منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 02 - 2022, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 66421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عبارة "يَتبعْني" فتشير إلى السير في خطوات يسوع بالتدقيق، دون كلل أو فتور، ودون تردُّد أو ارتدادا.

ويتخذ يسوع أسلوب الإقناع بحيث من يريد أن يصير تلميذا ليسوع عليه أن يخضع لإرادته، وان يعرف الذي يجب أن يقتدي به، ويبرهن عن انه يستطيع ذلك. وبعبارة أخرى، المطلوب الزهد بالذات وهو الوجه الداخلي، وحمل الصليب هو الوجه الخارجي.

وكلا الوجهان يعودان إلى قرار واحد. يطلب يسوع تعلقا بشخصه، لا بتعليمه فقط، فهو لا يحمل كلمة الله بل هو الكلمة أيضا. علينا أن نتحوَّل من الفضول إلى التسليم زمام حياتنا ليسوع، ومن الإعجاب به إلى التعبد له.
فمن طلب الانتماء إلى يسوع، لا بدَّ له من أمور ثلاثة: أن يزهد بنفسه، وان يحمل صليبه، وان يتبع المسيح.
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 66422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها":

عبارة "يُخَلِّصَ حَياتَه" (معناها يخلص نفسه) تشير إلى الإنسان الذي يُخلص حياة الجسد بالبحث عن راحة البال ذات الطابع الأناني، بالمقابل يخسر يسوع والحياة الأبدية كما جاء في مثل الغني الغبي "يا نَفْسِ، لَكِ أَرزاقٌ وافِرَة تَكفيكِ مَؤُونَةَ سِنينَ كَثيرة، فَاستَريحي وكُلي واشرَبي وتَنَعَّمي. فقالَ لَه الله: يا غَبِيّ، في هذِهِ اللَّيلَةِ تُستَرَدُّ نَفْسُكَ مِنكَ، فلِمَن يكونُ ما أَعدَدتَه؟" (لوقا 12: 19-20).

ويضيف لوقا الإنجيلي قول يسوع المأثور "فماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه، وفَقَدَ نَفْسَه أَو خَسِرَها؟" (لوقا 9: 25).

هنا يسأل المسيح سامعيه: هل قيمة العالم بأسره تساوي قيمة نفس واحدة؟ والجواب: هذا غير ممكن، طالما العالم وكل ما فيه من الخيرات والأمجاد يزول، بينما النفس خالدة تبقى إلى الأبد.
فذاك الإنسان الغبي يستحي منه ابن الإنسان في يوم مجده العظيم (مرقس 8: 5) ويحسبه كمن هو غير معروف لديه، ويُعلق القديس ايرونيموس "الله لا يعرف الشرير، إنما يعرف البار".
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 66423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها":


"البِشارَة" (معناها خبر طيب) إلى الأناجيل وتشمل هذا المعنى أيضاً كتاب رسولي يختص بحياة المسيح على الأرض.

ولخص يوحنا الإنجيلي "البشارة" في أنها تكمن في إرسال الله ابنه الوحيد لخلاص المؤمنين (يوحنا 3: 16).
ويوضح بولس الرسول مضمون الإنجيل بقوله "أن المسيح مات لأجل خطايانا، وأنه قام من بين الأموات (1 قورنتس 15: 1-4).

ويُدعى في العهد الجديد بتسميات مختلفة منها: "بِشارةَ الله " (رومة 1: 1)، و " بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ" (مرقس 1: 1) و " بِشارةِ نِعمَةِ الله" (أعمال الرسل 20: 24)، " بِشارةِ السَّلام " (أفسس 6: 15)، و" بِشارةَ خَلاصِكم" (أفسس 1: 13)، و "بِشارةِ مَجْدِ المسيح" (2 قورنتس 4: 4)، " بِشارَةَ المَلَكوت،" (متى 4: 23).

وقد بشَّر يسوع المسيح نفسه بهذا الإنجيل (مرقس 1: 14) وبشَّر به الرسل (أعمال الرسل 16: 10) والمبشِّرون (أعمال الرسل 8: 25).
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 66424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها":


"يَفقِدُ حَياتَه"(معناها يهلك نفسه) فتشير إلى مطلب يسوع من الذي يختار اتباعه أن يحيا بالزهد ويحمل الصليب بدل أن يحيا حياة الخطيئة وإرضاء الذات.
لا وجود لحياة مسيحية دون الزهد في النفس. ويعلق الكردينال جوزف راتزنغر " إنّ أسرار الكنيسة هي، مثل الكنيسة نفسها، ثمرة حبّة الحنطة التي ماتت (يوحنا 12: 24) "(تأملات لأسبوع الآلام). وهذا كان الوضع في بداية الكنيسة، فمن كان يريد أن يترشح إلى العماد كي يصبح مسيحيا في روما في القرون الثلاثة الأولى، كان معرضا لنيل إكليل الاستشهاد؛ فالمسألة حياة أو موت.

وفي أيامنا في بعض الأماكن يحصد منجل الموت العنيف أرواح المسيحيين وتُسلَب ممتلكاتهم لا لشيء إلاّ لأنهم مسيحيون يعترفون "بيسوع مسيحًا وربًّا ومخلصا" (مرقس 8: 27-35).

ومن هذا المبدأ يقتضي على المسيحي أن يختار: تجاه ممالك الدنيا، هناك ملكوت السماوات، وتجاه مجد هذا العالم، هناك المجد الآتي من الله.

وبكلمة مطلوب لاتباع يسوع أن نضحي بحياتنا في سبيل ولائنا ليسوع وخلاص حياتنا. ويتحدث البابا فرنسيس التضحية اليومية التي لا تتضمن الموت ولكنها أيضا "فقدان الحياة" من أجل المسيح، من خلال إتمام الواجب الخاص بمحبة، حسب منطق يسوع، منطق العطاء والتضحية، " كم من الآباء والأمهات يعيشون إيمانهم يوميًا مقدمين حياتهم بشكل ملموس من أجل خير العائلة! كم من الكهنة، الرهبان والراهبات يؤدون بسخاء خدمتهم من أجل ملكوت الله! كم من الشباب يتخلّون عن اهتماماتهم الخاصة للاهتمام بالأطفال، ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين".
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 66425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها":


" يُخَلِّصُها" فتشير إلى تناقض صريح " من يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها" ومن "َيفقِدُ حَياتَه ...يُخَلِّصُها".

هذا هو الصليب الذي ينتظره يسوع حقا. ويُعلق إسحَق السريانيّ الراهب "طريق الله هي صليبٌ يوميّ. لم يصعد أحدٌ يومًا إلى السماء براحة" (مقالات نسكيّة، السلسلة الأولى، الرقم 4). لذا من يريد أن يَخلص، عليه أن يُضحي بحياته في سبيل ولائه وإخلاصه ليسوع والإنجيل. فجاءت صلاة الحركة الفرنسيسكانية "أن الذي ينسى ذاته يجدها، والذي يموت، يحيا حياة ابديه".

أمَّا عبارة "في سبيلي وسبيلِ البِشارَة" فتشير إلى عدم وجود هدف للتضحية المسيحية بحد ذاتها، بل تصبح التضحية والزهد شيئا سلبيا، إن لم يكن الزهد في سبيل الحياة مع المسيح. ويُعلق القدّيس فرنسيس كسفاريوس " بالرغم من أنّ المعنى العام لكلمة ربنا هي سهلة الفهم عندما نبدأ بفهم هذه الحالة وننوي أن نخسر الحياة من أجل الله بهدف أن نجدها فيه، عندئذٍ نبدأ بتخايل الصعاب... كلّ شيء يصبح غير واضح، وحتّى نص الكتاب المقدّس، الّذي هو واضحٌ بحد ذاته، يكتسيه الغموض. يبدو لي في هذه الحالة أنّ وحده من يفهم هو من يترك لله مجال إفهامه بطريقة استثنائية من خلال رحمته.
من هنا نرى أن ّ جسدنا ضعيف وعاجز"
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 66426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو موقف العهد القديم من لقب "المسيح"؟

كلمة المسيح مشتقة من لفظة في العبرية والآرامية،

وأمَّا اللفظة اليونانية فهي "خريستس" ‚ والمسيح تعني الممسوح.
ويشير الاسم إلى ربط شخص المسيح برجاء أبناء الشعب العبري في العهد القديم والعهد الجديد.
كانت لفظة "المسيح" في العهد القديم تنسب إلى الملك والنبي والكاهن. كانت المسحة الإلهية تُكرّس الملوك من أجل رسالة مرتبطة بقصد الله نحو شعبه.

بفضل المَسح بالزيت الذي يرمز إلى تقليد السلطة من قبل روح الله (1 صموئيل 9: 16، 13)، كان الملك يُكرَّس لوظيفة تجعل منه نائب الله في إسرائيل. كما هو الحال في شان شاول الملك (1 صموئيل 9: 10) وداود الملك (2 صموئيل 2: 4، 5: 3) وسليمان الملك (1 ملوك 1: 39) ومن ارتقوا من ذريته إلى السلطة الملكية (2 ملوك 11: 12).
وبهذه المسحة يُصبح الملك "مسيح الله" (2 صموئيل 19: 22)، أعني شخصاً مكرساً يجب على كلّ مؤمن أن يقدم له إكراماً دينياً (1 صموئيل 24: 7).
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 66427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مسح الأنبياء فلم يكونوا عادة مكرّسين لوظيفتهم بمسح الزيت، إلا بطريقة عارضة.
ومثال على ذلك الله أمر إيليا بأن "يمسح أليشاع نبياً بدلاً منه" (1 ملوك 19: 16).

وفي الواقع، فإن مسح الروح هذا الذي يحصل عليه النبي هو ما يتحدث عنه أشعيا (61: 1)، عندما كرّسه هذا المسح ليعلن البشرى السارة للفقراء
. وقد أطلق مرة واحدة لفظ "مسحاء" على أعضاء شعب الله بصفتهم "أنبياء الرب " (مزمور 105: 15).

أمَّا مسح الكهنة فيعود تاريخه إلى بَعد السبي؛ فكان يُمنح المسح عظيم الأحبار (خروج 29: 7).

ومنذ ذلك العصر يُصبح عظيم الأحبار الممسوح (الأحبار 4: 3) "المسيح" في زمانه. ويشمل المسح أيضا جميع الكهنة (خروج 28: 41).
ويعطي إذن الفكر اليهودي عن الأزمنة الأخيرة مكاناً هاماً لانتظار المسيح: مسيح ملك ينتظره الجميع، ومسيح كاهن في رأي بعض الأوساط اليهودية.

ولكن مواعيد الكتب المقدّسة لا تنحصر في هذه المسيحانية بأحلام نهضة سياسية، بل تعلن أيضاً تأسيس ملكوت الله على يد يسوع المسيح.
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 66428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو موقف العهد الجديد من لقب "المسيح"؟

ما هو موقف معاصري زمن يسوع من المسيح؟ دهش الناس بقداسة يسوع وسلطته وقدرته، وأخذوا يتساءلون قائلين: "أَتُراهُ المَسيح؟" (يوحنا 4: 29) وألحوا عليه أن يُعلن هو بصراحة عن نفسه "إِن كُنتَ المَسيح، فقُلْه لَنا صَراحَةً" (يوحنا 10: 24).

وانقسم الناس إلى قسمين تجاه يسوع بكونه المسيح. "فوقَعَ بَينَ الجمَعِ خِلافٌ في شأنِه" (يوحنا 7: 43). فمن جهة، اتفقت السلطات اليهودية على أن تطرد من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح (يوحنا 9: 22).
ومن جهة أخرى، اعترف الكثيرون صراحة بأن يسوع هو المسيح، أوّلهم تلاميذه، (يوحنا 1: 41)، ثم مرثا في الوقت الذي أعلن أنه القيامة والحياة (يوحنا 11: 27). ويضفي جواب بطرس "أنت المسيح" (مرقس 8: 29) طابعاً رسمياً خاصاً.

إلا أن هذا الجواب، لا يزالُ ناقصاً، لأن هذا اللقب "المسيح" معرّض أن يُفهم في إطار تطلع إلى ملك زمني سياسي كما حدث بعد معجزة الخبز والسمكتين كما جاء في إنجيل يوحنا "عَلِمَ يسوعُ أَنَّهم يَهُمُّونَ بِاختِطافِه لِيُقيموهُ مَلِكاً، فانصَرَفَ وعادَ وَحدَه إلى الجَبَل" (يوحنا 6: 15).
 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 66429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو موقف يسوع من لقب "المسيح"؟

لم يقرْ يسوع يوماً لنفسه بلقب "المسيح"،

ما عدا مرة واحدة، وذلك في حديثه مع المرأة السامرية:
"إِنِّي أَعلَمُ أَنَّ المَشيحَ آتٍ، وهو الَّذي يُقالُ لَه المسيح، وإِذا أَتى، أَخبَرَنا بِكُلِّ شَيء".
قالَ لَها يسوع: "أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ" (يوحنا 4: 25-26).
وكان يسوع يحظر على الشياطين أن يُعلنوا أنه هو المسيح (لوقا 41:4).
ولكنه، بعد اعتراف بطرس، أوصي الاثني عشر، ألا يُخبروا أحداً بأنه المسيح (متى 16: 20).

 
قديم 03 - 02 - 2022, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 66430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اخذ يسوع في تنقية مفهوم فكرة "المسيح".

ولم ينكر يسوع هذا اللقب في محاكمته الدينية واستحلاف عظيم الأحبار له بل أعطاه معنى متسامياً وهو ابن الإنسان المُزمع أن يجلس عن يمين الله (متى 26: 63-64).
وبدأ هذا الاعتراف مع بدء آلامه. وكان هذا الاعتراف سبب الحكم عليه كما أكده عَظيمُ الكَهَنَة:

"أَستَحلِفُكَ بِاللهِ الحَيّ لَتَقولَنَّ لَنا هل أَنتَ المسيحُ ابنُ الله"،
فقالَ له يسوع: "هو ما تقول" (متى26: 65-66).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025