16 - 12 - 2020, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
في الاصحاح الخامس اوضح أن يوم المجئ الثاني للرب يسوع لا يعلمه أحد وسوف يكون” يوم الرب كلص في الليل هكذا يجئ. لأنه حينما يقولون سلام وأمان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون. وأما أنتم أيها الإخوة فلستم في ظلمة حتي يدرككم ذلك اليوم كلص.”(1تس2:5-4). لذلك يجب أن لا ننام إذا كنا ” أبناء النور وأبناء النهار” وعلينا أن نكون مستعدين لملاقاة الرب يسوع حاملين سلاح الله الكامل ” لابسين درع الإيمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص. لأن الله لم يجعلنا للغضب بل لإقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح .” (1تس 8:5-9). ثم يطلب من المؤمنين “أنذروا الذين بلا ترتيب، شجعوا صغار النفوس، أسندوا الضعفاء، تأنوا علي الجميع، أنظروا أن لا يجازي أحد أحداً عن شر بشرٍ بل كل حين اتبعوا الخير بعضكم لبعض وللجميع، افرحوا كل حين، صلوا بلا انقطاع، اشكروا في كل شئ، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم،لا تطفئوا الروح، لا تحتقروا النبؤات، امتحنوا كل شئ، تمسكوا بالحسن، امتنعوا عن كل شبه شر .”( 1تس14:5-22). وأخيرا يعطيهم البركة الرسولية “وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام لتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجئ ربنا يسوع المسيح” (1تس 23:5)، مناشدا إياهم أن تُقرأ هذه الرسالة علي جميع الإخوة القديسين.
|
||||
16 - 12 - 2020, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
الرســـالة الثـــانيـــة إلي أهــل تســـالونيكي
في الاصحاح الأول بدأت هذه الرسالة بالسلام والتحية ذاكراً اسم مرسليها واسم المرسلة لهم ” بولس وسلوانس وتيموثاوس إلى كنيسة التسالونيكيين في الله أبينا والرب يسوع المسيح نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح.” (2تس1:1). مقدما صلاة شكر وتشجيع لهم علي إيمانهم ومحبتهم وصبرهم في جميع الإضطهادات والضيقات التي يحتملونها، وأنها تؤهلهم لملكوت الله:”إن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته” (2تس6:1-7) { في المجئ الثاني للرب }. مصلياً كل حين من أجلهم لكي يؤهلهم الله للدعوة ويكمل مسيرة الصلاح وعمل الإيمان بقوة لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيهم وهم فيه.(2تس11:1-12). |
||||
16 - 12 - 2020, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
في الاصحاح الثاني كان بعض المسيحيين التسالونيكيين على اقتناع بأن “يوم الرب” قد بدأ فعلا وأن مجئ الرب ثانية قد يكون في أي لحظة الآن. لذلك استخدم الرسول بولس تعبير”يوم الرب” ، وهذا التعبير يستخدم في الكتاب المقدس بطريقتين:
الأولى هي نهاية ازمنة العهد القديم وبداية العهد الجديد بميلاد الرب يسوع والتي نعيش فيها الآن. والثانية هي يوم المجئ الثاني للرب يسوع لدينونة العالم في نهاية الأيام، ولكي يهدئ من روعهم واضطرابهم لأن بعضهم ترك عمله لكي يصحو للصلوات ولكي يكون مستيقظاً لحظة الإختطاف، لذلك أكد لهم أن المجئ الثاني” لن يأتي إن لم يأتي الإرتداد أولا{ العصيان والتمرد والثورة}”والذي يتزعمه “ضد المسيح” (2تس 2:2-3) {ضد المسيح هو الوحش الصاعد من الهاوية “رؤ7:11)}. وحينئذ سيستعلن الأثيم { إنسان الخطيئة ابن الهلاك} الذي يبيده الرب بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه”(2تس8:2). ثم يقدم لهم التشجيع بأن” الله اختاركم من البدء {أزلية اختيار الله لهم} للخلاص بتقديس الروح وتصديق الحق” (2تس13:2). الرسول بولس يشكر الله علي كل عمل الخلاص ابتداءاً من اختيار الله الأبدي حتى الحصول على مجد الرب يسوع في الدهر الآتي بتقديس الروح لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح (2تس13:2 -14). ثم يختتم الاصحاح طالباً منهم ان يثبتوا ويتمسكوا بالتعاليم التي “تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا { الرسالة الأولى} وربنا نفسه يسوع المسيح والله أبانا الذي أحبنا وأعطانا عزاءً أبدياً ورجاءً صالحاً بالنعمة يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح”. |
||||
16 - 12 - 2020, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
في الاصحاح الثالث يقول الرسول بولس للتسالونيكيين: “أخيراً أيها الإخوة صلوا لأجلنا لكي تجري كلمة الرب {أي الإنجيل كما هو موضح (مز14:147) “يرسل كلمته في الأرض سريعاً جداً يجري قوله”} وتتمجد كما عندكم أيضاً. ولكي ننقذ من الناس الأردياء الأشرار. لأن الإيمان ليس للجميع.” (2تس1:3-2)، حيث أنه ليس كل الناس يتمسكون بالإيمان وبكلمة الله في الإنجيل. ثم يذَّكِّرهم بقوله ” فإننا أيضاً حين كنا عندكم أوصيناكم بهذا أنه إن كان أحد لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضاً “(2تس10:3).
ثم يختتم الرسالة بصلاة ثم تحية وبركة رسولية (2تس16:3-18). |
||||
16 - 12 - 2020, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
ثـامنــــا : الرســائـــل الـرعـويـــة الثــلاث
اطلقت تسمية الرسائل الرعوية علي ثلاث رسائل للرسول بولس وهذه الرسائل هي الرسالتين الأولى والثانية إلى تيموثاوس، والرسالة إلي تيطس، لأن هذه الرسائل تحتوي على اقتراحات عملية للاهتمام بالكرازة في الكنائس المسيحية في كل من أفسس وكريت لكونها تحتوي على تعاليم هامة حول أساليب قيادة الكنائس وكذلك التعاليم العقائدية بالاضافة إلي تحذيرات من الهراطقة والمعلمون الكذبة في الأيام الأخيرة كما حدث في كنيسة كولوسي وايضا بين الجماعات التي خاطبها القديس يوحنا في رسائله وفي سفر الرؤيا، فسيكون هناك قوم يرتدون عن الإيمان (1تيمو1:4)، وآخرون سينكرون الإيمان (1تيمو8:5)، وغيرهم سيرفضون إيمانهم الأول (1تيمو 12:5)، وآخرون سوف يزوغوا عن الإيمان (1تيمو21:6). كتبت الرسالة الأولى لتيموثاوس عام 64م من روما قبل سجنه الأخير في روما والرسالة الثانية إلى تيموثاوس وهو أسقف كنيسة الأفسسيين، وقد كتبها من روما عام 67م عندما أستدعي للمرة الثانية للمثول أمام نيرون الطاغية. أما الرسالة إلي تيطس اسقف كريت فقد كتبت عام 64 م من روما. وهذا التعليم الأساس الخاص بقيادة الكنيسة حيث أن التسميتين ” شيوخ ” و”أساقفة” تعني لقبان استعملا بالتبادل لوظيفة روحية واحدة (تي5:1، 7، أع 17:20،28) في العصر الرسولي تشيرأولهما إلى المنزلة والمقام وثانيهما إلي الوظيفة والواجبات. |
||||
16 - 12 - 2020, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
الرسالــة الأولــى إلى تيمـوثـــاوس
تعطي هذه الرسالة تفويضاً كتابياً للرسول تيموثاوس للعمل كممثل للرسول بولس، ولذلك نجد أن جزءاً كبيراً من هذه الرسالة مرتبط مباشرة بشخصية القديس تيموثاوس، وبحياته الخاصة ونشاطاته. وهي بجملتها توضح فكر القديس بولس الأصيل والموثوق منه. كما تصف هذه الرسالة بكل وضوح كيف ينبغي أن يعيش إنسان الله. الاصحاح الأول يبدأ ب ” بولس رسول يسوع المسيح … إلي تيموثاوس الابن الصريح في الإيمان ، نعمة ورحمة وسلام من الله أبينا والمسيح يسوع ربنا “(تيمو1:1-2). نلاحظ هنا أن البركة الرسولية في الرسائل الرعوية الثلاث هي “نعمة ورحمة وسلام ” لأنها مقدمة لتسند وتقوي الأساقفة في خدمتهم. ثم يدعوه لمقاومة التعليم الكاذب والخرافات التي تسبب مباحثات دون بنيان الله في الإيمان.(1تيمو 3:1-11) لأن” غاية الوصية هي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء”(1تيمو5:1). ذاكراً اختبارة الشخصي وخلاصه ” أنا الذي كنت قبلا مجدفاً ومضطهداً ومفترياً. لكني رحمت لأني فعلت بجهل في عدم إيمان.” (1تيمو 12:1-15)، ثم يختتم الأصحاح بتذكير تيموثاوس بأنه “مختار من الله وعليه أن يحارب المحاربة الحسنة بإيمان وضمير صالح، محذرا إياه من هيمينايوس والإسكندر اللذين أسلمهما القديس بولس للشيطان لكي يؤدبا حتي لا يجدفا”. |
||||
16 - 12 - 2020, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 67 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
في الاصحاح الثاني يبدأ الرسول بولس بذكر وصاياه وتعاليمه لتيموثاوس فيما يختص بالحياة الكنسية والتعليم بها، على أن تُقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات في الصلاة لأجل جميع الناس،لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوي ووقار. … لأن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. (1تيمو1:2- 4). أيضاً على النساء أن يمتنعن عن التبهرج بل يكونون في حشمة وورع، ساعين بأعمال صالحة، وأن مكان المرأة اللائق بالنسبة للرجل ظاهر من الطريقة التي ‘خُدعت بها حواء فتعدت وصية الله. لأن المرأة مدعوة للأمومة، وهي ستخلص بولادة الأولاد إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة.(1تيمو9:2-15).
في الاصحاح الثالث يتكلم الرسول عن صفات ومؤهلات الأسقف وكذلك الشماس، فيجب ان يكون الأسقف متزوجا مرة واحدة، بخلاف الكثيرين الذين اهتدوا إلى الإيمان وكان لهم علاقات جنسية غير مرضية، مضيفاً للغرباء،غير مدمن للخمر وأن يكون حليماً غير مخاصم، ولا محب للمال يدبر بيته حسناً وله أولاد صالحين (1تيمو2:3-5). كذلك الشماس يجب أن يكون وقوراً، وقد أنشأ الرسل هذه الخدمة في الكنيسة في أورشليم (أع1:6-6) للعناية بالحاجات المادية في الجماعة، وبخاصة الأرامل اليونانيات. والشموسية هي وظيفة قيادية في الكنيسة (1تيمو8:3-13). وفي العصر الرسولي كانت هناك شماسات مثل فيبي الشماسة (رو1:16). ثم اختتم الاصحاح بأن وجه ارشاداً عن كيفية التصرف في بيت الله الذي هوكنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته” وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أومن به في العالم رُفع في المجد” (1تيمو16:3). |
||||
16 - 12 - 2020, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 68 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
في الاصحاح الرابع يذكرالرسول بولس أن الروح يقول إنه في الأزمنة الأخيرة والتي بدأت بقيامة الرب يسوع المسيح وتستمر حتي مجيئه الثاني، سوف يرتد قوم عن الإيمان الصحيح تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين عن طريق معلمين كذبة ينادون بقواعد صارمة، لكي يظهروا للناس أبراراً عن طريق قهرهم الشديد للجسد، لأن ذلك لا يستطيع ان يرفع الخطيئة كما جاء في (كو20:2-23). كما أن هؤلاء المعلمون الكذبة ينادون بالامتناع عن الزواج وعن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق، لأن كل ما خلقه الله جيد ولا يجب أن يرفض منه شيء إذا أُخذ مع الشكر لأنه يُقَدس بكلمة الله والصلاة، ولكن عن طريق الإستخدام الجيد، فالشراهة في الأكل تسيء عطية الله للطعام الجيد، كذلك الشهوة تسيء استخدام عطية الله للمحبة، فما حلله الله يجب ان يكون لخدمته وإكرامه ويستحق منا الشكر لله علي عطاياه الحسنة (1تيمو 3:4- 5). ثم يقدم القديس بولس النصح والارشاد للقديس تيموثاوس بأن “لا يستهين أحد بحداثته وصغر سنه بل يجب أن يكون قدوة للمؤمنين في كلامه في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة. وآلا يهمل الموهبة المعطاة له بالنبوة مع وضع أيدي الشيوخ. وأن يلاحظ نفسه والتعليم مداوماً على ذلك، لكي تخلص نفسك والذين يسمعونك.” (1تيمو12:4-16).
|
||||
16 - 12 - 2020, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 69 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
في الاصحاح الخامس يعطي الرسول بولس ارشادات لتلميذه تيموثاوس بخصوص خدمته كأسقف في حداثته بأن يتعامل مع الناس بالحق، بعاطفة صادقة وانضباط واع، وليس من اللائق له أن يزجر رجلاً أكبر منه سناً ،بل يعظه كأب والأحداث كإخوة والعجائز كأمهات والحدثات كأخوات بكل طهارة (1تيمو1:5).
ثم يقدم إرشادات بشأن الأرامل المعوزات، بضرورة الاهتمام بهن. أما الارامل الحدثات فخير لهن بالزواج ثانية ويتحملن مسؤولية انجاب الاطفال وتدبير المنزل (1تيمو3:5-16). ثم القى على عاتق تيموثاوس كأسقف بمسؤوليات خاصة من جهة الشيوخ المدبرين حسناً (الكهنة) لسد احتياجاتهم واحتياجات اسرهم المالية، لأنهم يقومون بتعليمنا وإرشادنا روحياً، والكتاب يقول:” لا تكم ثوراً دارساً . والفاعل مستحق أجرته. ومن جهة إختيار الكهنة فيحذره من وضع يده على أحد بعجلة ولا بد أن يكون جديراً بهذا المنصب، ويجب التأكد من مؤهلات الشخص قبل أن يدعى للخدمة الكهنوتية، ثم يعطي الحل لتيموثاوس بشرب قليل من الخمر كعلاج لمعدته وأسقامه الكثيرة (1تيمو17:5-23). |
||||
16 - 12 - 2020, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 70 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني
في الاصحاح السادس أوضح القديس بولس أنه في المسيحية يكون السادة والعبيد متساويين روحيا كإخوة وأخوات في المسيح وفي الإيمان(غل28:3). وأعطى إرشادات للعبيد المسيحيين والسادة المسيحيين، فالعبيد يجب ان يكونوا عبيداً صالحين ويكرموا اسيادهم، وعل السادة المؤمنين اكرام واحترام عبيدهم. ثم يوجه القديس بولس نظر تيموثاوس إلى المعلمين الكذبة ومحبة المال، فهؤلاء الناس ينشغلون بمباحثات ومماحكات كلامية بها يثيرون منازعات وتساؤلات ليست من أجل البنيان. ظانين أن التقوى تجارة لذلك اختاروا وظيفة معلمين دينيين تؤهلهم للحصول على مرتب عال، وبذلك يحولون أقدس المهن الروحية إلى حرفة لكسب المال. (1تيمو2:6-5). غير عالمين أن التقوى مع القناعة هي تجارة عظيمة. “لأننا لم ندخل العالم بشيء وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء. فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما ” (1تميو7:6 -8). فأبونا السماوي يعلم بكل احياجاتنا وقد وعد بأن يعطيها لنا دون أن نسأل أونطلب، ولكن على المسيحي أن يطلب أولا ملكوت الله وبره. أما أولئك الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيقول لهم “محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذا ابتغاه قوم ضَّلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. وأما أنت يا إنسان الله فأهرب من هذا واتبع البر والتقوي والإيمان والمحبة والصبر والوداعة. جاهد جهاد الإيمان الحسن وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دُعيت أيضاً واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين.” (1تيمو 10:6-12).
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|