![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** ( ب ).. في الزواج المسيحي (أبونا داود لمعي) *** البشاشة Smiling من وصية العروس... "وأنتِ أيتها العروس السعيدة.. قد سمعتِ ما أوصي به زوجك.. يجب عليكِ أن تقابليه بالبشاشة والترحاب.. ولا تضجرى في وجهه ولا تضيعى شيئاً من حقوقه عليكِ..." + البشاشة تعني الإبتسامة دائماً.. وهي سمة الوداعة التي هي سمة المسيحي عامة... "تعلموا مني.. لأني وديع ومتواضع القلب.. فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت 29:11). + البشاشة مثل كل الفضائل تُكتسب بالتدريب والمحاولة. + ابنتي الغالية.. لا تظني إن وجهك المكتئب يحفظ لكِ كرامتك أو حرص زوجك علي إرضائك.. قد يحاول مرّة ومرتين ولكن بعد فترة سيهرب من هذا الوجه الكئيب وستفقدين حينئذ انتمائه إليكِ. + ابني الغالي.. لا تظن إن وجهك الغضوب هو أداة تأديب زوجتك أو أولادك.. إنما هو سر القلق والخوف الذي تزرعه في قلوبهم، بينما تذّكر أن ابتسامتك هي هدية يومية لزوجتك وأولادك أغلي من هدايا أخري مكلفة تفقد قيمتها مع الأيام. + البشاشة تعبير حب.. حين أقابلك بإبتسامة أنا أقول لك وبدون كلام "أنا أحبك"، وحين لا أبتسم أقول بدون كلام "أنت مجرد شيء.. أنت لا شيء.. أنا لا أطيقك".. وهذا بداية المشاكل أو نهايتها السيئة. + الإبتسامة (البشاشة) هي بنت الصلاة والحياة مع الله والقناعة.. الذي يصلي.. ينمو إيمانه.. وبالإيمان يغلب كل الظروف والتحديات وتولد البشاشة علي وجهه وبها ينقل إيمانه وسلامه لكل من حوله. + إذا لم تكن قادراً علي الإبتسامة.. لعل قليل من الراحة والنوم يرجعان إبتسامتك إليك. + أطبع الإبتسامة علي وجهك كل صباح.. وحافظ عليها متحدياً الظروف حتي تصبح البشاشة من طبعك. + الكلام الحلو (التشجيع) توأم البشاشة.. وكلاهما يُغذي الآخر.. فتمسّك بهما.. لكي تُسعد شريك حياتك وتسعد معه. ![]() + ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *** ( ت ).. في الزواج المسيحي (أبونا داود لمعي) *** تقوى Righteousness "أما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة" (1تي6:6) التقوى.. هى أساس السعادة الزوجية. التقوى.. تعني الحياة في المسيح.. الخوف المقدس.. السير في الطريق الروحي بإجتهاد.. العلاقة الشخصية مع الله في المخدع والمذبح. + قد يتنازل العريس عن صفات كثيرة في زوجته "الجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح" (أم 30:31). + ابنتي الغالية.. لا تتزوجي رجلاً لا يخاف الله .. لن تعيشي سعيدة .. لا تظني أنكِ قادرة بعد الزواج أن تجعليه متدين .. هذه مغامره أو مقامرة. + هل تظنين أيتها العروس.. أنكِ تقدرين أن تراقبي زوجك فلا ينظر لإمرأة أخرى ولا يخونك.. ؟!! أن لم يكن يخاف الله.. لن يخاف منك.. وإن لم يكن تقياً يعرف طريق التوبة.. فلا تملكين أن تمنعيه من الخطأ. + التقوى في الرجل تجعله قادراً على وصية "كن حنوناً عليها". + التقوى في المرأة تجعلها قادرة على وصية"كوني خاضعه له.. وتتقي الله في سائر أمورك معه" + التقوى تحتاج إلى قانون روحي منتظم للنمو والإستمرار.. صلاة بالمزامير.. دراسة الإنجيل.. قداس وتناول منتظم.. أب إعتراف.. إجتماع روحي.. إلتزام بخدمة.. جهاد صوم.. أمانة في العشور. + لم يفلت الوقت بعد.. إن كنت تعيساً في زواجك.. إبدأ بهذا الحل.. تقرَّب إلى الله.. وإتركه يحل مشاكلك. + تب بصدق.. وإبدأ بنفسك.. وستلحقك زوجتك.. ولو بعد حين.. ومتى إرتبطما بالله إرتباطاً حقيقياً ستجدان سعادة جديدة في إنتظاركما. + صديقي.. إذا وجدت الغضب أو النكد قد إزداد في بيتك.. لا تلوم إلا نفسك.. غالباً ما تكون حياتك الروحية قد فترت.. عليك بالعلاج السريع.. التقوى. + التقوى هي مصدر التسامح.. ولا يستمر الزواج بدون تسامح.. تحتاج إلى الله لكي تسامح.. وتغفر وتنسى وتحب مرة أخرى .. لأن"المحبة لا تسقط أبداً" (1كو 8:13). " لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلِّصة لجميع الناس مُعلمة إيّانا أن ننكر الفجور.. والشهوات العالمية.. ونعيش بالتعقل.. والبر.. والتقوى في العالم الحاضر" (تي11:2-12). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون استكمالاً لملف (الزواج في الصعيد) الذي قام بفتحة نيافة الأنبا بولا "أسقف طنطا وتوابعها" خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي. تي. في" جاء موضوع الحلقة حول "زواج الأقارب". بدايةً صرّح الأنبا بولا أن هناك أساسيات يجب توافرها في الشخص المتقدم للزواج وهي كالآتي: أولاً: السن المناسب والتوافق العمري بين الطرفين أكد نيافته على أن كل قوانين العالم توضع سنًا معينًا للزواج كحد أدنى، مشيرًا إلى أن السن القانوني للزواج في مصر هو 18 سنة وإن من يقوم بتزويج أبنائه وخاصة الإناث في سن أقل من 18 سنة يصبح الزواج في نظر الكنيسة باطلاً. ثانيًا: وجود قدرات عقلية ونفسية لتحمل المسئولية من الطرفين حيث أكد نيافته بأنه لو تم اكتشاف خلل عقلي أو نفسي لأحد طرفيّ الزواج وتبين الإصابة قبل الزواج دون الإفصاح عن ذلك للشريك، فبذلك يصبح الزواج أيضًا باطلاً. ثالثًا: اكتمال القدرات الجسدية والجنسية. رابعًا: الإرادة الكاملة الحُرة في الاختيار حيث وصف الأنبا بولا الإرادة على أنها من أهم هذه الأساسيات، مؤكدًا إن الإكراه في الزواج يجعل الزواج في نظر الله والكنيسة زواجًا باطلاً، وحذّر الآباء والأمهات ألا يضغطوا على أولادهم فيما يخص الزواج. وأشار إلى أن بعض أولياء الأمور يلجئوا إلى الأب الكاهن لإقناع البنت بالزواج، وفي هذا أكد نيافته إن هذا الأب الكاهن مشترك في إقامة زواج باطل وسيُحَاسب على ذلك. أما فيما يخص زواج الأقارب "وحجز البنت للولد منذ طفولتهم" كما يحدث في كثير من محافظات الصعيد، صرح الأنبا بولا إن هذا أمر خطير للغاية، حيث أن الولد وهو في سن المراهقة سينظر لقريبته هذه بنظرة الزوجة المستقبلية وليست كأخت له، مما يخلق نوع من الشهوة تجاهها، وقال: وبكدة يكون الشيطان دخل بينهم "بدري جدًا" –على حد تعبيره-. كما أوضح أيضًا إن تكرار زواج الأقارب ينتج جيلاً متخلفًا مليء بالعاهات والأمراض، وفق الدراسات والأبحاث الطبية التي تحذر من زواج الأقارب. وختامًا شدد على عدم السماح للرجل بالزواج من شقيقة زوجته في حالة وفاة زوجته، مؤكدًا إن هذا يعد زواجًا باطلاً. وفي اتصال هاتفي خلال الحلقة لنيافة الأنبا بولا من سيدة تقول: (تزوجت منذ 10 سنوات من ابن خالتي دون اقتناع أو رضا ولكن تم الزواج بضغط من الأهل، وبعد الزواج عاشت مع زوجها 7 شهور ولكن دون إقامة أية علاقة جسدية بينهما، وبعدها عادت إلى بلدها عام 2001 -حيث كانت تقطن بأسيوط وتزوجت بالقاهرة- متخذة قرار بعدم العودة ثانية، وذكرت إن زوجها سافر إلى الخارج ولا تعلم عنه شيئًا وطالبت بالسماح لها بأخذ بطلان زواج والتصريح بزواج ثانِ. وأكد الأنبا بولا بقوله: (حقك محفوظ ومن السهل أخذ بطلان زواج وتصريح ثان بالزواج". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() للتقليل من مشاكل طلاق الأقباط .. مشروع جديد يطبق على المخطوبين قبل الزواج القاهرة : أعد الأنبا بولا أسقف طنطا رئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية مشروعا يطبق علي المخطوبين الأقباط قبل الزواج اختياريا حتي الحادي عشر من شهو يوليو القادم ، ويصبح هذا المشروع إجباريا علي جميع المخطوبين الأقباط في طنطا بعد هذا التاريخ ، باعتباره أسقفا لها ثم يمكن تعميمه بعد ذلك علي كل الأقباط في مصر. للمرة الأولى في تاريخ الكنيسة ![]() يأتي ذلك للمرة الأولي في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي محاولة للتقليل من مشاكل الطلاق لدي الأقباط الأرثوذكس وتحصين الأسرة القبطية من المصاعب قبل تكوينها عن طريق تأهيلها في فترة الخطوبة. ويبدأ هذا المشروع الذي سيطبقه الأنبا بولا علي جميع المخطوبين الأقباط في طنطا، منتصف هذا الصيف. سن مناسب بين الخطيببين ويتكون المشروع من ثلاثة محاور ، المحور الأول عن موضوعات تتعلق بالزواج في عظات اجتماع الشباب بالكنيسة مثل مراعاة التوافق عند الاختيار من جهة السن فعلي الخطيب ألا يكون أكبر كثيرا لأن ذلك يؤدي إلي الغيرة بعد الزواج وعدم التوافق الفكري والعاطفي ومشاكل جنسية بعد مرور فترة معينة علي الزواج بالنسبة للزوج فتكون الزوجة في سن متوسطة مما قد يسبب مشاكل زوجية. ومن ناحية أخري ، لا تكون الخطيبة هي الأكبر سنا حتي تتجنب الغيرة علي زوجها والتي تصل إلي درجة الشك في أغلب تصرفات زوجها وإحساس الزوج بكبر سنها مع الوقت مما قد يدفعه للبحث عمن تناسبه سنا وشكلا وأن يكون سن الزواج مناسبا لكلا الطرفين لأن الزواج في سن مبكرة يقلل من إمكانية تحمل المسئولية وروح المشاركة واستيعاب الآخر وقت ضعفه بالإضافة إلي ضرورة التوافق في المستوي الاجتماعي فلا يجب أن يتزوج بمن يتميز عنه اجتماعيا وعلي ألا يكون هو متميزا كثيرا عنها لأن الفوارق الطبيعية تسبب مشاكل مع الوقت بالإضافة إلي التوافق في المستوي التعليمي. الفحص قبل الزواج ويتمثل المحور الثاني وهو إجباري ويتعلق بالفحص الطبي السابق للزواج وغير مسموح لأي خطيبين علي الإطلاق بالزواج في الكنيسة قبل الفحص الطبي ويشير الأنبا بولا في مشروعه إلى أن الفحص الطبي يجري بصورة سرية في مكان محدد تابع للكنيسة ويمر هذا الفحص بعدة مراحل منها الفحص الظاهري للخطيبين كل منهما علي حدة، وهناك الفحص بالأشعة بأنواعها. ثم عمل التحاليل الطبية اللازمة . ثم يقوم أحد الآباء الكهنة ولابد أن يكون طبيبا سابقا بدراسة نتائج الفحوصات وعليه إبلاغ الطرف الآخر الخطيب أو الخطيبة بالنتائج إذا كانت سليمة وفي حالة إذا كان سن أحدهما أقل من 21 سنة لابد من إبلاغ ولي أمره بالنسبة لصغيرة السن بالموافقة علي الزواج وعندئذ يتم التصريح له بإجراءات الزواج في الموعد المحدد له. ويوضح الأنبا بولا أنه في حالة وجود أي مرض لأي من الخطيبين يتم إخبار الطرف الآخر السليم بمرض الخطيب أو الخطيبة وإذا وافق علي اتمام الزواج وهو علي علم بمرض الطرف الآخر يقوم بكتابة إقرار بخط يده بأنه موافق علي الزواج من الطرف الآخر علي الرغم من مرضه، وهذا حتي يتم تجنب مشاكل ما بعد الزواج لأن البعض يطلب الطلاق والحصول علي تصريح ثان بالزواج لأنه اكتشف أن الطرف الآخر خدعه قبل الزواج ولم يقل له أنه مريض وأن هذا أثر عليه فيحصل هذا الطرف علي بطلان زواج بالإضافة إلي تصريح زواج ثان. وتعود أهمية الفحص الطبي في مشروع الأنبا بولا من وجهة نظره إلي اكتشاف أي أمراض أو قصور في الحالة الصحية في سن مبكرة لأنه يندر في مصر أن نجد من يخضع نفسه للفحص الطبي الدوري وبالتالي يمكن العلاج المبكر لأي عيب أو مرض. ويشير الأنبا بولا إلي أن هذا النوع من الفحوصات أصبحت تقوم به معظم الكنائس علي مستوي الجمهورية. الارشاد الاسري أما المحور الثالث والذي سيطبق علي جميع المخطوبين الأقباط في طنطا، وهو الإرشاد الأسري السابق للزواج وينقسم إلي ثلاثة أجزاء. ويتعلق الجزء الأول بإعداد المرشدين الأسريين، وهناك الآن ما يقرب من 36 مرشدا وحتي يتم تغطية جميع مناطق وأحياء طنطا يلزم علي الأقل إعداد 100 مرشد آخرين علي حد قول الأنبا بولا الذي وضع شروطا للمرشدين الذين سيعملون في هذه الخدمة ومنها أن يكون المرشد ناجحا أسريا واجتماعيا وألا يقل سنه عن 40 عاما ويتم إعداده من خلال تجهيزه معرفيا وعلميا بالموضوعات التي سيقوم فيها بإعداد المخطوبين بالإضافة إلي تجهيزه حرفيا ومهاريا في كيفية العمل مع المخطوبين. وعلى المرشد أن يتعامل مع الخطيبين بالحوار وليس التلقين وأن يتعامل معهم فقط دون أن يكون ذلك في لقاءات جماعية لمزيد من التركيز ولضمان الحضور من البداية والنهاية عكس ما يحدث في الاجتماعات العامة إلي جانب تدريب المرشد علي ملاحظة التصرفات المتبادلة بين الخطيبين حتي يحكم علي مدي التوافق مثل المقاطعة للآخر وعدم الاحترام المتبادل والتسلط والعصبية وغيرها. الحد من مشاكل ما بعد الزواج ويضع الأنبا بولا في مشروعه للحد من مشاكل ما بعد الزواج عددا من موضوعات الإرشاد الأسري يتحدث فيها المرشدون مع الخطيبين ومنها تعليم الخطيبين كيفية الحوار في الأسرة أو التواصل.. كيف أتكلم وكيف يستمع الآخر وكيف يرد، فينبغي علي من يحتاج الحوار والكلام مراعاة متي يتكلم ومتي يعرض مشكلته ومتي يعاتب وعدم الكلام عند معرفته بخطأ الآخر، وأثناء الانفعال أو الغضب والحديث في الوقت الذي يناسب الطرف الآخر والذي يريده وهو غير متعب أو مثقل نفسيا أو مشغول بشيء ما. والاهتمام بالجلوس لكتابة ما يريد أحد الأطراف أن يقوله علي أن يركز علي الحديث في موضوع محدد كل لقاء وكتابة ما سمع أو رأي وأحاسيسه ومشاعره.. ومما استنتجه عما رأي أو سمع وما يراه واجبا من أعمال أو قرارات. هذا ما يجب علي المتحدث أن يتبعه. أما المستمع فلابد أن يراعي أن يكون هدفه من الجلوس هو إراحة الطرف الآخر بالاستماع الجيد له ومحاولة إيجاد حلول مريحة والجلوس قريبا من المتكلم ومواجها له والتركيز الكامل وعدم الانشغال بأي شيء بالإضافة إلي عدم المقاطعة نهائيا. وهنا يمكن كتابة بعض الملاحظات لكي لا ينسي، والتعبير بالوجه حتي يعطي إحساسا للمتكلم بالتجاوب معه وعند الانتهاء من الحديث يبدأ المستمع في أسئلة استفسارية لأجل المزيد من المعرفة بصورة مركزة، وعند بدء المستمع في الحديث لابد أن يبدأ حديثه بالتعبير عن المشاعر الطيبة والأحاسيس. ويشرح الأنبا بولا هذا الموضوع بأنه ينبغي علي كل طرف توطيد علاقة أسرتة بالطرف الآخر بنقل المشاعر الإيجابية من وإلي الآخر، ويتجنب شكوي الآخر لأي من العائلتين بالإضافة إلي تقديم الهدايا للعائلتين باسم الاثنين معا وعدم ترتيب أي زيارات أو مجاملات لأي من العائلتين إلا بسابق اتفاق بين الاثنين ويجب أن يراعي كل طرف مشاعر واحتياجات الآخر ولو علي حساب أي طرف من أطراف العائلة ، مؤكدا أن ما ينبغي مراعاته في العلاقة بين العائلتين ينبغي اتباعه أيضا مع الأصدقاء. أما الموضوع الثالث في موضوعات الإرشاد الأسري للأنبا بولا فيتحدث عن الأدوار المتبادلة بين الزوجين ومنها ، مراعاة أن الرجل رأس الأسرة وأن المرأة قلبها النابض بالحب وأن رئاسة الرجل لا تلغي فكرة مساواة المرأة بالرجل وعدم تشبه الرجل في علاقته بزوجته داخل البيت بوالديه لأن الظروف تغيرت والأعباء ازدادت وتحتاج المرأة لمشاركة الرجل لها داخل البيت والمرونة في تقسيم الأعباء المنزلية لأن ما يناسب رجلا لا يناسب آخر ونفس الأمر في حالة التنفيذ بمعني في حالة مرض طرف يقوم الآخر بحب بالقيام بمهامه قدر الإمكان والتغيير في الأعباء المنزلية بين الحين والآخر وفقا للمتغيرات الأسرية . ومن ضمن الأساليب التي يضعها الأنبا بولا في مشروعه للحد من مشاكل ما بعد الزواج والتي قد ينتج عنها حدوث الطلاق هو عدد من الاستبيانات يقوم بدراستها المرشدون ويضعونها أمام المخطوبين في بداية حديثهم معهما، وفي نهاية الحديث حتي يعرف كل طرف الآخر علي حقيقته، ومن ضمن هذا الاستبيانات 'استبيان' كيف نعد أنفسنا لزواج ناجح'، وفي هذه الاستبيانات يتم الإجابة عليه من خلال وضع علامة صح أو خطأ.. ومن ضمن الأسئلة: من أفضل مؤشرات النجاح في الزواج هو عمر الخطيبين. وأفضل علاقات الخطوبة والزواج هي تلك تلك التي يقضي فيها الطرفان كل وقت فراغهما سويا. اختلاف القيم والمباديء قد يؤدي إلي مشاكل بين الطرفين. وفي تصريح خاص لجريدة " آخر ساعة" حول كون المشروع إجباري علي الأقباط بعد الحادي عشر من يوليو القادم أشار الأنبا بولا أن المشروع إجباري لصالح الأقباط ، فنحن نريد الأفضل وليس الأسهل. أثارت قرارات أصدرتها المحكمة الادارية العليا حول زواج وطلاق الاقباط ردود فعل واسعة في الأوساط المسيحية، ففي حين رحبت به الطائفة الإنجيلية، أبدي الأرثوذكس والكاثوليك اعتراضهما عليه بوصفه تدخلاً في شئون الكنيسة والشريعة المسيحية. يأتي هذا المشروع بعد أن أصدرت المحكمة حكما بحق القضاء المدني بتطليق المسيحيين على الرغم من اعتراض الكنيسة القبطية التي تعتبر ذلك حقا دينيا محصورا بها . وأيدت المحكمة الإدارية العليا أيضاً الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بإلزام الكنيسة المصرية بإستخراج تصريح زواج للمسيحي المطلق من زوجته . ومنح الحكم عشرات الآلاف من الأقباط المتنازعين قضائيا مع الكنيسة الحق في الزواج الثاني من دون إذن البابا الذي يرفض الاعتراف بهذا الزواج . وتعود حيثيات القضية إلى أن محكمة القضاء الاداري كانت قضت العام الماضي بتطليق عاطف كرلس وهو مسيحي قبطي من زوجته, الا ان الكنيسة القبطية رفضت الاقرار بذلك ومنحه اذنا بالزواج بأخرى. ![]() وكان بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث قد طعن أمام المحكمة الإدارية العليا المصرية على حكم سبق وأصدرته محكمة القضاء الإداري منذ أشهر عدة بأحقية عاطف كيرلس بالحصول على تصريح بالزواج الثاني لأن جميع الأديان السماوية لم تمنع ذلك . وقال البابا في طعنه:" إن الزواج عند الأقباط زواج كنسي ديني لا طلاق فيه إلا لعلة الزنا، إلا أن المحكمة رفضت طعن البابا وأكدت أحقية الأقباط في الزواج الثاني وألزمت الكنيسة بإصدار التصاريح الخاصة بذلك ". ووفقا لما ورد بجريدة "الاهرام" المصرية قضت المحكمة برئاسة المستشار السيد نوفل رئيس المجلس برفض الطعن المقدم من البابا شنودة ضد حكم القضاء الإداري بأحقية المسيحي المطلق في الزواج بأخري. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها طبقا لما ورد بجريدة "السياسة" الكويتية :" إنها استندت الى لائحة الاقباط الارثوذكس التي اعتمدها المجلس الملي العام عام 1938 والتي جعلت من أسباب الطلاق إساءة احد الزوجين معاشرة الآخر والإخلال الجسيم بواجباته نحوه مما يؤدي الى استحكام النفور بين الجانبين ". وأوضحت المحكمة أن الفرقة بين كيرلس وزوجته استمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية وبصدور حكم التطليق لا يكون ثمة زواج قائم وبالتالي لا يكون هناك مانع من زواجه. وقد أكد الباحث القبطي الدكتور جمال عبد الملاك لشبكة الاخبار العربية "محيط" أن القرار يتسق مع لائحة الاقباط الارثوذكس التي اعتدها المجلس الملي العام عام 1938 والمعدلة عام 1955 الذي أقر أقر ثماني حالات يجوز فيها تطليق المسيحي ، فالمحكمة في أي حالة من هذه الحالات تحكم بالطلاق . فالحكم صحيح قانونا ويجب تطبيقه فورا، وإذا كان هناك تناقض فالتناقض شكلي وليس موضوعي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا بولا: ارفض تمامًا الزواج مع إيقاف التنفيذ لخطورته!
![]() كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون خلال برنامج "بيت على الصخر" وجّه إلى الأنبا بولا أسقف طنطا مشكلة من إحدى الأشخاص وهي (تزوج شخص منذ 19 سنة ومنذ أربع سنوات سافر للخارج لأسباب مادية وخلال هذه الفترة تعرفت زوجته على شاب ومارست معه الرذيلة وهذا الكلام وصله وهو بالخارج ولكنه تحقق من صحته، فذهب إلى أب الكاهن حتى ينهي هذا الموضوع وبالفعل ندمت زوجته وقررت ألا تفعل ذلك ثانية ولكن للأسف كررت الزوجة ممارسة الرذيلة مع هذا الشاب لمرات ![]() وأشار الزوج إلى أنه ذهب للأب الكاهن لكي يعطيه الورقة ليرفع بها قضية طلاق ولكن الأب الكاهن صرح له بأنه قام بتقطيع هذه الورقة وقال له: إن هذه المرأة أمام الله ليست زوجته وأكد الزوج أنه يريد أن يطلقها ولا يفكر في الزواج ثانية!! وكانت نصيحة الأنبا بولا في هذه المشكلة ألا يطلق زوجته ما دام الزوج لا يفكر ثانية في الزواج حتى لا يضيع مستقبل ابنته ولكن الأنبا بولا أكد أنه من حق هذا الشخص أن يطلق ولكنه يقدم ذلك كنصيحة له. ووجه الأنبا بولا رسالة لجميع الناس وهي إن كل إنسان يجب أن يستفيد من هذه المأساة، فهناك شخصًا ما سافر بحثًا عن المال ولزيادة الدخل فماذا كانت النتيجة؟؟ وصرح الأنبا بولا قائلاً: "أخاطب كل زواج يجب أن يكون هو وزوجته في نفس البلد وألا يترك الزوج زوجته بعد الزواج، موضحًا أنه من الممكن أن يسافر شاب ليكون نفسه بعد الزواج ولكن عليه بعد الزواج أن يكتفي بما كونه أو تكون زوجته معه. وأخيرًا أكد الأنبا بولا لأنه يرفض الزواج مع إيقاف التنفيذ فمن الممكن أن تضبط الزوجة نفسها ولكن من الممكن ألا يستطيع الزوج أن يضبط نفسه والعكس صحيح، بالنسبة للمرأة. وأكد الأنبا بولا إن الزواج يعني استقرار للزوج والزوجة في منزل واحد.... "فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"؟؟! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نيافه الأنبا بولا: الرجال أكثر غلبًا من النساء أوضح نيافة الأنبا بولا "أسقف طنطا" أن النشأة من أحد أسباب عدم وجود قدرة للمغفرة عند الشخص، حيث أشار إلى أنه من الممكن أن يكون هذا الشخص لم يتدرب في نشأته على الحب والتسامح والغفران ولهذا تأثيره بعد الزواج. كان ذلك خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي تي في" حول موضوع الغفران. وقال نيافته أن الغفران عملية حتمية وضرورية، حيث أننا في الصلاة الربانية نقول جميعًا "اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا"، وأشار أن التعليق الوحيد لرب المجد في الصلاة الربانية هو ضرورة الغفران. كما أكد أن شريك الحياة هو الأولى بالغفران حيث أنه هو الذي يتحمل اخطاءك، فالشخص الذي يحب يستطيع أن يستوعب الآخر بطباعه وعاداته وتقاليده وأخطاءه أيضًا والذي لا يفعل ذلك فمحبته للآخر تكون مهزوزة. وفيما يخص رد الفعل عندما يتضح لشخص أن الآخر أخطا في حقه أوضح نيافته أنه يجب أن يوضع في الاعتبار نوع الخطأ ودرجة الخطأ، كما أوضح أن الكل يخطئ ولكن بدرجات متفاوتة ويجب أن يكون رد الفعل به تبرير وليس توبيخ. كما ذكر أن هناك أخطاء يمكن تجاوزها وهناك ما لا يمكن تجاوزه، وأكد أنه لا يجب على الفرد أن يتعامل مع المخطأ في وقت حدوث الخطأ حيث أن رد الفعل سيكون به انفعال، لذلك يجب أن يكون هناك ضبط للنفس وأن يهدأ الشخص قليلاً ويفكر كثيرًا حتى يتحاشى وقوعه في الخطأ. وأشار إلى أنه على الشخص أن يمرر الأخطاء غير المقصودة وغير المتكررة والمتعلقة بطبيعة في الآخر، إلى جانب الأخطاء التي يكون للآخر دور فيها والأخطاء المرتبطة بالجهاز العصبي، أما إذا كانت هناك أخطاء تتمثل في الخيانة المتكررة مع عدم الرغبة في التغيير فلا يجب أن يستمروا وعليهم بسرعة التوجه إلى المجلس الإكليريكي. وأكد بضرورة وجود نوع من الحوار قبل اتخاذ القرار، فلا بد للشخص أن يسمع للآخر والدوافع التي أدت لوقوعه في الخطأ، كما أنه من حق الآخر أن يدافع عن نفسه. وقال أن من لا يستطيع الغفران في وقت الخطوبة التي تمتلئ بالمشاعر والعواطف، فمن المستحيل أن يغفر بعد الزواج حيث المسئولية ومشاكل الحياة. كما ذكر أنه إذا كان الطرفين مخطئين فعلى الرجل أن يبادر هو بالصلح وأن يرضي زوجته، لأنه هو رأس المنزل كما شبهه الكتاب المقدس، وفي هذا قال أن "الرجال أكثر غلبًا من النساء". وخلال البرنامج وُجه إليه "إيميل" يحمل مشكلة لفتاة تزوجت في سن 27 سنة من طبيب نفسي يكبرها بـ13 سنة، وأوضحت أنها بعد ذلك حصلت على بطلان زواج من المجلس الإكليريكي للعلة، ولكن المحكمة رفضت أن تعطيها حكم بالبطلان المدني، وعندما ذهبت للمجلس لمساعدتها واعطاءها ورقة تفيد البطلان رفض المجلس، كما ذكرت أن الحل أمامها هو رفع قضية طلاق ولكنها في ظل التعديلات الجديدة يصعب عليها أخذ حكم بالطلاق. وفي هذا أوضح الأنبا بولا أن التعديلات التي تمت لم تمس البطلان ولكنها متعلقه بالطلاق، والمحامين في كثير من الأحيان يفضلوا تقصير الطريق عليهم بإعطاء نصيحة بإحضار ورقة من المجلس يفيد البطلان. ولكنه أكد أن المحكمة تعتبر هذا تدخلاً من الكنيسة، ومن حق المحكمة أن تطلب تقرير يفيد البطلان ولكن في هذه الحالة لم تطلب المحكمة ورفضت أن تأخذ من المجلس تقريرًا، وهذا وراءه علامات استفهام –على حد قوله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون قام برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي تي في" بفتح ملف خاص "بالصعايدة"، وكان أول موضوع به خاص بموضوع "ختان الإناث". وفي هذا أوضح نيافة الأنبا بولا"أسقف طنطا وتوابعها" أن أول مرة تعامل مع الصعايدة كان خلال فترة الجيش، أن أول شيء جذبه إليهم هي لغتهم، والصعايدة يتميزون بالشهامة وقوة الإرادة والانتماء للكنيسة العائلة أكثر من مواطنين بحري. ![]() وبالنسبة لموضوع ختان الإناث ذكر الأنبا بولاانه يحب أن يسلط الضوء اولاً على الكتاب المقدس وما جاء به يخص هذا الموضوع، حيث أن الكتاب المقدس ذكر الختان ولكن فيما يخص الولد فقط ولم يتعرض إطلاقًا لختان الإناث، وكانت البداية مع أبينا ابراهيم حيث العهد بينه وبين الله وقد تم اختتان اسحق في اليوم الثامن كما أمره الله. وأضاف الانبا بولاأن الختان بالنسبة للصبي لا يؤثر بالسلب بل يؤثر بالإيجاب على قدرته الجنسية، كما انه مرتبط بشيء رمزي ألا وهو أنه مذكور بالكتاب المقدس "بدون سفك دماء لا تُغفر الخطايا"، ويعتبر الختان رمزًا لسفك الدماء والصبي رمزًا للسيد المسيح. كما أكد الانبا بولاأن الرغبة الجنسية سواء للولد أو البنت تبدأ بالعقل والحواس وبعد ذلك بالأعضاء التناسلية، حيث أن وظيفة الأعضاء التناسلية هي الإشباع، وفي عملية الختان لا يتم منع الرغبة أو الانحراف ولكن يتم قتل الإشباع الجنسي، وهذا من أكثر المشاكل التي تحدث نتيجة لهذا الأمر، وبذلك فإن الوالدين يقومون بظلم الفتاة طوال حياتها بل ظلم زوجها أيضًا عندما يعرضون بناتهم لعملية الختان، فلا نفع للبنت في هذا الأمر ولا عفة لها بل هذه عادة موروثة ومبررة ولكن وفق معرفة خاطئة وقاصرة. كما صرح نيافته أن للختان أضرار نفسية وهي أنه يتم اختتان البنت في مرحلة الإدراك وليس في مرحلة مبكرة كما يحدث للولد، وبذلك تكون الفتاة قد أدركت وعاشت أحداث مشرط وسكينه ومقص يقص نفسية البنت قبل جسدها، كما أنه يتكون عندالفتاة حاجز نفسي يمنعها من ممارسة الحياة الزوجية نتيجة لعملية الختان. وأضاف نيافته أنه من المشاكل التي يحدثها الختان للفتاة عدم وصولها للإشباع الجنسي أو التأخر في الوصول إليه، إلى جانب حدوث أمراض جسدية للفتاة حيث أن عملية الختان من الممكن أن تسبب التهابات وبمرور الوقت مع عدم وعي الوالدين يتحول إلى عقم فيما بعد، كما أن الختان في كثير من الأحيان يعمل على انحراف البنت على عكس ما تم كم أجله، حيث أن الزوجة لا تشعر بالإشباع مع زوجها متخيلة أن السبب منه فلتجأ لمن هو اصغر سنًا. وذكر الأنبا بولاأنه يتوقع ان إذاعة هذه الحلقة من البرنامج ستنتج ثورة رافضة لختان الإناث، كما توجه نيافته بالشكر للكنيسة وللمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة لاهتمامهم بهذا الموضوع محاولتهم تغيير المفاهيم الخاطئة بالنسبة لموضوع ختان الإناث. ومن خلال مشاركة جمهور المشاهدين بالاستديو أكد أحد المشاهدين أن 95% من المشاكل الموجودة والتي تؤدي إلى الطلاق ترجع إلى الختان، فيما أوضحت سيدة أخرى أنها اخذت ابنتها لطبيب وصرح لها أنه قام بعملية تجميل لابنتها ولكن في الحقيقة قام بعملية ختان لها، وأكد الأنبا بولاأن هذا الطبيب يحمل فكر متطرف وأنه خدع هذه السيدة بهذه الكلمة. كما أوضح أحد الحاضرين أنه يجب تنقية المجتمع القبطي من العادات والثقافات والتقاليد الموجودة بالمجتمع. وختامًا فيما يخص هذا الموضوع أكد الانبا بولاأن شعار "لا لختان الإناث" هو صوت الكنيسة بصفة عامة. وخلال البرنامج توجهت ضيفة بالاستديو لتسرد مشكلتها للأنبا بولا، فهي سيدة تزوجت في عمر 26 سنة من رجل في عمر الأربعين وكانت فترة الخطوبة 15 يوم فقط وبعد ذلك اكتشفت أنه نصاب وهو شخص عاطل لا يعمل، واوضحت انها متزوجة منذ ثلاث سنوات ولكنها ظلت مع زوجها 20 يومًا فقط وتوجهت بعدها للمجلس وفتحت ملف لها هناك. وكان رد الأنبا بولاحيال هذه المشكلة أن فارق السن وفترة الخطوبة القصيرة سببًا كافيًا لوجود مثل هذه المشكلة، وقال لها بأن تتابع الملف في المجلس وهذا بالنسبة للشق الكنسي، أما الأهم هو الشق المدني الذي يحتاج إلى إجراءات، وأكد أنها لا تستطيع أن تاخذ تصريح للزواج إلا بعد الحكم لها بالبطلان أولاً. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كتبت : ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون صرح الأنبا بولا "أسقف طنطا وتوابعها" خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي تي في"، أن هناك أنواع كثيرة للشك ولكن أخطرها هو الشك المرضي، حيث أنه سيكون شك في كل أحد وفي كل أمر وهذه حالة مرضية لا بد من علاجها. كما أوضح نيافته أن هناك أسباب كثيرة لحدوث الشك، وهي إما لخبرة الفرد الشخصية كما أن يكون للشخص علاقات كثيرة قبل الزواج أدت إلى فقدانه للثقة في النساء، أو خبرات الشخص العائلية حيث أن للنشأة دور في وجود الشك عند الفرد وخاصة إذا كان تربى في بيئة تصاعد فيها الشك بين أفراد الأسرة، كما أن مظهر الزوجة وتصرفاتها سبب في وجود نوع من الشك وخاصة إذا كان مظهر الزوجة وتصرفاتها لا يتلائم مع طبيعة المجتمع أو المستوى الاجتماعي الذي يعيشون فيه. كما أن طبيعة عمل الشخص من أسباب الشك، مثل أن يعمل شخص في ملهى ليلي أو ضابط الآداب مثلا، فمثل هؤلاء يكونون أكثر شكًا لأنهم يتعاملون مع نوعيات وأشكال مختلفة من البشر. وأكد الأنبا بولا أن كل هذه الأنواع من الشك قابلة للعلاج، ولكن الشك المرضي يلزمه علاج طبي ولا بد أولا أن يعترف الشخص أنه مريض ويعاني من شك مرضي مزمن حتى يسهل علاجه. وعلى الزوجة إذا كان مرتبطة بإنسان شكاك أن تفعل الآتي: 1- تراعي مظهرها وتصرفاتها. 2- تكون أكثر حشمة وتدقيقًا في ملابسها، بل تشرك زوجها في اختيار ملابسها بطريق غير مباشر لتنمية الإحساس بالثقة لديه. 3- أن تكون صريحة وواضحة مع زوجها ولا تخفي شيئًا عنه. 4- أن تتعامل الزوجة مع الجنس الآخر في وجود الزوج وفي الحدود التي يسمح بها. كما أكد الأنبا بولا على أن الشك أقل خطورة في نتائجه من الثقة العمياء، حيث أن الشخص إذا كان يثق بالآخر ثقة عمياء وفوجئ بعكس ذلك فسيكون ذلك بمثابة صدمة كبيرة من الصعب الخروج منها، لذلك على الفرد أن يكون مهيأ لخطأ الطرف الآخر ولكن في حدود. وخلال البرنامج اتصل أحد المشاهدين من أسوان هاتفيًا ليروي مأساته للأنبا بولا، حيث أن هذا الشخص قام بكتابة ما يملك لزوجته بناء على طلبها (ورشة وشقة)، وفي ذات يوم عاد من عمله ليسأل أولاده عن زوجته ولكنهم لم يعرفوا أين هي، فقام بالسؤال عليها عند جميع أقاربه وأقاربها ولكن لم يعرف أحد عنها شيئًا، فلجأ إلى الكنيسة والأب الكاهن نصحه بعمل محضر في قسم الشرطة ولكن دون فائدة، وأكد أنه لا يعرف عنها أي شيء منذ 4 سنوات، وقامت الزوجة ببيع الورشة والشقة، ومصيره هو وأولاده الثلاثة الآن هو الشارع، واخيرًا طلب هذا الرجل أنه يأخذ حكم بالطلاق. فأجابه الأنبا بولا قائلاً أن الرب بكل تأكيد لن يترك الرجل لطيبة قلبه، وأن الرب بكل تأكيد سيعوضه مثلما عوض أيوب. كما أن المجلس سيمنحه تصريح لزواج ثان بعدما يقدم كل الأوراق من الكنيسة التي تفيد اختفاء زوجته، فمن الممكن أن تكون الزوجة ارتبطت بشخص غير مسيحي مثلاً. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأمومة هي العلاقة الوحيدة المعطاءة بلا حدود ولا تنتظر المقابل. * أطالب الأبناء بالاهتمام بالأمهات وألا يتنصلوا من أمهاتهن بعد الزواج. كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون في حلقة خاصة عن الأمومة بمناسبة عيد الأم، عبّر نيافة الأنبا بولا من خلال برنامج "بيت على الصخر" المقدم عَبر فضائية "سي تي في"، عن عظمة الأمومة وسموها عن أي نوع من العلاقات الأخرى، مؤكدًا إن الأمومة محبة باذلة حقيقية لا تنتظر المقابل، وتتخطى كل الحواجز وغير مرتبطة بالإنجاب من عدمه، وأكد أن وجودها غير قاصر على الإنسان فقط لوجود المشاعر البشرية الطبيعية بل تجدها أيضًا في الحيوان وحتى بالحيوانات المفترسة (كما الإنسان تمامًا). ![]() مضيفًا: إن الأمومة في مفهومها الصحيح لا تقتصر فقط على مَن أنجبن بل لكل مَن تمتعت بقلب رحيم، عطوف، معطاء، يرفق ويحنو، ولذا نحن ننحني احترامًا وتقديرًا لكل مَن تتمتع بروح الأمومة حتى لو لم تتزوج بعد وحتى لو لم تنجب بعد. وطالب الأبناء بإكرام أمهاتهم طوال رحلة حياتهم، وتحملهم في مرحلة الشيخوخة وتقديم جزء لهن مما قاموا بتقديمه سابقًا، قائلاً: أكرم أمك وقدّم لها كل احترام. ونوّه لأهمية الخضوع للأم، مستشهدًا بقول سليمان الحكيم: أخضع لمشورة أمك، مستكملاً حديثه بمطالبة الأبناء بضرورة تعلم لغة الحوار مع الأم بشكل كريم، وشدد على أهمية كلمات الشكر لها لأجل كل ما تقوم به لراحة أبنائها. وحول زواج الأبناء وابتعادهم عن أمهاتهم، أكد نيافته على ضرورة الاهتمام بالأم ورعايتها حتى بعد الانفصال عنها والارتباط بشريك الحياة، مستكملاً: أقول للمتزوجين أكرموا أمهاتكم وسددوا احتياجاتها، فزواجك يا بني لا يعني التنصل من المسئولية عن الأم، والغير أمين والغير وَفي لأمه في شيخوختها ومرضها لن يكون أفضل حالاً مع زوجته، مشددًا بقوله: اهتم بأمك وتواصل معها يوميًا حتى بعد الزواج، فالأم تمنح الكثير لأبنائها ولذا الاهتمام بها في الكبر أقل ما يمكن تقديمه لها جزاء تعبها مع الأولاد. ووجّه حديثه لزوجات الأبناء قائلاً: وطدي علاقتك بأسرة زوجك ووالدته على الأخص قبل الزواج، مكملاً: فلن تنشأ علاقة طيبة بين الكنة وحماتها بعد الزواج إن لم تكن موجودة بالأساس في بداية الارتباط، مؤكدًا على أن هناك بعض الأمور البسيطة واللمسات الحانية من زوجة الابن والابن التي تفرق كثيرًا مع الأمهات. وحول انشغال الأبناء بعد الزواج بالظروف الحياتية وبعدهم عن أمهاتهم، قال الأنبا بولا: بأنه من أهم عناصر تكريم الأمهات ورد الجميل هو السؤال عنها والاهتمام بها حتى ولو كنت تعاني من أزمات ومشاكل الحياة، فكن بجوار أمك وقت الاحتياج وسدد هذا الاحتياج، مضيفًا: فالرب أعطانا خير مثال على ذلك إذ وهو في قمة الألم على الصليب لم ينسى أمه والاهتمام بشأنها وأوصىَ يوحنا تلميذه بها، فلا تتعذر أبني بالانشغال ودوامة الحياة، فحين تمرض أذهب بها إلى المستشفى، وحين تكون وحيدة لا تتركها تعاني بل أهتم بها وآنس وحدتها، وغير ذلك من تلك الأمور الهامة. وأكمل حديثه عن إكرام الأم موصيًا بضرورة إكرام الأم واحترامها أمام الغير، فلا تقوم بإحراج أمك أمام الآخرين، ودلل على أهمية إكرام الأمهات أمام الآخرين بمثال من الكتاب المقدس، عن عرس قانا الجليل حين طلبت مريم العذراء من الرب أن يملأ لهم الأجران بالشراب وفعل كرغبتها رغم أن ساعة معجزاته لم تكن قد أتت بعد، ولكنه إكرامًا لها فعل. وأوصىَ بضرورة احترم الأم في شيخوختها وألا يخجل أبنائها منها أو من ضعف ذاكرتها أو سلوكياتها بشكل غير سليم، وقال: أفعل معها يا بني كما فعلت معك وأنت صغير واحتملتك كثيرًا، مضيفًا: لو أكرمت أمك أمام الناس سترتفع بصلواتها وتُكرَم في عيني الرب. وأكد على أن المسئولية الملقاة اليوم على عاتق الأم مختلفة وجسيمة حيث اختلاف الأجيال ومتطلبات التربية الأكثر صعوبة الآن. وطالب الخدام والخادمات بالكنائس بعمل حصر للآباء والأمهات الذين لم يُرزَقوا بأولاد والحرص على مشاركتهم والاهتمام بهم وتقديم هدايا لهن بعيد الأم، قائلاً: أناشد السيدات اللواتي لم ينجبن بالذهاب لملاجئ الأيتام والاهتمام بالأطفال الموجودين هناك، مستكملاً: أنتي أم بلا أبناء وهم أبناء بلا أمهات، وكلاً منكم لديه ما يكمل نقص الآخر، أدعوكن للتجربة وستشعرن باستمتاع أكثر من الأمهات بالجسد. وعلى الجانب الآخر طالب أيضًا بضرورة الاهتمام بالأولاد والبنات الذين فقدوا أمهاتهم ومحاولة تعويض وسد ذلك النقص بالاهتمام بهم من قِبل الخدام والخادمات. وبكت أحد الأمهات من قسوة أولادها عليها بعدما تزوجوا حيث تركوها ولم يهتموا بها أو بالسؤال عنها، وطلبت من الرب أن يحنن قلبهم عليها كمان كانت هي حنونة عليهم طوال مراحل حياتهم. وأكد البعض أن قيمة الأم الحقيقية لا يدركها إلا مَن فقدها، حيث كثيرون لا يهتمون بأمهاتهم ولا يدركون قيمتها بحياتهم إلا بعد الرحيل. وأختتم نيافته الحديث: أقول لكل أم (ما زرعتيه من حب وعطاء ستحصديه، ولو لم تحصديه على الأرض سيكون لكِ مضاعف بالسماء، وأوصي الأبناء بالبر بأمهاتهن بالجسد وأيضًا أمهاتهن بالروح وكل مَن ساهم في تكوين شخصيتهم وتنميتها وكان لهم سندًا بالحياة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فترة الخطوبة وأهميتها في إنجاح الزواج ac الكاتب: الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها فترة الخطوبة أقدس من أن تستخدم لأجل اللهو والمرح والمتعة. وأهم من أن تكرس للرومانسية ومظاهر الحب السلبية، ومجالها أوسع من أن ينحصر كل خطيب في فلك الآخر منعزلا عن الجميع: [الأسرة والكنيسة والعمل]. لذا تهتم الكنيسة في تأكيد حتمية إعلان الخطوبة قبل الزواج وتهتم الكنيسة بتحديد حد أدنى لفترة الخطوبة لا تقل عن أربعين يوماً، بل والتقارب مع عائلتا الطرفين بل ومجتمع كل منهما. وتعمل الكنيسة جاهدة على الاهتمام بالخطبين في هذه الفترة من خلال: + الاجتماعات العامة المخصصة لهذه الفترة والتى يخدم ويتكلم فيها أناس متخصصون. + جلسات الإرشاد الخاصة بكل خطبين، وفقاً لمنهج مدروس لتهيئة وإعداد الخطيبين، لحياة زوجية ناجحة. ويرجع ذلك لأهمية هذه الفترة والتى تؤثر بفاعلية في نجاح الزواج من عدمه: + فلا ينبغي أن تترك الكنيسة الخطبين يغرقا في رومانسية العلاقة في هذه الفترة، ويأهملا أعمال العقل للتفكير في المستقبل. + ولا ينبغي أن نتركهما ينشغلان بإعداد بيت الزوجية والتفكير في كل صغيرة وكبيرة فيه، دون التفكير في تنمية علاقتهما ببعض. أولاً: مميزات فترة الخطوبة (1 ) تعرف كل طرف على الآخر عن قرب للوصول التقارب السابق للوحدانية في الزواج: فالخروج المتكرر، والتعامل لمرات كثيرة يكشف لكل طرف ايجابيات وسلبيات الآخر، وأوجه الاختلاف العديدة حيث أن كل طرف منهما نتاج وثمرة لمجتمع مختلف عن مجتمع الآخر في كثير من الأمور، وطبيعة كل منهما تشكلت وفقاً لعوامل كثيرة مختلفة عن الأخر. فلكل شخص منا شخصيته الفريدة التى يتميز بها في الكثير من الأمور عن الآخرين. ومع كثرة التعامل نكتشف أوجه الاختلاف ونسعى للتأقلم معها، وأتغير ما يمكن تغيره. ويضاف إلى ذلك أن الرجل يختلف عن المرأة في كثير من الأمور، ويحتاج كل طرف أن يعرف طبيعة الجنس الآخر، وكيفية التعامل معه، فلا ينبغي أن يتعامل الخطيب مع خطيبته بخشونة تعامله مع أصدقائه، أو أخوته الذكور، فلقد قيل عن المرأة: "كذلكم أيها الرجال ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف ....." (1 بط 3 :7). وهكذا لا ينبغي أن تتعامل الخطيبة مع خطيبها كتعامل مع صديقتها، فعليها مراعاة التعامل معه بما يتناسب مع كونه رجلاً، بل و رجل شرقي.............. (2 ) تعرف كل طرف على ذاته من خلال تعامله مع الآخر: لكل شخص طباعه وعاداته، والتى يتصورها هى الأفضل لأنه لا يراها على حقيقتها، ومن خلال تعامله المتكرر مع الطرف الآخر، أي صار قريباً منه يؤدى بالتدريج إلى اكتشاف ذاته كمن ينظر في مرآة عن قرب، فيرى انعكاسات طباعه في ردود أفعال الآخرين سليبا أو ايجابيا، ومن هنا يكتشف مواطن الضعف والقوة في نفسه، ويسعى للتدرب على تنمية ايجابياته والتخلص من سلبياته يوم بعد يوم، قبل الدخول في دائرة الزواج. (3 ) التعرف على ما نحبه أو نكرهه في الطرف الآخر بصراحة شديدة مع النفس: كثيرة التعامل تكشف لنا ما نتطلع إليه في الآخر، وما نكره وجوده فيه، قد يريحنا و يتعبنا فيه، ومن خلال المصارحة يمكن لكل طرف تقديم أفضل ما لديهم وتهذيب السلبي فيه. (4) تعلم مهارات التواصل: تعطينا فترة الخطوبة التدرب على كيفية التواصل والحوار مع الآخر، متى أتكلم؟ متى أسمع؟ كيف أعبر بكلماتي؟ وكيف أعبر بملامحي بما يريح الآخر؟ كيف نراعى مشاعر الآخرين في حديثنا ومعاملاتنا؟ فلا ندور حول فلك الذات، ونفكر فقط في إراحة أنفسنا على حساب الآخر، في هذه الفترة نتدرب كيف نبذل الذات لأجل إعلاء الآخر. ثانياً: مشاكل فترة الخطوبة على قدر أهمية فترة الخطوبة في اكتشاف الآخر، واكتشاف النفس، واكتشاف مهارات التواصل، مما يرسخ أساساً قوياً تبنى عليه الحياة الزوجية، ألا أن هذه الفترة قد يساء استخدامها، مما يهدد سلامة بناء الأسرة. ومن السلبيات التى تعكر صفو مستقبل الأسرة، والتى نحتاج لتجنبها في فترة الخطوبة ما يلي: (1 ) السعي للتجميل في نظر الآخر: يسعى في أغلب الأحيان كل من الخطيب وخطوبته مع بداية فترة الخطوبة بأن يتجمل في نظر الآخر، فيسعى لإبراز إيجابيات طبيعته، وتاريخ حياته، وإخفاء السلبي منها، بل يسعى لأن يلون طبيعته بصفات غير موجودة فيه على حساب الحق، مما قد يعطى صورة غير واقعية لشخصيته في نظر الآخر، وهو في هذا يسعى لاستكمال مسيرة الخطوبة بالزواج، ولو بالغش والخداع، ولكن المشكلة تتفجر بعدما يسقط قناع الزيف والغش بعد الزواج، ويظهر كل منهما على حقيقته والتى ستختلف كثيراً عما كانت عليه في فترة الخطوبة، وهنا تتفجر المشاكل وترسخ عدم الثقة في الآخر، مما يهدد سلامة الحياة الزوجية. (2) الانعزال عن المجتمع المحيط يهما: في أغلب الأحيان قد تتأثر سلبياً علاقة كل من الخطبين بالأسرة والأصدقاء والعمل، بل والكنيسة حيث ينحسر ويتقوقع كل منهما في الآخر، بما يؤثر بالسلب على مستقبل هذه العلاقات بعد الزواج، مما يؤدى إلى رفض أسرة ومجتمع الطرف للطرف الآخر، لكونه هيمن عليه وعزله عن الكل. ومن هنا لابد أن يحرص كل منهما على الانفتاح على المجتمع الآخر لتأثيره المستقبلي على سلامة الأسرة، والأخطر من هذا هو الابتعاد عن الحياة الكنسية يؤدى إلى الانفصال النسبي عن الله، ومما يفقدهما العمل الإلهي في بداية حياتهما معاً، مع ملاحظة أنه "أن لم يبن الرب البيت فباطلاً يتعب البناءون" (مز127: 1). (3) تجاهل السعي لحل المشاكل التى تظهر في فترة الخطوبة: من المعروف أن أغلب المشاكل الزوجية تمتد بجذورها إلى فترة الخطوبة، ولا ينبغي أن ننزعج لظهور مشاكل في هذه الفترة، ولا ينبغي أن نتجاهل مشاكل هذه المرحلة، ولا يجب التعامل بالمسكنات بل بالعلاج، كما لا يجب أن نتعامل بسطحية مع نتائج المشكلة، بل بالبحث والتفتيش حتى نقتلعها من جذورها، وأن لم يكن فالأفضل فسخ هذه الخطوبة، وإلا ستؤول إلى زواج ملئ بالاضطرابات. (4) قلة فرص الإعداد للزواج: ويرجع ذلك لعدة أسباب منها: + قلة خبرة الخطبين وربما صغر سنهما. + قصر فترة الخطوبة. + الانعزال عن الأسرة والكنيسة التى فيها غنى الإرشاد. الاهتمام بإشباع العواطف والغرائز أحياناً، والاكتراث: • بالقراءة • والدراسة • والاندماج في اجتماعات المخطوبين • ولقاءات الإرشاد الأسرى + الانشغال بتأسيس بيت الزوجية، وترتيبات حفل الزواج وكل ما يتعلق به بتفاصيله الدقيقة. وأتعجب أن ننشغل شهراً بالإعداد لساعتين أو ثلاثة (يوم الزواج) ولا ننشغل ببضعة ساعات في الإعداد النفسي والروحي للحياة الزوجية. وهنا ينبغي أن ندرك أهمية الدراسة والالتحاق لمجموعات الإرشاد الأسرى في هذه الفترة لأجل التمتع بحياة زوجية مستقرة ومقدسة. |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن الخمر في المسيحية |
العقيدة المسيحية (ملف متكامل ) |
الزواج فى العقيدة المسيحية |
موضوع متكامل عن جوهر الحياة المسيحية |
العقيدة المسيحية (موضوع متكامل ) |