منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 12 - 2014, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 6931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظيم هو يومك يا رب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* عظيم هو يومك يا رب! دعه يظهر الرحمة على معاصينا...

لأنه إن كانت مغفرتك تتدفق علينا يا رب، فكم بالأكثر في هذا اليوم؟!

إن كل الأيام من كنز يومك اللامع هذا تأخذ بركة!

كل الأعياد من مخزن هذا العيد تأخذ بهاءها وزينتها!


أعطنا أن نميز يومك هذا عن كل الأيام،

لأنه عظيم هو كنز بيتك الذي ليوم ميلادك!

ليكن فدية عن المذنبين!

* عظيم هو هذا اليوم عن كل الأيام، ففيه جاءت الرحمة للخطاة!

مخزن الأدوية هو يومك العظيم، إذ ظهر "دواء الحياة" للجرحى!

كنز النعمة المخلصة هو هذا اليوم، لأن فيه أضاء "النور" لنا نحن العميان!

نعم! لقد قدم لنا "حزمة" (السيّد المسيح) مشحونة بغذاء لجوعنا!

هذا هو اليوم الذي اختفي فيه "العنقود" في كأس الخلاص!

هذا اليوم هو بكر الأعياد، إذ وُلد أولًا، وفاق كل الأعياد!

كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.

ففي الشتاء حيث لا تكون ثمار في الكرمة... ظهر "الثمرة" (المسيح) فينا!

في البرد تتعرى كل الأشجار، ظهر من أجلنا نبت أخضر من بيت يسى!

في شهر كانون حيث تختفي البذور في الأرض خرج "سنبلة الحياة" من الرحم!

بينما في شهر نيسان حيث تظهر الحبوب على وجه الأرض،

اختفت "الحزمة" (أي المسيح) في الأرض (القبر)!

لقد اُبتلع المحصول في الجحيم،

لكن "دواء الحياة" الذي اختفي في الجحيم كسر أبوابه!
 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 6932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لنسهر مع الرعاة

كتاب من تسابيح الميلاد للقديس مار أفرام السرياني - القمص تادرس يعقوب ملطي

اليوم أبتهج الحراس، لأن الساهر جاء لإيقاظنا (دا 13:4).

من يستطيع أن ينام الليلة التي كان العالم كله فيها ساهرًا؟!

لقد جلب آدم النعاس على العالم بالخطية، لكن نزل الساهر لإيقاظنا من نوم الخطية العميق.

فلنسهر إذًا، ولكن ليس كالمرابين الذين يسهرون الليل كله منهمكين قي حساب أموالهم والربا...

واللص أيضًا إذ يخبئ نومه ويدفنه تحت الأرض ويسهر ويقلق، وبقلقه يزعج كثيرين من النائمين.

والإنسان النهم يسهر ويقلق، وسهره يسبب له آلامًا...

والغني (محب المال) يسهر، إذ يطرد بغناه نومه، فيبقى ساهرًا على خزائنه خائفًا من اللصوص بينما كلبه ينام!

والمهموم يسهر، لأن قلق نفسه يبتلع نومه،

ومع إن الموت يتعقبه حتى عند وسادته، لكنه لا ينام حاملًا هموم السنوات المقبلة.

وإبليس أيضًا يعلمنا أيها الأخوة أن نسهر، لكن سهرًا من نوع آخر، هو التراخي في الأعمال الصالحة مع السهر في الشر.

حتى يهوذا الإسخريوطي سهر الليل كله، إذ باع الدم البريء الذي أشترى العالم كله!

ابن الظلام لبس الظلمة وخلع عنه النور!

بالفضة باع اللص خالق الفضة!

نعم، إن الفريسيين أبناء الظلمة سهروا الليل كله؛

الأشرار سهروا لعلهم يحجبون النور غير المحصور!

أما أنتم فاسهروا هذه الليلة كأنوار في السماء،

والتي بدت خافتة في لمعانها، لكنها مشرقة بفضائلها!

من يشبه ذلك الواحد الجلي الذي يسهر ويصلي في الخفاء،

تحيطه هالة من النور الخفي وسط الظلمة الخارجية.

أما الشرير فكابن للظلمة يسلك،

إنه يقف في ضياء النهار، ومع إن النور يكسوه من الخارج،

لكن الظلمة تكتنفه من الداخل!

كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.

* أيها الأحباء ليتنا لا ننخدع بأننا ساهرون،

لأن من لا يسهر بالبرّ، فسهره الذي لا يحسب له!

من لا يسهر بالفرح، فسهره يعد نومًا!

من لا يسهر بطهارة، فسهره يكون عدوًا له!

هذا هو سهر الحاسد، أنه كتلة جامدة، كلها أذى!

هذا هو سهر الغضوب، أنه يتعكر بالغضب، وتصير يقظته كلها هياجًا ولعنة...

هذا هو سهر الثرثار، به يصير فمه ممرًا مهينًا للإثم، وعائقًا له عن الصلوات.

أما الساهر الحكيم، فله أن يختار بين أمرين:

إما ينام نومًا هادئًا معقولًا، أو يسهر سهرًا مقدسًا!
 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 6933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يعني عيد ميلاد الرب يسوع المسيح بالنسبة اليك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما تحتفل بعيد ميلاد ابنائك او احد اصدقائك الن تقوم بزيارته والاحتفال معه وتقديم الهدايا له وقضاء وقت جميل معه فكم بالحري عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح ملك الملوك ورب الارباب خالقك والهك وابوك السماوي وجابلك ومبدعك الفريد فكيف تحتفل بعيد ميلاده او ماذا يعني عيد ميلاده بالنسبة اليك
هو عيد ميلاد الفرح والسلام الداخلي عيد ميلاد المحبة والغفران اللامحدودان افلا يستحق منك حضور القداس الاحتفالي المقامة ليلة عيد ميلاده الا يستحق منك الترنيم والتسبيح لانه هو صاحب العيد الا يستحق منك ان تهديه حبك واكرامك بدلا من ان تحضر حفلة مقامة لهذا الغرض وهو بعيد عنك كل البعد فانت تحتفل مع عائلتك وتتبادلون الهدايا وصاحب العيد بعيد عنك
لذا فان الرب يسوع في ليلة عيد ميلاده يزور بيوت المسيحيون بيت بيت ويرى هل المحتفلون محتفلون بانفسهم فقط بعيدا عنه فيترك هذا البيت وان راى البيت يسبح ويرنم له ويهتف له ويحتفل به شخصيا يمكث في هذا البيت ويباركه ويغدقه بنعمه الالهية وبركاته ويسيج حواليه بسور من نار ويبارك هذا البيت وكل من فيه لجيل الاجيال من بعدهم
 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 6934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نظّارة الحزن
ـ ـ ـ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كولوسي 3: 12 "فالبسوا كمُختاري الله القدّيسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفاً وتواضعاً ووداعة وطول أناة".

ـ ـ ـ
الدرس
هناك فرق كبير بين الحزن والقلق، وهذا الفرق يعتمد بالدّرجة الأولى على النّظّارة التي تستخدمها. كثيراً ما تنعكس همومنا واهتماماتنا على المشاريع والقضايا، لكن ما إن ننظر من خلال عدسات المسيح أبي الرّأفة وإله كلّ تعزية (2 كورنثوس 1: 3)، حتّى تتحوّل همومنا إلى أحزان. فالحزن هو تعبير عن آلام داخليّة عميقة. هناك فرق، عندما تنظر إلى شخص ما في عينيه وينكسر قلبك كالرّبّ يسوع حين وقف عند قبر "لعازر" وبكى، بكلّ بساطة (يوحنّا 11: 35) هذا هو الحزن. ستواجه خلال رحلة الإيمان احتياجات وانكسارات عديدة. نوع النّظّارات التي ترتديها سيحدِّد ردّ فعلك في النّهاية.
ـ ـ ـ
عادةً لا ينتابنا الحزن أمام المشاكل. إنّه تحدّي تواجهه الإرساليّات اليوم. نسمع كثيراً عن الكنيسة المضطهدة وينتابنا القلق إزاء حقوق الإنسان، هذا ليس حزناً. أو نسمع عن مسلمين يموتون بدون المسيح فنهتمّ بالكرازة للمسلمين، هذا دافع خطأ. عندما يريد الرّبّ أن يحقّق شيئاً مهمّاً سيجد رَجُلاً (أو امرأة) ويغمره بالحزن، مثلما فعل مع "نحميا".
ـ ـ ـ
الحزن هو ألم معنوي شديد. ألم لأجل الهالكين، ألم لأجل الفقراء، ألم لأجل المضطهدين والمقهورين. أوّل شيء فعله "نحميا" حين قابل "حنَاني" كان أن وجّه له سؤالاً غيّر حياته بعد ذلك: (نحميا 1: 1 ـ 4) "فسألتهم عن اليهود الذين نجوا الذين بقوا من السّبي وعن أورشليم". وبمجرّد أن سمع "نحميا" الأخبار بأنّ الباقين منهم يعيشون في السّبي وفي شرّ عظيم وعار جلس وبكى أيّاماً. لم يكن الاهتمام وحده هو الذي دفع خادم الله هذا لإعادة بناء أسوار أورشليم، بل الحزن. لم تكن القضيّة نفسها هي التي حرّكت قلبه بل الشّعب، واستجاب.
ـ ـ ـ
في أفسس 4: 32 يحرِّض "بولس" المؤمنين على أن يكونوا لطفاء وشفوقين ومتسامحين بعضهم نحو بعض. :
المقصود هنا هو أنّ اللّطف المسيحي ليس مجرّد تغيير خارجي يحدث في الآداب والأخلاق، بل هو تغيير داخليّ في القلب. يقول في العدد 32: "وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين ...". اللّطف المسيحي هو الطِّيبة. لو كان قلبك مُتَقَسٍّ من الدّاخل وأخلاقك تتّسم بالوداعة والزّوق من الخارج فهذا ليس لُطفاً مسيحيّاً. المقصود من "اللّطف" هو أنّ أحشاءنا تتأثّر سريعاً. لو بشرتك رقيقة فلن يستغرق الأمر سوى لمسة لتشعرك بالألم، وحين يكون قلبك رقيقاً فإنّه سيتأثّر ويشعر بأيّ شيء بسرعة وبسهولة. عندما تتوقّف وتفكّر في الأمر فستجد أنّ هذا ما أوصانا به الرّسول بولس. لا يمكنك أن تقرّر بأن تكون لطيفاً فتصبح كذلك في اليوم التّالي. إنّها صفة ثابتة وراسخة. والآن فكّر في الرّبّ يسوع ... جُرِحَ بكلّ طريقة ممكن أن يُجرَح بها إنسان!. الجروح تتحوّل إلى انكسار والانكسار إلى لطف، وبالتّالي سيصبح الحزن هو الفائض التّلقائي في النّهاية. القلوب الرّقيقة والمجروحة ليس لها مكان في رحلة الإيمان. إيّاك أن تبدأ هذه الرّحلة بدون ارتداء النّظّارات الصّحيحة.
ـ ـ ـ
التطبيق
روى الكاتب والمحاضر "ليو بوسكاجليا" موقفاً حدث له اضطر أن يكون فيه حَكَماً في مسابقة تتطلّب البحث عن أكثر طفل أظهر عطفاً تجاه الآخرين. كان الرّابح ولداً يبلغ من العمر أربع سنوات. جاره، رَجُلٌ مسنٌّ فَقَد زوجته بعد صراع طويل مع المرض. ذات يوم رأى الولد جارهم يبكي فقفز من السّور وجرى إليه وجلس على حِجره. عندما عاد إلى منزله في المساء سألته أُمّه ماذا فعل ليُعزّي جارهم. أجاب: "لا شيء ... جلست في حضنه وساعدته على البكاء"
ـ ـ ـ
قول مأثور
"من اللائق أن تطلب أن تحزن مع المسيح وتبكي بسبب آلام المسيح العظيمة التي احتملها لأجلك" القديس إغناطيوس
ـ ـ ـ
صلاة
يا رب، يفيض قلبي بالشّكر ويغمره الحزن حين أرفع صليبك أمام عيني وأفكّر في أحزانك وآلامك. ساعدني كي أتبع خطواتك، لا كسيّدي ومخلّصي فقط، بل أيضاً كأبي الرّأفة في حُبّ النّاس لدرجة الموت.

 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 6935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«وَعَلَى ٱلأَرْضِ ٱلسَّلاَم»

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وَعَلَى ٱلأَرْضِ ٱلسَّلاَم»
(لوقا 2: 14)

في مثل هذه الأيام ومنذ ما يقرب الألفي سنة أطل الله على الدنيا في شخص عمانوئيل، فكانت إطلالته أبهج هدية للأرض منذ تكوينها. ولعل أجمل ما في الهدية ان السماء فاجأت بها الأرض فيما الأرض غافلة ساهية. فكانت أجمل تعبير عن اهتمام السماء بالأرض.

كانت الأرض ساعتئذ قد خلعت عنها حلة النهار الموشحة بالنور وارتدت سربال الليل المنسوج من خيوط العتمة، ونامت على فراشها تراودها الأحلام. وما أن جن الليل وساد السكون، حتى اقتربت السماء من الأرض ووضعت بين يديها الطفل الإلهي يسوع. وقبل أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، جاءت فرقة من ملائك الله لتوقظ سكان الارض بعذب نشيدها، قائلة:
«ٱلْمَجْدُ لِلهِ فِي ٱلأَعَالِي، وَعَلَى ٱلأَرْضِ ٱلسَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّةُ»
(لوقا 2: 14).

وتسمع الارض نشيد المجد، فتهب من رقادها لتستلم هدية فريدة. هيهات أن يأتي الزمان بمثلها ان الزمان بمثلها لضنين مفاجأة سعيدة طربت لها قلوب الرعاة القريبين، وانتعشت بها نفوس ملوك الشرق البعيدين. فقال الرعاة:
هلم بنا معشر المؤمنين الى بيت لحم نسر منشدين
وقال ملوك المشرق: لقد ولد رئيس ملوك الارض
«رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَه»
(متّى 2: 2).

مفاجأة سارة ابتهجت لها قلوب الشيوخ المتنظرين فسبح زكريا الكاهن الشيخ قائلا :
«مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ،».
( لوقا 1: 68 )
وسبح سمعان الشيخ قائلا :
«ٱلآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، ٱلَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ ٱلشُّعُوب»
(لوقا 2: 29-31).


أيها الأحباء
في البدء عصى آدم ربه فغوى وهوى الى حضيض البؤس. فتبدل بأسه يأسا، وصارت ابتسامته عبوسا، وتحول ترنيمه الى أنين ملتهب صاعد نحو السماء. فتحنن رب السماء على الانسان الذي سقط من كماله. ومن حنان رب السماء صار وعد بمخلص يأتي من نسل المرأة، ليبرر الانسان ويعيد له اعتباره كمخلوق على صورة الله. ولما كمل ملء الزمان ودقت الساعة لمجيئه كانت الارض سكرى بكأس الترنح كأس عصارة خطاياها التي صارت فاصلة بينها وبين الله. ولم يكن في الارض سوى نفر من أتقياء اليهود وحكماء الامم، يتوقعون مجيء الاتي باسم الرب. كانت هذه الجماعة القليلة عائشة فوق جبل التأمل فلمحت من بعيد أشعة ضئيلة من النور تنعكس فوق أطباق الغيوم فتوقعت أن يأتي الموعود مشتهى كل الأمم على صورة ما. ولكن الصورة التي جاء فيها لم تخطر على بال أحد، فقد توقع الجميع من أتقياء اليهود وحكماء الأمم أن يأتي محاطا بالمجد والقوة. وإذا به يأتي طفلاً وديعاً يحتاج الى العطف والرعاية. كانت أورشليم آنئذ للعالم بمثابة الروح للجسد، باعتبار كونها مركز السجود الحقيقي لله. فتوقع رجال أورشليم ان تضع السماء هديتها في حضن مدينتهم المقدسة.

وكانت رومية للعالم بمثابة القلب للجسد لأنها كانت عاصمة القوة. فظن قادتها ان السماء ستتوج هامة مدينتهم بالهدية العظمى.وكانت أثينا بمثابة العقل للجسد لأنها كانت مهد الفكر، فظن فلاسفتها ان السماء ستكافئ مدينتهم بالهدية المنتظرة. ولكن السماء تخطت أورشليم المقدسة، ورومية القوية وأثينا المتفلسفة، فانتبذت بهديتها مكاناً قصياً. فهناك في بيت لحم أفراتة المدينة الصغرى بين ألوف يهوذا وضعت الهدية التي لا يعبر عنها.
«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».
( ميخا 5:
2 )
وضعتها وليس في قصر منيف، بل في أحقر منزل يستعمل مربطا للماشية. وفي أحقر مظهر، في طفل وديع. وفي أحقر مهد، في المذود. هكذا صارت المسرة في عيني الرب لكي توجه الأنظار الى الهدية نفسها وليس الى ما يحيط بالهدية من جلال ومجد. هذا هو عمانوئيل الذي أهدته السماء العليا الى الأرض الدنيا، فسمعت الأرض يوم تجسده خبرا عجيبا غريبا ان أمه الطهور حبلت به دون ان يمسها بشر. فتحيرت العقول في أمره، والعقل متى تحير بحث، ومتى بحث العقل تدبر، ومتى تدبر العقل سلم بأن فكر الله في التجسد كان فوق البشر. وعندئذ يقول الإنسان مع المرنم:
«مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا»
(مزمور 118: 23).


والواقع ان يسوع كان عجيباً في ميلاده، عجيباً في حياته، عجيبا في تعليمه ومبادئه عجيبا في أعماله. في أيام جسده كانت آلامة التي ولد فيها مستعبدة للرومان، فتوقع قادة الأمة ان يحرض الشعب ويعبئ قواه لقص جناحي النسر الروماني. واذا به يفاجئهم بتعليم خيب كل انتظاراتهم اذ قال:
«لاَ تُقَاوِمُوا ٱلشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ ٱلأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ ٱلآخَرَ أَيْضاً. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَٱتْرُكْ لَهُ ٱلرِّدَاءَ أَيْضاً. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَٱذْهَبْ مَعَهُ ٱثْنَيْنِ»
(متّى 5: 39-41).

وحين أراد ان يختار صحبه لم يأخذهم من أغنياء الأمة ولا من أقويائها ولا من فقهائها، بل اختارهم من فقراء وعامة الشعب. وبهذا انتزع القوة من الاقوياء ووضعها في الضعفاء. وانتزع الحكمة من قلوب الفهماء وسكبها في قلوب الاطفال.

والمسيح عجيب في تسلطه على التاريخ البشري. فهو لم يكن مجرد شخصية أسطورية قدمتها الأرض للسماء. بل هو حقيقة تاريخية، شهدت بها كتب السماء وكتب الأرض. وليس أدل على هذه الحقيقة من سلطانه العجيب الذي بسطه على التاريخ. فمع انه حُقّر وصُلب وتركه خلصاؤه، وظن أعداؤه انه سيصبح نسيا منسيا، فبعد قليل من الزمن تحكم بالتاريخ وأمسك بقرون الزمن. وصار يوم مولده ختما لكل وثيقة تكتب في العالم. لم يؤلف كتابا في حياته، ولكن ملايين الكتب تفيض بذكراه الفريدة. لم ينظم قصيدة في حياته، ولكن نوابغ الشعراء قدموا روائعهم سكيبا عند قدميه. ولعل أجملهم قولا ما نظمه أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال:

ولد الرفق يوم مولد عيسى ( يسوع) ***** والمروءات والهدى والحياء
وازدهى الكون بالوليد وضاءت ***** بسناه من الثرى الارجاء
وسرت آية المسيح كما تسري ***** من الفجر في الوجود الضياء
تملأ الارض والعوالم نورا ***** فالثرى مائج به وضاء
لا وعيد لا صولة ولا انتقام ***** لا حسام لا غزوة ولا دماء
ملك جاور التراب فلما ***** ملّ نابت عن التراب السماء


لم يرسم لوحة في حياته لكن جبابرة الفن تسابقوا في تخصيص روائعهم لشخصه المبارك. لم يؤلف لحنا موسقيا في حياته، لكن عباقرة الموسيقى وضعوا أروع ألحانهم لتمجيد اسمه العظيم.

أيها الأحباء
الآن وقد أقبلت ذكرى الميلاد، فكيف نستقبل المناسبة؟
جميل ان نتحلى بثياب العيد، ولكن الأجمل أن نتحلى بروح العيد. ان روح العيد هو روح التعبد، روح الشكر لله، لأجل عطيته التي لا يعبر عنها. لنشكره لأجل محبته الفائقة التي تجسدت في بيت لحم. ان روح العيد، هو روح الفرح البريء فرح الأطفال. فلنشارك الأطفال في فرحهم البريء، ولنذكر قول المسيح:
«اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ»
(متّى 18: 3).

ان روح العيد هو روح السلام، لان النشيد الملائكي قال:
وعلى الارض السلام. ولكن من الامور التي ينفطر لها القلب حزنا وألما ان قيثارة السلام محطمة أوتارها في زمننا.


وان السلام يُذبح في أرض السلام، وان مهد السلام يُخيم عليه شبح الحرب المخيف. ولكن لا نفشل لأن روح العيد هو أيضا روح الرجاء الذي لا يخزي. ولعله من المفيد ان نذكر ان عيد الميلاد يقع في الفترة التي يظفر فيها النهار بالليل. اذ يتناقص الليل ويتزايد النهار، كرمز لانتصار النور على الظلام وتغلب الرجاء على اليأس وظفر الحياة بالموت.

فلا غرابة إذن إن أحيا المعيدون الذكرى حول شجرة مضاءة بالشموع المتقدة. لأن الشجرة ترمز الى الحياة المنتصرة، والشموع ترمز الى الحياة المستنيرة. ولهذا يجب أن يختنق اليأس في جو هذا العيد وأن يتبدد ظلام الخطية وينقشع ضباب الهم أمام أنوار الوليد الالهي. وأن تذوب الانانية أمام ذاك الذي هو الاله القدير، وضع نفسه، وصار في عمانوئيل
«الله معنا».

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * *
*
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين

 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 6936 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«اَللّٰهُ مَعَنَا»

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

... وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.
يو 10:10

«اَللّٰهُ مَعَنَا»
(متى 1: 23)

منذ ما يقرب الألفي سنة أطل القديم الأزل على الدنيا ليصير في عمانوئيل «الله معنا».
«وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ»
(غلاطية 4: 4).
فتم ما قيل باشعياء النبي:
«وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»
(ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللّٰهُ مَعَنَا)»
(إشعاء 7: 14 ولوقا 1: 23).

كان ذلك في بيت لحم، في كهف يستعمل مربطاً للماشية. ولما أبصر الدنيا استهل كغيره من الأطفال لكأنه يلتمس عوناً وحباً. فقمطته أمه واضجعته في المذود إذ لم يكن لهم موضع في المنزل. وفي المذود نام عمانوئيل نومته الأولى تحف به مجموعة من الحيوانات الأليفة.

فهل جاء إلى الدنيا طفل بهذه الدرجة من الوداعة والتواضع؟
وهل كان المكان يليق بمن دعي اسمه عجيباً إلهاً قديراً؟!

لو أن القدوس الحق جاء في مجده راكب سحاب السماء لكان الأمر طبيعياً لأنه رب المجد. لو أنه ولد في قصر ملك لكان الأمر طبيعياً لأن اسمه ملك المجد. وقد قالت الكتابة المقدسة إنه رئيس ملوك الأرض. ولو أنه ولد في قصر رئيس الكهنة لكان الأمر طبيعياً لأن الرب أقسم له، ولن يندم أنت رئيس كهنة إلى الأبد. أما أن يأتي الكائن والذي كان والذي يأتي طفلاً في مذود فذاك هو العجب العجاب. إنه لأمر عجيب حقاً وإنما جاء بأعجب بشرى للعالم. وهل من بشرى أطيب من هذه أن يهبط إلى دنيانا ناشر السماء وباسط الأرض، لكي يبشرنا بسلام نحن البعيدين أننا صرنا قديسين بدم يسوع.

ويقيناً أنه لعزاء ورجاء للإنسانية أن تكون الأرض هكذا من قبل الله، بل أنه لشرف عظيم لنا أن يأخذ السيد رب الجنود جسد بشريتنا. وأن يحل بيننا فنرى مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً. وأنه لامتياز لنا كبير أن يعطينا من ملئه، ونعمة فوق نعمة.

وكفى الجنس البشري شرفاً وفخراً أن عمانوئيل إذ كان في السماء لم يتحد بطبيعة الملائكة ولكنه على الأرض، اتحد بطبيعة الناس إذ شاركنا في اللحم والدم. لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، ويعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية. أجل من كان يظن أن أعجوبة الدهر تجري في بيِّنة على هذه الدرجة من الاتضاع؟!


فمن جانب الأرض زريبة ومواشي في مرابضها حول المذود، وعذراء فقيرة تلق وليدها في أقمطة وتضعه في المذود، بينما أهل الأرض مستغرقين في النوم، إلا من رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. ولكن إن كانت الأرض في هجوعها تعلم بمجئ رئيس ملوكها، فالسماء كانت في حركة، كانت ترسل ملائكتها أفواجاً لتحيي الأرض في شخص أولئك الرعاة المستيقظين.

قد يعجب الناس، لماذا تقترب السماء أولاً من رعاة يحسبهم الناس أدنياء!
ولكن متى عرف السبب بطل العجب، فالسماء من دأبها أن تقترب من المساكين بالروح وتطوبهم وفقاً لقول المسيح
«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ»
(متّى 5: 3).


وقد جاء في القول الرسولي:
«اخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ»
(1كورنثوس 1: 27 و28).

يقول البشير:
«وَإِذَا مَلاَكُ ٱلرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ ٱلرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً».
وفيما هم خائفون اقترب منهم ملاك الله وطمأنهم قائلاً :
«لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ»
(لوقا 2: 9-11).

إنه لفرح عظيم حقاً!
بقدر عظمة المسيح الذي جاء ليخلص شعبه من خطاياهم. إلا أن بشارة الملاك لم تخرجهم من الخوف إى لتدخلهم في الدهشة.




صحيح أنهم كانوا مؤمنين بكل ما جاء في النبوات عن مجئ المسيا، وقد ملأ طيفه أحلامهم وانتظاراتهم، ولطالما تحدثوا عنه في سهراتهم الطويلة وهم يحرسون قطعانهم. ولكنهم كانوا يظنون أنهم آخر من يحق له سماع الأخبار السارة، لاعتقادهم أن سكان القصور أولى ومن بعدهم الكهنة الكتبة والفريسيون، فأغنياء الشعب، وأخيراً هو الرعاة المساكين. ولكن رب المجد كان قد أخلى نفسه وصار إنساناً لكي يُنزل الأعزاء عن الكراسي ويرفع المتضعين.
«لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الْعَلِيُّ الْمُرْتَفِعُ، سَاكِنُ الأَبَدِ، الْقُدُّوسُ اسْمُهُ: فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ، وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ، لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِين»
(إشعياء 57: 15).

وبينما الرعاة في دهشتهم إزداد النور المحيط بهم لمعاناً وإذا بفرق من الجند السماوي تتجمع في المكان وتشدو بأحلى نشيد سمعته الآذان: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. ورددت الأودية والآكام صدى نشيد العالم العلوي فخشعت الطبيعة وخشع الرعاة ولامست جباههم الأرض. وبعد لحظات عاد السكون فرفع الرعاة رؤوسهم وقالوا:
لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب.


زار الرعاة الموضعا حيث المسيح الرب أضحى مضجعا
من ثم خّروا خشعاً طوبى لمن قد نال حظ المشهد


ولعلهم قالوا شكراً له لأنه ولد في المذود وليس في قصر الملوك أو الأغنياء وإلا لما تسنى لنا نحن المساكين أن نراه ونسجد له ونحن أيها الأحباء لنقل شكراً ليسوع لأنه تجسد وصار إنساناً وبصيرورته إنساناً أخذ على عاتقه مسألة الشفاعة بضعفاتنا، أليس في هذا عزاء ورجاء؟
وأي عزاء أعظم من هذا أن القدوس الحق شاركنا في اللحم والدم، ولم يستح أن يدعونا أخوة؟!



وأي رجاء أعظم من هذا أن يكون الله في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم. لنقل شكراً لأن صانعنا وبارئنا في حبه لنا تنازل إلى المزود ليعلن لنا أن «الله محبة». ولأنه بالمحبة انطلق من المذود إلى الجلجثة لكي يقتل العداوة بيننا وبين السماء عاملاً الصلح بدم صليبه. وبذلك أعطانا امتياز القدوم بروح واحد إلى الله الآب.

قال البشير:
«وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ ٱلْيَهُودِيَّةِ... إِذَا مَجُوسٌ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ... وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ. وَرَأَوُا ٱلصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ، فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً»
(متّى 2: 1-11).

الذهب رمز الجزية للملك. واللبان رمز التعبد للإله، والمر رمز للآلام الشديدة التي جاء يسوع لكي يتجرعها على الصليب لأجل خلاص العالم. فماذا نحن نقدم له بمناسبة الذكرى السعيدة لتجسده؟
ماذا تقدمين له يا نفسي؟


أنت منحنية أيتها النفس إنك تئنين فيَّ تحت ثقل خطاياك. وليس لديك شيء صالح لتقدميه لملك المذود. قدمي ذاتك الخاطئة ولا تخافي، فالرب الذي صار إنساناً هو مخلص، وقد جاء خصيصاً لكي يخلصك من خطاياك. اسمه يسوع «الله المخلص» لأنه يخلص شعبه من خطاياهم هكذا قالت السماء.

«لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي»
(مزمور 42: 11).

اطمئني يا نفسي لأن يسوع الرب فاديك، قد جاء من السماء، ليبشر المساكين ليشفي المنكسري القلوب، لينادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر، ويرسل المنسحقين في الحرية. وأنت يا طفل المذود أيها الوديع المتواضع القلب حل بوداعتك، وتواضعك في قلوبنا وانزع كل عاطفة مستكبرة منا. أيها الوليد الإلهي تسلط على حياتنا لكي نولد جديداً بكلمة الله وروح إلهنا. أعطنا اليوم أن ننمو في النعمة لحياة أفضل، في البر وقداسة الحق. أيها المشرق من العلا أضئ بوجهك علينا حتى نرى ذواتنا وحاجتنا إلى التجاوب مع وداعة المذود، لتكون حياتنا سلسلة من أفراح الميلاد الروحي السعيد.

قّوي فينا روح الرفق لنبلغ الناس حولنا رسالة الرفق. ميلادك أيها المسيح الرب قد أشرق بنور السلام فأعطنا أن نكون من صانعي السلام.
يا رئيس السلام، بارك العالم أجمع جاعلاً من ذكرى ميلادك في المذود واتضاعك في لبس جسد الطفل درساً لعظماء هذا الدهر حتى يتواضعوا ويتركوا الاحتكام إلى السيف لحل مشاكل العالم. اعمل يا رئيس السلام لاحقاق السلام بين شعوب الأرض. فيطبعوا سيوفهم سككاً ورماحهم مناجل، لا ترفع أمة على أمة ولا يتعلمون الحرب فيما بعد.

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * *
*
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين

 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 6937 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف نكون مقدسين؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اول حاجة تبين باننا تقدسنا وهي تخلينا عن شهواتنا السابقة التي كانت تستهوينا وكان طعمها لذيذا لنا وثاني حاجة تبين باننا تقدسنا وهي نسلك كرجال ونساء الله مكرسين انفسنا لخدمته والتبشير باسمه وصليبه وبفدائه
تَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي" (سفر اللاويين 20: 26)




2

"كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 14، 15)






3

"نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 15)

4

"كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 16)


كما يخبرنا العهد القديم عن النبي اليشع بعد زيارته للاسرة الشونمية فلقد قالت المراة الشونمية عنه انه رجل الله قديس لذا طوبانا ان سلكلنا حسب طاعة الله مقدسين بافعالنا وباقوالنا وبتصرفاتنا
 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 6938 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طرق الله ومعاملاته معنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طرق الله ومعاملاته معنا

حدثني صديق راحل قائلاً:
"كلما امتدّ بي العمر ازداد شكري لله، لأنه قد دعانا لنعلن عن نعمته غير مفسرين لطرقه".
ولقد تكلم أخونا بحكمة، فقد أعلن الله نعمته كاملة في إنجيل المسيح، ومن امتيازنا وفرحنا أن نعلنها نحن أيضًا بكل قدرتنا وإمكانياتنا.
أما عن طرقه مع خاصته، فالأمر يختلف. فهي كثيرًا ما تكون مبهمة وتتطلب منا الخضوع بإيمان وثقة في حكمته ومحبته.


قالت الأرملة الحائرة المذكورة في :
2ملوك 1:4 للنبي أليشع:
"إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ. فَأَتَى الْمُرَابِي لِيَأْخُذَ وَلَدَيَّ لَهُ عَبْدَيْنِ".


لقد فارق ذلك الرجل التقي حياته على الأرض تاركًا وراءه أرملة وولدين دون أن يترك لهم شيئًا ليعتاشوا به سوى دهنة زيت. لكن الرب حوّل ظروفها القاسية إلى راحة وبحبوحة مادية.
لا يستطيع أحد أن يفسر مثل هذه المعاملة الإلهية، ولكن يا لها من بركة عظيمة حصلت عليها تلك الأرملة!
وقد نرى في حياتنا أشياء مماثلة لتلك الأرملة لا نستطيع أن نفسرها.
وقد يوضح لنا الله مشيئته أحيانًا - ولكن بعد حين - كما نرى ذلك في سفر أيوب. فخسائره التي لم يسبق لها مثيل، وآلامه التي كانت سرًا غامضًا بالنسبة لأصحابه الذين لما حاولوا تفسيرها وبانت غباوتهم، لكن الرب أظهر كل شيء فيما بعد وبكل جلاء... فكان اختبار أيوب سبب بركة كبيرة لمؤمنين متألمين وثقوا بالرب على مر التاريخ بينما لم يستطيعوا أن يفهموا قصده وقتئذ.


لكن أعظم أسرار الدهور هو صليب الجلجثة، إذ فيه نرى الإنسان الكامل الوحيد، الذي عاش على الأرض - الرب يسوع المسيح، وابن محبة الآب - متروكًا من الله في مذلته وآلامه المبرحة مع "صرخات شديدة ودموع".
وأولئك الذين أحبوا ذلك الشخص القدوس كانوا حينئذ مكسوري القلوب دون أن يقدر أحدهم أن يفهم أو يفسر سر ذلك الحدث.
لكن قيامة المسيح أوضحت الحقيقة...


وفي الطريق إلى عمواس أظهر ذلك الشخص القدوس نفسه وفسّر كل ما حدث له. وكيف أنه بفدائه أصبحت نعمة الله بحق متاحة لجميع الخطاة في كل زمان ومكان. إن الفداء يُكرز به الآن لغفران الخطايا لكل الشعوب.
وعندما نصل إلى بيت الآب السماوي - حالما يأتي الرب يسوع - ستتَّضح لنا كل قصص حياتنا - وسنبارك اليد التي أرشدتنا، والقلب الذي وضع خطط حياتنا - وحينئذ سنتوَّج بمجد أبدي في ملكوت عمانوئيل.
وإلى أن يأتي ذلك الحين، يا ليتنا في كل ظروفنا نتعلم أن نخضع لإرادة الرب ونثق بمعاملاته معنا ونكون أمناء في كل شيء نعمله أو نفكر به ونشكره ونعطيه كل المجد.



أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * *
*
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين

 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 6939 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حافظ على طهارتك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تبدو بعض الاشياء في الحياة جيدة جدا لدرجة يصعب رفضها فعلى سبيل المثال غالبا ما يأتي موسم الحسومات او التنزيلات الهائلة في المحلات في الوقت الذي لا نملك فيه مالا . وفي اوقات كهذه ِ يُصبح من السهل علينا ان نجد المبررات لصرف المزيد من المال . وماذا عن الانغماس في تناول الاطعمة غير الصحية ؟ فيبدو ان مثل هذه العزائم والولائم لا تأتي الا حينما نتخذ قرارنا بالبدء بالحمية الغذائية . إن هذا المبدأ نفسه ينطبق على الخطية ، فاتخاذ الناس لقرار اتبّاع الرب يسوع المسيح لا يعني بالضرورة ان التجارب ستتوقف

سفر الرؤيا 2 : 18 – 29
18. وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي ثَِيَاتِيرَا: «هَذَا يَقُولُهُ ابْنُ اللهِ، الَّذِي لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَرِجْلاَهُ مِثْلُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ.
19. أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَخِدْمَتَكَ وَإِيمَانَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ الأُولَى.
20. لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّمَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ.
21. وَأَعْطَيْتُهَا زَمَاناً لِكَيْ تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا وَلَمْ تَتُبْ.
22. هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
23. وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
24. وَلَكِنَّنِي أَقُولُ لَكُمْ وَلِلْبَاقِينَ فِي ثَِيَاتِيرَا، كُلِّ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ هَذَا التَّعْلِيمُ، وَالَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا أَعْمَاقَ الشَّيْطَانِ، كَمَا يَقُولُونَ، إِنِّي لاَ أُلْقِي عَلَيْكُمْ ثِقْلاً آخَرَ،
25. وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ.
26. وَمَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَاناً عَلَى الأُمَمِ،
27. فَيَرْعَاهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، كَمَا تُكْسَرُ آنِيَةٌ مِنْ خَزَفٍ، كَمَا أَخَذْتُ أَنَا أَيْضاً مِنْ عِنْدِ أَبِي ،
28. وَأُعْطِيهِ كَوْكَبَ الصُّبْحِ.
29. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ».


في هذا القسم من سفر الرؤيا يوبخ الرسول يوحنا مؤمني كنيسة ثَِيَاتِيرَا على تهاونهم مع الفساد الاخلاقي في كنيستهم . لم يسبق ان كانت تجربة التخفيف من تأثيرات مشاكل الفساد الاخلاقي اعظم مما عليه الآن ، فنحن نرى الجميع تقريبا ً ينظرون الى العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج باعتبارها واحدة من حرياتهم الشخصية وحقا ً من حقوقهم . فهم يبررون ذلك بقولهم : إن لم يكن الكبار يملكون الحرية في ممارسة الجنس باختيارهم فمن اذن يملك الحرية في القيام بذلك . لكن الله وضع الجنس ليكون رباطا ً حميما ً بين الزوج والزوجة فقط .
حافظ على عفتك كما تحافظ على جوهرة ٍ ثمينة ٍ في حوزتك . فكيفية تعبيرك عن رجولتك َ او انوثتك ِ أمر ٌ في غاية الأهمية . لذلك حافظ على طهارتك لاجل المسيح ولاجل الغرض الذي اوجدك الله لتحقيقه .
 
قديم 01 - 12 - 2014, 03:36 PM   رقم المشاركة : ( 6940 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعطينا الحكمة يا رب في تصرفاتنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعطنا الحكمة يا رب بروحك القدوس الذي يقودنا والذي يرشدنا في غربتنا الارضية في خيمتنا هذه واعطنا حسن التصرف والارشاد يا رب لنتمم مشيئتك وارادتك يا رب في حياة كل واحد منا وقودنا واملك علينا وعلى عائلاتنا بما يرضيك يا رب لاننا يا رب هدف حياتنا السامي هو ارضائك عنا وكل ما في العالم من امجادا هي باطلة وقبض الريح وشهوتنا ومنية قلوبنا مجد اسمك القدوس يا رب امين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024