![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70321 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صانع السلام وخالق الشر ![]() أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه ( إش 45: 6 ،7) لقد قال الرب هذه الآية أثناء توجيه كلامه لكورش الفارسي الذي كان مزمعاً أن يستخدمه في إرجاع شعبه إلى الأرض لبناء الهيكل. وكان الفُرس في ذلك الوقت يؤمنون بازدواجية الآلهة؛ إله للخير وإله للشر، وهما في صراع قديم ودائم. ينفي الرب هنا تماماً هذا الفكر الوثني قائلاً: إنه لا توجد مثل هذه الازدواجية في الآلهة، إذ لا يوجد في كل الكون سوى إله واحد متحكم في مصائر الجميع وفي سير الأحداث كلها، هو ذاك الذي يقول عنه الوحي "الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد" ( رو 9: 5 ). لقد ظن بعض الملوك الأشرار قديماً أن هناك إلهاً للنصر وإلهاً للهزيمة ( 2أخ 28: 23 ). وظن بعضهم الآخر أن هناك إلهاً للوديان وآخر للجبال ( 1مل 20: 28 ). لكن كأن الرب هنا يُذكِّر كورش الفارسي أنه هو الذي يعطي النصر لجيش، وهو الذي يسمح بالهزيمة لجيش آخر. هو مصوّر النور وهو أيضاً خالق الظلمة. قال واحد إن الحكومة التي تبني المتنزهات والحدائق الجميلة هي التي تبني السجون والزنازين المُظلمة، وهي تستخدم هذه وتلك لغرضها، وهكذا ينبغي أن نفهم هذه الآية، فلا ألم ولا حزن، لا مرض ولا خسارة إلا ووراء كل هذه إله حكيم، ولا مجال للصدف العمياء ولا للحظ كما يقول البعض، بل إن الله يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته ( أف 1: 11 ). ومن المهم أن نفهم أن الشر في آيتنا لا يعني الخطية، بل نتائج الخطية. فحاشا أن يكون الله مسئولاً عن الشر الأدبي في الكون، بل يعني أن المصائب والكوارث لا تأتي بدون علمه أو رغماً عنه. وفي هذا يقول إرميا النبي "من فم العلي ألا تخرج الشرور والخير؟" ( مرا 3: 38 )، وهو يُشبه قول أيوب "أ الخير نقبل من عند الرب والشر لا نقبل" وذلك بعد قوله "الرب أعطى والرب أخذ" ( أي 2: 10 عا 3: 6 ). لاحظ أنه لم يَقُل السبئيين ولا الكلدانيين، لا النار ولا الريح، بل الرب أخذ. وهو عين ما قاله عاموس النبي أيضاً "هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟" (عا3: 6). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70322 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه ( إش 45: 6 ،7) لقد قال الرب هذه الآية أثناء توجيه كلامه لكورش الفارسي الذي كان مزمعاً أن يستخدمه في إرجاع شعبه إلى الأرض لبناء الهيكل. وكان الفُرس في ذلك الوقت يؤمنون بازدواجية الآلهة؛ إله للخير وإله للشر، وهما في صراع قديم ودائم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70323 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه ( إش 45: 6 ،7) إله للخير وإله للشر، وهما في صراع قديم ودائم. ينفي الرب هنا تماماً هذا الفكر الوثني قائلاً: إنه لا توجد مثل هذه الازدواجية في الآلهة، إذ لا يوجد في كل الكون سوى إله واحد متحكم في مصائر الجميع وفي سير الأحداث كلها، هو ذاك الذي يقول عنه الوحي "الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد" ( رو 9: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70324 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه ( إش 45: 6 ،7) لقد ظن بعض الملوك الأشرار قديماً أن هناك إلهاً للنصر وإلهاً للهزيمة ( 2أخ 28: 23 ). وظن بعضهم الآخر أن هناك إلهاً للوديان وآخر للجبال ( 1مل 20: 28 ). لكن كأن الرب هنا يُذكِّر كورش الفارسي أنه هو الذي يعطي النصر لجيش، وهو الذي يسمح بالهزيمة لجيش آخر. هو مصوّر النور وهو أيضاً خالق الظلمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70325 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه ( إش 45: 6 ،7) قال واحد إن الحكومة التي تبني المتنزهات والحدائق الجميلة هي التي تبني السجون والزنازين المُظلمة، وهي تستخدم هذه وتلك لغرضها، وهكذا ينبغي أن نفهم هذه الآية، فلا ألم ولا حزن، لا مرض ولا خسارة إلا ووراء كل هذه إله حكيم، ولا مجال للصدف العمياء ولا للحظ كما يقول البعض، بل إن الله يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته ( أف 1: 11 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70326 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه ( إش 45: 6 ،7) من المهم أن نفهم أن الشر في آيتنا لا يعني الخطية، بل نتائج الخطية . فحاشا أن يكون الله مسئولاً عن الشر الأدبي في الكون، بل يعني أن المصائب والكوارث لا تأتي بدون علمه أو رغماً عنه. وفي هذا يقول إرميا النبي "من فم العلي ألا تخرج الشرور والخير؟" ( مرا 3: 38 )، وهو يُشبه قول أيوب "أ الخير نقبل من عند الرب والشر لا نقبل" وذلك بعد قوله "الرب أعطى والرب أخذ" ( أي 2: 10 عا 3: 6 ). لاحظ أنه لم يَقُل السبئيين ولا الكلدانيين، لا النار ولا الريح، بل الرب أخذ . وهو عين ما قاله عاموس النبي أيضاً "هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟" (عا3: 6).. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70327 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْخَيْمَةِ إِلَى سَارَةَ، وَقَالَ: «أَسْرِعِي بِثَلاَثِ كَيْلاَتٍ دَقِيقًا سَمِيذًا. اعْجِنِي وَاصْنَعِي خُبْزَ مَلَّةٍ». ثُمَّ رَكَضَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْبَقَرِ وَأَخَذَ عِجْلًا رَخْصًا وَجَيِّدًا وَأَعْطَاهُ لِلْغُلاَمِ فَأَسْرَعَ لِيَعْمَلَهُ. ثُمَّ أَخَذَ زُبْدًا وَلَبَنًا، وَالْعِجْلَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَإِذْ كَانَ هُوَ وَاقِفًا لَدَيْهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَكَلُوا. وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ سَارَةُ امْرَأَتُكَ؟» فَقَالَ: «هَا هِيَ فِي الْخَيْمَةِ». ( تك 18: 6 - 9) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70328 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أساسيات الشركة ![]() فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة، وقال أسرعي بثلاث كيلات دقيقًا ... ( تك 18: 6 - 20) موضوع الشركة: «ثلاث كيلات دقيق» تُرينا ناسوت ربنا يسوع المسيح (لا2) وعجلاً رخصًا وجيدًا أي ذبيحته. إن موضوع الشركة هو ربنا يسوع المسيح، ليس فقط في ناسوته الكامل، لكن أيضًا ذبيحته. فلنا شركة مع الله على أساس شخصه وعمله. بركات الشركة: البركة الأولى: «إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن». لقد أكدَّ الرب وعده السابق لإبراهيم في تكوين 15. وهكذا معنا نحن، ونحن في جو الشركة مع الرب فإنه يدعِّم لنا مواعيده التي كثيرًا ما ننساها، ويجعلها تلمع أمام عيوننا ونتذكر كلمة الله التي تلهب قلوبنا كما حدث مع تلميذي عمواس. البركة الثانية: أراد أن يرفع سارة إلى مستوى الشركة والإيمان الذي يريده الرب. أين سارة؟ أ لم يكن يعلم مكانها؟ إنه سؤال معناه الحب والوّد، والرغبة أن تكون وجهًا لوجه مع الرب. لقد تمتعت بالشركة لكن جزئيًا، لقد كانت في الخيمة وبينها وبين الرب الباب، لذلك لا عجب إن كانت قد شكَّت، وعدم التمتع بالشركة بطريقة مباشرة يعرّضنا للشك. أين سارة؟ والرب يسأل عن المتغيب: أين فلان؟ ويوّد أن المقصِّر في كلمة الله، يتمتع بشركة مباشرة معه بدون حواجز. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70329 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة، وقال أسرعي بثلاث كيلات دقيقًا ... ( تك 18: 6 - 20) موضوع الشركة: «ثلاث كيلات دقيق» تُرينا ناسوت ربنا يسوع المسيح (لا2) وعجلاً رخصًا وجيدًا أي ذبيحته. إن موضوع الشركة هو ربنا يسوع المسيح، ليس فقط في ناسوته الكامل، لكن أيضًا ذبيحته. فلنا شركة مع الله على أساس شخصه وعمله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70330 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة، وقال أسرعي بثلاث كيلات دقيقًا ... ( تك 18: 6 - 20) بركات الشركة: البركة الأولى: «إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن». لقد أكدَّ الرب وعده السابق لإبراهيم في تكوين 15. وهكذا معنا نحن، ونحن في جو الشركة مع الرب فإنه يدعِّم لنا مواعيده التي كثيرًا ما ننساها، ويجعلها تلمع أمام عيوننا ونتذكر كلمة الله التي تلهب قلوبنا كما حدث مع تلميذي عمواس. البركة الثانية: أراد أن يرفع سارة إلى مستوى الشركة والإيمان الذي يريده الرب. أين سارة؟ أ لم يكن يعلم مكانها؟ إنه سؤال معناه الحب والوّد، والرغبة أن تكون وجهًا لوجه مع الرب. لقد تمتعت بالشركة لكن جزئيًا، لقد كانت في الخيمة وبينها وبين الرب الباب، لذلك لا عجب إن كانت قد شكَّت، وعدم التمتع بالشركة بطريقة مباشرة يعرّضنا للشك. أين سارة؟ والرب يسأل عن المتغيب: أين فلان؟ ويوّد أن المقصِّر في كلمة الله، يتمتع بشركة مباشرة معه بدون حواجز. |
||||