![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 65651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أوتيموس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد أوتيموس ولد هذا القديس العظيم في مدينة بفوة، وإذ فاحت رائحة تقواه في الرب واستقامة حياته سيم قسًا على بلده، فكان يرعى شعب الله ويهتم بتعليمهم وتثبيتهم على الإيمان خاصة وقت الضيق. سمع عنه إريانا والي أنصنا فاستدعاه، وعرض عليه العبادة للأوثان، فلم يذعن لأمره، وإذ عذبه كثيرًا كان الرب يسنده ويقويه. أمر الوالي بحرقه حيًا فنال إكليل الشهادة في 3 بشنس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أوجرافيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشهيد أوجرافيوس جاء في "أعمال الشهداء" الروماني واليوناني أن أوجرفايوس Eugraphius كان خادمًا لشريف بالإسكندرية يُدعى "مينا"، سمع أنه قبل الإيمان المسيحي سرًا وأنه يضم كثير من الوثنيين للإيمان المسيحي، فأرسل إليه أحد كبار رجاله يُدعى هيرموجينس، وإذ تحقق الأمر قدم مينا للمحاكمة، فصار يتكلم أربع ساعات متصلة اجتذبت قلوب الكثيرين.هيرموجينس أمر بثقب قدميه وسحبه منهما، وقطع لسانه، وفقأ عينيه، وإلقائه في السجن. وإذ رآه قد شُفيّ تمامًا آمن وبعض جنوده بالسيد المسيح، وتقدم الكل معًا للاستشهاد، مينا وخادمه وهيرموجنيس وبعض جنوده، وكان ذلك على ما يظن في 10 ديسمبر 308 م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجاهلات والحكيمات ![]() أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ ( متى 25: 3 ، 4) في هذا المَثَل كان هناك عشر عذارى متشابهين في كل شيء بحسب الظاهر؛ فكلهن عذارى، وكلهن أخذن مصابيح، وكلهن قمن للقاء العريس. ولكن كان هناك فرق بين خمس منهن والخمس الأُخريات، إن خفي على الناس فلن يخفى على الله، وذلك الفرق هو الذي أوجد الفارق في التسمية. فاللواتي أخذن زيتًا في آنيتهن دعاهن الرب حكيمات، واللواتي لم يأخذن زيتًا حسبهن الرب جاهلات. قد تكون أيها القارئ مسيحيًا؛ أي منتسبًا إلى المسيح، وقد يكون لك معتقد كما كان لكل عذراء منهن مصباح، وقد تكون لك كثير من المظاهر الدينية كما قام جميع أولئك العذارى لملاقاة العريس، ولكن هل لك زيت نعمة الله بعمل الروح القدس في آنية قلبك؟ هذا هو المهم والخطير في الأمر، فليس السر في المصابيح ولا في المعتقدات، ولكن السر في الزيت. والزيت لم يكن في المصابيح، ولكنه كان في أواني الحكيمات. فإذا كان لك زيت النعمة في قلبك فأنت الحكيم، وإذا لم يكن لك عمل وسكنى الروح القدس في قلبك فأنت الجاهل الشَّقي البائس الفقير، وأعمى وعُريان. ربما استجهلت الجاهلات الحكيمات في قلبهن، إذ ما الضرورة لتجهيز الزيت من أول الليل ما دمن يستطعن الحصول عليه في آخر لحظة؟ ولكن هل استطعن؟ لقد كان ذلك الفكر وهمًا باطلاً. ربما تصوَّرت الجاهلات أن أثر الزيت الباقي في المصباح يمكن الاستعانة به لتخطي عتبة الباب، ولكن يظهر أنه كانت إذ ذاك عواصف لا تقوى أمامها الفتيلة المدخنة، وربما يتصوَّر بعض المسيحيين أن ما في معتقداتهم من مظاهر الدين وأثره يكفي لأن يُدخلهم السماء، ولكن المظاهر والآثار لا تستطيع الثبات في ذلك اليوم المهوب؛ يوم الدينونة الرهيب. وربما تصوَّرت الجاهلات أنهن يستطعن أن يقترضن زيتًا مِمَنْ معه، وذلك أسهل وأيسر من إجهاد النفس في التفتيش والشراء، ولكن ظهر أن زيت الحكيمات لا يكفي لهن وللجاهلات. وربما يتصوَّر البعض أنهم يستطيعون أن يدخلوا السماء بشفاعة الآخرين وعلى حسابهم، ولكنهم إن لم يُصَدِّقوا الآن فسوف يتحققون في ذلك اليوم أن ما عند الواحد من نعمة لا يكفي له ولغيره «لأنَّ كُل واحدٍ سيحملُ حِمل نفسهِ» ( غل 6: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ ( متى 25: 3 ، 4) قد تكون أيها القارئ مسيحيًا؛ أي منتسبًا إلى المسيح، وقد يكون لك معتقد كما كان لكل عذراء منهن مصباح، وقد تكون لك كثير من المظاهر الدينية كما قام جميع أولئك العذارى لملاقاة العريس، ولكن هل لك زيت نعمة الله بعمل الروح القدس في آنية قلبك؟ هذا هو المهم والخطير في الأمر، فليس السر في المصابيح ولا في المعتقدات، ولكن السر في الزيت. والزيت لم يكن في المصابيح، ولكنه كان في أواني الحكيمات. فإذا كان لك زيت النعمة في قلبك فأنت الحكيم، وإذا لم يكن لك عمل وسكنى الروح القدس في قلبك فأنت الجاهل الشَّقي البائس الفقير، وأعمى وعُريان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ ( متى 25: 3 ، 4) ربما استجهلت الجاهلات الحكيمات في قلبهن، إذ ما الضرورة لتجهيز الزيت من أول الليل ما دمن يستطعن الحصول عليه في آخر لحظة؟ ولكن هل استطعن؟ لقد كان ذلك الفكر وهمًا باطلاً. ربما تصوَّرت الجاهلات أن أثر الزيت الباقي في المصباح يمكن الاستعانة به لتخطي عتبة الباب، ولكن يظهر أنه كانت إذ ذاك عواصف لا تقوى أمامها الفتيلة المدخنة، وربما يتصوَّر بعض المسيحيين أن ما في معتقداتهم من مظاهر الدين وأثره يكفي لأن يُدخلهم السماء، ولكن المظاهر والآثار لا تستطيع الثبات في ذلك اليوم المهوب؛ يوم الدينونة الرهيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ ( متى 25: 3 ، 4) ربما تصوَّرت الجاهلات أنهن يستطعن أن يقترضن زيتًا مِمَنْ معه، وذلك أسهل وأيسر من إجهاد النفس في التفتيش والشراء، ولكن ظهر أن زيت الحكيمات لا يكفي لهن وللجاهلات. وربما يتصوَّر البعض أنهم يستطيعون أن يدخلوا السماء بشفاعة الآخرين وعلى حسابهم، ولكنهم إن لم يُصَدِّقوا الآن فسوف يتحققون في ذلك اليوم أن ما عند الواحد من نعمة لا يكفي له ولغيره «لأنَّ كُل واحدٍ سيحملُ حِمل نفسهِ» ( غل 6: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مثال العذارى الحكيمات والجاهلات: إِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُم لا تَعْلَمُونَ اليَوْمَ ولا السَّاعَة Parable Of The Wise & Foolish bridesmaids: Keep awake therefore, for you know neither the day nor the hour ![]() وأَخيرًا جَاءَتِ العَذَارَى البَاقِيَاتُ وقُلْنَ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، ظ±فْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وقَال: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ، إِنِّي لا أَعْرِفُكُنَّ! إِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعْلَمُونَ اليَوْمَ ولا السَّاعَة إنجيل القدّيس متّى25/من01حتى13/“قالَ الربُّ يَسوع: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وخَرَجْنَ إِلى لِقَاءِ العَريس، خَمْسٌ مِنْهُنَّ جَاهِلات، وخَمْسٌ حَكِيمَات. فَالجَاهِلاتُ أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ ولَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا. أَمَّا الحَكِيْمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا في آنِيَةٍ مَعَ مَصَابِيْحِهِنَّ. وأَبْطَأَ العَريسُ فَنَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ، ورَقَدْنَ. وفي مُنْتَصَفِ اللَّيل، صَارَتِ الصَّيحَة: هُوَذَا العَريس! أُخْرُجُوا إِلى لِقَائِهِ! حينَئِذٍ قَامَتْ أُولئِكَ العَذَارَى كُلُّهُنَّ، وزَيَّنَّ مَصَابِيحَهُنَّ. فقَالَتِ الجَاهِلاتُ لِلحَكيمَات: أَعْطِينَنا مِنْ زَيتِكُنَّ، لأَنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئ. فَأَجَابَتِ الحَكيمَاتُ وقُلْنَ: قَدْ لا يَكْفِينَا ويَكْفِيكُنَّ. إِذْهَبْنَ بِالأَحْرَى إِلى البَاعَةِ وظ±بْتَعْنَ لَكُنَّ. ولَمَّا ذَهَبْنَ لِيَبْتَعْنَ، جَاءَ العَريس، ودَخَلَتِ المُسْتَعِدَّاتُ إِلى العُرْس، وأُغْلِقَ البَاب. وأَخيرًا جَاءَتِ العَذَارَى البَاقِيَاتُ وقُلْنَ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، ظ±فْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وقَال: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ، إِنِّي لا أَعْرِفُكُنَّ! إِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعْلَمُونَ اليَوْمَ ولا السَّاعَة.” Later the other bridesmaids came also, saying, “Lord, lord, open to us.” But he replied, “Truly I tell you, I do not know you.”Keep awake therefore, for you know neither the day nor the hour Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Matthew 25/01-13: “‘Then the kingdom of heaven will be like this. Ten bridesmaids took their lamps and went to meet the bridegroom. Five of them were foolish, and five were wise. When the foolish took their lamps, they took no oil with them; but the wise took flasks of oil with their lamps. As the bridegroom was delayed, all of them became drowsy and slept. But at midnight there was a shout, “Look! Here is the bridegroom! Come out to meet him.” Then all those bridesmaids got up and trimmed their lamps. The foolish said to the wise, “Give us some of your oil, for our lamps are going out.” But the wise replied, “No! there will not be enough for you and for us; you had better go to the dealers and buy some for yourselves.” And while they went to buy it, the bridegroom came, and those who were ready went with him into the wedding banquet; and the door was shut. Later the other bridesmaids came also, saying, “Lord, lord, open to us.” But he replied, “Truly I tell you, I do not know you.”Keep awake therefore, for you know neither the day nor the hour.” المَرْأَةَ تَظَلُّ مُرْتَبِطَةً بِرَجُلِهَا مَا دَامَ حَيًّا. فَإِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ أَنْ تتَزَوَّجَ مَن تَشَاء، ولكِنْ في الرَّبِّ فَقَط رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس07/من36حتى40/“يا إِخوتي، إِذَا كَانَ أَحَدٌ، وهوَ في لَهَبِ الشَّبَاب، يَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ يُسيءُ إِلى خِطِّيبَتِهِ، وأَنَّهُ لا بُدَّ مِنَ الزَّوَاج، فَلْيَفْعَلْ مَا يُرِيد. إِنَّهُ لا يَخْطَأ: فَلْيَتَزَوَّجَا! لكِنَّ مَنْ قَرَّرَ في قَلْبِهِ وصَمَّم، وهوَ غَيْرُ مُضْطَرّ، بَلْ هوَ ذُو سُلْطَانٍ عَلى إِرَادَتِهِ، وعَزَمَ في قَلْبِهِ أَنْ يَصُونَ خِطِّيبَتَهُ، فَحَسَنًا يَفْعَل. إِذًا فَمَنْ يَتَزَوَّجُ خِطِّيبَتَهُ فَحَسَنًا يَفْعَل، ومَنْ لا يَتَزَوَّجُهَا فأَفْضَلَ يَفْعَل! إِنَّ المَرْأَةَ تَظَلُّ مُرْتَبِطَةً بِرَجُلِهَا مَا دَامَ حَيًّا. فَإِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ أَنْ تتَزَوَّجَ مَن تَشَاء، ولكِنْ في الرَّبِّ فَقَط. إِلاَّ أَنَّهَا، في رأْيِي، تَكُونُ أَكْثَرَ غِبْطَة، إِنْ ظَلَّتْ حُرَّة. وأَظُنُّ أَنَّ فِيَّ أَنَا أَيْضًا رُوحَ الله!”. A wife is bound as long as her husband lives. But if the husband dies, she is free to marry anyone she wishes, only in the Lord First Letter to the Corinthians 07/36-40: “If anyone thinks that he is not behaving properly towards his fiance’e, if his passions are strong, and so it has to be, let him marry as he wishes; it is no sin. Let them marry. But if someone stands firm in his resolve, being under no necessity but having his own desire under control, and has determined in his own mind to keep her as his fiance’e, he will do well. So then, he who marries his fiance’e does well; and he who refrains from marriage will do better. A wife is bound as long as her husband lives. But if the husband dies, she is free to marry anyone she wishes, only in the Lord. But in my judgement she is more blessed if she remains as she is. And I think that I too have the Spirit of God.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 65660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من هنّ العذارى الحكيمات حقًا؟
![]() العذارى الحكيمات المجيء الثاني للرب "حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ظ±لسَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ ظ±لْعَرِيسِ. … وَأَمَّا ظ±لْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. … فَفِي نِصْفِ ظ±للَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ظ±لْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَظ±خْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ ظ±لْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. … وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ ظ±لْعَرِيسُ، وَظ±لْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى ظ±لْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ ظ±لْبَابُ" (متى 25: 1، 4، 6-7، 10). "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). "هَؤُلَاءِ هُمُ ظ±لَّذِينَ يَتْبَعُونَ ظ±لْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ" (رؤيا 14: 4). "لِأَنَّ ظ±لْخَرُوفَ ظ±لَّذِي فِي وَسَطِ ظ±لْعَرْشِ يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ، وَيَمْسَحُ ظ±للهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ" (رؤيا 7: 17). "اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ" (متى 7: 7). كلمات الله الأساسية: "فتعني العذارى الخمس الحكيمات عدد الناس، … وهذا هو السبب في أن طُلب منهن إعداد الزيت في الأيام الأخيرة. (ليس للخلق صفتي؛ فإذا أرادوا أن يكونوا حكماء، فهم بحاجة إلى إعداد الزيت، وبالتالي يجب أن يتجهزوا بكلماتي.) وتمثل العذارى الخمس الحكيمات أبنائي وشعبي من بين البشر الذين خلقتهم. ومخاطبتهم 'بالعذارى' هي لأنه على الرغم من أنهم يولدون على الأرض، فما أزال أكسبهم؛ ويمكن للمرء أن يقول إنهم صاروا مقدسين، لذلك يطلق عليهم 'العذارى'. ويمثل 'خمس' المذكور آنفًا عدد أبنائي وشعبي الذين سبق أن عينتهم. وتشير "العذارى الخمس الجاهلات" إلى عاملي الخدمة، فهم يعملون الخدمة لي دون أن يضعوا أدنى درجة من الأهمية على الحياة، ويمارسون فقط أشياءَ خارجية (لأنهم ليس لهم صفتي، بغض النظر عما يفعلونه، فهو شيء خارجي)، وهم غير قادرين على أن يكونوا مُعينيَّ القادرين، لذلك يطلق عليهم 'العذارى الجاهلات'". من "الفصل السادس عشر بعد المائة" في "أقوال المسيح في البدء" "اليوم، كل أولئك الذين يتبعون كلمات الله الحالية هم في فيض الروح القدس؛ وأولئك الغرباء عن كلمات الله اليوم هم خارج فيض الروح القدس، … إن 'اتباععمل الروح القدس' يعني فهم إرادة الله اليوم، والقدرة على التصرف وفقًا لمطالب الله الحالية، والقدرة على طاعة الله اليوم واتباعه، والدخول وفقًا لأحدث كلام من الله. هذا فقط هو الشخص الذي يتبع عمل الروح القدس وهو في فيض الروح القدس. هؤلاء الناس ليسوا فقط قادرين على تلقي مدح الله ورؤية الله، بل يمكنهم أيضًا معرفة شخصية الله من آخر عمل لله، ويمكنهم معرفة تصورات الإنسان وعصيانه، وطبيعة الإنسان وجوهره، من آخر عمل له؛ وعلاوة على ذلك، فهم قادرون على إحداث تغييرات تدريجية في شخصيتهم أثناء خدمتهم. مثل هؤلاء الناس هم فقط القادرون على اقتناء الله، وهم مَنْ وجدوا حقًا الطريق الصحيح. … "كل أولئك القادرين على طاعة الكلام الحالي للروح القدس مباركون. لا يهم كيف اعتادوا أن يكونوا، أو كيف كان الروح القدس يعمل في داخلهم – أولئك الذين نالوا أحدث عمل هم المباركون بالأكثر، وهؤلاء غير القادرين على اتباع أحدث عمل اليوم يتم إقصاؤهم. يريد الله هؤلاء القادرين على قبول النور الجديد، ويريد هؤلاء الذين يقبلون آخر عمل له ويعرفونه. لماذا يُقال أنه يجب أن تكونوا كعذراء عفيفة؟ لأن العذراء العفيفة قادرة على البحث عن عمل الروح القدس وفهم الأشياء الجديدة، وعلاوة على ذلك، قادرة على تنحية مفاهيم قديمة جانبًا، وطاعة عمل الله اليوم. عيَّن الله هذه الفئة من الناس الذين يقبلون أحدث عمل اليوم قبل بدء الأزمنة، وهم المباركون بالأكثر بين الناس. أنتم تسمعون صوت الله مباشرة، وترون ظهور الله، وهكذا، في السماء وعلى الأرض، وعلى مر العصور، لم يوجد مَنْ هو مبارك أكثر منكم، أنتم هذه المجموعة من الناس." من "تعرّف على أحدث عمل لله واتبع خطى الله" "بما أن الإنسان يؤمن بالله، يجب عليه أن يتبع خطى الله، خطوة بخطوة؛ ينبغي عليه أن 'يتبع الحمل أينما يذهب.' فقط أولئك الناس الذين يطلبون الطريق الصحيح، هم وحدهم الذين يعرفون عمل الروح القدس. الناس الذين يتبعون العقائد والحروف بخنوع هم أولئك الذين سيبادون بعمل الروح القدس. في كل فترة زمنية، يبدأ الله عملاً جديدًا، وفي كل فترة، ستكون هناك بداية جديدة بين البشر. لو تقيد الإنسان فقط بالحقائق القائلة بإن 'يهوه هو الله' و'يسوع هو المسيح' التي هي حقائق تنطبق فقط على عصر واحد، لن يواكب الإنسان أبدًا عمل الروح القدس، وسيظل دائمًا عاجزًا عن الحصول على عمل الروح القدس. بغض النظر عن كيفية عمل الله، يتبع الإنسان دون أدنى شك، ويتبع عن كثب. بهذه الطريقة، كيف يمكن أن يُباد الإنسان بالروح القدس؟ بغض النظر عما يفعله الله، طالمًا أن الإنسان متيقن أنه هو عمل الروح ويتعاون مع عمل الروح القدس دون أية شكوك، ويحاول أن يستوفي متطلبات الله، فكيف سيُعاقب إذًا؟ لم يتوقف عمل الله أبدًا، ولم تتوقف خطاه أبدًا، وقبل اكتمال عمل تدبيره، كان دائمًا مشغولاً، ولم يتوقف أبدًا." من "عمل الله وممارسة الإنسان" "يبحث الله عن أولئك المشتاقين لظهوره. يبحث عن أولئك القادرين على سماع كلماته، أولئك الذين لم ينسوا إرساليته إنما يقدّمون قلوبهم وأجسادهم له. يطلبُ أولئك الذين يطيعونه كأطفالٍ، ولا يقاومونه. إن لم توجد أية قوة تُعيقك في تكريسك له، ستجد نعمة في عين الله وينعم عليك ببركاته. وإن كنت في مركز عالٍ، وسمعة كريمة، ولديك معرفة غزيرة، وتمتلك العديد من العقارات ويدعمك أناس كثيرون، غير أن هذه الأمور لا تمنعك من المجيء أمام الله لقبول دعوته وإرساليته، وتنفيذ ما يطلبه منك، عندها فإن كل ما ستفعله سيكون ذا أهمية كبيرة للأرض وذا خير كبير للبشرية." |
||||