منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 11 - 2014, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 6801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشركة والاتحاد بالعريس السماوي





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" مواهب النعمة الإلهية تحفظ وتزاد باتضاع القلب والاهتمام الجاد، ولكنها تضيع بالكبرياء والكسل".

المحبة الحارة للمسيح:

إن النفوس التي تحب الحق وتحب الله، وتشتهي برجاء كثير وإيمان أن تلبس المسيح كلّية، لا تحتاج كثيرًا إلى تذكرة من الآخرين، بل أنها لا تحتمل ولا إلى لحظة، أن تكون محرومة من حبها المشتعل للرب واشتياقها السمائي له بل بالحري إذ يكونون مسمرين تمامًا وكلّية في صليب المسيح، فإنهم يشعرون بإحساس النمو والتقدم الروحي نحو العريس الروحاني، وإذ يكونون مجروحين بالشوق السماوي، وجائعين إلى بر الفضائل، فإنه يكون لهم رغبة عظيمة لا تنطفئ في إشراق وإنارة الروح..

العطش والشوق المتزايد:

وحتى إذا نالوا بواسطة إيمانهم، امتياز معرفة الأسرار الإلهية وحتى إذا جُعلوا شركاء في بهجة النعمة السماوية، فإنهم مع ذلك لا يضعون ثقتهم في أنفسهم، ولا يظنون أنهم شيء، بل بقدر ما يحسبون أهلاً لنوال المواهب الروحية، بقدر ما يزدادون عطشًا للشهوة السماوية، ويزدادون في طلبها باجتهاد وسهر.

وبقدر ما يشعرون في أنفسهم بالتقدم الروحاني، فإنهم يزدادون جوعًا وعطشًا إلى شركة النعمة وازديادها.. وبقدر ما يزدادون في الغنى الروحاني، فإنهم بقدر ذلك يعتبرون أنفسهم فقراء، إذ أنهم لا يشبعون من الشوق الروحاني الحار إلى العريس السماوي، كما يقول الكتاب " الذين يأكلون يعودون إلىّ جائعين، والذين يشربونني يعطشون" (ابن سيراخ24: 21)..

التحرّر من الشهوات وشركة الروح السرّية :

فمثل هذه النفوس، التي تحب الرب حبًا حارًا لا ينطفئ، تكون أهلاً للحياة الأبدية، ولهذا السبب تُمنح لهم نعمة التحرر من الشهوات وينالون إشراق الروح القدس بالتمام، وحضوره الذي يفوق الوصف، والشركة السرية معه في ملء النعمة.. ولكن بعض النفوس تتراخى ولا يكون لها همّة وجراءة، فلا تطلب وهي هنا على الأرض في الجسد، أن تنال ـ بصبر وطول أناة ـ تقديس القلب، ليس جزئيًا بل تقديسًا تامًا،

إذ هي لم تتوقع أبدًا أو تترجى أن يكون لها شركة كاملة في الروح المعزى بكل ثقة ويقين، وبكل إحساس واعٍ، ولم تتوقع أبدًا أن تتحرر من شهوات الشر بقوة الروح، أو ربما تكون، بعد أن نالت نعمة الله مرة، قد انخدعت بالخطية وأسلمت ذاتها للإهمال والتكاسل..

3 ـ فهؤلاء إذ قد نالوا نعمة الروح، وحصلوا على بعض عزاء النعمة، في الراحة والشوق والحلاوة الروحانية، فإنهم يتكلون على هذا، ويتشامخون، ثم يصيرون مهملين، ولا يكون لهم انسحاق قلب، ولا عقل متضع، فلا هم يصلون إلى الدرجة الكاملة ـ درجة الحرية من الشهوات ـ ولا هم ينتظرون ويطلبون الامتلاء التام بالنعمة بكل اجتهاد وسهر وإيمان، بل إنهم يشعرون بالاكتفاء، ويخلّدون إلى الراحة قانعين بالعزاء القليل الذي نالوه من النعمة..

فالنمو القليل الذي حصلت عليه هذه النفوس كانت نتيجته الكبرياء بدلاً من التواضع ولذلك فأنهم على المدى الطويل يتجردون من كل نعمة أعطيت لهم، بسبب احتقارهم وإهمالهم، وبسبب خداعهم لأنفسهم بالعجرفة الباطلة.

الشركة السرية مع العريس السماوي :


4 ـ والنفس التي تحب الله والمسيح حقيقة، حتى إذا عملت عشرة آلاف من أعمال البر، فهي تعتبر ذاتها أنها لم تعمل شيئًا، بسبب حبها المشتعل الذي لا يخمد من نحو الله.. وبالرغم من أنها تجهد الجسد بأصوام، وبأسهار إلاّ أنها في نظرتها إلى الفضائل تعتبر نفسها كأنها لم تبدأ بعد بأي عمل جدي لأجلها..

وبالرغم من مواهب الروح المتنوعة، والاستعلانات والأسرار السماوية التي ينعم بها عليها، فهي تشعر في ذاتها أنها لم تحصل على شيء بالمرة، وذلك بسبب حبها غير المحدود، والذي لا ينطفئ من نحو الرب..

إنها تشتاق طوال النهار وتجوع وتعطش بالإيمان والمحبة وبمداومة الصلاة، وهي تستمر في شوق بلا شبع لأسرار النعمة، ولتتميم كل فضيلة. وهي تكون مجروحة بحب حار مشتعل حب الروح السماوي، ويتحرك في داخل نفسها باستمرار بالنعمة إلهام وشوق حار للعريس السماوي، راغبة أن تدخل دخولا كاملا إلى الشركة السرّية الفائقة الوصف معه، بتقديس الروح.


رؤية العريس السماوي في نور الروح :

وإذ يرتفع الحجاب عن وجه النفس، فإنها تحدّق في العريس السماوي وجهًا لوجه في نور الروح الذي لا يُعبّر عنه، وتختلط به بملء الثقة، وتتشبه بموته، وترقب دائمًا بشوق عظيم أن تموت لأجل المسيح، وهي تثق بيقين شديد أنها ستنال بقوة الروح انعتاقًا كاملاً من الخطية ومن ظلمة الشهوات، حتى إذا ما اغتسلت وتطهرت بالروح،

وتقدّست نفسًا وجسدًا، يسمح لها حينئذ أن تكون إناءً طاهرًا معدًا لاستقبال المسحة السماوية، وحلول المسيح الملك الحقيقي وحينئذ تؤهل للحياة الأبدية إذ تكون قد صارت منذ تلك الساعة مسكنًا طاهرًا للروح القدس.


الأتعاب والتجارب في طريق الملكوت :

5 ـ ولكن النفس لا تصل إلى كل هذه الدرجات مرة واحدة أو بدون امتحان.. فبأتعاب كثيرة ومجاهدات، ووقت طويل واهتمام جاد، وبامتحانات وتجارب متنوعة، تنال النمو والتقدم الروحاني إلى أن تصل إلى درجة الحرية الكاملة من الأهواء والشهوات، حتى إذا احتملت كل تجربة يجرّبها بها الشرير، بصبر وشجاعة،

فإنها حينئذ تتمتع بامتياز الحصول على الكرامات العظيمة، والمواهب الروحية وكنوز الغنى السماوي، وهكذا تصير وارثة للملكوت السماوي بالمسيح يسوع ربنا الذي له المجد والقدرة إلى الأبد آمين
 
قديم 06 - 11 - 2014, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 6802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظة في الصوم والاعتزال
القديس ثيوذوروس الستوديتي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي


أيها الآباء والإخوة، يمكن تشبيه موسم الصيام، مقارنةً بالسنة كلها، بميناء خالٍ من العواصف ينعم فيه كل الذين يبحرون معاً بهدوء روحي.
فالموسم الحالي هو موسم خلاص، ليس فقط للرهبان بل أيضاً للعلمانيين، للنبلاء والفقراء، للحكام والمحكومين، للأباطرة والكهنة، لكل جنس ولكل جيل.
فالمدن والقرى تخفف صخبها وهيجانها، فيما يحلّ محلهما ترتيل المزامير والتسابيح والصلوات والتضرعات التي بها يُستعطف إلهنا الصالح فيقود نفوسنا إلى السلام ويصفح عن خطايانا، هذا إذا ارتمينا أمامه بقلب صافٍ بخوف ورعدة ودموع واعدين بمستقبل أفضل.


لكن فليتكلّم رؤساء الكنائس عمّا هو مناسب للعلمانيين، إذ كما يحتاج العداءون للدعم بالأصوات من المتبارين، كذلك الصائمون بحاجة لتشجيع معلميهم.

لكن أنا، كوني أُقمتُ متقدماً عليكم أيها الإخوة المشرّفون، سوف أكلّمكم باختصار. الصوم هو تجديد الروح لأن الرسول يقول " وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا." (2كورنثوس 16:4). وهو إذ يتجدد يصير بالتأكيد أكثر جمالاً بحسب جماله الأصلي، يصير جميلاً بكونه مجذوباً بمحبة إلى الذي قال: أنا والآب نأتي ونصنع عنده مسكناً.

إذا كانت هذه هي نعمة الصيام التي تحوّلنا إلى مسكن لله، فعلينا أن نرحّب بها أيها الإخوة بفرح، فلا نحزن لقساوة النظام الغذائي، لأننا نعلم أن الرب قادر على أن يطعمنا بسخاء، فقد أقام من الخبز والماء وليمة للآلاف في البرية.
كما أن ما هو غير اعتيادي يصير بالحماسة مقبولاً وغير مؤلم. لا يُحدَّد الصوم بالمأكل فقط، بل بكل امتناع عن الشر، بحسب ما شرح لنا آباؤنا الإلهيون.
هذا وأرجوكم، أن نمتنع عن القنوط، الكسل، البلادة، الحسد، النزاع، الحقد، تدليل النفس والثقة بها. فلنمسِك عن الرغبة المدمرة التي تفرشها أمامنا الحيّة المتعددة الأشكال.
فلنستمع إلى القائل: "إن الثمرة التي قتلتني كانت حسنة المنظر ومشجعة على الأكل".
لاحظوا أنه يقول "حسنة المنظر" وليس "حسنة بالطبيعة".
إذ كما أنّ مَن يأخذ رمانة ذات قشرة قرمزية سوف يجد أنها منتنة، بالطريقة نفسها تلفِّق الشهوات حلاوة لا توصَف، لكن عندما تُقطَف توجد أكثر مرارة من العلقم، أو بالأحرى من السيف ذي الحدين الذي يفترس الروح التي اعتقلها.

هذا ما عاناه جدنا آدم عندما خدعته الحية، إذ ما أن لمس الطعام المحرَّم حتى وجد الموت بدل الحياة. هذا هو ما عاناه كل الذين خدعهم التنين، منذ آدم إلى اليوم.
إذ كما أنه، وهو ظلام، يحوّل نفسه إلى ملاك نور، هكذا أيضاً يعرف كيف يحوّل السيئ إلى حسن، المرّ إلى حلو، الظلام إلى نور، البشع إلى جميل، المائت إلى معطٍ للحياة.
وهكذا فالكلي الشر لا يتوقف عن تضليل العالم في كل مناسبة.
أما نحن أيها الإخوة فلا نضلّن بهذه الخدائع المتعددة الأوجه، ولا يكن مصيرنا مثل الطيور التي تقترب مما يبدو طعاماً فتسقط في فخاخ الصيادين.
بالأحرى فلنتطلّع إلى الأغطية الخارجية للشر على أنها مثل الروث حتى إذا رأينا الشر في فكرنا معرّى نهرب منه مباشرة. إلى هذا، لنرحب بأوقات ترنيم المزامير، لنكن متحمسين للترتيل، منتبهين للقراءات، مقيمين السجدات كما هو محدد في كل ساعة، عاملين بأيدينا، لأن العمل جيد ولأن مَن لا يعمل لا يستحق أن يأكل.

لنحمل أعباء بعضنا البعض، فالواحد ضعيف والآخر قوي، مستعملين الأكل والشراب وغيرهما من الضروريات باعتدال، حتى لا نثير الحسد في الناس الشريرين، بل الصلاح في البِر.
كونوا صالحين لبعضكم البعض في كل شيء رحيمين عاقلين مطيعين مملوئين بالشفقة والثمار الحسنة و" وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيليبي 7:4).
والآن فليجدكم الرب مستحقين وبلا دينونة لأن تصلوا إلى يوم القيامة الأسمى، لكن في الدهر الآتي في قيامة الأموات لتكسبوا ملكوت السماوات بيسوع المسيح ربنا الذي له المجد والقدرة مع الآب والروح القدس الآن وإلى الأبد، وإلى أبد الآبدين، آمين.
 
قديم 06 - 11 - 2014, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 6803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال للقديس سيرافيم ساروف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من كتاب القديس سيرافيم .ساروف
تعريب سيادة الأسقف باسيليوس منصور
(حالياً المتروبوليت باسيليوس منصور - مطران عكار)
1- كل فضيلة تتم لأجل المسيح تعطينا نعمة الروح القدس بازدياد. لكن الصلاة تعطينا هذه النعمة أكثر من كل هذه الفضائل لأن هذه موجودة دائماً بين أيدينا كسلاح روحي سهل الاستعمال.
على سبيل المثال هل تريدون الذهاب إلى الكنيسة، ولكن الكنيسة لا توجد أو من الممكن أن تكون الصلاة انتهت. هل تريدون أن تعطوا شيئاً لطالبٍ يمكن أن لا يكون معكم شيء لتعطوه.
من الممكن أنكم تريدون الحفاظ على العفة، لكن إما بسبب تكوينكم أو بسبب ضغوطات حيل العدو التي بالتطابق مع ضعفكم لا تترككم تقاومون لتتموا رغبتكم.
هل تريدون أيضاً أن تعملوا فضيلة أخرى لأجل المسيح، ولكنكم لا تملكون قوة، أو لا تمنحون الفرص المناسبة؟ أما مع الصلاة فلا يحدث هذا، فالفرصة متوفرة لها دوماً،و إمكانية إقامتها متاحة لكل واحد.
للغني والفقير، للقوي والضعيف، للمهم وغير المهم، للمعافى وللمريض، للصدِّيق وللخاطىء.
إن قوة الصلاة عظيمة. هذه تمنحنا موهبة الروح القدس أكثر من كل شيء.
2-عندما تصلي في الكنيسة. قف في حالة صلاة وستساعد كثيراً إذا أغلقت عينيك.
افتحهما فقط إذا هاجمك النعاس أو الضجر. عند ذلك ثبت نظرك على أيقونة وشمعة تشتعل أمامها. وإذا أُسرت في ساعة الصلاة من أفكار ما فتواضع واطلب الصفح من الله قائلاً:" خطئت يا رب بالذهن و الكلام و العمل وبكل أحاسيسي".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
3- إن جسد الإنسان يشبه شمعة، الشمعة تحترق والإنسان يموت. أما روحنا فخالدة و لهذا يجب أن نعتني بها أكثر من الجسد "ماذا ينتفع الإنسان إذا ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان بدلاً عن روحه"(مت26:16).
كلُّ نفس هي أثمن من كل العالم.لأنه كما يقول مكاريوس العظيم:لم يسر الله أن يتصل ويتحد بأي مخلوق منظور بحسب طبيعته الروحية إلا مع الإنسان الذي أحبه أكثر من كل خلائقه.
4- احكم على العمل الشرير وليس على الذي عمله. يجب أن نعتبر نفوسنا أخطىء من الآخرين. يجب أن نغفر كل خطأ للقريب وأن نبغض الشيطان الذي أغواه.
يحدث في وقت ما أن يبدو لنا الآخر صانعاً عملاً شريراً. ولكن في الحقيقة يمكن أن يكون عملاً جيداً لأنه يُقام برغبة صالحة. إن باب التوبة مفتوح للجميع ولا نعرف من سيجتازها أولاً، أنت أم هذا الذي تدينه؟
5- يقول القديس يوحنا السلمي:" توجد حالتان لفقدان الأمل، الأولى تنتج عن كثرة الخطايا، وثقل الضمير والحزن غير المحتمل. فعندما تكون النفس مليئة بالجراح ومجربة بحزن لا يطاق تغرق في عمق عدم الرجاء".
ويوجد يأس آخر ناتج عن الكبرياء وتعظيم الذات، أي عندما يخطىء إنسان يعتبر نفسه شيئاً عظيماً، يظن أنه ما كان من الممكن أن يسقط هو في مثل هذه الخطيئة.
اليأس بشكله الأول يرمي الإنسان في الشرور كلها بلا تمييز، بينما بشكله الثاني يدفعه إلى جهادات عظيمة وهذا مضر. الأول يُشفى بالعفة والأمل الصالح، بينما الثاني بالتواضع والهروب من الدينونة.
 
قديم 06 - 11 - 2014, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 6804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقوال القديس ساويرس الانطاكي عن
مريم العذراء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


+ تعالى ايها الحكيم وانظر الطفل داخل الاقماط وتامل فى ان يكون جميع الخليقة معلقة بامره، تعجب منه لانه موضوع فى المذود وهو يدبر البحر واليابسة . + بالامس صنع امه وأتى اليوم ولد منها هو الوحيد قبل ادم وبعد مريم .
+ أمس واليوم هو يسوع ابن الله بغير ابتداء وشاء ان يكون تحت الابتداء .
+ الطفل الموضوع فى المذود والصغير بين المساكين ترتعد منه صفوف النار بعساكرها .
+ مريم حملت الطفل فى حضنها هذا الذى يحمل كل الاشياء وحملته الاذرع وهو الجالس على مركبة الكاروبيم، وارضعته لبنا وهو هيأه فيها واعطته طعاما هو صنعه كاله .
+ عندما كان يرضع اللبن من امه كان يرضع الكل بالحياة هذا الذى كل الخليقة ترضع صلاحه وتطلب منه الطبائعأن يعطيها قوتها ويعطى المطر والظل لمزروعات الارض .
+ النار ملفوفة بالاقمشة واللهيب يرضع حليب العذراء .
+ له المجد..قوته عظيمة..من يقدر ان يجدها لكنه اخفى قياسها تحت الثوب الذى كانت امه العذراء تغزله لهوتلبسه واياه اذ اخلى نفسه من ثوب المجد .

+ انفجرت ابواب الجحيم أمامه فكيف احتوته أحشاء مريم,والحجر الذى على القبر تدحرج بقوة فكيف اشتملتهذراعا مريم العذراء .

+ حينما اريد أن أنظر الى العذراء والدة الاله وأتأمل فى شخصها يبدو لى لآول وهله ان صوتا من الرب يأتى صارخا بقوة فى اذنى لا تقترب الى هنا. اخلع حذاءك من رجليك لآن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة(خروج 5: 3)

 
قديم 06 - 11 - 2014, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 6805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف أبطل السيد المسيح ضعفنا
القديس كيرلس الكبير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+لقد بكى بشريآ لكى يمسح دموعك.
وخاف تدبيريآ تاركآ جسده ينفعل بما يناسبه لكى يملائنا شجاعه .
ووصف بالضعف فى ناسوته لكى يبطل ضعفك,هكذا فكما ان الموت لم يكن ليبطل لو لم يكن ذاك مات ,هكذا أيضآ كل أنفعالات الجسد ,
فأنه لو لم يكن خاف لما كانت طبيعتنا انعتقت من الخوف,
ولو لم يكن قد حزن لما كانت تخلصت من الحزن , ولو لم يكن قد أضطربت لما خرجت أبدآ من دائرة هذه الانفعالات .
وهكذا بالنسبه لجميع الاشياء التى حدثت له بشريآ ,يمكنك ان تطبق نفس المبدأ ,فنجد أن الانفعالات الجسدية كانت تتحرك فى المسيح ولكن ليس لكى تكونسائده عليه كما يحدث فينا,
بل لكى أذا ما تحركت فيه تبطل بفعل قوة الابن وقدرته الحال بالجسد ,فتتغير بذلك طبيعتنا الى ما هو أفضل.




القديس العظيم كيرلس الكبير.
 
قديم 07 - 11 - 2014, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 6806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السراج المتقد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن حياة الإنسان وفكرَه يظلان في ليل عدم الحس الروحي والفهم والإدراك بعقل مستنير لقول الرب، ما داما ملطَّخيَن بمُعاشرتهما لأهواء الجسد وتتميم شهواته، ويبقيان في لّجة الجهل بسبب ثِقَل الطبيعة التي يمتزجان بها، ولكن متى تاب واستنار الإنسان بكلمة الله وأخلص لها وأطاعها، كُلَّما صار غير قادرٍ على تحمُّل ظلمات أهواء الجسد وليل العالم (من جهة شهوة جسد، وشهوة عيون، وتعظم معيشة)، لأنها ولدَّت في قلبه محبة الله.
  • لذلك علينا أن نحفظ التعليم الذي حسب التقوى الذي تلقيناه وكان سبباً في نمونا وتقدمنا الروحي، ولا نجعل كلمة الله بلا جدوى فينا كما لو كانت تحت المكيال (متى 5: 15)، بل لنجعل نور كلمة الله ينتشر في نفوسنا ويتغلغل أفكارنا وكل أركان حياتنا الداخلية حتى يظهر على الخارج وينعكس أمام الجميع نور وجه المسيح فينا...
فلنحفظ كلمة الله سراج موقد دائماً لنسير في الطريق بلا عثرة آمين
 
قديم 07 - 11 - 2014, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 6807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعطي لقيصر ما لقيصر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اي ان تولي حبك واهتماماتك وما عليك من واجبات حقها لكن لا ان تسود عليك وتصبح غاية حياتك وهدفها الرئيسئ بل وسائل للعيش الكريم


اعطي ما لله لله :-
اي ان تعطي الله حقوقه عليك وليس فقط ان تطلب منه وان تحبه وتعبده وان يكون حبه ورضاه وخدمته وايصال رسالته والكرازة بصليبه وبفديته هو هدف حياتك الاغلى والاسمى وان تعيش من اجله وفيه وبه وان تستثمر المواهب التي اعطاك اياها لمجد اسمه القدوس
والمجد لله دائما وابدا امين
 
قديم 07 - 11 - 2014, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 6808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله محبة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله محبة وكله حلاوة ومشتهيات وطعمه طيب ولذيذ المذاق وكل اعماله تشهد له كلها اعمال خير وصالحة للكل ويحب جميع خلائقه منحن جنس بني البشر ومن دون استثناء الابرار كما الاشرار ويمطر خيراته وبركاته على الظالمين قبل الصالحين وخلقنا الله على صورته ومثاله ونفخ فينا نسمة حياة وحبه عذري لكل واحد منا ولا يحاسبنا حسب خطايانا فلا تقل بانك خاطئ او خاطئة فرحمة الله واسعة ورحمته تسع كل خاطئ وكل خطيئة وهو قد نقش اسمك على كفيه واوصى ملائكته ليحملوك على اذرعهم لئلا تطا بحجر قدميك وهو سندك ورفيقك فلا تقل لي ان الله غاضب مني ولقد حصل الامر الفلاني عقابا منه حاشاه فمحبته لك ثابتة لا تتغير وهي غير محدودة ولا متناهية في كلتا الحالتين ان كانت اعمالك صالحة او غير صالحة فهو على الدوام يحبك لكنه يسمح بموت عزيز لك او بالامراض المستعصية لا عقابا لك حاشاه بل رغبة منه في تاديبك وارجاعك الى الوضع الذي يتماشى مع مشيئته وارادته في حياتك لان كل من يحبه الرب يؤدبه ليجعلك تلجا له وتصلي له لانه يحب سماع صلاتك له وترنيماتك له واحيانا لا يستجيب لانه يعشق سماع صلاتك له وتسبيحاتك له ولذته ان يسمعك تسبحه وترنم له وتعبده فكل اب لا يكره ابنه لانه عمل خطا ما بل يؤدبه فكيف بالهنا الذي هو كله محبة وحلاوة ومشتهيات يحبنا محبة ابدية ويديم لنا الرحمة ويسندنا ويعضدنا لا لبر فينا بل لان طبيعته هكذا اله محبة وان حاولنا تفسيرا او شرحا لمدى محبته لنا لن تكفي سطور كتب العالم باجمعه ان تعطيها حقها وان توصف مقدارها وروعتها وجمالها وهو قد افتداك من الهلاك الابدي بدم حمله الذبيح دم ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح واقامك بقيامته من الموت لكي تعيش الحياة الابدية معه وهو يدعوك للعيش معه وفيه ومن اجله ولا يريد منك ازاء كل ما فعله لاجلك سوى قلبك الصغير وهو يريد ان يسكنه وان يمتعك ببركاته وخيراته وان يكون جسدك مسكن روحه القدوس وان تظهر للاخرين وان تشهد له ولمحبته ولصليبه ولفديته لكل البشر باجمعهم من دون استثناء فنحن جميعا اولاده وبناته بل احبائه وان تكون رسولا له وسفيرا له على الارض لكي يرى الاخرين اعمالك الصالحة فيمجدوا اباكم الذي في السموات والمجد لله دائما وابدا امين
 
قديم 07 - 11 - 2014, 03:31 PM   رقم المشاركة : ( 6809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا هو الطريق يو6:14
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريق المسيح يُغني ولا يزيد معه تعب, بل هو هنا راحة للنفس, واكتساب الحياة الأبدية في الآخر. والرسول بولس يدعونا أن نمسك به وبالحياة الأبدية,كمثل إنسان يُمسك عصى يتكئ عليها وتكون عونا له على الطريق.

إذا فقدنا صلتنا بالمسيح, ماذا يتبقى لنا إلا طريق الضلالة المؤدي إلى فقدان الحياة الأبدية. فنحن هنا نوعّي القارئ باسم المحبة المسيحية أن لا يختار طريق الضلالة والبطالة, وان يفتح الإنجيل ويتعرَّف على كلمة الله الغنيّة والمُغنية أيضًا.

فنحن إذا اغتنينا بالمسيح والحياة في محبته, نشتاق ونود أن كل من يسمعنا ينال هذا النصيب المؤدي إلى ميراث المسيح في الآب, المدّخر لكل من آمن وأحب.

فطريق الإيمان بالمسيح هو بوليصة تأمين, تُؤمّن لنا حياتنا وتحفظ نصيبنا فوق, وهي مجانية ولا تُلزمنا بشيء. إنها فرصة الحياة لن تتكرر.

حذار أن نعتذر عذر أولئك الذين رفضوا الدعوة إلى وليمة المسيح, لئلا يقسم صاحب الوليمة أن ولا واحد من هؤلاء سيتذوق ملكوته, يكفيهم عالمهم!

لهذا أيها الأحباء لا نُقايض بملكوت السموات الدنيا كلها, فهي لا تساوي حتى رؤيتها. بيعوا كل شيء واشتروا تذكرة الدخول, لأنه سيأتي وقت ويُقفَل باب البيع حتى وبأموالك كلها. فيوم واحد في ملكوت ربنا يساوي الدنيا كلها وما فيها.

وطوبى للإنسان الذي يعي هذا الكلام ويأخذه مأخذ الجد, ويقوم ويطلب من رب السماء أن يقبله ضمن مختاريه.


أبونا متى المسكين
 
قديم 07 - 11 - 2014, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 6810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الفضيلة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس نيقولاوس فيليميروفيتش
نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي


الفضيلة طبيعية فيما الرذيلة لا
نرى أنّ الرذيلة شيء معيب وخاطئ لكونها تختبئ دائماً وتأخذ مظهر الأعمال الصالحة.

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم بشكل جميل:

"لا تملك الرذيلة وجهاً خاصاً بها، بل تستعير وجه الأعمال الصالحة".

لهذا السبب قال السيد:
"يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ" (متى 15:7).
سمّوا الكاذب كاذباً، والسارق سارقاّ، والقاتل قاتلاً، والزاني زانياً، والمفتري مفترياً، فتغيظونهم. إلا إنكم إن سميّتم الإنسان ما شئتم من الأسماء:

صادقاً، محترماً، متفانياً، أميناً، عادلاً، حيّ الضمير، هذا يجعله مضيئاً من الفرح ومسروراً.

أيضاً أستشهد بالذهبي الفم: "الأعمال الصالحة هي شيء طبيعي في الإنسان بينما الرذيلة هي شيء غير طبيعي وزائف."

إذا ضُبِط إنسان بالرذيلة يسرع إلى تبرير رذيلته ببعض الأعمال الصالحة؛ يغطيها بلباس الأعمال الصالحة.

بالحقيقة لا تملك الرذيلة وجهاً خاصاً بها وهذا يصحّ أيضاً على الشيطان أبي الرذائل.
حول إخفاء الفضائل وإماتة الجسد
إخفاء الفضائل والإماتات، هذه كانت عادة النسّاك، إناثاً وذكوراً، ليس فقط في الأزمنة الأولى للمسيحية بل عبر كل العصور حتى الوقت الحاضر.

أفذوكيا، زوجة المجيد ديميتري أمير دون، محرر روسيا من التتر، ترمّلت باكراً سنة 1389. كونها مصبوغة بالتقوى، بَنَت هذه الأميرة الكثير من الكنائس، ووزعت الحسنات، وأضعفت جسدها سرّاً بالأصوام والسهرانيات الطويلة.

لبسَت سلسلة حديدية حول جسدها. في الوقت عينه، كانت تبدو سعيدة دائماً أمام الناس، مرتدية بغنى ومتزينة بالحلى. تناولها الناس بأمور كثيرة وراحوا ينشرون إشاعات عن حياتها غير الأخلاقية.

سمع أبناؤها بالأمر وكونهم أحسّوا بالإهانة والمرارة صارحوا أمهم بما كان يُشاع عنها. فتحت الأم ثوبها المترَف ورأى الأولاد:

لقد تملّكهم الخوف من جسدها الذي كان ذاوياً بالكليّة، مربوطاً وممسوكاً بالسلسلة الحديدية.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024