منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 01 - 2022, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 65701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم..
بوعز وَلد عوبيد من راعوث..
ويعقوب وَلَد يوسف رجل مريم التي
وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح
( مت 1: 1 ، 5، 16)



حتى الآن لم نصل إلى المعنى البعيد من وضع هذا الاسم في سلسلة نسب المسيح.
إن راعوث بكل ما فيها من وداعة وحلاوة وصلاح، كانت تقوم دونها عقبة لم تقم دون الباقيات.
كانت راعوث موآبية، وكان هناك نص صريح في الناموس يحرّم دخول العموني أو الموآبي في جماعة الرب إلى الأبد ( تث 23: 3 ).
وبذلك كانت راعوث تحت الحرمان بحكم الناموس.
ويا للعجب أن الناموس يقف حائلاً دون هذه المرأة الفاضلة وبين شعب الله، ولا يقف دون ثامار أو راحاب، وبذلك عبّر الله تعبيرًا صادقًا عن طبيعة الناموس.
إن الناموس يقف حائلاً بين الإنسان كإنسان (ولو كان البار بين الناس)، وبين محضر الله، لأن كل أعمال برنا كثوب عدّة (نجس).
 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 65702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم..
بوعز وَلد عوبيد من راعوث..
ويعقوب وَلَد يوسف رجل مريم التي
وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح
( مت 1: 1 ، 5، 16)



لكن لم يَحل الناموس دون دخول راعوث في جماعة الرب.
لقد نُحي الناموس جانبًا من أجل إيمان راعوث.
وبدلاً من أن يُحرم نسلها من الدخول في جماعة الرب حتى الجيل العاشر،

نجد حفيدها في الجيل الثالث يجلس على عرش إسرائيل
ويسمع الوعد المُثبّت لهذا العرش في نسله على مدى الأجيال المتعاقبة.
 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 65703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم..
بوعز وَلد عوبيد من راعوث..
ويعقوب وَلَد يوسف رجل مريم التي
وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح
( مت 1: 1 ، 5، 16)



في راعوث يظهر «بر الله بدون الناموس ...

بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذي يؤمنون.
لأنه لا فرق. إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله» ( رو 3: 21 -23).
هذا ما تشهد له راعوث.

وهذه هي قصة النعمة التي يتلذذ الله بإذاعتها بمختلف اللغات..
 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 65704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

راحاب وأهل بيتها



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوة ..

واجمعي إليك في البيت أباك وأمك وإخوتك ...

( يش 2: 18 )




في قصة النعمة الجميلة الواردة في يشوع2 نتعلم دروسًا هامة، فإن جمع عائلة راحاب، وراء خيوط القرمز، في بيتها، لم يكن هو كل شيء، بل كان هذا مقدمة لأمرين آخرين. لقد كان غرض الله أن يُخرجهم أولاً ثم أن يُدخلهم ثانية. ونفس الشيء نراه في فداء شعب إسرائيل من مصر. إن احتماءهم خلف الأبواب المرشوشة بالدم كان الخطوة الأولى كالاجتماع في بيت راحاب خلف خيوط القرمز، وكلا الأمرين يشيران إلى الخاطئ الذي أُحضِر ليحتمي بصليب المسيح. ولكن الدينونة على مصر، وموت خروف الفصح، والدم الذي رُش على الأبواب، كل هذا كان مقدمة لأمرين آخرين كما قال موسى: «وأخرجنا من هناك لكي يأتي بنا ويعطينا الأرض التي حلف لآبائنا» ( تث 6: 23 ). هكذا فإن عمل المسيح على الصليب وعمل الروح القدس في موضوع رجوع الخاطئ بالتوبة والإيمان لكي يحتمي بدم المسيح الغالي، هو مقدمة لنفس الأمرين: أن يُخرجنا أولاً حتى يتسنى له أن يُدخلنا ثانية. إن عبور البحر الأحمر كان بمثابة إخراجهم، وعبور نهر الأردن كان لكي يُدخلهم إلى الأرض، وهكذا كانت كلمة يشوع «فدخل الغلامان الجاسوسان وأخرجا راحاب وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها، وأخرجا كل عشائرها وتركاهم خارج محلة إسرائيل» ( يش 6: 23 ). وهكذا صار الخلاص من مشهد الدينونة كاملاً.

والآن وقد نجوا أحياء ولم يقع عليهم شيء من الدينونة، هم الآن خارج أريحا في أمان كامل ووقعت الدينونة على مدينة الهلاك وعلى كل مَن لم يقبل أن يلجأ إلى بيت راحاب خلف خيط القرمز. ولكن نعمة الله ذهبت إلى أبعد من ذلك. لقد أدخلت راحاب إلى دائرة الامتيازات وإلى ميراث بيت إسرائيل، والآن قد «قد أنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته» ( كو 1: 13 ). فراحاب التي كانت زانية قد أصبحت في شركة مع بني إسرائيل في الميراث والرجاء. هل حدث لك هذا الانتقال العجيب أيها العزيز. من أعماق الخطية في مدينة الإثم والهلاك إلى ميراث مع المسيح في المجد؟ وكلمة الله تُخبرنا أن راحاب سكنت في إسرائيل إلى هذا اليوم. ونحن أيضًا «الروح نفسه أيضًا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. فإن كنا أولادًا فإننا ورثة أيضًا، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه» ( رو 8: 16 ، 17).
 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 65705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوة ..

واجمعي إليك في البيت أباك وأمك وإخوتك ...

( يش 2: 18 )




في قصة النعمة الجميلة الواردة في يشوع2 نتعلم دروسًا هامة، فإن جمع عائلة راحاب، وراء خيوط القرمز، في بيتها، لم يكن هو كل شيء، بل كان هذا مقدمة لأمرين آخرين. لقد كان غرض الله أن يُخرجهم أولاً ثم أن يُدخلهم ثانية. ونفس الشيء نراه في فداء شعب إسرائيل من مصر. إن احتماءهم خلف الأبواب المرشوشة بالدم كان الخطوة الأولى كالاجتماع في بيت راحاب خلف خيوط القرمز، وكلا الأمرين يشيران إلى الخاطئ الذي أُحضِر ليحتمي بصليب المسيح. ولكن الدينونة على مصر، وموت خروف الفصح، والدم الذي رُش على الأبواب، كل هذا كان مقدمة لأمرين آخرين كما قال موسى: «وأخرجنا من هناك لكي يأتي بنا ويعطينا الأرض التي حلف لآبائنا» ( تث 6: 23 ). هكذا فإن عمل المسيح على الصليب وعمل الروح القدس في موضوع رجوع الخاطئ بالتوبة والإيمان لكي يحتمي بدم المسيح الغالي، هو مقدمة لنفس الأمرين: أن يُخرجنا أولاً حتى يتسنى له أن يُدخلنا ثانية. إن عبور البحر الأحمر كان بمثابة إخراجهم، وعبور نهر الأردن كان لكي يُدخلهم إلى الأرض، وهكذا كانت كلمة يشوع «فدخل الغلامان الجاسوسان وأخرجا راحاب وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها، وأخرجا كل عشائرها وتركاهم خارج محلة إسرائيل» ( يش 6: 23 ). وهكذا صار الخلاص من مشهد الدينونة كاملاً.
 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 65706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شمشون ونقطة ضعفه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولما رأت دليلة أنه قد أخبرها بكل ما بقلبه،
أرسلت فدَعَت أقطاب الفلسطينيين وقالت:
اصعدوا هذه المرة فإنه قد كشف لي كل قلبه...
( قض 16: 18 )




من قراءتنا لقصة شمشون، نفهم أن شمشون كان يمثل مشكلة قومية للفلسطينيين، فقرروا التخلص منه بأي ثمن. لذا فقد تتبعه أقطاب الفلسطينيين، فعرفوا أين اعتاد أن يرتاد. وعرفوا لماذا هو كثير التردد هناك. ويا لها شهادة مؤسفة أمام الغرباء، من القاضي والمخلِّص لشعب الله، والنذير لله!

ودعنا قبل الاسترسال في المأساة نقول: ليتنا نخشى الله، فإن عينيه تراقباننا، وترى أين نتحرك، ولماذا. قال داود: «يا رب، قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي، فهمت فكري من بعيد، مسلكي ومربضي ذرَّيت، وكل طرقي عرفت» ( مز 139: 1 - 3). ولكن دعنا أيضًا نخشى من الأعداء، الذين ما أن يكتشفوا نقطة الضعف فينا، فإنهم جاهزون تمامًا لاستغلالها، ربما لإمتاعنا مبدئيًا، ولكن لتدميرنا نهائيًا. إنهم لن يتورعوا عن تقوير عيوننا، لو أننا في حماقتنا أعطيناهم الفرصة لذلك.

ونحن إن كنا مُخلِصين، علينا أن نعترف أن فينا ميلاً للّعب بالخطية، لا الهَرَب منها. وأن نستهين بها بدلاً من أن نخاف منها. كم هو سهل، وربما مُلذ اللعب مع دليلة! وكم هو صعب أن ترفض أية صورة للعلاقة معها، وأن تقول: ”لا“، كما فعل يوسف الذي «أبى»! أن تفعل الخطية كأن تترك نفسك للجاذبية الأرضية، وأن ترفض الخطية كمَن يصعد ضد الجاذبية. ولكن هذا الذي يسير ضد الجاذبية يقترب من الله، ذلك لأن في قلبه جاذبية أعظم للأمور السماوية، وللحضرة الإلهية، فأيهما تختار؟ تذكَّر ماذا حدث لشمشون واعتبِرْ! وتأمل نهايته، وارتعبْ!

حقًا إن العِبرة بالنهاية. لكن مع ذلك احذر أيها الشاب واحذري أيتها الشابة من الخطوة الأولى، فهي التي تحدد المسار. ولا تنسَ أن الطريق زلقة، وكثيرون من شعب الله شعروا بأنهم ماضون نحو دمارهم، ومع ذلك لم يستطيعوا التراجع، ولم يجدوا لديهم القدرة أو الشجاعة لتغيير الوضع، وخرّوا صرعى الشهوة!

إن سؤال بولس الخطير: «أ نبقى في الخطية لكي تكثر النعمة؟»، كانت إجابة الرسول الحاسمة عليه هي: «حاشا، نحن الذين مُتنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟» ( رو 6: 1 ، 2)، أما إجابة شمشون فكانت مختلفة. لقد أجاب: ”وما المانع؟ دعنا نجرِّب!“. ولقد جرَّب، والنتيجة هي أن الذي لم يَمُت عن الخطية، أماتته الخطية! .
 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 65707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولما رأت دليلة أنه قد أخبرها بكل ما بقلبه،
أرسلت فدَعَت أقطاب الفلسطينيين وقالت:
اصعدوا هذه المرة فإنه قد كشف لي كل قلبه...
( قض 16: 18 )




من قراءتنا لقصة شمشون،
نفهم أن شمشون كان يمثل مشكلة قومية للفلسطينيين،
فقرروا التخلص منه بأي ثمن. لذا فقد تتبعه أقطاب الفلسطينيين،

فعرفوا أين اعتاد أن يرتاد. وعرفوا لماذا هو كثير التردد هناك.
ويا لها شهادة مؤسفة أمام الغرباء،

من القاضي والمخلِّص لشعب الله، والنذير لله!

ودعنا قبل الاسترسال في المأساة نقول:
ليتنا نخشى الله، فإن عينيه تراقباننا، وترى أين نتحرك، ولماذا.
قال داود: «يا رب، قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي، فهمت فكري من بعيد، مسلكي ومربضي ذرَّيت، وكل طرقي عرفت» ( مز 139: 1 - 3).
ولكن دعنا أيضًا نخشى من الأعداء، الذين ما أن يكتشفوا نقطة الضعف فينا، فإنهم جاهزون تمامًا لاستغلالها، ربما لإمتاعنا مبدئيًا، ولكن لتدميرنا نهائيًا
. إنهم لن يتورعوا عن تقوير عيوننا، لو أننا في حماقتنا أعطيناهم الفرصة لذلك.
 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 65708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولما رأت دليلة أنه قد أخبرها بكل ما بقلبه،
أرسلت فدَعَت أقطاب الفلسطينيين وقالت:
اصعدوا هذه المرة فإنه قد كشف لي كل قلبه...
( قض 16: 18 )



نحن إن كنا مُخلِصين، علينا أن نعترف أن فينا ميلاً للّعب بالخطية، لا الهَرَب منها.
وأن نستهين بها بدلاً من أن نخاف منها.

كم هو سهل، وربما مُلذ اللعب مع دليلة!

وكم هو صعب أن ترفض أية صورة للعلاقة معها، وأن تقول: ”لا“، كما فعل يوسف الذي «أبى»!
أن تفعل الخطية كأن تترك نفسك للجاذبية الأرضية، وأن ترفض الخطية كمَن يصعد ضد الجاذبية.
ولكن هذا الذي يسير ضد الجاذبية يقترب من الله، ذلك لأن في قلبه جاذبية أعظم للأمور السماوية، وللحضرة الإلهية، فأيهما تختار؟
تذكَّر ماذا حدث لشمشون واعتبِرْ! وتأمل نهايته، وارتعبْ!

 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 65709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولما رأت دليلة أنه قد أخبرها بكل ما بقلبه،
أرسلت فدَعَت أقطاب الفلسطينيين وقالت:
اصعدوا هذه المرة فإنه قد كشف لي كل قلبه...
( قض 16: 18 )



العِبرة بالنهاية. لكن مع ذلك احذر أيها الشاب واحذري أيتها الشابة من الخطوة الأولى، فهي التي تحدد المسار.
ولا تنسَ أن الطريق زلقة، وكثيرون من شعب الله شعروا بأنهم ماضون نحو دمارهم، ومع ذلك لم يستطيعوا التراجع، ولم يجدوا لديهم القدرة أو الشجاعة لتغيير الوضع، وخرّوا صرعى الشهوة!

إن سؤال بولس الخطير: «أ نبقى في الخطية لكي تكثر النعمة؟»، كانت إجابة الرسول الحاسمة عليه هي: «حاشا، نحن الذين مُتنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟» ( رو 6: 1 ، 2)، أما إجابة شمشون فكانت مختلفة. لقد أجاب: ”وما المانع؟ دعنا نجرِّب!“. ولقد جرَّب، والنتيجة هي أن الذي لم يَمُت عن الخطية، أماتته الخطية!

 
قديم 27 - 01 - 2022, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 65710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داود المرفوض



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




واجتمع إليه كل رجل متضايق، وكل مَنْ كان عليه دين،
وكل رجل مُر النفس، فكان عليهم رئيساً

( 1صم 22: 2 )




داود بصفته مخلص إسرائيل استحق المدح من الجميع، ولكنه كان منبوذاً من شاول، وهو في ذلك رمز للمسيح. يقول الرسول بطرس: "الذي إذ تأتون إليه (إلى المسيح) حجراً حياً، مرفوضاً من الناس، ولكن مختار من الله كريم" ( 1بط 2: 4 ). فداود المختار من الله رجع ظافراً من المعركة مع جليات ولكنه لم يجلس تواً على العرش، بل ظل مُطارداً، تماماً كمخلصنا المختار، ما زال مرفوضاً من الناس. وفي الوقت الذي كان فيه شاول مع ولي العهد وباقي العظماء في القصر، كان داود في المغارة مع ثلاثة أصناف من الناس: كل رجل متضايق، وكل مَنْ كان عليه دين، وكل رجل مُرّ النفس، فكان عليهم رئيساً. وهؤلاء هم فئات المساكين الذين كل واحد منهم دموعه على خديه. ولكن ماذا يقول الرب لأمثالهم: "طوباكم أيها المساكين لأن لكم ملكوت الله. طوباكم أيها الجياع الآن لأنكم تشبعون، طوباكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون" ( لو 6: 20 ،21). وفعلاً بمجرد أن مات شاول تقلدوا الوظائف العالية في المملكة: فالحزين فرح، والفقير سدد ديونه وطفحت خزائنه. وهكذا مكتوب: "إن كنا نصبر، فسنملك أيضاً معه" ( 2تي 2: 12 ). "ومَنْ يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي" ( رؤ 3: 21 ) وأيضاً "إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه" ( رو 8: 17 ).

نحن نلنا خمسة أمور مع المسيح: صُلبنا معه. ومُتنا معه. ودُفنا معه. وقُمنا معه. وجلسنا معه. كل هذا شرعاً في حساب الإيمان.

بقى أمامنا شيء نشترك معه فيه فعلاً الآن وهو: الألم "نتألم معه"، وشيء آخر نشترك معه فيه فعلاً في المستقبل وهو: المجد "نتمجد معه".

وبالنسبة لداود مع أنه الممسوح للمُلك، فقد احتاج أن يخرج إلى البرية حيث يرعى هؤلاء الأربعمائة شخص الذين أتوا إليه، ويلقنهم أعظم الدروس، دروس النعمة والاختبارات الروحية، ليس وهو على العرش بل في المغارة حتى متى كملت أيام إعداده، يتوَّج ويقدم له بسعة دخول إلى ملكوت إسرائيل، حيث أصبح راعياً لمملكة إسرائيل المترامية الأطراف، ليس من المغارة، لكن وهو على العرش!
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025