منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 01 - 2022, 12:06 PM   رقم المشاركة : ( 65041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فَجاءَ إلى ناحِيَةِ الأُردُنِّ كُلِّها، يُنادي بِمَعمودِيَّةِ تَوبَةٍ لِغُفرانِ الخَطايا،


عبارة "تَوبَةٍ" في الأصل اليوناني خ¼خµد„ل½±خ½خ؟خ¹خ± (تغيير في العقلية) فتشير إلى تبديل في القلوب والنظر في الأمور. وهو موضوع رئيسي عالجه إرميا والأنبياء في العهد القديم، ورد بلفظة عبرية ש×پוض¼×‘ض¸×” أي تغيير الطريق والعودة دون شرط إلى إله العهد. فالتوبة موقف تحوُّل من الخطيئة إلى البِّر، لذلك تقتضي التوبة تغييراً في السلوك واتخاذ اتجاهاً جديداً في أسلوب الحياة كلها، وبالتالي فهي لا تكتفي بالانتماء إلى نسل إبراهيم لنيل الخلاص، بل بتبديل عميق على مستوى السلوك، والانفتاح على ما يطلبه يوحَنَّا المعمدان. وهي من وصايا يسوع الأخيرة لرسله "تُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم" (لوقا 24: 37). الله الذي يعمل وما علينا إلاَّ أن نتجاوب مع ندائه بعمل ظاهر. فعلامة التوبة هي قبول العماد.
أمَّا عبارة "غُفرانِ الخَطايا" فتشير إلى ستر الخطيئة للمؤمن فرداً كان أو شعباً وعدم حساب الله لها ومحو المعاصي والآثام وستر وجه الله عنها كما ترنَّم صاحب المزامير " طوبى لِمَن مَعصِيَته غُفِرَت وخَطيئَته سُتِرَت" (مزمور 32: 1) وعدم تذكرها (أشعيا 43: 25 وعبرانيين 8: 12).

وهنا صدق قول الشاعر والكاتب الإنكليزي وِلْيَمْ شكسبير: "الإنسان يغفر والله ينسى". والغفران هو حقا صفة من صفات الله المقدسة (مرقس 2: 5ـ 12).
وعطية الله للمؤمن (أعمال الرسل 13: 38) بواسطة كفارة المسيح عن بني البشر (عبرانيين 9: 9ـ 28). وإن الخطايا سيتم غفرانها تماماً على صورة الجبال التي ستُخفض وتزول كما اعلم يوحنا المنعدمان "كُلُّ وادٍ يُردَم وكُلُّ جَبَلٍ وتَلٍّ يُخفَض والطُّرُقُ الـمُنعَرِجَةُ تُقَوَّم والوَعْرَةُ تُسَهَّل" (يوحنا 3: 5).
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 65042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




على ما كُتِبَ في سِفرِ أَقْوالِ النَّبِيِّ أَشعْيا: ((صَوتُ مُنادٍ في البرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قَويمَة

تشير عبارة "صَوتُ مُنادٍ في البرِّيَّة "إلى كرازة يوحَنَّا المعمدان المُكلَّف برسالة من الله من اجل الشعب كله متممّا بذلك نبوءة أشعيا (أشعيا 40: 3).
وهنا يقف يوحَنَّا في خط الأنبياء الذين نادوا بالتوبة (هوشع 3: 4-5).

أمَّا عبارة "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قَويمَة" فتشير إلى نبوءة أشعيا "صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وآجعَلوا سُبُلَ إِلهِنا في الصَّحْراءِ قَويمة" (أشعيا 40: 3). وقد استبدل لوقا الإنجيلي " سُبُلَ إِلهِنا " ب " سُبُلَه " مطبِّقاً هذه النبوءة على مجيء المسيح نفسه.
كانت تُهيَّا الطريق لوصول الملك؛ وأما التهيئة لوصول المسيح فهي تهيئة خلقية روحية بواسطة خدمة يوحَنَّا المعمدان التي شدَّدت على التوبة وغفران الخطايا والحاجة إلى المُخلص. قام يوحَنَّا بمناداته لليهود أن ينزعوا من قلوبهم المعاصي والكبرياء والعناد والكفر.
إن كان السيِّد المسيح هو "كلمة الله"، فإن يوحَنَّا مجرَّد الصوت الذي يعد الطريق للكلمة. أمَّا عبارة "الرَّبّ" في الأصل اليونانية خ؛ل½»دپخ¹خ؟د‚ (معناها السيد) فتشير إلى الله في العهد القديم، وهنا تشير يسوع المسيح الذي يُهيئ يوحَنَّا له الطريق. أمَّا عبارة "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ" فتشير إلى صورة مألوفة في ذاك الزمان، وهي قبل أن يقوم الملك بأي رحلة، يُرسل رسلا يُخبرون بزيارته حتى يتم إعداد الطريق أمامه.

وبالمثل كان يوحَنَّا يقول لسامعيه أن يّعدُّوا حياتهم لمجيء الرب إليهم. هل هناك أي عبارة أفضل من هذه، يمكنها وصف تحضيرنا لملاقاة مسيح الرب مُخلصا في عيد الميلاد وملكا ديانا في نهاية الأزمنة؟ ويعلق القدّيس مكسيمُس الطورينيّ "لم يَكْرِز يوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ فقط فِي زمانه مُعلِنًا مجيء الربّ للفريسيين قَائِلاً: "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وظ±جعَلوا سُبُلَه قويمة".

بل ها هو يصرخ اليوم أيضًا في داخِلنا ورَعْدُ صوتِه يَهُزُّ صحراء خطايانا. هو يطلب منَّا أن نُعِدَّ طريقَ الرَّبِّ ليس بشقّ طريقٍ بل من خلال نقاوة إيمانِنا. إنَّ الرَّبَّ لا يسلك طُرُقَ الأرض بل يدخل أسرار القلب" (العظة 88). أمَّا عبارة "طَريقَ الرَّبّ " فتشير إلى شريعة مشيئة الله. يُطبّقها المسيح الربّ على نفسه بقوله " أَنا الطَّريقُ " (يوحَنَّا 14، 6)، إذ بواسطته، تتوفّر لنا، إمكانيّة الوصول إلى الآب؛ وكما أن السيّد المسيح مقبول لدى الآب، فهكذا نحن أيضاً، مقبولون لدى الربّ أبينا. ولا عجب أن يتبنّى المسيحيّون الأوّلون الّذين ساروا على خطى المسيح لقب "الطريق "(أعمال الرسل 9: 2).

لقد كان طريقهم خدمة الربّ. أمَّا عبارة " اجعَلوا سُبُلَه قَويمَة " فتشير إلى طلب يوحَنَّا من المؤمنين أن يسلكوا السبل مستقيمة، دون التواء أو اعوجاج. إنّ الطريق الّتي يقترحها يوحَنَّا المعمدان هي طريق التوبة. ويُعلق القديس أمبروسيوس"ظهر الصوت (المعمدان) يهيئ الطريق للكلمة (يسوع)".

هل سنعيش زمن المجيء بكل أبعاده، لنُعد طريق الرب ونجعل سبله قويمة؟ إن زمن المجيء يُحتِّم علينا أن نكون ساهرين متيقِّظين، وحذرين ومسارعين إلى التوبة وعمل البر، وعيش حياة المصالحة ومحبة القريب استعدادا لعودة ربنا ومخلصنا يسوع.
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:21 PM   رقم المشاركة : ( 65043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




على ما كُتِبَ في سِفرِ أَقْوالِ النَّبِيِّ أَشعْيا: ((صَوتُ مُنادٍ في البرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قَويمَة

تشير عبارة "صَوتُ مُنادٍ في البرِّيَّة "إلى كرازة يوحَنَّا المعمدان المُكلَّف برسالة من الله من اجل الشعب كله متممّا بذلك نبوءة أشعيا (أشعيا 40: 3). وهنا يقف يوحَنَّا في خط الأنبياء الذين نادوا بالتوبة (هوشع 3: 4-5). أمَّا عبارة "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قَويمَة" فتشير إلى نبوءة أشعيا "صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وآجعَلوا سُبُلَ إِلهِنا في الصَّحْراءِ قَويمة" (أشعيا 40: 3). وقد استبدل لوقا الإنجيلي " سُبُلَ إِلهِنا " ب " سُبُلَه " مطبِّقاً هذه النبوءة على مجيء المسيح نفسه. كانت تُهيَّا الطريق لوصول الملك؛ وأما التهيئة لوصول المسيح فهي تهيئة خلقية روحية بواسطة خدمة يوحَنَّا المعمدان التي شدَّدت على التوبة وغفران الخطايا والحاجة إلى المُخلص. قام يوحَنَّا بمناداته لليهود أن ينزعوا من قلوبهم المعاصي والكبرياء والعناد والكفر. إن كان السيِّد المسيح هو "كلمة الله"، فإن يوحَنَّا مجرَّد الصوت الذي يعد الطريق للكلمة.
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 65044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




على ما كُتِبَ في سِفرِ أَقْوالِ النَّبِيِّ أَشعْيا: ((صَوتُ مُنادٍ في البرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قَويمَة



عبارة "الرَّبّ" في الأصل اليونانية خ؛ل½»دپخ¹خ؟د‚ (معناها السيد) فتشير إلى الله في العهد القديم، وهنا تشير يسوع المسيح الذي يُهيئ يوحَنَّا له الطريق. أمَّا عبارة "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ" فتشير إلى صورة مألوفة في ذاك الزمان، وهي قبل أن يقوم الملك بأي رحلة، يُرسل رسلا يُخبرون بزيارته حتى يتم إعداد الطريق أمامه. وبالمثل كان يوحَنَّا يقول لسامعيه أن يّعدُّوا حياتهم لمجيء الرب إليهم. هل هناك أي عبارة أفضل من هذه، يمكنها وصف تحضيرنا لملاقاة مسيح الرب مُخلصا في عيد الميلاد وملكا ديانا في نهاية الأزمنة؟ ويعلق القدّيس مكسيمُس الطورينيّ "لم يَكْرِز يوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ فقط فِي زمانه مُعلِنًا مجيء الربّ للفريسيين قَائِلاً: "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وظ±جعَلوا سُبُلَه قويمة". بل ها هو يصرخ اليوم أيضًا في داخِلنا ورَعْدُ صوتِه يَهُزُّ صحراء خطايانا. هو يطلب منَّا أن نُعِدَّ طريقَ الرَّبِّ ليس بشقّ طريقٍ بل من خلال نقاوة إيمانِنا. إنَّ الرَّبَّ لا يسلك طُرُقَ الأرض بل يدخل أسرار القلب" (العظة 88).
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 65045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




على ما كُتِبَ في سِفرِ أَقْوالِ النَّبِيِّ أَشعْيا: ((صَوتُ مُنادٍ في البرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قَويمَة


أمَّا عبارة "طَريقَ الرَّبّ " فتشير إلى شريعة مشيئة الله. يُطبّقها المسيح الربّ على نفسه بقوله " أَنا الطَّريقُ " (يوحَنَّا 14، 6)، إذ بواسطته، تتوفّر لنا، إمكانيّة الوصول إلى الآب؛ وكما أن السيّد المسيح مقبول لدى الآب، فهكذا نحن أيضاً، مقبولون لدى الربّ أبينا. ولا عجب أن يتبنّى المسيحيّون الأوّلون الّذين ساروا على خطى المسيح لقب "الطريق "(أعمال الرسل 9: 2). لقد كان طريقهم خدمة الربّ. أمَّا عبارة " اجعَلوا سُبُلَه قَويمَة " فتشير إلى طلب يوحَنَّا من المؤمنين أن يسلكوا السبل مستقيمة، دون التواء أو اعوجاج. إنّ الطريق الّتي يقترحها يوحَنَّا المعمدان هي طريق التوبة. ويُعلق القديس أمبروسيوس"ظهر الصوت (المعمدان) يهيئ الطريق للكلمة (يسوع)". هل سنعيش زمن المجيء بكل أبعاده، لنُعد طريق الرب ونجعل سبله قويمة؟ إن زمن المجيء يُحتِّم علينا أن نكون ساهرين متيقِّظين، وحذرين ومسارعين إلى التوبة وعمل البر، وعيش حياة المصالحة ومحبة القريب استعدادا لعودة ربنا ومخلصنا يسوع.
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 65046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كُلُّ وادٍ يُردَم وكُلُّ جَبَلٍ وتَلٍّ يُخفَض والطُّرُقُ الـمُنعَرِجَةُ تُقَوَّم والوَعْرَةُ تُسَهَّل

تشير عبارة "كُلُّ وادٍ يُردَم وكُلُّ جَبَلٍ وتَلٍّ يُخفَض" إلى إذلال عظماء هذه الدنيا وذلك بناء على نبوءة أشعيا "عُيونُ البَشَرِ المُتَشامِخَةُ تُخفَض وتَرَفُّعُ الإِنْسانِ يوضَع " (أشعيا 2: 11).
أمَّا عبارة "كُلُّ جَبَلٍ وتَلٍّ يُخفَض" فتشير إلى كل عظمة بشرية تنحني أمام المسيح الآتي كما يترنم صاحب المزامير " أَيَّتُها الجبالُ الشَّامِخات لِماذا تَحسُدينَ الجَبَلَ الَّذي اْبتَغاه اللهُ لِسُكْناه؟

فالرَّب يَسَكُنُه على الدَّوام" (مزمور 68: 17).
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 65047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكُلُّ بَشَرٍ يَرى خَلاصَ الله

تشير عبارة "وكُلُّ بَشَرٍ يَرى خَلاصَ الله" إلى آية مقتبسة من نبوءة أشعيا " يَتَجَلَّى مَجدُ الرَبِّ ويُعايِنُه كُلُّ بَشَر لِأَنَّ فَمَ الرَّبِّ قد تَكَلَّم" (أشعيا 40: 5)، ورأى الربيون أن آية أشعيا هذه تتكلم عن عودة الشعب من السبي، أما الإنجيليون فرأوها واضحة كإعلان عن خلاص المسيح للبشر. ويُبيِّن لوقا الإنجيلي من خلال هذه الآية أنَّ الخلاص الذي يأتي به يسوع يَخصُّ جميع الناس، اليهود والوثنيين معا كما جاء في نشيد سمعان الشيخ " فقَد رَأَت عَينايَ خلاصَكَ الَّذي أَعدَدَته في سبيلِ الشُّعوبِ كُلِّها (لوقا 2: 30-31)، لان الخلاص يصل إلى البشرية كلها كما يوكِّد ذلك بولس الرسول "إنَّ خَلاصَ اللهِ هذا أَرسِلَ إلى الوَثَنِيِّين وَهُم سيَستَمِعونَ إِلَيه " (أعمال الرسل 28: 28).
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 65048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكُلُّ بَشَرٍ يَرى خَلاصَ الله

عبارة" يَرى " فتشير إلى رؤية ما وراء التاريخ وهي رؤية الخلاص وما تستطيع أعين الجميع أن تراه، إذ يرى الإنسان ما يجري وما يقوم به يسوع المسيح من خلاص مما يُغيِّر تاريخ البشرية حيث يرى الإنسان الله ويعرفه ويختبر خلاصه. أمَّا عبارة "كُلُّ بَشَر" فتشير في الأصل اليوناني دƒل½°دپخ¾ (تعني جسد) فتشير إلى كل إنسان، ويُعلق القديس أوغسطينوس "اعتاد الكتاب المقدَّس أن يصف الطبيعة البشريّة بقوله "كل جسد" ولا يعني جسدًا بدون نفس ولا عقل، بل "كل جسد" تعني "كل إنسان". تدل هذه العبارة إلى جميع شعوب العالم بأسره، فلا يراد بها شعب بني إسرائيل فحسب، بل جميع الناس في أقاصي الأرض قاطبة. لأن رحمة المخلِّص غير محدودة، فلم تخلِّص أُمَّة دون أخرى بل اِفتدى المسيح جميع الأمم. ويعلِّق القديس كيرلس الكبير، قائلًا: "كل إنسان أبصر خلاص الله الآب، لأنه أرسل ابنه فاديًا ومخلِّصًا، ولم يقتصر الأمر على قومٍ دون آخرين".
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 65049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكُلُّ بَشَرٍ يَرى خَلاصَ الله

عبارة "خَلاصَ الله" فتشير في العهد القديم إلى النجاة من الشر أو الخطر (خروج 14: 13 ومزمور 106: 8 -10)، أمَّا في العهد الجديد فتدل عبارة على إنقاذ الخطأة بالإيمان بيسوع المسيح (2 قورنتس6: 2)، ويشمل الخلاص غفران الخطيئة وقيودها ونتائجها وتطهير النفس وفرح أزلي كما أعلن ملاك الرب ليوسف "ستَلِدُ ابناً فسَمِّهِ يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم " (متى 1: 21)، ويؤكد ذلك بولس الرسول بقوله" ولَمَّا بُلِغَ بِه إلى الكَمال، صارَ لِجَميعِ الَّذينَ يُطيعوَنه سَبَبَ خَلاصٍ أَبَدِيّ" (العبرانيين 5: 9)
 
قديم 22 - 01 - 2022, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 65050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



بشارة تَوبَةٍ لِغُفرانِ الخَطايا

جاءَ يوحَنَّا إلى ناحِيَةِ الأُردُنِّ كُلِّها، يُنادي بِمَعمودِيَّةِ تَوبَةٍ لِغُفرانِ الخَطايا (لوقا 3: 3).

وبناء على دعوة الله له اخذ يدعو الناس إلى التوبة (متى 3: 2) في منطقة الأردن مستخدما المعمودية علامة التوبة.
وكان هدف بشارته هو إعداد الشعب لقبول يسوع المسيح مخلصاً.

لذلك طلب يوحَنَّا من الشعب أن يعترفوا انهم بحاجة إلى الغفران.

لذلك يجب إن يتوبوا عن الخطايا لكي يكونوا متأهبين لقبول المسيح.
ومن هنا نتناول مفهوم التوبة ومسيرتها.





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025