![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَه سائِرُ التَّلاميذ: رأَينا الرَّبّ. فقالَ لَهم: إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن عبارة "رأَينا الرَّبّ" في الأصل اليونانيل¼™د‰دپل½±خ؛خ±خ¼خµخ½ (من فعل ل½پدپل½±د‰ معناها نظر بوعي وإيمان) تشير الى شهادة عشرة من الرسل بما شاهدوه بعيونهم، فكان يجب على توما ان يكتفي بها. أمَّا عبارة "إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه" فتشير الى عدم تصديق توما للوهلة الأولى الرسل، أن الرّب يسوع قد ظهر في غيابه، وطلب توما دليلاً ليثبّت إيمانه بوضع شرطين ليؤمن بقيامة الرب المسيح. الشرط الاول: "إِذا لم أُبصِرْ"،وهذا يدل على اهمية النظر بوعي لكي نؤمن، والنظر يذكِّرنا برواية الحيّة النحاسيّة في الصحراء (عدد 2: 4-9). فهل نعرف كيف نرفع أنظارنا، كي نرى محبّة الآب غير المحدودة وغير المتناهية في ابن الإنسان المصلوب والقائم من الموت؟والشرط الثاني "أَضَعْ إِصبَعي"؛ إنه يطلبُ بُرهاناً خاصّاً به. فكان من طبع توما ان لا يترك تساؤلا داخله ولا يسأل عنه (يوحنا 14: 5). يريد توما أن يبصر (فعل ل½پدپل½±د‰)، أي أن يرى ويختبرَ بنفسه ويلمس. إنه يفرض على المسيح شروط إيمانه. إنّه يطلب دليلا على ذلك، ويضرب عرض الحائط سمو حرية الله المطلقة في عطائه. ويعلق الاسقف باسيليوس السلوقيّ "أغلق أذنيه عن سماع شهادة لتلاميذ وأراد فتح عينيه... فأطلق شكّه، آملاً أن تتحقّق رغبته، وقال" لن تتبدّد شكوكي إلا حين أراه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَه سائِرُ التَّلاميذ: رأَينا الرَّبّ. فقالَ لَهم: إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن "جَنْبِه" فتشير الى جنبه المطعون بالحربة كما ورد في انجيل يوحنا " واحِداً مِنَ الجُنودِ طَعَنه بِحَربَةٍ في جَنبِه، فخرَجَ لِوَقتِه دَمٌ وماء" (يوحنا 19: 34)؛ أمَّا عبارة "لن أُومِن" فتشير الى رفض توما تصديق أقوال الجماعة الرسولية عن رؤيتهم للمسيح، ورفضه الثقة بشهادتِهم حيث لا تكفيه شهادة الغير. انه يريد برهانًا شخصيا حسيًّا وعمليًّا ليؤمن. ويُمثل توما جميع الذين شكَّوا ويشكُّون بقيامة يسوع، ويريدون ان يروا ويلمسوا كي يؤمنوا. توما شكَّ وما آمن قبل ان يرى. ويقول أوغسطينوس ان "توما شكَّ على انه لا يجب ان نشكَّ نحن". الواقع يحتاج البعض الى الشك قبل ان يؤمنوا. فإن أدَّى الشك الى سؤال، والسؤال الى جواب، وكان الجواب مقبولا، فالشك يعمّق الايمان. لقد كان شكّ توما إيجابيًّا بقصد الحصول على رؤية للرّب. أمَّا إذا أصبح الشك عناداً وصار العناد اسلوب حياة، فالشكُّ هنا يضرُّ بالإيمان. ان غاية يوحنا الإنجيلي من ذكر شك توما بيان انه لم يكن الرسل متوقعين قيامة المسيح ومستعدين ان يقتنعوا بحقيقتها الا بعد الشكِّ. شكَّ توما لكيلا نشكُّ نحن. هل من الممكن أن نؤمن دون أن نرى؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَعدَ ثَمانِيةِ أَيَّامٍ كانَ التَّلاميذُ في البَيتِ مَرَّةً أُخْرى، وكانَ توما معَهم. فجاءَ يسوعُ والأبوابُ مُغلَقَة، فوَقَفَ بَينَهم وقال: السَّلامُ علَيكم! تشير عبارة "ثَمانِيةِ أَيَّامٍ" الى أسبوع كامل حسب اصطلاح اليهود فكان ذلك اليوم الاحد. وهو الأحد الأول بعد القيامة حيث أعلن السيد المسيح نفسه لتوما - إذ يحسب اليهود اليوم الأول والثامن. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إن قلتَ: ولِم لم يظهر السيد المسيح لتوما في الحال، بل بعد ثمانية أيام؟ أجبتك: حتى يُعلن له التلاميذ ذلك فيما بعد ويسمع منهم هذا القول بعينه، ويلتهب بشوقٍ أكثر، ويصير فيما بعد أكثر تصديقًا". ويدل رقم 8 على بداية جديدة، أسبوع جديد لذلك يشير للأبدية والسماويات والحياة الروحية والانسان الجديد وخاصة يدل على المسيح ليس في تجسده ولكن المسيح السماوي والأبدي. وقد ورد في العهد الجديد 8 معجزات إقامة من الموت، هؤلاء قاموا وبدأوا حياة جديدة. السيد المسيح أقام 3 (ابن أرملة نائين (لوقا 7: 11-17)، ابنة يائيرس (متى 9:18-26) ولعازر (يوحنا 11: 1-44)؛ وبطرس الرسول أقام طابيثة (أعمال الرسل 9: 36-42) وبولس الرسول أقام أَفطيخُس (اعمال الرسل 20: 7-12). عاش التلاميذ القيامة أسبوعا كاملا، فهي بداية جديدة بعد سبعة ايام فلا مجال للشك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَعدَ ثَمانِيةِ أَيَّامٍ كانَ التَّلاميذُ في البَيتِ مَرَّةً أُخْرى، وكانَ توما معَهم. فجاءَ يسوعُ والأبوابُ مُغلَقَة، فوَقَفَ بَينَهم وقال: السَّلامُ علَيكم! "في البَيتِ مَرَّةً أُخْرى" في الأصل اليوناني د€ل½±خ»خ¹خ½ ل¼¦دƒخ±خ½ ل¼”دƒد‰ (معناها كان التلاميذ أيضا داخلا) فتشير الى بيت والارجح انه هو العلية) البيت الذي كانوا مجتمعين فيه في اورشليم يوم الاحد الماضي. امَّا عبارة " كانَ توما معَهم" فتشير الى المسيح الذي اتى الى رسله حينئذٍ لكي يتراءى للتلاميذ وتوما معهم. وقبول الرسل توما معهم بالرغم عدم تصديقهم دليل على لطفهم له. امَّا عبارة "الأبوابُ مُغلَقَة" فتشير الى العِلة نفسها التي كانت في الاحد السابق (يوحنا 20: 19). اما عبارة "فوَقَفَ بَينَهم" فتشير الى قدوم يسوع دون ان يُنبئهم ودون ان يشعروا به. اما عبارة "السَّلامُ علَيكم!" فتشير الى تحية يسوع القائم للجميع كما سبق دون ان يستثني توما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَعدَ ثَمانِيةِ أَيَّامٍ كانَ التَّلاميذُ في البَيتِ مَرَّةً أُخْرى، وكانَ توما معَهم. فجاءَ يسوعُ والأبوابُ مُغلَقَة، فوَقَفَ بَينَهم وقال: السَّلامُ علَيكم! ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إِلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً تشير عبارة "هَاتِ إِصبَعَكَ إِلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي" الى استخدام يسوع لنفس الكلمات التي استخدمها توما كشرط لإيمانه. اظهر يسوع بهذه الكلمات انه عرف كل ما حدث بين توما والرسل (يوحنا 20: 25). كشف المسيح له أدلة آلامه في يديه وجنبه قائلا له "َانظُرْ" في الأصل اليوناني ل¼´خ´خµ (من فعل ل½پدپل½±د‰,) أي اختبر بنفسك. فلم يكن يسوع شبحا او طيفا او خيالا، بل كان ممكنا لمسه. كشف المسيح لتوما جراحه، الّتي لم تختفِ بعد القيامة كي نتمكّن من أن نحبه دوماً كمصلوب الذي يُواصل بذل حياته من أجلنا. ويُعلق القديس ايرونيموس "سيكون لنا بعد القيامة ذات الجسم والدم والعظام". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إِلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً أختبر توما حقيقة الرحمة الإلهية، تلك الرحمة التي لها وجه ملموس، وجه يسوع، يسوع القائم من بين الأموات. فهل نفقد الثقة في الرحمة الإلهية؟ اما عبارة "هاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي" فتشير الى جرح المسيح الواسع حتى انه يسع يد توما الرسول. ويُعلق القدّيس توماس دو فيلنوف "طوبى لليد التي بحثت عن أسرار قلب الرّب يسوع المسيح. فأيّ غنى لا تجده هناك؟"(عظة للأحد الثاني للفصح). احترم يسوع شك توما ومشاعره وتعامل معه بالمحبة والرأفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إِلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً "ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِنًا" فتشير الى امر المسيح لتوما للعبور من عدم الإيمان إلى الإيمان كما جاء في تعليم بولس الرسول "أَنَّنا نَسيرُ في الإِيمانِ لا في العِيان" (2 قورنتس 5: 7). ويُعلق باسيليوس السلوقيّ "لمسه توما، وانهار كلّ ارتيابه؛ فامتلأ بالإيمان الصادق وبكلّ الحبّ الذي يستحقّه الله منّا، فصرخ: "ربّي وإلهي!" (عظة عن القيامة). ومن يختبر صداقة يسوع لا يمكنه إلا العبور من خلال جراحات يسوع الى الايمان، ولا يكتفي بالنظر إليها من الخارج، بل يختبرها من الداخل فيعرف من هو المسيح المصلوب والقائم من الموت. ليس هناك عذرا لشك توما لأنه سمع بأذنيه المسيح يقول " ويقومَ في اليومِ الثَّالث" (متى 16: 21)، وكان شاهده منذ بضعة أسابيع يقيم لعازر من الموت (يوحنا 11: 43). منذ ذلك الوقت، نستطيع أن نتعرّف إلى الرّب يسوع ليس فقط من خلال وجهه، بل أيضًا من خلال جراحاته. ويُعلق القدّيس أوغسطينوس "ألم يكن باستطاعة الربّ أن يقوم من بين الأموات من دون آثار تلك الجراحات؟ إلاّ أنّه عاين في قلوب الرسل جراحات لا تقوى على شفائها سوى آثار جراحاته التي طُبعت على جسده" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَجابَه توما: رَبِّي وإِلهي! تشير عبارة "رَبِّي وإِلهي" الى كلمات اليهودي في العهد القديم ×گض²×“ض¹×*ض´×™ וضµ×گלض¹×”ض¸×™ وردت في سفر المزامير "إِستَيْقِظْ وقُمْ لِحَقَي لقضِيَّتي يا إِلهي وسَيَدي ×™ض°×”וض¸×” ×گض±×œض¹×”ض¸×™" (مزمور 35: 23)، وقد ردَّدها توما عن المسيح فتحققت بشارة القديس يوحنا "والكَلِمَةُ هوَ الله" (يوحنا 1: 1). ويدل هذا الهتاف على أنّ الإيمان هو علاقة شخصية خاصة وعميقة، ولا أحد يستطيع أن يقوم بها عنه. ما أن رأى توما الرب أمامه وسمع صوته حتى شعر بعدم الحاجة لوضع إصبعه في مكان المسامير ولمس جراحات سيِّده؛ فلقد كانت كلمات الرّب كافية لتغيير قلبه وعقله وكل كيانه. وبلحظة انتقل توما من حالة الشك إلى اليقين، وأعلن في الحال إيمانه به وفرحه وعبادته، صارخًا: "ربي وإلهي". عبِّرجوابه عن سيادة المسيح ولاهوته معلنا ان يسوع القائم هو الله ذاته، هو الرب وهو الإله المُتجسد. ويمثل هذا الجواب قمة في إعلان الايمان المسيحي كما جاء في تعليم بولس الرسول: "يَشهَدَ كُلُّ لِسانٍ أَنَّ يسوعَ المسيحَ هو الرَّبّ تَمْجيدًا للهِ الآب." (فيلبي 2: 11). وهكذا انتقل توما من أقصى الشكِّ (لن أؤمن) إلى أقصى الإيمان واليقين"رَبِّي وإِلهي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَجابَه توما: رَبِّي وإِلهي! قد جمع توما بين لقبي "رب" و "إله" (يوحنا1: 1 و18)، واعترف أنَّ هذا الربّ هو ربّه، وأنّ هذا الإله هو إلهه، ولسان حاله ما قاله بولس الرسول "أَعرِفَهُ وأَعرِفَ قُوَّةَ قِيامتِه" (فيلبي 3: 19). فذاك الذي هو ربنا يسوع المسيح هو ايضا الله. ويعلق أسقف قسطنطينية بروكلس "صاح توما امام الرب متأملاً اتّحاد طبيعتيه" (العظة 1). وكان هذا الاعتراف آخر شهادة في انجيل يوحنا. نحن أمام أعظم اعتراف ايماني بلاهوت المسيح ويُنشد في الليتورجيا: ذاك الذي هو ربنا يسوع المسيح هو أيضا الله سبحانه تعالى. والجدير بالذكر ان إيمان توما مبني على مشاهدة أدلة ملموسة لآلام يسوع. فقد رأى في يسوع آثار الصلب فآمن بألوهيّته، ويعلق القدّيس أوغسطينوس: "شاهد توما الإنسان ولمسه لكنّه أعلن عن إيمانه بالله الذي لم يره ولم يلمسه. لكن ما رآه ولمسه جعله يعلن إيمانه بِمَنْ شَكّ فيه سابقًا". ومن هذا المنطلق، الإيمان المسيحي مرتكز على الإيمان بقيامة يسوع "الربّ وإله "، الذي منها يستمدّ قوّته بوجه كلّ الصعاب كما اختبره بولس الرسول بقوله " فمَن يَفصِلُنا عن مَحبَّةِ المسيح؟ أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟" (رومة 8: 35). ويعتبر هتاف يسوع وإعلانه برهان على لاهوت المسيح لان توما خاطب المسيح في حضرة الرسل ولم يعترضه السمسيح بل مدحه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 69460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ له يسوع: أَلِأَنَّكَ رَأَيتَني آمَنتَ؟ طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا تشير عبارة "أَلِأَنَّكَ رَأَيتَني آمَنتَ؟ " رَأَيتَني في الأصل اليوناني ل¼‘ل½½دپخ±خ؛ل½± (من فعل ل½پدپل½±د‰,) فتشير الى ظنِّ توما انه سيؤمن إذا رأى أثر المسامير في يديه ورأى جنبه المطعون، كذلك قد يظن البعض انهم سيؤمنون بيسوع إذا رأوا علامة او معجزة معيَّنة كما قال يسوع الى عامل الملك في كفرناحوم "إِذا لم تَرَوا الآياتِ والأَعاجيبَ لا تُؤمِنون؟" (يوحنا 4: 48). وفي الواقع آمن الرُّسُل لأنَّهُم رأُوا الماءَ يتحوَّلُ خمراً في قانا الجَليل ( يوحنا 2: 1-12)، وآمنُوا لأنَّهُم رأُوا يسُوعَ يُهَدِّئُ العاصِفَة (متى 8: 23-27)، ويشفِي المرضى: الابرص (متى 8: 1-4)، ابنة الكنعانية (متى 15: 21-28)، والاصم (مرقس 7: 31-31)، والاعمى في بيت صيدا (مرقس 8: 22-26)، والمقعد عند بركة الغنم( يوحنا 5: 1-9)، والمرأة المنزوفة (متى 9: 20-22)، ويُقيمُ لِعازارَ منَ المَوت (يوحنا 11: 1-44) لهذا آمنُوا. ويُعلق البابا غريغوريوس "لم يقل له السيد: "لأنك لمست جراحاتي آمنت"، وإنما قال لأنك رأيتني، فرؤيته للسيد المسيح جذبته للإيمان". ومن هذا المنطلق، لا يكفي الايمان المقتصر على المطالبة بالمعجزات، بل الايمان بدون تحفظ بيسوع وبكلامه يؤدي الى الحياة. لأنه قد يرى الانسان الآيات ومع ذلك لا يؤمن كما حدث مع بعض اليهود "أَتى يسوعُ بِجَميعِ هذهِ الآياتِ بِمَرأًى مِنهم، ولَم يُؤمِنوا بِه" (يوحنا 12: 37). |
||||