد, أما الطبيب الذى يعطى امر بالاجهاض بدون داعى صحى فيه خطورة على حياة الأم يأخذ مسئولية الخطية كاملة امام الله لانه يعرف ان هذا الاجهاض قتل لمن اعطاه الله الحياة. 5- السحرة : يسميهم الكتاب المقدس المتصلون بالشياطين, و هؤلاء تمرسوا او تعودوا على هذه الاستخدامات التى تسمى شعوذة, و يجرون اخرون معهم , هؤلاء يموتون عن الله. احترسوا فان الاتصال بالشياطين يجعلنا دجالين و هذا لا يورثنا ملكوت الله. _________________ و لكى ننجوا قال لنا الكتاب المقدس: 1- لا تخالطوا:الخلطة تكون الود و التعود و الائتلاف على الشر, فاذا اختلطت بانسان غير مؤمن و غير روحى و غير مدشن بدم المسيح ستألف طرق الشر و أفكار الشر و تصرفات الشر, و بعد ان كنت تخاف ان تفعل الخطية تجد عندك جرأة على صنعها. فاحترس لأن خلطة الانسان بغير المؤمنين هلاك و حرمان من الملكوت. 2-لا تآكلوا : المآكلة تعنى الاكل و الشرب و المآدب و المناسبات و المجاملات التى تبدأ باستلطاف و تقود الى إتلاف و اعمال تشجع فى النهاية على الاستخفاف بالرب و بوصاياه. " لا تخالطوا و لا تؤاكلوا مثل هذا."(1 كو5:11) عظة لأبينا القمص/ يوسف أسعد |
||||
09 - 01 - 2015, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 7048 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِذٰلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ ، كُلُّ مَنْ يَدِينُ
«لِذٰلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ ، كُلُّ مَنْ يَدِينُ» (رومية 2: 1) قال أحد خدام الانجيل مفسرا قول الرب يسوع، «لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا» (متّى 7: 1) لا تدينوا لان هذه وصية الرب - لا تدينوا لأنكم لا تعرفون كل شيء - لا تدينوا لانكم لستم أصحاب حق - لا تدينوا لان المحبة لا تدين - الا أن مسيحنا له المجد لم يقصد بقوله: لا تدينوا ان يمنعنا من توبيخ أعمال الظلمة، وانما قصد ان يبعدنا عن المهاترات التي لا تبني ولا تعطي نعمة للسامعين.فلا نسلط عيوننا لكشف عورات الناس ونرسل ألسنتنا بالنيل من عيوبهم. في الكتاب المقدس نصوص كثيرة تشجب الدينونة وفي مقدمتها القول لكل واحد منا: «مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ» (رومية 14: 4). وأما أنت فلماذا تدين أخاك؟ أو أنت لماذا تزدري بأخيك؟ لاننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح. فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حساباً لله. فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضاً. الدينونة هي نوع من الشكاية والشيطان هو المشتكي على الإخوة. وهل يليق بنا ان نشترك مع الشيطان في الشكاية على الإخوة؟ كلا! لأن الشكاية دليل على البغض «كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ» (1يوحنا 3: 15) .. قال الرسول. من المسلم به ان في الحياة أموراً متخالفة تعترض سبيلنا وربما نحن مدعوين للحكم فيها. ولكن حكمنا يجب أن يكون مشبعاً بروح الفهم والتفهم لظروف الغير، بحيث لا يتخذ حكمنا شكل المذمة أو التجريح أو الغربلة. وفي تعبير آخر انه اذا اقتضت الحال ان توزن شخصاً ما، فليس من الإنصاف في شيء ان تقارن شر ما فيه بخير ما فيك. بل العدل يقضي ان تقارن شر ما عنده بشر ما عندك، والا كنت ظالماً متعسفاً. اذكر قول المسيح لأولئك اليهود الأشرار الذين حكموا برجم خاطئة: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» (يوحنا 8: 7). قال الرسول بولس: «لِذلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ، كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لأَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ الأُمُورَ بِعَيْنِهَا! فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (رومية 2: 1 غلاطية 5: 15). ومع وضوح هذه النواهي، فما أكثر الذين يفتخرون بقدرتهم في مجالات النقد، وتصوير عيوب الغير ووزن أقوالهم وأفعالهم! هذا ليس روح المسيح، بل روح ضد المسيح، الروح الذي يعمل في أبناء المعصية. لا تحكموا حسب الظاهر، بل احكموا حكماً عادلاً قال الرب يسوع لجماعة اليهود. وفي قوله هذا تحذير لنا من إصدار الأحكام الاعتباطية الباطلة. فقد نثار بوشاية كاذب يريد الإيقاع بأخينا حسداً وانتقاماً. أو تلعب الملابسات دورها فنثار بسوء الظن ونخرج على شرعة المحبة التي لا تظن السوء. سُئل أحد أولاد الرب: على أي أساس تبني يقينك بعدم الدينونة. فأجاب: لانني تعلمت ان لا أدين أحدا والرب قال: «لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا» (متّى 7: 1). ومن أخبار المسيحيين الأوائل ان نبيلاً من الاسكندرية عرض بسجايا أحد خصومه أمام الأسقف. وبينا هو ماضٍ في حملته على خصمه قرع الجرس للصلاة. فركع الاسقف وركع النبيل معه. وأخذ الاثنان يتلوان الصلاة الربانية وحين وصلا الى القول: «وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا» (متّى 6: 12). صمت الاسقف تاركاً النبيل يكمل الصلاة. فأدرك هذا قصد الاسقف فخجل من نفسه وقام وغادر المكان حزينا. هناك قاعدة مثلى للتصرف في جميع الحالات كتبها الرسول بولس في رسالته الى أهل فيلبي بإلهام الروح القدس للإنذار والتعليم: «لَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئًا وَاحِدًا لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» (فيلبي 2: 2 و3). هذا هو مستوى التواضع الذي أراد الرب ان نبلغه بنعمته ان نحسب الغير أفضل منا. وعندئذ تزول من لغتنا حملات القدح والذم والتجريح. وهناك قاعدة رائعة لتصرفك حيال ضعفات الغير وهي ان ترفع صلاة شكر لله، لأنه رحمك وردك الى سبل البر. وان تذكر ان الله الذي هو غني في الرحمة قادر ان يخلص اي إنسان من التواء حياته كما خلصك. زرت مرة قريباً في ضيعته وكان مشهوراً بسرعة الانفعال والتجديف من العيار الثقيل. وصادف يومئذ ان مزروعاته كانت مهددة بالتلف، بسبب انحباس المطر منذ عدة أسابيع. وفجأة تلبد الجو بالغيوم ولمعت البروق وقصفت الرعود ثم هطل المطر في الحقول المجاورة دون ان تنزل في حقوله. فاستشاط غضباً وراح يجدف على المطر وعلى مرسل المطر. فحزنت نفسي في داخلي ولم ألبث حتى أسرعت الى موضع خلاء حيث سكبت نفسي في صلاة شكر لأجل نعمة المسيح التي طهرت لساني. ولولاها لكنت شتاما مجدفا. وللشرير قال الله: ما لك تحدث بفرائضي .......... وتحمل عهدي على فمك وأنت أبغضت التأديب ........... وألقيت كلامي خلفك اذا رأيت سارقا رافقته ............ ومع الزناة نصيبك في الواقع ان أكثر الناس نقداً وذماً للغير هم أكثرهم حرياً بالنقد والذم. وقد قال الرسول منذرا هؤلاء بالقول: «مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ لِذلِكَ أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ، كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ» (1كورنثوس 10: 12 رومية 2: 1). «أنت تَفْتَخِرُ بِالله وَتَعْرِفُ مَشِيئَتَهُ، وَتُمَيِّزُ الأُمُورَ الْمُتَخَالِفَةَ، مُتَعَلِّمًا مِنَ النَّامُوسِ ، وَتَثِقُ أَنَّكَ قَائِدٌ لِلْعُمْيَانِ، وَنُورٌ لِلَّذِينَ فِي الظُّلْمَةِ. أَلَسْتَ تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟ الَّذِي تَكْرِزُ: أَنْ لاَ يُسْرَقَ، أَتَسْرِقُ. الَّذِي تَقُولُ: أَنْ لاَ يُزْنَى، أَتَزْنِي؟ الَّذِي تَسْتَكْرِهُ الأَوْثَانَ، أَتَسْرِقُ الْهَيَاكِلَ»؟ (رومية 2: 17-19 و21 و22). أيها الرجل المعلم غيره ...... هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام ...... وذي الدوى كيما يصح به وانت سقيم ان ذم الغير أيها الإخوة من شأنه ان يشوه أفكارنا الروحية ويفسدها. فهو الخشبة التي تطمس على أعيننا وتجعلنا غير قادرين على ان نخرج القذى من عين أخينا. ان سلق الغير باللسان ان هو إلا تعد صارخ على الوصية القائلة: «قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا» (1بطرس 4: 8). وهو افتئات على القاعدة الذهبية التي وصفها المسيح بقوله: «فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ» (متّى 7: 12). أنا اسلم بأن الضعفات موجودة ... عند كل البشر ... ولكن كلمة الله تقول: «وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ، لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ» (رومية 14: 1). واسلم بأن الزلات موجودة ولم ينجو ذو جسد في الوقوع فيها. ولكن كلمة الله تقول: «إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا. لأَنَّهُ إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَيْسَ شَيْئًا، فَإِنَّهُ يَغُشُّ نَفْسَهُ. وَلكِنْ لِيَمْتَحِنْ كُلُّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ لَهُ الْفَخْرُ مِنْ جِهَةِ نَفْسِهِ فَقَطْ، لاَ مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِ. لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَ نَفْسِه» (غلاطية 6: 1 و3-5). يا أخي وأختي لنتذكر جميعنا إنذار الرب: «كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!» (متّى 7: 4 و5). والحق انه من أولى واجبات المحبة ان نخرج القذى من عين أخينا. ولكن بروح المحبة واللطف لا بروح الاستعلاء والجفاء وان نفعل ذلك بارشاد أخينا الى الطريق السوي كي لا يعثر. وأن نسعى جاهدين لمحو العيوب التي تشوه جمال حياته. ولكن المشكلة هي ان معظم الناقدين ينظرون الى ضعفات الغير بشعور الأفضلية عليهم. هذه ليست محاولة إصلاح بل بالحري تعريض بهم ونيل من كرامتهم. وهل يرجى إصلاح من عيون متعالية طمست عليها خشبات البر الذاتي. حتى أصبحت لا تميز بين المساوئ والفضائل. يا مرائي ابدأ بنفسك، قال الرب، اخرج الخشبة من عينك وحينئذ تقدر ان ترى القذى الذي في عين أخيك. ابدأ بنفسك أولاً هذا هو المبدأ الحق. قد يكون الأمر صعباً لأنه يتطلب نكران الذات وصلب النفس التي تقبح وتظن السوء وتفرح بالإثم. هذا هو العمل الذي أشار اليه الرسول بولس حين قال: «أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ. وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ» (أفسس 4: 22-24). فليس الا بهذا الخلق الجديد يكف أحدنا عن حمل المنظار المكبر الذي يرى صغائر الغير. ويحمل بدلاً من المنظار المرآة التي من شأنها ان ترينا كبائرنا. وعندئذ نجد عذرا للجميع: للصالحين لأنهم لا يقصدون الإساءة. وللأشرار لأنهم ضعفاء يستحقون الشفقة والرثاء. وذلك تمشياً مع قول المسيح: ان الله «يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِين» (متّى 5: 45). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
09 - 01 - 2015, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 7049 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البسوا درع البر
البسوا درع البر اي درع بر المسيح يسوع بالايمان فيه وبعمله الكفاري والخلاصي والفدائي من اجلك ومن اجل تبريرك حيث الدرع هو سلاح يغطي الوجه والجزء الامامي والخلفي للجندي ويقيه من هجمات العدو انذاك اي في العصر الروماني ودرع البر هو احد اسلحة الله الكاملة السبعة لمقاومة ابليس ودرع البر اي الامتلاء بالايمان بالرب يسوع مخلصا لي والثقة بانه سيعطيني الحياة الابدية سيعطيني ذلك سلاحا قويا ضد مكائد ابليس الذي يحاول جاهدا اهلاكنا وعدم حصولنا على خلاص المسيح ودرع البر يرمز الى يسوع المسيح نفسه والقصد العيش بحسب وصايا المسيح وتعاليمه لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه . كورنثوس الثانية 5 : 21 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم . بطرس الاولى 2 : 24 وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح . رومية 3 : 21 - 24 فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح . رومية 5 : 1 |
||||
09 - 01 - 2015, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 7050 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البسوا سلاح الله الكامل
"لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين، فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح. كأولاد الطاعة، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم، بل نظير القدوس الذي دعاكم، كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب: كونوا قديسين لأني أنا قدوس." 1بط 1: 13ـ 16 فيجب ان نمنطق اذهاننا واحقائنا بسلاح الله الكامل الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ ( أفسس 11:6) وهو على سبعة اجزاء ستة منها دفاعية وواحدة هجومية وهي:- درع الايمان الكامل: وهي الثقة الكاملة والرجاء الكامل باللامنظور بالله خالقنا وربنا خوذة الخلاص : وهي حفظ اذهاننا من تشويش ابليس وافكاره الكذابة الالتزام بكلمة الله اي الانجيل: ان نهجم على ابليس ونقول له متكوب كذا وكذا من كلمة الله اي الانجيل نمنطق احقائنا : الحق هو يسوع بشخصه اي نتسلح بالمسيح يسوع ربا وملكا والها كما ورد اعلاه في 1 بط 1 : 13-16 سلام الله : وهي ان نكون في وفاق ووئام وسلام مع الاخرين الصلاة : وهي تقربنا من محضر الله القدوس وتشركنا معه شركة حقيقية تبعد عنا مكائد ابليس |
||||