![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70241 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث من أخطر ما يقاسيه، مجتمعنا، انشغال الأبوين عن تربية أولادهما! وترك الأطفال للمربيات أو لدور الحضانة، بعيدًا عن الحب الطبيعي الذي للوالدين.. أو تربية الأولاد على المستوى الاجتماعي فقط، وليس على المستوى الروحي.. وأخطر من هذا، أن الأولاد لا يجدون حنانًا من الأبوين، فيبحثون عن الحنان من مصدر آخر خارجي. وقد يضلون، ويصبحون فريسة لمن يستغلهم!! وقد يكون السبب قسوة الوالدين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70242 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الزوجان السعيدان يشيعان جو السعادة في بيتهما، وينشأ أولادهما سعداء غير معقدين. كثيرًا ما يخاف الأولاد من الزواج، إذ يجدون آباءهم وأمهاتهم في خلاف، وجو البيت غير مريح. أما الحياة الزوجية السعيدة، فإنها تشجع الأبناء والبنات وتعطيهم مثالًا طيبًا في الحياة الاجتماعية.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70243 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث البيت غير السعيد يهرب منه الزوج إلى المقهى أو النادي ويهرب منه الأولاد إلى التلهي مع أصحابهم. أما البيت السعيد فإنه يشجع على البقاء فيه.. من العجيب أن يهرب إنسان من بيت تربطه بكل من فيه روابط الدم والقربى، والبيئة الاجتماعية الواحدة المتجانسة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70244 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث البيت هو البيئة الأساسية التي تشكل طباع الإنسان ونفسيته ومبادئه وأفكاره وطباعة.. لا نستطيع أن نخلى البيت من مسئولية ما يترسب في نفسية أولاده من مخاوف أو أمراض أو عقد. حياتكم في بيوتكم هي مسئولية، ولها آثار عميقة في أجيال كثيرة تأتى بعدكم.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70245 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أهمية الأسرة الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع. ويجب أن تهتم الكنيسة كل الاهتمام حتى توجد جيلًا روحيًا يخاف الرب ويعبده بالروح والحق. يبدأ هذا الاهتمام من فترة الخطوبة وما قبل الخطوبة، حتى يتم التوافق بين اثنين روحيين، يتحملان مسئولية إنشاء بيت مسيحي روحي. وينبغي تعريف الزوجين الجديدين بطبيعة هذه الحياة الجديدة ومسئولياتها، لكي يسلكا فيها حسنًا. والزواج ليس اتحادًا بين اثنين، وإنما بين ثلاثة، وثالث الزوجين هو الله.. هو طرف ثالث في الزواج.. لذلك عندما ينجب الزوجين ابنًا، فإن هذا المولود الجديد يكون ابنًا، للزوج، وابنًا للزوجة، وابنًا لله.. الله هو الذي يوحد الزوجين بروحه القدوس، فيصيران واحدًا في الإيمان، وفي القلب والفكر، متعاونين في بيت واحد، وبهدف واحد. إن هذه الوحدة تحتاج إلى تأمل.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70246 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع. ويجب أن تهتم الكنيسة كل الاهتمام حتى توجد جيلًا روحيًا يخاف الرب ويعبده بالروح والحق. يبدأ هذا الاهتمام من فترة الخطوبة وما قبل الخطوبة، حتى يتم التوافق بين اثنين روحيين، يتحملان مسئولية إنشاء بيت مسيحي روحي. وينبغي تعريف الزوجين الجديدين بطبيعة هذه الحياة الجديدة ومسئولياتها، لكي يسلكا فيها حسنًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70247 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث تتكون الأسرة في نشأتها من اثنين اتحدا بالزواج.. والزواج ليس اتحادًا بين اثنين، وإنما بين ثلاثة، وثالث الزوجين هو الله.. هو طرف ثالث في الزواج.. لذلك عندما ينجب الزوجين ابنًا، فإن هذا المولود الجديد يكون ابنًا، للزوج، وابنًا للزوجة، وابنًا لله.. الله هو الذي يوحد الزوجين بروحه القدوس، فيصيران واحدًا في الإيمان، وفي القلب والفكر، متعاونين في بيت واحد، وبهدف واحد. إن هذه الوحدة تحتاج إلى تأمل.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70248 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() توافق الزوجين الأسرة المثالية ينبغي أن تبنى على أساس من التوافق. وكما يقول البعض إن التزوج عبارة عن نصف يبحث عن نصفه الآخر.. إن الزوجين اثنان يعيشان معًا في بيت واحد، وفي حياة مشتركة طول العمر، فينبغي أن يكون التوافق بينهما تامًا. إنهما مثل جوادين يجران عربة واحدة. ولا يمكنهما ذلك إلا إذا كانا سيرهما في اتجاه واحد، وبسرعة واحدة، وبقوة متكافئة. يسيران معًا، ويقفان معًا، ويتجهان معًا نحو هدف واحد، ولا يضغط أحدهما على غيره. وقديمًا قال المثل: من شروط المرافقة الموافقة. ينبغي أن يوجد بين الزوجين توافق ديني وروحي. يجب أن يكون اثنان مسيحيين أرثوذكسيين سليمي العقيدة والإيمان، لهما حياة روحية مرتبطة بالكنيسة. في بعض الأحيان لا يكون الاثنان من مذهب واحد، فينضم الطرف الآخر إلى الأرثوذكسية انضمامًا شكليًا رسميًا، لإتمام الزواج. وتظل عقيدته في داخل قلبه كما كانت قبل هذا الانضمام الصوري! ويبقى هذا الاختلاف المذهبي، وله آثاره العملية.. لأنه كيف يمكن أن يرتبط الاثنان بحياة واحدة، إن لم يوجد هذا التوافق؟! وكيف يسلك الاثنان في المجتمع، بل وفي محيط الأسرة إن كان كل منهما له طريقة وله طريقته؟! إذ يحتار الابن أي طريق يسلك، وبأية مثالية يقتدي، وأمامه متناقضات في حياة أبويه. بل إن اختلاف الأبوين في الأسلوب، يوجد اختلافًا في طريقة تربيتهما للأولاد. إذ كيف يعيش طرف جاد جدًا، مع طرف مرح جدًا؟! أو كيف يعيش شخص مدقق جدًا، مع آخر في منتهى التساهل والتسامح والتهاون؟! وكيف يعيشان إن كان أحدهما يميل إلى الهدوء الشديد، والآخر يميل إلى اللهو والصخب وكثرة الكلام؟! كيف نحقق قول الرب "لا يصيران اثنين بل واحدًا"؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70249 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الأسرة المثالية ينبغي أن تبنى على أساس من التوافق. وكما يقول البعض إن التزوج عبارة عن نصف يبحث عن نصفه الآخر.. إن الزوجين اثنان يعيشان معًا في بيت واحد، وفي حياة مشتركة طول العمر، فينبغي أن يكون التوافق بينهما تامًا. إنهما مثل جوادين يجران عربة واحدة. ولا يمكنهما ذلك إلا إذا كانا سيرهما في اتجاه واحد، وبسرعة واحدة، وبقوة متكافئة. يسيران معًا، ويقفان معًا، ويتجهان معًا نحو هدف واحد، ولا يضغط أحدهما على غيره. وقديمًا قال المثل: من شروط المرافقة الموافقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70250 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ينبغي أن يوجد بين الزوجين توافق ديني وروحي. يجب أن يكون اثنان مسيحيين أرثوذكسيين سليمي العقيدة والإيمان، لهما حياة روحية مرتبطة بالكنيسة. في بعض الأحيان لا يكون الاثنان من مذهب واحد، فينضم الطرف الآخر إلى الأرثوذكسية انضمامًا شكليًا رسميًا، لإتمام الزواج. وتظل عقيدته في داخل قلبه كما كانت قبل هذا الانضمام الصوري! ويبقى هذا الاختلاف المذهبي، وله آثاره العملية.. |
||||