![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 66961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ. ( 2ملوك 4: 1 ) هذه الأسرة كانت فقيرة إلى درجة الاستدانة من الآخرين. فهل كان الفقر حائلاً دون أن يسلك هذا الزوج طريق التقوى؟ كلا. بل إن الحاجة والعوز هما الوقود الذي يجعل نور التقوى أزهى في الحياة، لأنه يجعلنا أكثر قُربًا مِن الرب والتصاقًا به. فيا أخي الحبيب: لا تشكو حالك ولا تندب حظك، بل استعمل كل شيء، حتى ظروفك الصعبة والضيقة، لتقدُّمك وتقواك، وظهور مخافة الله في حياتك الخاصة والعائلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ. ( 2ملوك 4: 1 ) قلة الأُمناء: من المعروف أن هذه القصة كانت في المملكة الشمالية التي اشتهرت بالانحراف والبُعد عن يهوه إله العهد. فكان الأُمناء قليلين جدًا، ومُختَفين وغير ظاهرين حتى إن إيليا في يومه قال: «بقيت أنا وحدي» . ولكن قلة الأُمناء لم تجعل هذا الزوج يتخلَّى عن مخافة الرب في حياته، وهذا ما شجع عليه بولس، ابنه الصريح في الإيمان تيموثاوس، أن يتحلى به في وقت ندرت فيه الأمانة، واختفى فيه الأتقياء. فهل نتخذ من قلة الأُمناء عُذرًا لعدم التقوى ومخافة الرب؟! كلا يا عزيزي بل كلما اشتد الوضع ظلامًا كلما كانت الحاجة أشد للنور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ. ( 2ملوك 4: 1 ) المرض: لا ندري السبب الذي جعل الزوج يموت في هذه السن الصغير، وربما كان مريضًا مما جعله غير قادر على العمل، ومد يده ليستدين من الآخرين. وربما لأسباب أخرى. على العموم لنفترض أمر المرض؛ فهل كان هذا مانعًا للتقوى؟ كلا. إن الظروف الضيقة وصعوبات الحياة ليست إلا تربة صالحة تنمو فيها الفضائل المسيحية، وما هي إلا معاملات إلهية مرتبة بحكمة خاصة ومعايير دقيقة، الغرض منها تقوانا وليس تعجيزنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها أليشع: ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟ فقالت: ليس لجاريتك شيءٌ في البيت إلا دهنة زيت ( 2مل 4: 2 ) هي أرملة أحد بني الأنبياء، الذي كان يخاف الرب، وكانت مُهددة بأخذ ولديها لمواجهة مطاليب دائنها. إن تعرُّض أرملة نبي لهذا الضيق المُذل، إن دلّ على شيء، فإنما يدل على حالة الشعب المنحطة للغاية. لكن المرأة كان لها إيمان مكَّنها من الاستفادة من النعمة التي يُظهرها أليشع، فجاءت إليه وعرضت أمرها عليه، فسألها: «ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟». ولقد أظهرت المرأة في إجابتها أنها ليست في حاجة عميقة فحَسَب، بل شهدت بأن ما لديها عاجز كل العجز عن سد حاجتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها أليشع: ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟ فقالت: ليس لجاريتك شيءٌ في البيت إلا دهنة زيت ( 2مل 4: 2 ) الطريقة التي استخدمها أليشع، هي بحق طريقة الرب التي كان يستخدمها هنا على الأرض في أيام جسده، إذ نقرأ أنه لما جاء إليه تلاميذه وأخبروه عن حاجة الجموع، قبل أن يُظهر نعمته، أظهر عدم قدرة التلاميذ لمواجهة الحاجة بسؤاله لهم: «كم رغيفًا عندكم؟». ولقد أظهر هذا السؤال أنه ليس عندهم سوى خمسة أرغفة وسمكتين صغيرتين، ولكن ما هذا لهؤلاء؟ هذا عين ما أظهره سؤال أليشع للأرملة، إذ بيَّن أنه ليس لديها سوى «دهنة زيت». ولكن، كيف يمكن لهذه أن تواجه مطاليب الدائن؟ وكما هيأ سؤال الرب الفرصة لإظهار نعمة الله الغنية، هكذا هيأ سؤال خادم الرب الفرصة لإظهار هذه النعمة أيضًا، فالرب أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين وشَخَص إلى السماء وباركها، وكأنه ربط هذا القليل الذي كان بين أيدي التلاميذ، بموارد السماء الغنية، فواجهت حاجة الجموع وفضل منها. وهذا عين ما حدث في دهنة الزيت التي إذ ارتبطت بقوة الله في غنى نعمته، كان فيها سداد للحاجة وبقي منها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها أليشع: ماذا أصنع لكِ؟ أخبريني ماذا لكِ في البيت؟ فقالت: ليس لجاريتك شيءٌ في البيت إلا دهنة زيت ( 2مل 4: 2 ) أليشع استخدم دهنة الزيت التي كانت عند المرأة، كما استخدم الرب الأرغفة وصغار السمك التي كانت عند التلاميذ، وفي كلتا الحالتين، كان الزيت والخبز والسمك من الله، لذلك لم تُهمل. والله لا يسمح بوضعنا في ظروف لا تحمل علامة على ما أعدته رحمته. قد يكون هذا الشيء قليلاً وغير كافٍ، لكن الإيمان يقدّر هذا الشيء ويشجع النفس فتهتف قائلة: «الرب مُعيني». لقد أوجد الرب لدى الأرملة، ما كان واسطة لسد حاجتها، ورجل الله قادها إلى كيفية استخدام هذا الشيء اليسير بالاعتماد على الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: لماذا تذهبين إليه اليوم؟ لا رأس شهر ولا سبت. فقالت: سلام ( 2مل 4: 23 ) كانت لأليشع موارد أخرى غير الملوك والقواد ( 2مل 4: 13 )، كانت له موارد السماء، ويستطيع أن يطلب منها ما يشاء، كانت له موارد الله الذي يُحيي الموتى. والمرأة لم ترفض أن يأتي إليها بشيء من هذه الموارد العُليا، وإن كان ما طلبه لها أليشع فوق مستوى إيمانها، لكن في الميعاد الذي قال لها عنه، تحقق لها ما سبق أن تحقق لسارة، وما تحقق في زمان مستقبل لأليصابات امرأة زكريا. وتحققت أن الله قادر أن يُحيي الموتى، وأنه قادر أن يتمم ما وعد به، وهكذا قد تم، إذ «ولدت ابنًا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: لماذا تذهبين إليه اليوم؟ لا رأس شهر ولا سبت. فقالت: سلام ( 2مل 4: 23 ) أ لَم يتعلم إبراهيم هذا الدرس فوق جبل المُريا؟ ولكي يتعلمه كان لا بد أن يربط إسحاق ابنه ويضعه على المذبح. ولكي تتعلم المرأة الشونمية هذا الدرس، كان لا بد أن يموت الولد. وهذا ما حدث إذ نقرأ أنه لما كبر . وهذا ما حدث إذ نقرأ أنه لما كبر الولد وخرج ذات يوم إلى الحقل، قال لأبيه: رأسي رأسي، فأمر أبوه غلامًا أن يحمله إلى أمه، وهناك مات على ركبتيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال: لماذا تذهبين إليه اليوم؟ لا رأس شهر ولا سبت. فقالت: سلام ( 2مل 4: 23 ) لقد كان موت الولد تجربة قاسية للمرأة، ولكن هذه التجربة أظهرت إيمانها. ففي هدوء تام أضجَعت . ففي هدوء تام أضجَعت الولد الميت على سرير رجل الله وأغلقت عليه وخرجت. لم تَقُل أية كلمة بخصوص موت الولد لزوجها، لكنها طلبت منه أن يُرسل إليها واحدًا من الغلمان وإحدى الأتن لتذهب إلى رجل الله. نعم، إلى ذلك الرجل الذي استُخدم كواسطة لإعطاء الحياة، إلى ذلك الرجل عينه، تذهب في مشهد الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 66970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مُكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب ( 1كو 15: 58 ) إن العظمة الحقيقية لا تقوم على كثرة المال أو رفعة في المقام أو ما شاكل ذلك. فإن مَن قصرت عظمته على هذه الأمور، كانت عظمته كاذبة، نظير نعمان رئيس جيش ملك أرام الذي كان رجلاً عظيمًا عند سيده، مرفوع الوجه، منتصرًا جبار بأس. هذه كلها عظمة كاذبة لأنه كان أبرص. لكن يوحنا المعمدان فمركزه الروحي كان عظيمًا. ومع أنه كان فقيرًا، فقد قيل عنه «لأنه يكون عظيمًا أمام الرب» ( لو 1: 15 )! |
||||