![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في تكوين 35 ماتت راحيل المحبوبة، وكان مشهدًا حزينًا (بَنْ أُونِي)، لكن الإيمان حوَّله إلى مشهد مجد وأفراح (بِنْيَامِين). فدفنها يعقوب في «طَرِيقِ أَفْرَاتَةَ، الَّتِي هِيَ بَيْتُ لَحْمٍ» (تك35: 19) . ومن المكان ذاته أُذيعت بشارة الفرح، وتهلَّلت الملائكة بالتسبيح وتمجيد الله بولادة «مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ» (لو2: 11)، والذي فيه «سَيُحْيَا الْجَمِيعُ» (1كو15: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() راعوث افترقت عن رجلها بموته، وعن أبيها وأمها بحياتهما في موآب، وسارت إلى شعب لم تعرفه مِن قبل. فآلامها كانت مضاعفة؛ ترمل وحرمان مِن الوالدين ومِن أرض وطنها، لكن إله إسرائيل - الذي جاءت لتحتمي تحت جناحيه - ملأ جبابها الفارغة؛ فوجدت في حماتها تعويضًا عن الأم، وفي بوعز تعويضًا عن الأب، ثم عن الزوج. كما أعطاها الرب نسلاً. ويا له من نسل! لقد جاء من نسلها داود الملك، بل جاء الرب يسوع ملك الملوك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() داود تعرَّض لآلام افتراق كثير من أحبائه؛ لقد حُرِم من والديه عندما كان مُطاردًا من شاول، وعبَّر عن ذلك بقوله: «إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي» (مز27: 10). ثم نراه يُعاني آلام افتراق يوناثان؛ مرة بالحياة عند حجر الافتراق (1صم20؛ 23)، ومرة بالموت على جبال جلبوع (1صم31). ولقد عبَّر عن آلام هذا الفراق في المرثاة التي عنونها “نشيد القوس” (2صم1: 17-27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم ومرثا وآلام فراق لعازر أخيهما، وكم ذرفتا الدمع السخين حتى إن الرب لما رآهما تبكيان واليهود الذين جاءوا معهما كذلك يبكون «انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ ... بَكَى يَسُوعُ» (يو11: 34، 35)، لكنه كفكف لهما الدمع بإعلانه العجيب: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ» (يو11: 25، 26)، ثم أقام لهما أخاهما بكلمة أمره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا ننسى لوعة وأسى يايرس وامرأته على موت ابنتهما (لو8: 40-56)، أو حزن أرملة نايين على موت ابنها الوحيد الشاب (لو7: 11-17)، وكيف أعاد الرب البهجة والفرح برجوعهما إلى ذويهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بولس وافتراقه عن الأحباء؛ فعندما أنهى خطابه الوداعي في ميليتُس «جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ مَعَ جَمِيعِهِمْ وَصَلَّى. وَكَانَ بُكَاءٌ عَظِيمٌ مِنَ الْجَمِيعِ، وَوَقَعُوا عَلَى عُنُقِ بُولُسَ يُقَبِّلُونَهُ مُتَوَجِّعِينَ، وَلاَ سِيَّمَا مِنَ الْكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا: إِنَّهُمْ لَنْ يَرَوْا وَجْهَهُ أَيْضًا» (أع20: 36-38). ثم في قيصرية، عندما تنبأ “أغابوس” عما سيُقابله بولس في أورشليم، مما جعل الإخوة يتوسلون له أن لا يصعد إلى أورشليم، فأجاب بولس وقال لهم: «مَاذَا تَفْعَلُونَ؟ تَبْكُونَ وَتَكْسِرُونَ قَلْبِي. لأَنِّي مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ» (أع21: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل نستطيع تقدير أحزان التلاميذ تجاه إعلان الرب عن فراقه لهم: «إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلَكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ» (يو16: 20)، وهو ما تم بعد القيامة «فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ» (يو20: 20). وهل نستطيع أن نُقدّر آلام السيف الذي جاز في أحشاء المُطوَّبة مريم، وحزن الواقفات معها عند الصليب (يو19: 25)، وبكاء مريم المجدلية عند القبر (يو20: 11). بل حتى في مشهد الصعود، كانت عيون الجميع شاخصة إليه إلى أن جاءتهم رسالة الملاكين بوعد عودته ثانية «إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ. حِينَئِذٍ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ»، «رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ» (أع1: 11، 12؛ لو24: 52). وهكذا نحن المتألمين من الفراق والتشتت، تتشدد قوانا كلما سمعنا وعد الرب بالمجيء، ولم الشمل بقيامة الراقدين وتغيير الأحياء، ولقاء العريس على السحاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فلمن فقدت زوجها يقول: “أنا قَاضِي الأَرَامِلِ” (مز68: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() للأخ الذي فقد أخـاه أو صديقه يقول “أنا المُحِبّ الأَلْزَقُ مِنَ الأَخِ” (أم18: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 68400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() للأخت التي فقدت أخاها يقول: «سَيَقُومُ أَخُوكِ» (يو11: 23). |
||||