منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 03 - 2022, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 70181 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت مريم هي الهيكل المعدّ لتجسد الابن،

إذا كانت مريم هي المركبة التي تحمل ابن الله

وتعطيه جسداً من جسدها،

فوجب أن تكون ممتلئة نعمة،

ومستعدة لتلبية أوامر الله لأنّ الله معها.
 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 70182 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لقد هتفت اليصابات لدى زيارة مريم لها:

مباركة أنت في النساء

مباركة ثمرة بطنك

لأنّها استحقت أن تكون مسكناً لله تعالى.

وعندما يملأ الله حياة مريم،

لا يبقى مجال لأي فراغ في هذه الحياة.

 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 70183 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ممتلئة نعمة: ما معنى هذا؟

فالنعمة إذاً هي سكنى الله في الإنسان.

والممتلئة نعمة هي التي جمّلها الله مسكناً له.

غالباً ما نفهم النعمة كبركة من الله أو عطية عابرة يغدقها على إنسان ثم لا تلبث أن تتلاشى. لكن النعمة بمفهومها الجوهري هي حياة الله التي تغمر الإنسان وترفعه إلى مرتبة تفوق قواه الطبيعة. النعمة هي محبة الله الفياضة التي حدته إلى أن يتجسد ويفتدي الإنسان ويسكن فيه ليُعطي الإنسان سعادة يتمناها. فالله هو الذي يبدأ مغامرته بتأليه الإنسان، بعطاء حرّ منه لا يفرضه فرضاً ولا بد لنا، لكي نفهم تصرف الله هذا، من العودة إلى اختباراتنا البشرية العميقة. سنتوقف مثلاً على الحب الذي يجمع ويوجد بين شخصين. في بادئ الأمر موقف المحب هو موقف القوي والضعيف في آن معاً. أنّه قوي لأنّه يحاول جذب الآخر إليه، يستميله بأساليب متنوعة تتناسب وطبيعته وعندما تنجح المحاولة تنكشف أمام المدعو خفايا وأبعاد الحب العميقة.

 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 70184 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رسالة مريم الأُموميّة، تجاه التلميذ، رسالةٌ روحيّة تندرج في الخلاص الممنوح للبشر.

فدورها أن تساعد نموّ الحياة الروحيّة، أي النشر، في النفوس، لنعمة المُصالَحة التي استحقّها المسيح لمّا قدّم ذاته، على الصليب، أُضحيّةً اتحدت بها مريم واشتركت فيها بتألُّمها.

يقول يوحنا بولس الثاني: "وجودُ أُمّ في حياة النعمة هو مصدر انتعاش وفرح.

فإنّ المسيحيّين يرون في وجه مريم الأمّ تعبيراً خاصّاً عن محبة ذلك الإله الرحوم، الذي جعل الحضور الأموميّ طريقةً فضلى لإدراك عطف الآب وَجودِه.
وإذا بمريم هي التي تجتذب الخطأة وتكشف لهم، بتعاطُفها ورأفتها، عن مشروع المصالحة."

هذا وإنّ المسيح قد أشار، قبل القبض عليه بساعات، إلى ثمرة ذبيحته، لمّا قال:
" أيّها الآب، إنّ الذين أعطيتَني، أريد أن يكونوا هم أيضاً، حيث أكون أنا، لكي يشاهدوا المجد الذي أعطيتني" (يو 17\34).
 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 70185 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت مريم أُمّاً لجميع الذين يحبّون المسيح وهم له،
فإنّ رغبتها الوحيدة أن لا ينفصل أبداً أبناؤها لا عن يسوع ولا عنها، ولا بعضُهم عن بعض.
أمّا رغبة يسوع، لا بل إرادته الواضحة، فهي أن يَعتبر تلاميذهُ تلك المرأة الواقفة عند الصليب أمّاً لهم، إن هم أرادوا حقّاً أن

"يكون فيهم... لكي يكونوا مكمّلين في الوحدة"

(يو 13\23).
 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 70186 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنّ وحدة أعضاء المسيح تمّتْ في مريم أمّه
كذلك أيضاً تتمّ وحدة أعضاء جسده السرّيّ في مريم نفسها.

فيا له من بُعْدٍ مسكونيّ موقفُ المسيحيّين من العذراء مريم!...
في وصيّة المسيح على الصليب لاهوتٌ لأمومة مريم الروحيّة.
فاللاهوت هو، جوهريّاً، البَسْطُ المنسجم لعملٍ تأسيسيّ قد عاشه المسيح،

كما كان صَلْبُه الطوعيّ، افتداءً للبشر.

وعليه، فإنّ وصيّته هذه تُظهِر بقوّةٍ دورَ مريم الشخصيّ،

بصفتها أُمّاً للبشر، وتُقِيمها في علاقة مع المؤمنين تجعلها قريبة منهم،
بقدر ما هي متّحدة بمصير ابنها.
 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 70187 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن كان يسوع، في عمله الفدائيّ الأسمى، قد كرّس أُمومة أُمّه الروحيّة، أفلا يكون تَجاهُلُ الأمر أو سوءُ تقديره عملاً أَخرق، وله مُهيناً؟ "هي ذي أمّكَ" هذا القول لا يعني: "هي ذي لك مِثال" (فالأم، قبل أن تكون مثالاً، هي التي تلد للحياة).

"هي ذي أمّكَ" تعني: "هي ذي الأمّ التي تَلِدك لحياة العهد معي."

يتوسّع الأُسقف الشرقيّ جيورجيوس النِيكُوميدي (القرن التاسع) في كلام يسوع لأمّه، فيقول: "ها هو قريب منكِ التلميذ الذي استندَ إلى صدري... خُذي مكاني، وابقَي معه ومع مَن هم حوله.
أُسلّمكِ أيضاً، من خلاله، سائر التلاميذ...
كُوني لهم ما هي كلُّ أمّ لأبنائها، أو بالأحرى ما أنا هو بحضوري. وهم فلْيكونوا لك ما هم الأبناء والرعيّة.

ولْيكرّموك كما يليق بأُم ربّهم.

وكما أنّ حضوري بينهم كان بواسطتكِ، كذلك كُوني لهم وساطةً سهلة بيني وبينهم"...
 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 70188 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كلام المسيح ليوحنا، فيقول: "إنّها، منذئذ، مُرشِدةُ التلاميذ، بِصفتها أُمّاً ليس فقط لكَ بل لجميع الآخرين. وإنّي أُريد أن تُكرَّم، حتماً وبملءِ الحق، كما يليق بمقام الأمّ.
لقد منعتُكم من أن تَدْعوا أحداً على الأرض أباً "متى 23\9" غيرَ أَنّي أريد أن تَدعوا هذه أُمّاً، وأن تكرّموها بهذه الصفة."

وفي الغرب، ذهب ألأباتي رُوبِّير دي دُوْتز (القرن الثاني عشر) إلى التكلّم على ولادة المؤمنين للخلاص، بفضل اتّحاد مريم بآلام المسيح: "لمّا كانت، على الجلجلة، قد تحمّلت حقّاً عذاب الولادة في آلام ابنها الوحيد، فإنّ العذراء الطوباويّة قد وَلدتْ خلاصنا الشامل. ولذا فهي أمّنا جميعاً."
 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 70189 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن كانت مريم أمّنا، فنحن إذاً إخوة ابنها يسوع، وقد وُلدنا وإياه من رَحمِها، لأنّ الأخوة يلدون من رَحِم واحدة.

الفرق بيننا وبينه أنه، هو، وُلِدَ منها "جسديّاً"، أما نحن ف "روحيّاً" ولمّا كان أنه نصبح أخوة المسيح بالمعموديّة، ألا نستطيع القول إن جُرن المعموديّة هو، نوعاً ما، رَحِم العذراء الروحيّة؟

إن قال أحد: "في كلامك هذا مغالاة!"، ألا فليقل لي كيف إذاً نحن أخوة يسوع! أيكون لأننا مثله أبناء الله الآب؟ لكنّ الله الآب لا ابن له، مولوداً منه.

إلا واحد أوحد هو الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس.
هذا الأقنوم الأزليّ لم يولد من مريم، ونحن لسنا إخوته من هذا القبيل.


 
قديم 10 - 03 - 2022, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 70190 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أُؤمن بأنّ مريم هي أمّ البشر أيضاً. هذا الموضوع، سأدقّق به أيضاً ما استطعت، رغبةً منّي في تبديد مفهوم ينزع عنها هذه الصفة.

والحال، كما أنّ أمومة مريم الإلهيّة تُزعج الكثيرين، كذلك أيضاً أمومتها البشرية تُزعج الكثيرين... جاء في الإنجيل بحسب القديس يوحنا (19/26-28) ما يلي: "يسوع لمّا رأى الأمّ، وبقربها التلميذ الذي كان يحبّه، قال للأمّ: "أيتّها المرأة، هوذا ابنك." ثم قال للتلميذ: "هي ذي أمّك." ومنذ تلك الساعة أخذها التلميذ إليه. وبعد ذلك، إذ رأى يسوع أنّ كلّ شيء قد اكتمل، قال... لقد تمّ." ما يلي: "يسوع لمّا رأى الأمّ، وبقربها التلميذ الذي كان يحبّه، قال للأمّ: "أيتّها المرأة، هوذا ابنك." ثم قال للتلميذ: "هي ذي أمّك." ومنذ تلك الساعة أخذها التلميذ إليه. وبعد ذلك، إذ رأى يسوع أنّ كلّ شيء قد اكتمل، قال... لقد تمّ."
لا نُقلَّلَنَّ من قيمة نصٍّ قد منحه الكاتب الملهم ذلك المكان وتلك الأهميّة.

إنّ الكثيرين لا يرون فيه، حتى اليوم، إلاّ بادرةً خاصة تتعلّق بالواجب البنويّ، من أجل حلِّ الوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ لتلك الأمّ الأرملة التي سوف تفقد ابنها الوحيد، فيما النصّ هو أبعد من ذلك بكثير.
لوصيّة المسيح هنا قيمة مِشْيحيّة.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025