منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 02 - 2022, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 67101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قالوا له: ((ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله؟)).



تشير عبارة "ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله؟" إلى سؤال الجمع عن دعوة يسوع لهم للعمل في سبيل الملكوت.

فهم يسألون كيف يتجاوبون مع عطية الله، وهو سؤال شبيه بسؤال الشاب الذي أتى للمسيح " ((يا مُعلِّم، ماذا أَعمَلُ مِن صالحٍ لأَنالَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟ " (متى 19: 16) وشبيه بسؤال السامعين لبطرس يوم العنصرة (أعمال الرسل 2: 37) وشبيه بسؤال بولس بعد اهتدائه على طريق دمشق (أعمال الرسل 9: 6)، وسؤال السجان لبولس الرسول "يا سَيِّدَيَّ ماذا يَجِبُ عليَّ أَن أَعمَلَ لأَنالَ الخَلاص؟" (أعمال الرسل 16: 30).





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 67102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قالوا له: ((ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله؟)).



إن كل عبادات العالم هي محاولات من قبل البشر للإجابة عن هذا السؤال.
أما عبارة " ِأَعمالِ الله؟" فتشير إلى الأعمال التي امر بها الله كالأصوام والصلوات وإنكار الذات ...

سألوا اليهود عنها لتكون وسيلة إلى نوال الحياة الأبدية.


الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 67103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأَجابَهُم يسوع: ((عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل)).



تشير عبارة "عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل" إلى جواب يسوع للقيام بعَمل الله، وأولها هو الإيمان بيسوع المسيح. ويقوم عمل الله على توحيد سلوك الإنسان كله في الإيمان بيسوع الذي أرسله الآب عطية للعالم. لان اليهود كانوا يعتمدون على عمل الإنسان لله، لا على عطية الله لهم. في حين عمل الله أن يؤمنوا بمن أرسله الآب. والآب أرسل لهم المسيح المخلص وما عليهم سوى الإيمان به. ويُعلق البابا بِندِكتُس السادس عشر " الإيمان بالرّب يسوع هو إذًا الطريق لبلوغ الخلاص بشكل نهائي" (رسالة رسوليّة: "باب الإيمان"، العددان 2 و3).
فالإيمان به هو عمل في حد ذاته. وأن دخول الحياة الأبدية هو عمل يعمله الله من خلال إرساله لابنه ليعدَّ لنا مكانا بدخول جسده للسماء. لذلك أجابهم المسيح أن المطلوب ليس أعمال بل إيمان به، وأن العمل هو عمل الله وليس عملهم هم. العمل بدون إيمان بالمسيح لا يرضي الله. يسوع جمع أعمال الله التي تبدو كثيرة في عمل واحد وجعله شرط الحياة الأبدية " الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح" (يوحنا 17: 3) فجواب المسيح شدَّد على أهمية الإيمان به وهو الجواب الوحيد لمن يسألوننا عن طريق الخلاص.
ويُعلق القديس كيرلس الكبير "جاءت الإجابة إنه ينقصهم أمر واحد، هو من صميم الناموس، وهو أن يؤمنوا بيسوع، كونه المسيح الذي أشارت إليه الشريعة، وكونه مخلص العالم الذي أفسدته الخطيئة" والإيمان هو التعلق بالرب في شخص يسوع كما جاء في تعليم بولس الرسول " ونَحنُ نَرى أَنَّ الإِنسانَ يُبَرَّرُ بالإِيمانِ بمَعزِلٍ عن أَعمالِ الشَّريعة" (رومة 3: 28). ويقوم عمل الله على الاشتراك في تحقيق الأعمال التي يقوم بها الله (يوحنا 9: 4)، وهو العمل بالحق (يوحنا 3: 21).

ويَظهر الحق في الشريعة (يوحنا 7: 17).
ومن هنا جاءت توصيات بولس الرسول " فكونوا إِذًا، يا إِخوَتي الأَحِبَّاء، ثابِتينَ راسِخين، مُتَقَدِّمينَ في عَمَلِ الرَّبِّ دائِمًا، عالِمينَ أَنَّ جَهْدَكُم لا يَذهَبُ سُدًى عِندَ الرَّبَّ"(1قورنتس 15: 58).

اهتم السامعون بأعمال الله لكن أعمال الله لا تكون دون الإيمان بيسوع، لذلك طلب يسوع منهم أن يؤمنوا ويقبلوا ما يقدِّم لهم. لا يمكن إرضاء الله بما نفعله، بل بما نؤمن به.
فالإيمان بيسوع ابن الله ورسوله يتبعه عيش حياة الإيمان التي ترضي الله. الإيمان يجعل أعمالهم مقبولة لدى اللَّه. الإيمان المقرون بالأعمال الصالحة شرط أساسي للحياة الأبدية.
فالإيمان مدخل للحياة الأبدية/ وبدونه لا حياة مع الله ولا حياة أبدية.

كلمة الإيمان هنا تحمل معنى الإيمان العملي الحي، "الإيمان العامِلِ بِالمَحبَّة"(غلا طية 5: 6). حيث يلتصق به المؤمن ويتبعه في طريق الصليب.

العمل المطلوب أن نؤمن بيسوع، وأن نذهب إليه وأن نثق بالهبة القادرة على تغذية جوعنا إلى الحياة والمحبة.
وبدون الإيمان بالمسيح فأي عمل نعمله هو بلا قيمة لأجل دخول ملكوت السماوات.
 
قديم 10 - 02 - 2022, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 67104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قالوا له: ((فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فنَراها ونَؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟



تشير عبارة "فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فنَراها ونَؤمِنَ بكَ؟" إلى طلب الجمع برهانا واضحا يُبيِّن أن رسالة يسوع من الله. كان السامعون يطلبون من يسوع البراهين والآيات (مرقس 8: 11) التي تُثبت أقواله كونه قادر على منح الحياة، ولكن كان همهم الوحيد العمل والأكل.
قد رأوا معجزة إشباع الجموع بخمس أرغفة وسمكتين لكنهم لم يؤمنوا ولم يستطيعوا إدراك الحق.
فأراد يسوع أن يوسّع آفاقهم انطلاقا من احتياجاتهم المادية وصولا إلى احتياجاتهم الروحية والدينية.
وكثيرا ما طلب اليهود من المسيح مثل هذه الطلبة أي أن يصنع لهم آية عظيمة كنزول المن في البرية كما صرّح أيضا بولس الرسول " ولَمَّا كانَ اليَهودُ يَطُلبونَ الآيات، واليونانِيُّونَ يَبحَثونَ عنِ الحِكمَة"(1 قورنتس 1: 23).
 
قديم 10 - 02 - 2022, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 67105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قالوا له: ((فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فنَراها ونَؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟




"نَؤمِنَ بكَ؟" فتشير إلى طلب اليهود آية أخرى حجة لعدم إيمانهم وكانت الأولى كافية فأنكروها كأنها لم تكن. هبة الإيمان غير المنظور تستلزم برهانا خارجياً.
إن هدف أعجوبة المنّ لم يكن لتغذية اليهود ماديا في الصحراء، بل دعوتهم إلى الإيمان بالله " وأَطعَمَكَ المَنَّ الَّذي لم تَعرِفْه أَنتَ ولا عَرَفَه آباؤكَ، لِكَي يُعْلِمَكَ أَنَّه لا بالخُبزِ وَحدَه يَحْيا الإِنْسان، بل بِكُلِّ ما يَخرُجُ مِن فَمِ الرَّبِّ يَحْيا الإِنْسان " (تثنية الاشتراع 8: 2-3).
قد استشهد يسوع بهذا النص ليفهم إبليس إن الخبز المادي لا يكفي لكن لا بدَّ من كلمة الله. (متى 4: 4).
 
قديم 10 - 02 - 2022, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 67106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قالوا له: ((فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فنَراها ونَؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟




" ماذا تَعمَل؟" إلى مقارنة الشعب بين ما عمله يسوع وما عمله موسى، فراوا إن موسى تفوَّق على يسوع.
إذا أطعم يسوع خمس آلاف، فموسى أطعم شعبا كاملا.

وإذا أعطى يسوع خبزا مرة واحدة، فموسى ظل يعطي المنَّ أربعين سنة.
ولكن موسى يبقى الخادم في بيت الله، وما هو الذي أعطى المن، بل الآب السماوي. لهذا كان يسوع، ابن الله، أعظم من موسى وهو يدعو شعبه إلى الإيمان سواء رأى أم لم يرَ كما يصرح يوحنا الرسول "وأتى يسوعُ أَمامَ التَّلاميذ بِآياتٍ أُخرى كثيرة لم تُكتَبْ في هذا الكِتاب" (يوحنا 20: 30).
 
قديم 11 - 02 - 2022, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 67107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




آباؤُنا أَكَلوا المَنَّ في البَرِّيَّة. كما وَرَدَ في الكِتاب: ((أَعْطاهم خُبزاً مِنَ السَّماءِ لِيأكُلوا)).



تشير عبارة "آباؤُنا أَكَلوا المَنَّ في البَرِّيَّة " إلى طلب اليهود آية تضاهي معجزة المَنَّ (خروج 16: 14)؛ لم يذكر اليهود موسى في هذا الأمر، بل أشاروا إليه فكأنهم قالوا هات لنا برهان كبرهان موسى لآبائنا فنؤمن بك.

فالمعجزة التي صنعها يسوع أصغر من معجزات موسى، فيسوع أعطى خبزا عاديا من الأرض وموسى أعطى خبزا من السماء، موسى أعطى خبز السماء أربعين سنة، والمسيح أعطى خبزا مرة واحدة، وبهذا ربطوا الإيمان بالخوارق العظيمة.
ومن هذا المنطلق، يتوجب على المسيح المنتظر في نظرهم أن يجري من المعجزات ما يفوق ما عرفه شعب العهد القديم، ولا سيما معجزات سفر الخروج (مرقس 8: 11) علما أن آية المَنَّ هي أكبر خوارق في سفر الخروج (خروج 16: 15) بنظر بعض علماء الشريعة.
وكان التقليد الشعبي ينتظر من المسيح أن يجدِّد هذه العطية. ولكن اليهود ظلُّلوا يقدِّرون موسى دون أن يقدِّرون يسوع. يسوع أعطى خبزا من الأرض، أمَّا موسى فخبزا من السماء؛
 
قديم 11 - 02 - 2022, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 67108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




آباؤُنا أَكَلوا المَنَّ في البَرِّيَّة. كما وَرَدَ في الكِتاب: ((أَعْطاهم خُبزاً مِنَ السَّماءِ لِيأكُلوا)).



" أباؤُنا " فتشير إلى اليهود الذين قادهم موسى في البرية. وأما عبارة "المَنَّ " في الأصل اليونانيخ¼ل½±خ½خ½خ± (كلمة من أصل عربي) فتشير إلى ما يخرج من الآس بعد أن تمرّ الحشرات وتغتذي به. فالسائل الذي يخرج يتجمّد بسرعة، يسقط على الأرض، فيلتقطه البدو ويستعملونه محلّ السكر والعسل، وفي التوراة استعملوا عبارة شعبية ×‍ض¸×ں הוض¼×گ (معناها ما هذا؟) (خروج 16: 15) وهو شبه الندى المُجلّد: أبيض، بشكل حبّات ناعمة، كبزر الكزبرة وطعمه طعم قطائف بعسل (خروج 16 :31-33).

ونجد في خطبة خبز الحياة أوسع استعمال وأعمقه لخبز المَنَّ (يوحنا 6 :31-58).
وتعكس عطية المَنَّ الخفيّ للغالب (رؤيا 2 :17) فكرة المَنَّ الذي هو طعام زمن الخلاص الآتي.
 
قديم 11 - 02 - 2022, 10:45 AM   رقم المشاركة : ( 67109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




آباؤُنا أَكَلوا المَنَّ في البَرِّيَّة. كما وَرَدَ في الكِتاب: ((أَعْطاهم خُبزاً مِنَ السَّماءِ لِيأكُلوا)).


" أَعْطاهم خُبزاً مِنَ السَّماءِ لِيأكُلوا " فتشير إلى استشهاد الجمع بالمزامير " أمطَرَ علَيهمِ المَنَّ لِيَأكُلوا وأَعْطاهم حِنطَةَ السَّماء" (مزمور 78: 24).
إن الجمع يريد آية مماثلة لأعاجيب موسى، وينتظرون من المسيح أن يأتي بخوارق الخروج وبطريقة أكبر دهشة.

لأن اليهود كانوا يعتقدون أن المسيح سينزل لهم منًا من السماء ليشبعهم كما عمل موسى، وسيكون هذا علامة أنه المسيح.
 
قديم 11 - 02 - 2022, 10:46 AM   رقم المشاركة : ( 67110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فقالَ لَهم يسوع: ((الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لم يُعطِكُم موسى خُبزَ السَّماء بل أَبي يُعطيكُم خُبزَ السَّماءِ الحَقّ



تشير عبارة "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم" إلىقول اعتاد يسوع التفوه به كمقدمة لكل موضوع هام شرع في تعلميه.

أمَّا عبارة "لم يُعطِكُم موسى خُبزَ السَّماء بل أَبي يُعطيكُم خُبزَ السَّماءِ الحَقّ " فتشير إلى التعارض بين زمن موسى وزمن يسوع، بين المَنَّ في مصر والخبز الحقيقي ونوعيته، ينفي يسوع أنَّ موسى هو الذي أعطى المَنَّ، وهذا المَنَّ لم يكن خبزاً من السماء بالمعنى الحقيقي الذي يقي النفس من الموت الأبدي، بل "ظلا" للخبز الذي أعطاه يسوع المُعطي الحياة للعالم كما جاء في تعليم بولس الرسول "فما هذه إِلاَّ ظِلُّ الأُمورِ المُستَقبَلة، أمَّا الحَقيقَةُ فهي جَسَدُ المسيح" (قولسي 2: 17).

صحَّح يسوع قول اليهود: الآب هو الذي أعطى المَنَّ، لا موسى، واليوم هو يعطي الخبز الحقيقي، الحياة الأبدية التي ننتظرها بواسطة الابن.
وهكذا بدا موسى صورة عن يسوع (يوحنا 1: 17، 5: 45-46).
ويعلق القديس كيرلس الكبير "أنه لم يكن موسى ونفسه صانع عجائب، بل بالأحرى كان خادمًا وفاعلًا في خدمة أمور الله للشعب، وأيضًا في خدمة أمور بني إسرائيل تجاه الله".
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025