![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68531 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس يوحنا ذهبي الفم عن البتولية والترمل: أ. وضع كتابًا عن البتولية جاءت اغلب فصوله (24-84) تفسير مطولًا لكلمات الرسول في (1 كو 7: 38)، موضحًا أن الزواج صالح لكن البتولية أفضل. وقد أشار القديس لهذا العمل أثناء عظاته على الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس التي ألقيت في إنطاكية. ب. في القسطنطينية أصدر رسالتين رعويتين أو مقالين يعالجان مشكلة سكنى النساك والناسكات تحت سقف واحد والتي تدعى Virgines Subinteroductae Syneisabtoi. الرسالة الأولى(78) Odversus eos qui obud se habent subintroductas موجهة إلى الكهنة حيث يدين ما قد اعتاد عليه بعضهم من السماح لبعض العذارى أن يسكن معهم في بيوتهم لخدمتهم تحت مظهر الحياة معهن كأخوات مكرسات. والثانية Quod regulares Feminae viris cohabitare non debeant تركز على توضيح أنه لا يليق بنساء مكرسات أن يقطن مع رجال تحت سقف واحد. كان عنيفًا في الرسالتين مما أثار عليه سخط بعض الكهنة الأشرار. ج. رسالته إلى شابه أرملة يكشف فيها عن مفهوم الترمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68532 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس يوحنا ذهبي الفم الألم وعناية الله: أ. كتب القديس أثناء رهبنته ثلاث كتب لصديقه الراهب ستاجيروس عن عناية الله بنا وسط الآلام(81)Ad Stagirium adaemone Vexatum قامت إحدى الخادمات بالكنيسة بترجمتها وتبويبها وقمنا بنشرها تحت عنوان "العناية الإلهية". ب. كتب مقالين في فترة نفيه الأخير ما بين 405 و 406م عالج فيها الآلام البشرية، في المقال الأول اظهر أنه لا يقدر أحد أن يؤذى إنسانًا ما لم يؤذ الإنسان نفسه(82)Juad nemo laeditur nisi a se ups. قمت بترجمته وتبويبه ونشره تحت عنوان: من يقدر أن يؤذيك؟ والمقال الثاني(83)Ad eos qui scondalizati sunt op adversitates يعالج فيه الذين يتعثرون بواسطة المضايقين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68533 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس يوحنا ذهبي الفم ضد الوثنيين واليهود: له مقالان دفاعيان يبدو أنهما أصيلان بالرغم مما تعرضا له من شكوك. أ. المقال الأول عن الطوباوي بابيلاس وضد يوليان وآلاممDe S. Babylas, contra julianum et Gentiles وضع حوالي عام 382م، فيه يظهر انهيار الوثنية في عصر دقيوس Deciusموضحًا أن انهيارها لم يكن نتيجة اضطهاد لها، وكتاباتها أوشكت أن تختفي لو لم يحفظها المسيحيون، أظهر عظمة الكنيسة ممثلة في الأسقف بابيلاس الذي لم يرهب الإمبراطور الشرير بل في حزم منعه من دخول الكنيسة. استشهد القديس بابيلاس ونقلت رفاته إلى دافنيه Daphne فأنتهي مجد معبد أبولون إذ تباركت المدينة برفات الشهيد. أوضح أيضًا أن يوليانوس الكافر أمر بالعودة إلى العبادة القديمة لأبولون عام 362 في منطقة دافنيه، وفي 24 أكتوبر من نفس العام احترق المعبد، وبعد 9 شهور (26 يوليو 363) هلك يوليانوس نفسه. ب. المقال الثاني Contra Judaeos et Gentiles quod Christus sit Deus، كتبه في أواخر فترة دياكونيته، وهو ضد اليهود والأمم معلنًا لاهوت السيد المسيح... وقد انحصرت ردوده على الوثنيين في النقاط التالية: أولًا: انتشار الأيمان المسيحي وتحقيق النبوات الواردة في العهد القديم عن شخص السيد المسيح، ونجاح العمل الرسوبي وتشتيت اليهود. ثانيًا: يلجأ إلى أقوال السيد المسيح عن خلود الكنيسة وانتشارها، بالرغم مما تعانيه من اضطهادات وعدم كفاية العمل البشري في حياة الرسل. ثالثًا: تحدث عن معجزات السيد المسيح، لكنه لم يركز عليها كثيرًا لأن الوثنيين قليلوا الحساسية لهذا النوع من الأدلة. أشار أيضًا إلى يوليانوس أصدر مرسومًا لإعادة بناء الهيكل اليهودي، فكانت نار تخرج من الأساسات وترهبهم. كما أوضح أن الصليب الذي كان علامة الموت المرعبة قد صار سرّ بركة: "خلع الملوك أكاليلهم ولبسوا الصليب، رمز موت المسيح. صار الصليب على ثيابهم الرسمية وفوق تيجانهم. أنه يوجد حيث تقوم صلواتهم... يوجد الصليب على المائدة المقدسة. صار الصليب مشرقًا في العالم، أكثر بهاءًا من الشمس". كما تحدث عن نصرة السيد المسيح الكاملة قائلًا: "اسم المسيح صار منتشرًا، يتعبد له ملوك وقادة وحكام ومشيرون وعبيد وأحرار وأصحاب مراكز، وحكماء وبرابرة، ومن كل الأجناس المتنوعة، وفي كل موضع تشرق عليه الشمس خلال هذا المتسع العظيم. بهذا تعرفون معنى النبوة: وتكون راحته مجيدة ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68534 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سرّ الفرح "ليكن حلمكم معروفًا عند جميع الناس، الرب قريب" . كلمة "الحلم" هنا تحمل معنى اللطف وطول الأناة والرقة في التعامل وعدم الجدال الجاف والإذعان للغير، فهي تعبير عام شامل كما يقول آدم كلارك. الإنسان الحليم يأخذ في اعتباره الآخرين فلا يتصلف في آرائه، بل يسمع وينصت ويقدر الرأي الآخر مادام في الرب. بقوله: "الرب قريب" يكشف أن ما يمارسه الخادم أو المؤمن من حلم ينال مكافأته سريعًا من الرب نفسه الوديع والمتواضع القلب. إنه قادم سريعًا ليكافئ من شاركوه سماته، وحملوا صليبه بفرحٍ. "الرب قريب"... هذه الحقيقة هي حصانة لكل نفس ضد الخطية، لأنه مادام الرب قريب فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إليه؟ *سبق فقال: "آلهتهم بطونهم، ومجدهم في خزيهم" (في 19:3). فيُحتمل أنهم أرادوا أن يدخلوا في عداوة مع الأشرار، لهذا يحثهم ألا تكون لهم شركة معهم، بل يلزمهم أن يحتملوهم بكل حلمٍ، يحتملوا ليس فقط إخوتهم بل وأعداءهم والمقاومين لهم. الرب قريب، فليس من مجالٍ للقلق... هل ترون (الأشرار) يعيشون في ترفٍ وأنتم في ضيق؟ الدينونة قريبة، وقريبًا سيعطون حسابًا عن أعمالهم... ستنتهي الأمور قريبًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68535 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يخططون ضدكم ويهددونكم؟ "لا تقلقوا في أي شيء". فإنك أن تعاملت برفقٍ مع الذين يدبرون شرورًا، فإن هذا ليس لنفعهم (ماداموا لم يتوبوا). المكافأة علي الأبواب. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68536 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذ يطالبهم الرسول أن يكون حلمهم معروفًا عند جميع الناس، لا يبغي مدحهم من الناس، وإنما أن يكونوا قدوة للغير. ليس شيء يجتذب النفوس للإيمان مثل طول أناة المؤمنين وحلمهم. *إنهم يطوَّبون ليس فقط عندما يمارسون الأعمال الصالحة، وإنما أيضًا يُلهمُون الآخرين لفعل الأعمال الصالحة. الأب أمبروسياستر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68537 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "لا تهتمّوا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله" . للفرح قد يظن الإنسان أن وصية الحلم أو الوداعة وطول الأناة صعبة، خاصة حيث يوجد مقاومون، لكن انتظار مجيء الرب القادم سريعًا ينزع عن النفس أي قلق أو ارتباك. أما سلاح المؤمن في ذلك فهو الصلاة مع الدعاء والشكر، فيستجيب الرب لطلبة الإنسان المصلي الشاكر! الرب وحده هو المعين الحقيقي، فلنلجأ إليه بالصلاة والطلبة بغيرة (دعاء)، مع الشكر على عطاياه فيهب أكثر ويسند ويعين. هنا يربط الرسول عدم القلق بالصلاة والطلبة والشكر. "لا تهتموا بشيء"... ليس معنى هذا أن نسلم أنفسنا للإهمال والكسل، ولكن القصد طرح هموم الحياة عنا، وإن لا نتحزب أو نرتبك أمام هموم الحياة والتجارب المختلفة، لأن سلام الله قادر أن يحفظ قلوبنا "بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر". الصلاة هي الطريق الوحيد إلى الراحة الحقيقية, وفي كل مرة نصلي بإيمان نشعر إن الله قريب منا يسمعنا ويستجيب دعاءنا. الصلاة تشمل التسبيح والسجود والشكر والطلب، أما الدعاء فهو الطلب، وكليهما يجب أن يقترنا بالشكر لأن تقديم الشكر يسر الله ويريح قلوبنا. "لتُعلم طلباتكم لدى الله"... الله يعلم كل شيء، ولكن المقصود هنا استجابة الطلبات سواء بالإيجاب أو الرفض أو الانتظار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68538 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انظروا تعزية أخرى، هوذا دواء يعالج الحزن والكآبة، وكل ما هو مؤلم, ما هو هذا؟ الصلاة والشكر في كل شيء. إنه يرى ألا تكون صلواتنا طلبات مجردة، وإنما أن تكون تشكرات أيضًا علي ما لدينا. إذ كيف يمكن أن يطلب الإنسان أمورًا مقبلة وهو غير شاكرٍ علي الماضي...؟ يلزمنا أن نشكر عن كل شيء، حتى عن تلك التي تبدو خطيرة، فإن هذا هو دور الإنسان الشاكر. في الحالات الأخرى (المفرحة) تتطلب طبيعة الأمور الشكر، أما هنا فالشكر ينبع عن نفس شاكرة وعن إنسان في غيرة منجذب نحو الله. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68539 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تقلقوا من جهة أنفسكم. لا تدعوا الأفكار غير الضرورية والارتباك بخصوص العالم والأمور الزمنية أن تحل بكم. فإن الله يمدكم بكل ما تحتاجون إليه في هذه الحياة، وستكونوا في حال أفضل في الحياة الأبدية. الأب ماريرس فيكتورينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68540 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" . سلام الله والفرح هو عطية مجانية مقدمة للنفس التي تلقي رجاءها عليه فلا تضطرب، بل في وقت الضيق تصلي وتطلب وتشكر أيضًا. فتنفتح أبواب السماء ويفيض عليها السلام الإلهي الفائق للعقل، والقادر وحده أن يحفظ القلب والفكر في المسيح يسوع. هذا السلام الإلهي الداخلي يهب الإنسان نوعًا من التناغم بين النفس والجسد، وبين العقل والقلب، وبين الإرادة والسلوك، فيحيا المؤمن بلا صراعات داخلية، لأن روح الله يهبه وحدة داخلية فائقة. فلا تقدر خطية ما أن تتسلل إلى أعماقه لتفسد سلامه، ولا يقدر عدو الخير أن يقترب إليه، لأنه لا يحتمل النور الإلهي السماوي. "وسلام الله الذي يفوق كل عقل" عندما يُقبل الخاطي إلى المخلص يحصل على "السلام مع الله", ثم يعيش حياة الإيمان، فيختبر "سلام الله الذي يفوق كل عقل". فالسلام المنسوب لله نفسه نحن منتسبون إليه أيضًا، وهو ملجأنا. فإننا نضع طلباتنا لديه عارفين إنه يسمع لنا, وإنه يتكفل بكل ما يخصنا, وهذا يعزي قلوبنا ويريحها ولو لم نحصل على جواب حسب فكرنا البشري. فنحن كثيرا ما نصرخ إليه من أجل ضيق خاص أو سببٍ مكدرٍ, ونحصل على السلام الكامل مع أن الشيء الذي طلبنا إزالته باق بعد، إذ يرفعنا فوقه ولا يقدر أن يكدرنا. هكذا بقيت شوكة بولس كما هي ولكنها لم تقدر أن تكدر راحة بولس. |
||||