![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68931 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطبيعة الساقطة التي تتجاوب مع المغريات «وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ» (يع1: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68932 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي الآلام المرتبطة بالتجربة؟ ينتج عن التجربة ثلاثة أنواع من الألم تبعًا للصراع ما بين قبول الإغراء ورفضه، ومن ثم الانتصار أو السقوط: 1. الألم الناشئ من الصراع بين الطبيعة الجديدة والطبيعة القديمة «لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ» (غل5: 17). 2. ألم مقدس بحسب مشيئة الله يحدث عند رفض الإغراء وقمع الجسد «فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ، كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ» (1بط4: 1)؛ وهذا عين ما حدث مع يوسف، ودانيآل، ورفاق دانيآل الثلاثة، وغيرهم، الذين تعرضوا للألم عندما قالوا “لا” للخطية. 3. آلام بسبب السقوط في الخطية مثل ما حدث مع لوط وشمشون وداود وغيرهم. وبلا شك الألم الناشئ من السقوط في فخ التجربة أشد وأسوأ بما لا يقاس من ألم رفض الإغراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68933 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الألم الناشئ من الصراع بين الطبيعة الجديدة والطبيعة القديمة «لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ» (غل5: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68934 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألم مقدس بحسب مشيئة الله يحدث عند رفض الإغراء وقمع الجسد «فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ، كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ» (1بط4: 1)؛ وهذا عين ما حدث مع يوسف، ودانيآل، ورفاق دانيآل الثلاثة، وغيرهم، الذين تعرضوا للألم عندما قالوا “لا” للخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68935 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() آلام بسبب السقوط في الخطية مثل ما حدث مع لوط وشمشون وداود وغيرهم. وبلا شك الألم الناشئ من السقوط في فخ التجربة أشد وأسوأ بما لا يقاس من ألم رفض الإغراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68936 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي مسؤولية المؤمن إزاء التجربة؟ تقع على المؤمن مسؤولية الانتصار والانكسار أمام التجربة، وهذا هو الفارق بين مؤمن في حالة روحية صحيحة، وآخر يسقط في فخ إبليس؛ لذا يجب الحرص على: 1. اليقظة الروحية وحياة السهر «اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ» (مت26: 41). 2. الاتضاع «قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ» (أم16: 18)؛ فمن يظن أنه قائم فليحذر من السقوط؛ «إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ» (1كو10: 12). 3. الهروب «هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ» (2بط1: 4)؛ لذلك ينصحنا الكتاب بالهروب من الشهوات لا مقاومتها (2تي2: 22). مثل ما حدث مع لوط وشمشون وداود وغيرهم. وبلا شك الألم الناشئ من السقوط في فخ التجربة أشد وأسوأ بما لا يقاس من ألم رفض الإغراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68937 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اليقظة الروحية وحياة السهر «اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ» (مت26: 41). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68938 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاتضاع «قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ» (أم16: 18)؛ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68939 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الهروب «هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ» (2بط1: 4)؛ لذلك ينصحنا الكتاب بالهروب من الشهوات لا مقاومتها (2تي2: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68940 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو دور الله عندما نتعرض للتجربة؟ رابعًا: أمانة الله هي الضمان الأكيد لاجتيازنا التجربة وتظهر أمانة الله في: 1. عدم سماح الله بتجربة فوق المستطاع بل تكون التجربة بشرية، أي في مقدرة البشر، فلا يُدخلنا في تجربة تفوق احتمالنا (1كو10: 13). وهذا نراه جليًا في قيادة الله لشعبه «وَكَانَ لَمَّا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَهْدِهِمْ فِي طَرِيقِ أَرْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ مَعَ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ، لأَنَّ اللهَ قَالَ: لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا رَأُوا حَرْبًا وَيَرْجِعُوا إِلَى مِصْرَ» (خر13: 17)، فلا تكون الحرب إلا على قدر الإيمان. 2. حتمية وجود المنفذ الذي من خلاله نستطيع الهروب من فخاخ إبليس (1كو10: 13)، وقد يكون المنفذ آية من الكتاب كما انتصر الرب في التجربة بالمكتوب، أو يكون المنفذ في الشركة مع المؤمنين أو الاجتماع لاسم الرب، أو وأعمال العناية الإلهية التي دائمًا ما تكون المخرج الآمن من شرك التجارب. 3. رد الله للنفس فبالرغم من كون التجربة بشرية والمنفذ موجودًا، إلا أن السقوط وارد، لكن أمانة الله تلزمه بانتشال أحبائه وردّ نفوسهم حتى ولو من خلال الألم كما حدث مع نُعْمِي «فَقَالَتْ لَهُمْ: لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا. إِنِّي ذَهَبْتُ مُمْتَلِئَةً وَأَرْجَعَنِيَ الرَّبُّ فَارِغَةً. لِمَاذَا تَدْعُونَنِي نُعْمِيَ، وَالرَّبُّ قَدْ أَذَلَّنِي وَالْقَدِيرُ قَدْ كَسَّرَنِي؟» (را1: 20، 21). |
||||