![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيرة حياه القديسه كاترين الاسكندرانيه
![]() حوار الإمبراطور مع القديسة كاترين في اليوم التالي أفاق الإمبراطور من سكرته، وبدأ يفكر في استمالة قلب الفتاة إليه، أما هي فقالت له: "كُف أيها الإمبراطور عن التملق في كلامك، فلقد صممت أن أخسر حياتي الأرضية ولا أُنكر يسوع المسيح إلهي". هدّدها الإمبراطور بتعذيبها، أما هي فاستخفّت بتهديداته معلنة أن مسيحها ينظر إلى ضعفها ويُعينها وسط آلامها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() آلامها ثار الإمبراطور جدًا وأمر بجلد القديسة بكل عنف. جُلدت لمدة ساعتين حتى تمزق جسمها، فبكى المشاهدون. أُرسلت إلى السجن فكانت تشكر الله وتسبحه على هذه النعمة أنها تأهلت أن تتألم لأجله. ظلّت في السجن اثني عشر يومًا متتالية وقد ضمّد الرب جراحاتها وسندها. ذهب الوالي شمالاً إلى مصب النيل لتفتيش الحصون على حدود مصر الشمالية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إيمان فوستينا و بورفيروس تعجّبت فوستينا زوجة مكسيميانوس من الفتاة القديسة أثناء حوارها مع العلماء والفلاسفة كما مع الإمبراطور نفسه، وكانت تُدهش لإيمانها وشجاعتها. شاهدت فوستينا بالليل رؤيا كأن كاترين جالسة على عرشٍ من نورٍ، وقد دعته لتجلس بجوارها، ووضعت تاجًا على رأسها، وقالت لها: "سيدي المسيح يُهديك هذه الإكليل". استيقظت فوستينا وطلبت من قائد السجن بورفيروس أن يأخذها إلى كاترين، ودهش الاثنان إذ نظراها قد شُفيت تمامًا، وكانت تحدثهما عن خلاصهما وعن ملكوت السموات. تنبأت لهما القديسة بأنهما سيكابدان أقسى العذابات بعد ثلاثة أيام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقاء الإمبراطور بالقديسة كاترين عاد الإمبراطور واستدعى الفتاة، وكان يتوقّع أنه سيتشفّى في هذه الفتاة التي أهانت كبرياءه عندما يجدونها في السجن جثة هامدة. لكن أشد ما كانت دهشته وغضبه عندما رآها بصحة جيدة. صار يلحّ عليها أن تقبل الزواج منه، فوبّخته بشدة لنقضه القوانين من أجل إشباع شهواته.فلم يحتمل الإمبراطور تهكّم الفتاة فخرج غاضبًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعذيبها تقدّم الحارس الخاص بالإمبراطور وأخبره بأن لديه فكرة بها يُلزم الفتاة أن تتعبد للأصنام، وهي أن تُربط الفتاة بحبال قوية يرفعوها على آلة بها عجلات تدور بحركة عكسية مزودة بأسنان حديدية، فعندما تبدأ العجلات تتحرك تحدث فرقعة مخيفة جدًا فتضطر الفتاة إلى الاستسلام وإلا تموت. وجدت الفكرة استجابة لدى الإمبراطور، فتقدّمت الفتاة بشجاعة دون اضطراب، وسلّمت جسمها لربطها بالحبال ورفعها لينزلوها على الأسنان الحديدية الحادة. لكن ما أن رفعوها حتى امتدّت يد خفية قطعت الحبال ودحرجت القديسة على الأرض بعيدًا عن الآلة. وإذ تقدم الجلادون محاولين رفعها ثانية خارت قواهم فسارت الآلة عليهم بأسنانها الحديدية فتقطّعت أجسامهم وماتوا. آمن كثيرون عندما شاهدوا ما حدث، أما فوستينا فتقدّمت نحو زوجها ووبّخته في حضرة الجماهير على وحشيته، وأعلنت إيمانها بالسيد المسيح. فقد الإمبراطور صوابه عندما عرف أن زوجته وبورفيروس حارس السجن قد آمنا بالسيد المسيح، فأمر بتعذيبها وقطع رأسيهما. تأثرت الجماهير حين رأوا الملكة وحارس السجن ومائتين من الجنود قد تقدموا للاستشهاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استشهادها شعر الإمبراطور بفشله في تعذيب الفتاة فأمر بنفيها ومصادرة ممتلكاتها. تأسّفت القديسة أنها لم تحظَ بشرف الاستشهاد. لكن الإمبراطور أصابته نوبة جنونية فأمر بقطع رأسها بدلاً من نفيها، وقد تم ذلك في 25 نوفمبر سنة 307 م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جسدها الطاهر استشهدت القديسة كاترين في الإسكندرية. وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها الطاهر، ويطيرون به ويضعونه بحنان على قمة جبل في سيناء. انطلق الراهب إلى قمة الجبل فوجد الجسد الطاهر كما نظره في الرؤيا، وكان يشع منه النور. حمله الراهب إلى كنيسة موسى النبي. نُقل الجسم المقدس بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس، وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين. يا قديسة كاترينا تشفعي من أجلنا نحن الخطأة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف لك ان تعامل الناس ؟
![]() عامال الناس بطبعك لا بطباعهم بينما كان رجل كبير السن يسير في حديقة عامة.. يتأمل في الجمال المحيط به من أشجار عالية باسقة .. فجأة لمح عشاَ يبدو أن الرياح قد أطاحت به من فوق إحدى الأشجار اقترب منه فوجد فرخ نسر يجلس بداخل العش قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فقام النسر بعضه عضة قوية .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه.. فأعاد النسر العض من جديد .. سحب العجوز يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث؟؟ فصرخ الرجل : أيها الحكيم ، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟ لم يأبه العجوز لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ النسر ووضعه بين أغصان الشجرة ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني من طبع النسر أن يعض ومن طبعي أن "أُحب وأعطف" فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي. الحكمة عامل الناس بطبعك لا بطباعهم مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك وتؤلمك في بعض الأحيان ..لا تأبه لتلك الأصوات التي تعلو طالبة منك أن تترك صفاتك الحسنة لأنهم لايستحقون تصرفك النبيل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قال له راس مدارس الاحد فاسد فماذا فعل حبيب جرجس ؟
![]() حكاها المتنيح الأستاذ جورج شحاته وكان من تلاميذ حبيب جرجس في يوم كان يجلس قادة مهمشة والعباسية وكانوا يريدوا تطوير الخدمة وكانوا يروا أن حبيب جرجس رجل كلاسيكي ويصعب أن يقوم بالتطوير وقال بقصد أو غير قصد "طول ما الراس فاسد مفيش فايدة" وكان الاستاذ جورج يخجل جدا مما قاله وكان يستشعر الحرج الشديد، وبالفعل قام أحدهم بتوصيل الكلام للأستاذ حبيب جرجس، وبالفعل طلب الأستاذ حبيب مقابلته وقال له الآتي "من أجل محبة المسيح أن تكون صادق معي، وفي البداية تقبل مني كلمة عتاب ، اذا كان عندك أب والأب هدا مريض مرض الموت هل تذهب وتقول له لتنقظ حياته أم تتركه يضيع، انا ممكن يكون عندي أخطاء في الخدمة وممكن يكون عندي ذات وممكن مكنش شايف ذاتي فأكون راس فاسد زي ما انت قلت بالظبط وأنا لا أناقشك انت قلت ولا مقلتش ، ولكن أنا اتكلم لضمير الخادم اللي فيك ، مس تيجي وتلفت نظري لعيوبي فمن أجل محبة المسيح لو فيه أي عيوب في قلي عليها دلوقتي علشان ألحق أقدم عنها توبة الآن" حبيب جرجس كان مدرسة فكان يتعامل مع كل خصومه بمحبة شديدة لكي يربح الجميع، وكان يقبل باتضاع نقض أولاده له |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه الآية تمّت بمشاركة أمّ يسوع أيضاً عينها ساهرة لا للانتقاد بل لتلبية حاجة تزيد من سعادة أهل البيت والمدعوين. وحينما لاحظت نفاد الخمر، تدخلت تدخلاً لطيفاً ولفتت انتباه ابنها بما لها من دالة عليه وبما عندها من شعور عميق مع العروسين في حيرتهما. وبالرغم من جواب يسوع لها، وجوابه يبدو صعباً، تبقى مريم واثقة من أن ابنها لا يرد لها طلباً يهدف إلى خدمة الإنسان. لذلك تتجه إلى الخدم حتى يأتمروا بأوامر يسوع: "مهما يأمركم به فافعلوه". وفي كلامها هذا برنامج عمل وحياة لكل مؤمن يتبع يسوع. كم من مرة لا نفهم ما يطلبه يسوع منا وما يأمرنا به فنحاول أن نتملّص منه. كم من مرة تبدو لنا الحياة معه والحلول التي يعرضها علينا صعبة التطبيق، فنتهرب متذرعين بألف حجة وحجة. ولكن كلام مريم لنا يبقى هو هو لا يتغير: "مهما يأمركم به فافعلوه". فما من إنسان واحد اهتدى بأوامره وخابت آماله. وهي المثال الحي على صحة ما تقول. إن يسوع يبدو متردداً في قبول طلب أمّه بحجة أن ساعته لم تأت بعد. |
||||