![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«بالإِيمانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنةِ فِرعَونَ»â€¬â€« ( عبرانيين 11: 24 ) نلاحظ طبيعة نكران موسى لذاته: «أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنَةِ فِرعَونَ» ( عب 11: 24 ). ويُخبرنا يوسيفوس أن فرعون لم يكن له بنين، وكذلك ابنته، ولذلك فإن الأكثر احتمالاً هو أن موسى كان سيخلفه على العرش. ولكن بعد أن وصل موسى إلى سن الرجولة، فإنه واضح من كلمة «أَبَى» أنه حينئذٍ رفض الثروة والمجد والقوة، بل أكثر من ذلك رفض العرش. ربما إذا قَبِلَ العرش كان يستطيع – بسهولة - أن يُخفف من مُعاناة شعبه، ويرفع أثقالهم، ولكنه «أَبَى». ‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«بالإِيمانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنةِ فِرعَونَ»â€¬â€« ( عبرانيين 11: 24 ) نلاحظ طبيعة اختياره: «مُفَضِّلاً بِالأَحرى أَن يُذَلَّ معَ شَعبِ الله» (ع25)، فلم تُفرَض عليه المُعاناة فرضًا، ولكنه اختارها طوعًا. لا يُمكننا أن نقول إنه لم يكن أمامه مهرَب من العبودية، ولكنه بعد تأنٍّ، عقد العزم أن يُلقي قرعته مع شعب الله المُحتَقر والمُضطَّهد. لقد فضَّل المشقة على الراحة، والمُعاناة على المتعة، والعار على المجد، والحزن على الفرح، والبرية على بلاط فرعون. ونلاحظ أن هذا الاختيار لم يأتِ من طفل، ولكنه اختيار رجل ناضج، ولم يأتِ من أحمق، ولكنه مِن مَن «تَهَذَّبَ بكُلِّ حكمَة ..» ( أع 7: 22 ).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«بالإِيمانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنةِ فِرعَونَ»â€¬â€« ( عبرانيين 11: 24 ) نلاحظ طبيعة الأمر الذي وجد فيه راحته وشبعه وقناعته واكتفاءه: «حَاسِبًا عارَ المسيحِ غِنًى أَعظَمَ مِن خَزَائنِ مِصـرَ» (ع26). فالمكان الذي تطوَّع موسى وتقدَّم ليشغلَه، كان صعبًا للغاية، وعلى خلاف الوضع الذي شبَّ عليه في قصـر فرعون، وفي المؤخرة، ومع ذلك لم يتردَّد موسى ولم يتذمر أو يشكو.‬ ‫ ولم يتحمَّل موسى فقط العار، ولكنه كان يُقدّره كأنه جدير بالاحترام أكثر من ثروة أعظم دولة على الأرض آنذاك. أ ليس هذا شيء يُخجل الكثيرين مِنّا؟‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«بالإِيمانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنةِ فِرعَونَ»â€¬â€« ( عبرانيين 11: 24 ) نلاحظ طبيعة المُحرك والحافز والباعث على اختيار موسى : «لأَنَّهُ كانَ يَنظرُ إِلَى المُجَازاةِ» (ع26): لا بد أنَّ موسى كان قد سمع عن «ثِقَلَ المجد الأَبديّ»، فاستهان ”بخِفَّةَ الضيقِ الوقتي“، ولم ينظر إلى «الأَشياءِ التي تُرى»، وأدرك أن مُتع الخطية لفترة قصيرة للغاية، ولكن بالنظر إلى المجد الأبدي، يبدو الألم ضئيلاً، وإلى لحظة. وهكذا سار موسى بالإيمان، وليس بالعيان. لقد وضع عينيه لا على «الأَشياءِ التي تُرى»، بل على «الأَشياءِ التي لا تُرى» ( 2كو 4: 17 ، 18). لقد كان مشغولاً بالمستقبل، فلم ينظر للحاضر، وبالتالي فقد كان سهلاً عليه أن يُبادل القصر بالبرية، ومُتع الخطية بعار المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حنانيا وسفيرة: الطمع وحب التظاهر ![]() ‫وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. ( أعمال 5: 1 ، 2) كان وراء الكذب في حالة “حنانيا وسفيرة” الخطيئتان التوأم؛ الطمع وحب التظاهر. لقد أراد حنانيا أن يحتفظ بجزء من ثمن الحقل لنفسهِ، وأن يُظهر في نفس الوقت أنه كرَّس كل شيء للرب، كما فعل برنابا (ولكن بإخلاص وعن طيب خاطر دون كذب). هذا هو فكر الجسد حتى في القديس. وكم منَّا لم يتعرَّض لتأثير شرور مُماثلة في قلبه؟ ولكن في هذه الحالة، كان الشيطان هو العامل، وقد دفع الزوجين التعيسين إلى تصرف فيه تحدٍّ مباشر للروح القدس الحال في الكنيسة. وقد قَبِلَ الروح القدس التحدي، وأظهر وجوده بهذه الطريقة المؤلمة التي لا يمكن أن تفوت أحد. وقد أعلن بطرس أن هذا هو الوضع، عندما كشف لسفيرة أن تصرُّفهما هذا، هو اتفاق على تجربة روح الرب (ع9). وكانت النتيجة هو تحوُّل تحدي الشيطان إلى خدمة لله وإنجيله. فأولاً، هذه الحادثة أوقعت خوفًا عظيمًا على الكنيسة، وعلى جميع الذين سمعوا بذلك (ع11). وهذا شيء يُعوِز الكنيسة اليوم، ناهيك عن الناس بصفة عامة. وخوف الرب أمر صحي جدًا في قلوب القديسين، وهو يتفق تمامًا مع الإدراك العميق لمحبة الله. ولقد شعر بولس بتلك المخافة في ضوء الوقوف أمام كرسي المسيح ( 2كو 5: 10 ، 11)، ولو أنه بالنسبة لغير المؤمن يتجاوز المخافة إلى الرعب الحقيقي، وعلينا أن نسعى جميعًا إلى مخافة الرب هذه النابعة من إدراك عميق لقداسة الله. بعد ذلك، لم يحدث تراجع في قوة الله المعجزية، التي جرت على أيدي الرسل؛ بل في الحقيقة أن هذه القوة تزايدت، حتى إنَّ مجرَّد ظل بطرس كان يُجري المعجزات (ع12، 15، 16). وفي الآيات 12-14 نقرأ أنه بعد وقوع هذه الحادثة، لم يكن غير المؤمنين يجسرون أن يلتصقوا بجماعة المؤمنين، ولكن هذا لم يكن خسارة حقيقية، لأنها منعت أي حركة جماهيرية من أن تُدخِل الزيف إلى الكنيسة. أما عمل الله الحقيقي فاستمر دون إعاقة «وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر، جماهير من رجال ونساء» (ع14). قد ينضم إلى الكنيسة أُناس مُدَّعون، ولكن لا ينضم إلى الرب إلا الذين عمل الرب فيهم عملاً فعالاً. وهكذا تحوَّلت الحادثة المُحزِنة لحنانيا وسفيرة إلى خير، مع أنها قد تبدو للمراقب السطحي ضربة قوية لمستقبل الكنيسة. أيُّها الآبُ المبارَكْ احفظَنَّا سائرينْ في سبيلٍ سارَ فيهِ قبلَنا الربُّ الأمينْ .‬ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. ( أعمال 5: 1 ، 2) كان وراء الكذب في حال “حنانيا وسفيرة” الخطيئتان التوأم؛ الطمع وحب التظاهر. لقد أراد حنانيا أن يحتفظ بجزء من ثمن الحقل لنفسهِ، وأن يُظهر في نفس الوقت أنه كرَّس كل شيء للرب، كما فعل برنابا (ولكن بإخلاص وعن طيب خاطر دون كذب). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. ( أعمال 5: 1 ، 2) هذا هو فكر الجسد حتى في القديس. وكم منَّا لم يتعرَّض لتأثير شرور مُماثلة في قلبه؟ ولكن في هذه الحالة، كان الشيطان هو العامل، وقد دفع الزوجين حنانيا وسفيرة التعيسين إلى تصرف فيه تحدٍّ مباشر للروح القدس الحال في الكنيسة. وقد قَبِلَ الروح القدس التحدي، وأظهر وجوده بهذه الطريقة المؤلمة التي لا يمكن أن تفوت أحد. وقد أعلن بطرس أن هذا هو الوضع، عندما كشف لسفيرة أن تصرُّفهما هذا، هو اتفاق على تجربة روح الرب (ع9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. ( أعمال 5: 1 ، 2) لم يحدث تراجع في قوة الله المعجزية، التي جرت على أيدي الرسل؛ بل في الحقيقة أن هذه القوة تزايدت، حتى إنَّ مجرَّد ظل بطرس كان يُجري المعجزات (ع12، 15، 16). وفي الآيات 12-14 نقرأ أنه بعد وقوع هذه الحادثة، لم يكن غير المؤمنين يجسرون أن يلتصقوا بجماعة المؤمنين، ولكن هذا لم يكن خسارة حقيقية، لأنها منعت أي حركة جماهيرية من أن تُدخِل الزيف إلى الكنيسة. أما عمل الله الحقيقي فاستمر دون إعاقة «وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر، جماهير من رجال ونساء» (ع14). قد ينضم إلى الكنيسة أُناس مُدَّعون، ولكن لا ينضم إلى الرب إلا الذين عمل الرب فيهم عملاً فعالاً. وهكذا تحوَّلت الحادثة المُحزِنة لحنانيا وسفيرة إلى خير، مع أنها قد تبدو للمراقب السطحي ضربة قوية لمستقبل الكنيسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشونمية: خضوعها وفطنتها الروحية ![]() ‫فقالت لرجلها: «قد علمت أنه رجل الله، مقدس الذي يمر علينا دائما. فلنعمل علية على الحائط صغيرة ونضع له هناك سريرا وخوانا وكرسيا ومنارة، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها». ( 2مل 4: 9 ، 10) هناك درس ثمين يمكن لكل زوجة فاضلة، أن تتعلمه من هذه المرأة الشونمية العظيمة، فقد أظهرت فضيلة رائعة بخضوعها لزوجها، فلم تتخذ قرارًا بالاستقلال عنه، وأتحَدَت نفسها به، فهي بالتأكيد كانت تدرك ترتيب الله من البدء أنهما ليسا بعد اثنين بل أصبحا جسدًا واحدًا، وأنه ينبغي على المرأة أن تهاب رجُلها وتخضع له، لذلك فهي قبل أن تفعل شيئًا «قالت لرجُلها .. فلنعمل .. ونضع .. حتى إذا جاء إلينا ...» ( 2مل 4: 9 ، 10). ومن المؤكد أن خضوعها لزوجها كان مصدره طاعتها لشريعة إلهها، ففي سفر العدد30: 3- 8 نقرأ عن المرأة إن كانت لزوجٍ ونَذَرت نذرًا للرب، وسمع زوجها، فإن نهاها رجلها في يوم سمعِهِ، فسخَ نذرها الذي عليها، والرب يصفح عنها. والروح القدس يعلن في العهد الجديد «أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب... كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء» ( أف 5: 22 - 24). كما أظهرت هذه المرأة العظيمة تمييزًا وإدراكًا وفطنة روحية ظهرت في قولها لزوجها عن أليشع رجل الله «قد علمت (أدركت) أنه رجُل الله، مقدسٌ الذي يمر علينا دائمًا». ولا شك طبعًا أن أليشع كان يتمتع بالصفات المباركة التي ميَّزته في نظر الآخرين بأنه «رجل الله، مقدس». ولكن لم يكن إقرار المرأة هذا مجرد موهبة طبيعية تميز النساء في اكتشاف حقيقة الرجال، بل يرجع لبصيرة روحية ميَّزت هذه المرأة التقية، فأدركت أنه ليس فقط مجرد رجل الله الذي يحمل كلمة الله ويُعلِّم بها، بل هو رجلٌ مقدسٌ، أي يعيش بالانفصال الحقيقي لله بطريقة عملية ملموسة، وتظهر فيه صفات أدبية سامية وأخلاقيات راقية؛ ليس أن له فقط موهبة نبوية أو معرفة كتابية أو فصاحة كلامية، فكل هذا لا تأثير له على ضمائر السامعين ما لم تصاحبه حياة الأمانة والتقوى. وخير مثال على هذا، الرسول بولس الذي يقول: «وأما الله فقد صرنا ظاهرين له، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضًا» ( 2كو 5: 11 ). وكم تحزن قلوبنا عندما نطالع قصة النبي الشيخ في 1ملوك13، الذي لم يكن مقدسًا، بل كان عثرة للآخرين. يا ليتنا نعيش العيشة المسيحية الحقيقية حتى يميز الآخرون أننا من تلاميذ المسيح، ولنحترس من مُشاكلة هذا الدهر، ولنَعِش حياة الانفصال الحقيقي لله، مُظهرين حياة وصفات المسيح فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 67210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫فقالت لرجلها: «قد علمت أنه رجل الله، مقدس الذي يمر علينا دائما. فلنعمل علية على الحائط صغيرة ونضع له هناك سريرا وخوانا وكرسيا ومنارة، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها». ( 2مل 4: 9 ، 10) هناك درس ثمين يمكن لكل زوجة فاضلة، أن تتعلمه من هذه المرأة الشونمية العظيمة، فقد أظهرت فضيلة رائعة بخضوعها لزوجها، فلم تتخذ قرارًا بالاستقلال عنه، وأتحَدَت نفسها به، فهي بالتأكيد كانت تدرك ترتيب الله من البدء أنهما ليسا بعد اثنين بل أصبحا جسدًا واحدًا، وأنه ينبغي على المرأة أن تهاب رجُلها وتخضع له، لذلك فهي قبل أن تفعل شيئًا «قالت لرجُلها .. فلنعمل .. ونضع .. حتى إذا جاء إلينا ...» ( 2مل 4: 9 ، 10). ومن المؤكد أن خضوعها لزوجها كان مصدره طاعتها لشريعة إلهها، ففي سفر العدد30: 3- 8 نقرأ عن المرأة إن كانت لزوجٍ ونَذَرت نذرًا للرب، وسمع زوجها، فإن نهاها رجلها في يوم سمعِهِ، فسخَ نذرها الذي عليها، والرب يصفح عنها. والروح القدس يعلن في العهد الجديد «أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب... كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء» ( أف 5: 22 - 24). |
||||