منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 02 - 2022, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 68501 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




رسالة جت ف وقتها ...وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربنا حاسس بيك جدااا اكبر مماا تتصور
خليك واثق بإن اللي انت حاسس بيه ده مش دايم ..
كل حاجة و ليها آخر ماافيش تعب بيدوم
و دايما أخرة الصبر معروفة أخرتها جبر و فرج وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما تيأسش من رحمة ربنا هايجي الوقت اللي ربنا

يعوض قلبك فيه عن كل اللي شوفتهوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بيقولوا أن عوضك جميل وبيفرح للأبد يارب
مستنيك تفرحني زيهموجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كل إنسان جعان "فرح" او"حُب" او "نجاح"
ربنا هيشبعُه باللي يكفي ويفيض ويتبقي منه كمان. وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطمن وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 68502 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




البابا شنودة الثالث


الكبرياء والعظمة خطية مركبة تلد خطايا كثيرة (أ)



المتكبر هو إنسان ضائع، ضيعته الذات، وفي كبريائه يقع في عديد من الخطايا. وربما لا يشعر بضياعه ولا بخطاياه بسبب كبريائه. ويقول الكتاب:
"قبل الكسر الكبرياء. وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم 16: 18).
فما هو سر هذا الكسر؟ وما هذا السقوط الذي يتعرض له؟ نذكر منها:
  1. مقاومة الله للمتكبرين
  2. تشامخ الروح
  3. الإدانة ومسك السيرة
  4. البر الذاتي
  5. المكابرة
  6. البدعة أو الهرطقة
  7. العناد | نتائج أخرى للكبرياء


مقاومة الله للمتكبرين



قد يتعرض المتكبر لمقاومة كثيرين ممن ينفرون من كبريائه، لأن الكبرياء خطية منفرة. ولكن أصعب من هذا كله مقاومة الله له. كما قال يعقوب الرسول:
"يقاوم الله المستكبرين. أما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (يع 4: 6).
حقًا: ما أصعب هذا، وما أخطر هذا! إنه أمر مرعب أن يقاوم الله لونًا من مخلوقاته..!! والسبب هو الكبرياء.






أول مخلوق قاوم الله، والله قاومه، هو الشيطان:
أراد الشيطان أن يرتفع فوق الكل، وأن يصير مثل الله (أش 14: 14). وفي سقوطه لم يتضع ولم ينسحق، بل استمر في مقاومته، وأسقط معه مجموعة من الملائكة من رتب عديدة، صاروا جندًا له، ينفذون معه خطته في مقاومة الله.
ومازال الشيطان في مقاومته لله ولملكوته، وفي مقاومته لأبناء الله.. حتى أنه عندما يُحل من سجنه، سيخرج "لِيَضِل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض" (رؤ20: 7).. بل يحاول أن يضل "لو أمكن المختارين أيضًا" (مت24: 24).
وأخطر عدو في آخر الزمان ن دُعي أيضًا مقاومًا:
إنه "ضد المسيح" Anti-Christ الذي قال عنه الرسول إنه سيكون سببًا في الارتداد العام الذي يسبق المجيء الثاني للسيد المسيح. ووصفه بأنه "إنسان الخطية، إبن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يُدعي إلهًا أو معبودًا. حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله، مظهرًا نفسه إنه إله"، "الذي مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم في الهالكين" (2تس 2: 1-10).
من كبريائه يدعي الألوهية كمعلمه الشيطان. ومن كبريائه يكون مرتفعًا ومقاومًا، مثل الشيطان أيضًا. وتغريه الآيات والعجائب والقوة، كمعلمه أيضًا.
لذلك يقاومه الله "يبيده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه" (2 تس 2: 8).
إن السيد المسيح كان يشفق على الخطاة المنسحقين، بينما يقاوم المستكبرين.
* لقد دافع عن المرأة الخاطئة الذليلة المضبوطة في ذات الفعل. وقال لها: "وأنا أيضًا لا أدينك. أذهبي بسلام ولا تخطئ أيضًا" (يو 8: 11)، بينما قاوم الكتبة والفريسيين المتكبرين، الذين نسوا خطاياهم وأرادوا رجم تلك المرأة. وقال لهم الرب "من كان منكم بلا خطية، فليرمها بأول حجر" (يو 8: 7).
* وأشفق السيد كذلك على الخاطئة المنسحقة التي بللت قدميه بدموعها، بينما وبخ الفريسي المتكبر الذي احتقرها وأدانها (لو 7).
وصلت كبرياء ذلك الفريسي إلي حد انه شك في السيد المسيح نفسه له المجد! فقال في قلبه " لو كان هذا نبيًا لعلم من هذه المرأة وما حالها، إنها لخاطئة" (لو 7: 39).
فأراه السيد الرب أن تلك المرأة أفضل منه، وأن كليهما مديونان أمام الله. غير أنها تابت، وهذا الفريسي لم يتب. فاستحقت لذلك المغفرة..
وقاوم الرب الكتبة والفريسيين، لأنهم مراؤون ومتكبرون
صب الويلات على أولئك الذين كانوا "يحبون المتكآت الأولي في الولائم، والمجالس الأولي في المجامع، والتحيات في الأسواق.. ويغلقون ملكوت السموات قدام الناس. فلا هم يدخلون، ولا يدعون الداخلين يدخلون". ودعاهم "قادة عميان" (مت 23: 6، 7، 13) (مت 23: 16، 19).
احذر إذن من أن تتكبر، فيقاومك الله!!
حقًا، ما أخطر ما قيل عن ذلك في سفر إشعياء:
ورد فيه عن هذا الأمر: "إن لرب الجنود يومًا على كل متعظم وعال، وعلي كل مرتفع فيوضع. وعلي كل أرض لبنان العالي المرتفع، وعلي كل بلوط باشان. وعلي كل الجبال العالية، وعلي كل التلال المرتفعة. وعلي كل برج عال، وعلي كل سور منيع.. فينخفض تشامخ الإنسان، وتوضع رفعة الناس. ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم" (أش 2: 12-17).
فإن خفت أن يقف الرب ضدك ويقاومك، تواضع لأنه "يعطي المتواضعين نعمة" (يع4: 6).. ماذا في الكبرياء أيضًا؟




تشامخ الروح



هناك كبرياء في ذاتها، يشعر الإنسان فيها إنه كبير (= عظمة).

وكبرياء أخري مقارنة. غذ يُقارن نفسه بغيره، فيشعر انه أكبر منه. وقد ينمو عنده هذا الشعور، حتى يظن أنه أكبر من الكل، وأنه أفضل منهم، وأنه يفوقهم جميعًا!!
وتنتقل به الكبرياء إلي المعاملة، فينظر إلي الناس من فوق!
فيتعاظم عليهم، ويكلمهم بغير احترام، بأسلوب منتفخ غير لائق. ويفقد آداب التخاطب وآداب التعامل. وربما يكونون أكبر منه سنًا أو أعلي منه مقامًا. ولكنه في كبريائه وفي تعاظمه، لا يحترم أحدًا، ولا يراعي شعور احد! ألم يقل الكتاب عن إنسان الخطية إنه "المرتفع على كل ما يدعي غلها"! (2تس 2: 4). فكم بالأولي تعامله مع إنسان!





بينما المتواضع يحترم الكل، ولو كانوا اصغر منه أو أقل شأنًا.
المتواضع يعامل الكل بالاحترام والأدب واللياقة، حتى مرؤوسيه وتلاميذه، بل وخدمه أيضًا.. ولا يحاول إطلاقًا أن يخدش أي إنسان، مهما كان خاطئًا أو مخطئًا في تصرفه..
وهكذا تحدث السيد المسيح له المجد مع المرأة السامرية الخاطئة، دون أن يجرح شعورها. ولم يكلمها عن التوبة والتعفف والطهارة، بل حدثها عن الماء الحي والسجود لله بالروح والحق (يو 4).
أما المتكبر، فإن تشامخه يقوده إلي خطيه أخري وهي:


الإدانة ومسك السيرة



في عدم احترام المتكبر للغير، يتكلم عنه بأسلوب غير لائق، فيه الإدانة والشتائم، وألفاظ التجريح والألفاظ القاسية، كأنما غره بلا شعور ولا إحساس أمامه! وفي كل ذلك ينسي قول الكتاب:
"لا شتامون.. يرثون ملكوت الله" (1كو6: 10).
وقد وضع الرسول هؤلاء الشتامين ضمن قائمة من أصحاب الخطايا البشعة، كالظالمين والطماعين والسارقين والفسقة وعبدة الأصنام..! وربما المتكبر وهو يشتم غيره، لا يحسب أنه يرتكب إثمًا بشعًا.. وقد يظن أنه من حقه أن يشتم وأن يدين! وقد يضع شتائمه في قائمة الغيرة المقدسة والرغبة في الإصلاح أو التعليم. كبرياؤه تقوده إلي شيء آخر هو البر الذاتي..



البر الذاتي



المتكبر بار في عيني نفسه. وقد يكون أيضًا "حكيمًا في عيني الناس" بينما يقول الكتاب "لا تكن حكيمًا في عيني نفسك" (أم 3: 7). وقد وبخ هذا النوع من الناس فقال "جاوب الجاهل حسب حماقته، لئلا يكون حكيمًا في عيني نفسه" (أم 26: 5). من الصعب أن يعترف هذا النوع من الناس أنه مخطئ.
هناك أناس -من الصعب وربما من المستحيل- أن يعترفوا بأنهم قد أخطأوا!
حتى لو كان الخطأ واضحًا، سواء في رأي أو في تصرف..!
ولكن كبرياء القلب تأبي أن تخدش (العصمة) التي يدعيها المتكبر لنفسه! فلابد أن يدافع عن أخطائه، وأن يقاوم، وأن يهاجم من يكشف له خطأ أو عيبًا. ولا بُد أن يبرر ذاته بكافة الطرق. فتقوده الكبرياء إلي المكابرة..




المكابرة



أو ما يسمونه بالعامية (المقاوحة).. إنه يريد أن ينتصر في مجادلته بأية الطرق! ورغبته في الانتصار تبعده عن الحق، وتركزه حول الذات.
والمكابرة سببها في المتكبر: التشبث بالرأي أيًا كان!
وقد ينفر الناس من أسلوب المتكبر في مجادلته وتشبثه برأيه، مما لا يؤدي إلي أية نتيجة، إلا إلي ضياع الوقت وإرهاق الأعصاب، فيبعدون عن النقاش معه، حرصًا على سلامهم القلبي، ولكي لا يدخلوا في صراع معه.، وربما يكلمهم أو يكاتبهم فلا يجيبون..





وهكذا تؤدي به المكابرة والتشبث بالرأي إلي اعتزال الناس له.
أو قد يؤدي ذلك إلي انطوائه عن الناس ترفعًا وكبرياءً. وتتعبه العزلة وترهق أعصابه، فيزداد عنفًا إن دخل في نقاش.
وإذا طرقت المناقشة والمكابرة موضوعًا لاهوتيًا أو عقيديًا، فقد يسقط المتكبر في البدعة أو الهرطقة.


البدعة أو الهرطقة



كل الهراطقة والمبتدعين كانوا متكبرين وعنفاء بلا استثناء.
ويندر أن يكون أحدهم قد وقع في الهراطقة عن جهل. لأن الجاهل -إن كان متواضعًا- يقبل التصحيح ويقبل تغيير رأيه.
أما المتكبر فلا يستطيع. لا يمكنه أن يقول إنه قد أخطأ. وهكذا يستمر في فكره المنحرف، ويدافع عن هذا الفكر، ويحاول أن يجد له إثباتات، أو أن يطوع تفسير آيات الكتاب لرأيه. وبذلك يثبت في أخطائه العقيدية، وتتحول بسبب كبريائه من أخطاء إلي هرطقة..



وربما تقنع الكبرياء إنسانًا أن يأتي بشيء جديد لم يطرقه أحد من قبل، أو لم يكتب فيه الآباء، حتى لو كان غير مألوف أو غير مقبول.
وهكذا يقع في البدعة، إذ يبتدع شيئًا جديدًا، ويعجب بنفسه أنه قد أتي بجديد. وربما يري في الجديد شيئًا مشوقًا، فيعمل على نشره منتظرًا أن يجلب لنفسه شهرة ومديحًا كصاحب فكر!!

وتقوده البدعة إلي أن "يرتئي فوق ما ينبغي" (رو12: 3).
فيتحدث عن أمور ربما لم يتعرض لها الكتاب في صراحة. أنة لم تتعرض لها أقوال الآباء، أو هي فوق إدراكنا.. وفي كبريائه يستحي أن يقول "لا أعرف".. فيبدي رأيه، ثم يحاول أن يثبته. وقد يعتمد على مراجع غير دينية. ولا يشاء أن يقول إن ذلك مجرد رأي، أو أنه مجرد مفهومه الخاص..
وبالكبرياء يحاول أن يقدم رأيه الخاص كأنه عقيدة!!
أو أن يعتبر رأيه هو رأي الكنيسة وتعليمها! ويندهش إن سأله أحد "ما هو المرجع الذي اعتمدت عليه؟"، ظانًا في نفسه أنه هو المرجع الذي يعتمد عليه الآخرون!
حقًا، إن التكلم في اللاهوتيات يحتاج إلي تواضع قلب وإلي تواضع فكر.



والمتكبر يظن أنه يفهم أكثر من غيره. فلا يقبل تصحيح غيره له. لأنه من هو الذي يفهم أكثر منه، حتى يصحح له؟!
وهكذا فإن هرطوقيًا مثل أريوس، لم يغير رأيه بتوجيه البابا بطرس خاتم الشهداء، ولا قبل أيضًا توجيه البابا ألكسندروس، ولم يخضع للمجمع المكاني الذي عقده البابا ألكسندروس وحضره مائة أسقف من أساقفة الكرازة المرقسية في مصر وليبيا.
ولم يقبل شيئًا من إقناعات القديس أثناسيوس. بل لم يقبل حكم المجمع المسكوني العظيم المنعقد في نيقية والذي حضره 318 من الأساقفة ورؤساء الأساقفة يمثلون كنائس العالم كله. وظل متمسكًا بفكره الخاطئ، لا يعبأ بأسقف ولا ببطريرك ولا بمجمع!! وهذا يدل على خطية أخرى هي:


العناد | نتائج أخرى للكبرياء




المتكبر عنيد. والهرطوقي أيضًا عنيد، والمبتدع عنيد. فإن صادفت إنسانًا عنيدًا، اعرف أن وراء عناده كبرياء.
وإن وجدت هرطوقيًا، أعرف أن من أسباب هرطقته العناد والكبرياء.
والعناد يدخل في أمور أخرى غير اللاهوت والعقيدة. وهو على أية الحالات طبع منفر، كأمه الكبرياء، يقود أيضًا إلي العزلة والانطواء.



نتائج أخري:

للكبرياء نتائج أخري وعلامات كثيرة. لعل من بينها المجد الباطل، ومحبة المديح والكرامة، والتعالي، والتمركز حول الذات، والتقدم على الآخرين.. وأمور أخري عديدة..







 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 68503 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

المتكبر هو إنسان ضائع، ضيعته الذات، وفي كبريائه يقع في عديد من الخطايا.
وربما لا يشعر بضياعه ولا بخطاياه بسبب كبريائه. ويقول الكتاب:
"قبل الكسر الكبرياء. وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم 16: 18).

 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 68504 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

قد يتعرض المتكبر لمقاومة كثيرين ممن ينفرون من كبريائه، لأن الكبرياء خطية منفرة.

ولكن أصعب من هذا كله مقاومة الله له.

كما قال يعقوب الرسول:
"يقاوم الله المستكبرين. أما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (يع 4: 6).
حقًا: ما أصعب هذا، وما أخطر هذا! إنه أمر مرعب أن يقاوم الله لونًا من مخلوقاته..!! والسبب هو الكبرياء.



 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 68505 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث




أول مخلوق قاوم الله، والله قاومه، هو الشيطان:
أراد الشيطان أن يرتفع فوق الكل، وأن يصير مثل الله (أش 14: 14). وفي سقوطه لم يتضع ولم ينسحق، بل استمر في مقاومته، وأسقط معه مجموعة من الملائكة من رتب عديدة، صاروا جندًا له، ينفذون معه خطته في مقاومة الله.
ومازال الشيطان في مقاومته لله ولملكوته، وفي مقاومته لأبناء الله.. حتى أنه عندما يُحل من سجنه، سيخرج "لِيَضِل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض" (رؤ20: 7).. بل يحاول أن يضل "لو أمكن المختارين أيضًا" (مت24: 24).
 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 68506 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث




أخطر عدو في آخر الزمان دُعي أيضًا مقاومًا:

إنه "ضد المسيح" Anti-Christ الذي قال عنه الرسول إنه سيكون سببًا في الارتداد العام الذي يسبق المجيء الثاني للسيد المسيح. ووصفه بأنه "إنسان الخطية، إبن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يُدعي إلهًا أو معبودًا. حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله، مظهرًا نفسه إنه إله"، "الذي مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم في الهالكين" (2تس 2: 1-10).
من كبريائه يدعي الألوهية كمعلمه الشيطان. ومن كبريائه يكون مرتفعًا ومقاومًا، مثل الشيطان أيضًا. وتغريه الآيات والعجائب والقوة، كمعلمه أيضًا.
لذلك يقاومه الله "يبيده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه" (2 تس 2: 8).
 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 68507 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث


إن السيد المسيح كان يشفق على الخطاة المنسحقين، بينما يقاوم المستكبرين.
* لقد دافع عن المرأة الخاطئة الذليلة المضبوطة في ذات الفعل. وقال لها: "وأنا أيضًا لا أدينك. أذهبي بسلام ولا تخطئ أيضًا" (يو 8: 11)، بينما قاوم الكتبة والفريسيين المتكبرين، الذين نسوا خطاياهم وأرادوا رجم تلك المرأة. وقال لهم الرب "من كان منكم بلا خطية، فليرمها بأول حجر" (يو 8: 7).
 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 68508 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث


شفق السيد كذلك على الخاطئة المنسحقة التي بللت قدميه بدموعها، بينما وبخ الفريسي المتكبر الذي احتقرها وأدانها (لو 7).
وصلت كبرياء ذلك الفريسي إلي حد انه شك في السيد المسيح نفسه له المجد! فقال في قلبه " لو كان هذا نبيًا لعلم من هذه المرأة وما حالها، إنها لخاطئة" (لو 7: 39).
فأراه السيد الرب أن تلك المرأة أفضل منه، وأن كليهما مديونان أمام الله.
غير أنها تابت، وهذا الفريسي لم يتب.

فاستحقت لذلك المغفرة..
 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 68509 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث


قاوم الرب الكتبة والفريسيين، لأنهم مراؤون ومتكبرون
صب الويلات على أولئك الذين كانوا "يحبون المتكآت الأولي

في الولائم، والمجالس الأولي في المجامع، والتحيات في الأسواق..
ويغلقون ملكوت السموات قدام الناس. فلا هم يدخلون، ولا يدعون الداخلين يدخلون". ودعاهم "قادة عميان" (مت 23: 6، 7، 13) (مت 23: 16، 19).
احذر إذن من أن تتكبر، فيقاومك الله!!
 
قديم 22 - 02 - 2022, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 68510 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا شنودة الثالث

حقًا، ما أخطر ما قيل عن ذلك في سفر إشعياء:
ورد فيه عن هذا الأمر: "إن لرب الجنود يومًا على كل متعظم وعال، وعلي كل مرتفع فيوضع. وعلي كل أرض لبنان العالي المرتفع، وعلي كل بلوط باشان. وعلي كل الجبال العالية، وعلي كل التلال المرتفعة. وعلي كل برج عال، وعلي كل سور منيع.. فينخفض تشامخ الإنسان، وتوضع رفعة الناس. ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم" (أش 2: 12-17).
فإن خفت أن يقف الرب ضدك ويقاومك، تواضع لأنه "يعطي المتواضعين نعمة" (يع4: 6).. ماذا في الكبرياء أيضًا؟

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025