منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 02 - 2022, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 67061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ان التجلي يسبق ويرمز إلى الحدث الفصحى،
الذي عن طريق الصليب سيُدخل المسيح في كامل ازدهار مجده وكامل كرامته النبوية.
والمجد نهاية طريق الألم.
فمن جهة، يشدّد التجلي على الألم، دون ان ينسى القيامة،

ومن جهة أخرى، يشدّد التجلي على المجد،
دون ان ينسى الطريق التي تقود اليه.


 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 67062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التجلي في حياة الرسل



لعب التجلي دورا هاما ليس فقد في حياة يسوع بل في التنشئة الروحية للرسل.
في التجلي عرفوا الرسل الرب يسوع الهاً، إذ عاينوه متجليا بطبيعته الإلهية, أمَّا في الجسمانية فعرفوه إنسانا تاما إذ عاينوه ملتحفا بالضعف البشري, وحيث كان يتعَذَّر على التلاميذ أن يفهموا لماذا اختار معلمهم طريق الآلام والموت (متى 16: 22).

ومن هذا المنطلق كان الهدفُ الرئيسيُّ من التجلّي إزالةَ الشكِّ عار الصليب من قلوبِ التلاميذِ بسببِ الصليب.
فبعدَ مشاهدِتهم مسبقا مجد المسيح القائم وجلالَ كرامته المَخفيّةِ لن يضطربَ إيمانُهم عندما يرَون مذلَّةَ الآلامِ التي سيتحمَّلُها طوعًا، ولا يخجلون من آلامه، ولا يعتبروها عارًا فلا يتزعزع إيمانهم بسبب ذلّ آلامه طوعا على الصليب.


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 67063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كشف يسوع لرسله من خلال التجلي كيانه العميق ومهمّته الإلهية؛ فأراهم الله شيئا من مجد ابنه كي يساندهم عند اشتراكهم في سر الصليب، ويسلّحهم بقوّة وثبات يسمحان لهم بحمل صليبهم الخاصّ بدون خوف.
وفي هذه الصدد قال توما الاكويني "إن المخلص، بعد أن أوصى تلاميذه وجميع المؤمنين أنه لا بد لكل منهم ان يحمل كل يوم صليبه ويتبعه، اراد ان يُريهم لمحة من المجد المُعد لحاملي ذلك الصليب". وفي هذا الصدد قال بولس الرسول " إِذا مُتْنا مَعَه حَيِينا مَعَه وإِذا صَبَرنا مَلَكنا مَعَه " (2 طيموتاوس 2: 11-12). لهذا طلب صوت الآب من التلاميذ ان يسمعوا له (مرقس 9: 7)، وأمرهم بان يصغوا الى تعليمه (متى 17: 5).



الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:31 PM   رقم المشاركة : ( 67064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



على الرغم من الانباء عن الآلام والتجلّي، فإنّ التلاميذ عاشوا الخيانة (مرقس 14، 43)، والهرب (مرقس 14، 50) وحتّى الانكار (مرقس 14، 72) والخوف.
والواقع أنه قد رأى بطرس ويعقوب ويوحنا حقيقة شخصية يسوع وقوته كإبن لله ولكنهم لم يدركوا هذه الحقيقة الا بعد قيامة يسوع من الموت ومعونة الروح القدس كما قال يسوع لهم " ولكِنَّ المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم" (يوحنّا 14: 26)، وقد اكَّد بطرس الرسول بقوله "قد أَطلَعْناكم على قُدرَةِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وعلى مَجيئِه، لا اتِّباعًا مِنَّا لِخُرافاتٍ سوفِسْطائِيَّة، بل لأَنَّنا عايَنَّا جَلالَه"(2 بطرس 1: 16-18).





الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 67065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقد ترك يسوع أثراً بالغاّ في الجماعة المسيحية الاولى وثبَّت ايمانها (مرقس 7: 33-34).

وكان وقت التجلي مناسباً ليحضّ صوت الله على اهمية الاستماع للمسيح (مرقس 9: 7) خاصة عندما يتكلم عن آلامه المقبلة، وهو أمر لم يكن بطرس مستعدا ان يسمعه كما نستشفه من قول يسوع لبطرس

" لأَنَّ أَفكارَكَ لَيسَت أَفكارَ الله، بل أَفكارُ البَشَر" (مرقس 8: 33).





الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 67066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



سلط حدث التجلي الأضواء على صعود ابن الإنسان إلى أورشليم (متى 16: 21)، مركز تاريخ الخلاص لأنها مدينة الآلام والموت والقيامة.

فيسوع حقّق رحيله (أي الخروج الجديد) (لوقا 9: 31) بموته وقيامته وصعوده من أورشليم فمكّن المؤمنين من الاقتراب من الله معه.
يتعذر على التلاميذ أن يفهموا لماذا اختار معلمهم ذلك الطريق (متى 16: 22)، فأراهم الله شيئاً من مجد ابنه، وأمرهم أن يصغوا إلى تعليمه (متى 17: 5).

ولا يظهر معنى التجلي إلاَّ في فكرة قيامة المسيح المجيدة، وهو استباق لها.





الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 67067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



التجلي لا يغيّر يسوع، بل يكشف ألوهيته، "في وحدته مع الآب، يسوع نفسه هو نور من نور".

وإذ يتأمل بطرس ويعقوب ويوحنا بألوهية الرب، يصبحون مستعدين لمواجهة عار الصليب، ويصبحون لاحقا اعمدة الكنيسة، وكان لهم التأثير الكبير في نشر الكلمة وتأسيس الكنيسة كما يُرنَّم في نشيد قديم:

"لقد تجسدت على الجبل، وتأمل تلاميذك بقدر استطاعتهم مجدك أيها المسيح الله لكي يستطيعوا عند رؤيتك مصلوباً أن يفهموا أن آلامك طوعية ويعلنوا للعالم أنك حقاً إشراق الآب" (الليتورجيا البيزنطية، نشيد عيد التجلي).





الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 67068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



التجلي في حياة المسيحي والكنيسة



لعب التجلي أيضا دورا هاما في رجاء حياة كل مسيحي وحياة الكنيسة.
حيث أراد الربّ أن تكون كنيسته المقدّسة مبنيّة على أساس الرجاء،
حتّى يفهم أعضاء جسد المسيح أي تحوّلات تحدث في داخلهم،
بما أنّ كلّ واحد منهم مدعوّ إلى المشاركة في مجد الربّ المتجلّي.
يريد الربّ أن يكشف مجده لنا، نحن تلاميذه الأحبّاء.



الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 67069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الواقع يكشف ان التجلي هو رؤية سابقة لمجد السماء ويؤسِّس الرجاء. حيث انَّ المجد الذي رآه التلاميذ على الجبل المقدس ما هو إلاّ رؤية سابقة للمجد الذي أعدّه المسيح لاتباعه بعد عناء هذه الدنيا.

ويعلق أحد المفسّرين " لم يكن بهاء اللاهوت بل كان مجد الناسوت الكامل الذي هو بلا خطيئة وان الرب في تلك اللحظة كان مستعدا للرجوع الى السماء بدون الموت ولكنه للمرة الثانية ولىّ ظهره للسماء لكي يشترك كانسان فكمّل في سر الموت البشري". الحياة الحقيقيّة هي بمثابة حياة إنسانيّة مُغلّفة بالمجد، يسكنها الربّ. وهذه الحياة يمنحه الرب للمؤمنين به.

إذ أصبح المسيحيون بالعماد شركاء في سر القيامة، الذي كان التجلي رمزاً له، فإنهم مدعوون منذ الآن ان يتجلوا على الدوام، أكثر فأكثر، بقوة الرب (2 قورنتس 3: 18)، انتظاراً لتجليهم الكامل مع أجسادهم يوم مجيء المسيح الثاني المجيد " الَّذي سيُغَيِّرُ هَيئَةَ جَسَدِنا الحَقير فيَجعَلُه على صُورةِ جَسَدِه المَجيد بما لَه مِن قُدرَةٍ يُخضِعُ بِها لِنَفْسِه كُلَّ شيَء"(فيلبي 3: 21)؛ وذلك خلال مشاركتهم لآلام المسيح كما جاء في تعليم بولس الرسول "أَرى أَنَّ آلامَ الزَّمَنِ الحاضِرِ لا تُعادِلُ المَجدَ الَّذي سيَتَجَلَّى فينا" ( رومة 8: 18).
أنّ هذا التحوّل سيتمّ فيهنا يومًا، لأنّ أعضاء الكنيسة موعودون بالمشاركة في المجد الّذي أشرق في الرأس يسوع الذي أعلن: "الصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم" (متى 13: 43).



الأب لويس حزبون - فلسطين

 
قديم 09 - 02 - 2022, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 67070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يهدف التجلي ايضا لتأسيس الرجاء.
إذ يدرك جميع أعضاء الكنيسة، التي هي جسد المسيح السري، أنّ هذا التحوّل سيتمّ فيهم يومًا ما، لأنّ الأعضاء هم موعودون بالمشاركة في المجد الّذي أشرق في الرأس وهو المسيح كما جاء في تعليم بولس الرسول "َهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَايَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ" (قولسي 1،18).

وفي موضع آخر قال الرب يسوع عن هذا المجد: "الصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم" (متى13: 43).
والرسول بولس أكّد من جهته: "أَرى أَنَّ آلامَ الزَّمَنِ الحاضِرِ لا تُعادِلُ المَجدَ الَّذي سيَتَجَلَّى فينا" (رومية 8: 18).
وكتب في موضع آخر "لأَنَّكم قد مُتُّم وحَياتُكم مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله. فإِذا ظَهَرَ المسيحُ الَّذي هو حَياتُكم، تَظَهَرونَ أَنتُم أَيضًا عِندَئِذٍ معَه في المَجْد" (قولسي3: 3-4).

ويؤكد لنا القديس بولس الرسول أننا "نَحنُ جَميعًا نَعكِسُ صورةَ مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجوهٍ مَكشوفةٍ كما في مِرآة، فنَتَحوَّلُ إِلى تِلكَ الصُّورة، ونَزدادُ مَجْدًا على مَجْد، وهذا مِن فَضْلِ الرَّبِّ الَّذي هو روح" (2 قورنتس 3: 18)).

حيث ان يسوع المسيح الذي مات من أجلنا هو حيّ معنا اليوم، وهو مصدر حياتنا ورجانا "وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَايَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ" (قورنتس 1: 18).


الأب لويس حزبون - فلسطين

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025