منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 02 - 2022, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 67091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فأَجابَهم يسوع: ((الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَنتُم تَطلُبونَني، لا لِأَنَّكم رَأَيتُمُ الآيات: بلِ لِأَنَّكم أَكَلتُمُ الخُبزَ وشَبِعتُم.



"لا لِأَنَّكم رَأَيتُمُ الآيات" فتشير إلى عدم إدراك اليهود الآيات التي تهدف إلى معرفة المسيح وشخصه الذي يُشبعهم فرحاً.
لقد شاهد اليهود المعجزات وتعجبوا منها، لكنهم لم يستفيدوا منها فائدة روحية ولم يُدركوا انه هو المسيح كما يؤكِّده إنجيل مرقس
" لِأَنَّهم لم يَفهَموا ما جَرى على الأَرغِفَة، بل كانت قلوبُهم قاسِيَة"(مرقس 6: 52)


الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 67092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فأَجابَهم يسوع: ((الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: أَنتُم تَطلُبونَني، لا لِأَنَّكم رَأَيتُمُ الآيات: بلِ لِأَنَّكم أَكَلتُمُ الخُبزَ وشَبِعتُم.


" أَكَلتُمُ الخُبزَ وشَبِعتُم " فتشير إلى توبيخ يسوع اليهود لأنهم يبحثون عن يسوع لا لشخصه بل لعطاياه. إنهم جاؤوا إلى يسوع من أجل الخبز الذي أكلوه، ولم يدركوا مضمون معجزة تكثير الخبز والسمك ولم يتبيَّنوا الحقيقة، ولم يصلوا إلى الآية التي تجعل الإنسان يؤمن به شخصيا (يوحنا 2: 11).

ويعلق القديس أوغسطينوس "نادرًا ما يُطلب يسوع من أجل يسوع نفسه".

وهذه ما زالت مشكلتنا أننا ننشغل بعطايا المسيح عن شخص المسيح. هناك خطأ شائع أن يتحول المسيح في فهمنا ليصبح وسيلة وليس غاية. ينبغي علينا أن نتبع المسيح بسبب احتياجنا إلى طريق الحق والحياة الأبدية، لا للدوافع الذاتية ككسب الجاه أو النفوذ أو الراحة فقط. كثيرون هم الذين لا يطلبون من الله إلاَّ أن تمتد يداه لتقدم لهم احتياجاتهم الزمنية؛ وقليلون هم الذين يشتهون اللقاء مع الله من أجل الله نفسه.

أمّا المؤمنون الحقيقيّون فيتبعون الربّ يسوع لمجرّد معرفتهم أن طريقه هو طريق الحياة.
إن الله يُعطينا الطعام الجسدي حتى لو لم نطلبه. لكن الطعام الباقي علينا أن نجاهد من اجل الحصول عليه.
ومن هذا المنطلق، علينا أن نطرح على أنفسنا السؤال: ما الذي نبحث عنه عندما نسعى إلى يسوع؟ ما الأمر الذي نريده عندما نطلب يسوع؟ نجاح الإنجيل في بلد ما لا يتوقف على كثرة المسيحيين بل على تغيّر قلوبهم.





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 67093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.



تشير عبارة "لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى" إلى امر يسوع لليهود أن يمتلكوا القوت الروحي الذي هو وحده القادر أن يعطيهم إياه.

لأنهم كانوا يتعبون للطعام الفاني دون الاهتمام بسماع كلمة الله التي تقودهم للحياة الأبدية.

كما قال النبي أشعيا "لِمَاذا تَزِنونَ فِضَّةً لِما لَيسَ بِخُبْز وتَتعَبونَ بما لا شِبَعَ فيه؟ إسمَعوا لي سَماعاً وكُلوا الطَّيِّب ولتتَلَذَّذْ بِالدَّسَمِ نُفوسُكم" (أشعيا 55: 2-3).

لم ينهِ يسوع عن العمل لتحصيل أسباب العيش الضروري، لان ذلك أوجبه الكتاب المقدس

" في سِتَّةِ أيام تَعمَلُ وتَصنَعُ أَعمالَكَ كلَّها"(خروج 20: 9)، إنما نهى عن الاقتصار على طلب حاجات الجسد دون حاجات النفس.




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 67094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.



" لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى "فيشير إلى تحلل الطعام ولأن العالم كله سيزول كما جاء في تعليم يوحنا الرسول
"العالَمُ يَزولُ هو وشَهَواتُه. أَمَّا مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ الله فإِنَّه يَبْقى مَدى الأبد (1 يوحنا 2: 17)

علما أنَّ الله مسؤول أيضاً عن هذا الطعام المادي الذي يفنى ويعطيه لنا. المهم ألا ننشغل به عنه.

يتكلم يسوع عن نفسه شخصياً الذي يُعطي ذاتهُ لنا في كلمتهِ وفي القربان المقدس.

فهو خبز الحياة الذي لا يفنى ولا يتغير وسيعطي أجسادنا قيامة في الأبدية وديمومة، في حين الطعام زائل وفائدته وقتيه ولا قوة له على حفظ الحياة كما أكد ذلك بولس الرسول " الطعام لِلبَطْنِ والبَطْنُ لِلطَّعام، واللهُ سيُبيدُ هذا وذاك" (1 قورنتس 6: 13).




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 67095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.


"اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى " فتشير إلى الطعام الروحي الذي هو عطية الله. يدعو يسوع الجمع أن يشتهوا الخيرات الروحية ويتَّخذوا كل الوسائل التي اعدَّها الله لتحصيلها، كما يدعوهم أن يعترفوا أن قدرته امر واقع، لكنهم لم يدركوا معناها الصحيح من خلال التطلع إلى اعلى، للقوت الباقي للحياة الأبدية.

لأنهم اكتفوا بأكل الخبز العادي، فتحمَّسوا من اجل ذاك للذي أطعمهم. توقفوا عند هذا الخبز وتجاهلوا يسوع الذي يعطي الطعام الحقيقي، الحياة الأبدية.

هذه الحياة ننالها بالإيمان بالمسيح. أمَّا الإيمان ينشأ من الاعتراف بان أعمال يسوع آيات (يوحنا 2: 11).

وقد عدّ يوحنا الإنجيلي المعجزات آيات أي أحداثا أخيرية تمكن المؤمنين من الشعور منذ الآن بمجد يسوع، وبهذا أعاد الروابط مع العهد القديم كما جاء في نبوءة أشعيا " أَجعَلُ بيَنَهم آيَةً" (أشعيا 66: 19).
في حين خصَّصت الأناجيل متى، مرقس ولوقا كلمة المعجزات بكلمة يونانية خ´ل½»خ½خ±خ¼خ¹د‚, (معناها أعمال قدرة) (مرقس 9: 39) وخصصوا استعمال كلمة " آية" بكلمة يونانية دƒخ·خ¼خµل؟–خ؟خ½ بالخوارق المرافقة لافتتاح الأزمنة المسيحانية (متى 12: 38، مرقس 18: 11-1 ولوقا 11: 16).




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 67096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.


"حَياةً أَبَدِيَّة" فتشير إلى الحياة الحقيقية الدائمة إلى الأبد التي على الإنسان أن يجتهد في تقبلها كهبة الله ويجاهد من أجلها كما وردفي إنجيل متى " فمُنذُ أَيَّامِ يُوحنَّا المَعْمَدانِ إلى اليَومِ مَلَكوتُ السَّمواتِ يُؤخَذُ بِالجِهاد، والمُجاهِدونَ يَختَطِفونَه"(متى 11: 12)، أمَّا أطعمة الأرض فإنها موسومة بالموت كما صرّح يسوع للمرأة السامرية " كُلُّ مَن يَشرَبُ مِن هذا الماء يَعطَشُ ثانِيَةً وأَمَّا الَّذي يَشرَبُ مِنَ الماءِ الَّذي أُعطيهِ أَنا إِيَّاه فلَن يَعطَشَ أَبداً " (يوحنا 4: 13-14).
وفي الواقع، عادت الجموع تبحث عن يسوع، لا للتمتع بصانع الآيات، وإنما لأنها أكلت وشبعت (يوحنا 6: 26)، لذا قدَّم لهم السيد المسيح مائدة جديدة مختلفة:
جسده ودمه المبذولين طعامًا يهب الحياة الأبدية والقيامة.
ويعلق القديس كيرلس الكبير "من يقدر أن يعطي الناس طعامًا يحفظهم إلى حياة أبدية؟ فإن هذا الأمر غريب تمامًا على طبيعة الإنسان. يليق بذاك الذي هو إله فوق الجميع".




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 67097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.

" يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان "
فتشير إلى المسيح الذي يهب البركات الروحية
كما يعطي أيضا الطعام الجسدي لكنه لم يجعل منه الهبة
الخاصة كإشارة إلى قدرته،

كذلك اتخذ شفاء الجسد إشارة إلى قدرته على شفاء النفس.




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 67098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.

" ابنُ الإِنسان " في الأصل اليوناني ل½پ د…ل¼±ل½¸د‚ د„خ؟ل؟¦ ل¼€خ½خ¸دپل½½د€خ؟د… ترجمة لعبارة عبرية בض¼ض¶×ںض¾×”ض¸×گض¸×“ض¸×‌ (معناها ابن آدم) فتشير إلى الاسم الذي سمَّى يسوع نفسه (مرقس 8: 31). وقد تكرَّرت هذه اللفظة 84 مرة في الأناجيل، وتدل على إنسانية يسوع الحقّة، تلك هي صفته كرأس للجنس البشري وممثله (مرقس 2: 28).

وتدل في مواضع أخرى على أنه المسيح عندما يتنبأ بمجيئه الثاني وبمجده (متى 26: 64) ودينونته لجميع البشر (متى 19: 28). فهو الوجه السماوي الذي حمَّله الآب سلطته ومجده وقدرته.
واستخدم المسيح هذه اللقب كثيراً، لأن فيه دلالة على أنه المسيح المنتظر، وهو في نفس الوقت يصلح في الإشارة إلى حياته المتواضعة على الأرض كالإنسان الكامل.
والجدير بالذكر أن هذا اللقب “ابن الإنسان" لم يستخدم ليسوع بعد القيامة سوى مرة واحدة (أعمال الرسل 7: 56).




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 67099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.
" بِخَتْمِه " فتشير إلى وضع علامة معينة على الشيء لكيلا يحدث لبس بينه وبين شيء آخر.
ومن هذا المنطلق، فإن تعبير " بِخَتْمِه " أي الله منحه أمرًا معينًا جعله ليس موضوع مقارنة مع بقية البشر.

لذلك قيل عنه "امَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيتِ الاِبتِهاجِ دونَ أَصْحابِكَ" (مزمور 45: 8).




الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 10 - 02 - 2022, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 67100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان فهوَ الَّذي ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه.

"ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه" فتشير إلى وثيقة تأكيد الله صحة رسالة يسوع، ابن الإنسان الذي أتى من السماء، من خلال الآيات التي يُجريها.

وشهد الآب بقداسة ابنه يسوع وميَّزه عما سواهُ من البشر (رؤيا 7: 2-3)، وصادق عليهِ جهارًا وقت حلول الروح القدس عليهِ (يوحنا 33:1).
وفي الواقع، يتخذ الناس الختم للتثبيت (1 ملوك 21: 8) ، والمعنى أن الله عيَّن المسيح منذ الأزل لكي يعطي الحياة لأبدية ( يوحنا 10: 26) وشهد له عند المعمودية وبالمعجزات التي أجراها على يده فكانت تلك كختم لإثبات أن الله عيَنه. ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الآب ختم" ليس ألا أنه "أقر" أو" أعلن بشهادته.

فالمسيح في الحقيقة أقر عن نفسه، ولكنه إذ كان يحاور اليهود قدَّم شهادة الآب له ".

وختمه أيضاً يشير أن الآب قدَّسه الآب" (يوحنا 10: 36) أي خصَّصه لذبيحة الصليب، وعيّنه للذبح وبالتالي عيّنه ليكون طعاماً وخبزاً للحياة الأبدية، فالخراف التي كانت تقدم كذبائح كانت تفحص أولًاً من قِبل الكهنة ثم يختمها الكهنة أنها بلا عيب وصالحة لتقدم كذبيحة.
ويرى بعض المفسِّرين عبارة " ثبَّتَه الآبُ اللهُ نَفْسُه، بِخَتْمِه " تلميحا إلى معمودية يسوع ذلك بأنهم يستندون إلى استعمال هذه اللفظ في لاهوت المعمودية كما جاء في تعليم بولس الرسول "في المسيح أَنتُم أَيضاً سَمِعتُم كَلِمَةَ الحَقّ أَي بِشارةَ خَلاصِكم وفِيه آمنُتُم فخُتِمتُم بِالرُّوحِ المَوعود، الرُّوحِ القُدُس"(أفسس 1: 13). إن موهبة الحياة الأبدية بالمسيح تُثبت نفسها بالأعمال.







الأب لويس حزبون - فلسطين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025