منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 01 - 2022, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 64171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خلاص رئيس العشارين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وَكَانَ ... رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ»

( لوقا 2: 8 )





يجب أن نلاحظ أنه بينما كان أولئك الرعاة في عملهم المشترك المتضع، جرت لهم رؤيا عجيبة. إن أفضل مكان تأتي إليه الملائكة دائمًا هو موقع الواجب، بغض النظر عما كانت حالته من الاتضاع. فالملائكة لم يُظهروا أنفسهم لشخص يخجل من دعوته، أو لشخص متكاسل عن الأمانة لعمله الصحيح. وقد يبدو أن كون المرء فقيرًا ليس بالطريقة المُثلى للحياة المُبهجة. وهذا العمل بالذات؛ رعاية الغنم، يتطلب من المرء أن يبقى ساهرًا طول الليل في الحقل ليحرس الغنم. ولا شك أن الناس الذين يعيشون في بيوت كبيرة فخمة يعتقدون أن حياة الرعاة الفقراء صعبة، بل وربما يحتقرونهم بسبب مهنتهم المتضعة وفقرهم.

وفي أيامنا العصرية هذه فإن الكثيرين مضطرون لأن يُمارسوا أعمالاً شاقة، ويحسدون الأغنياء الذين يحتقرونهم. ولكن بالتأكيد أن هؤلاء الرعاة – بعد هذه الليلة – لم يأسفوا قط على كونهم رعاة فقراء، وعلى أنهم تواجدوا، في هذا الموقع، في ذلك الوقت. ولو افترضنا جدلاً أنهم قد رأوا في أنفسهم أنهم جديرون بأن يتحولوا إلى عمل أفضل، وأن يتخلوا عن هذا العمل من أجل الحصول على عمل أكثر رقيًا أو احترامًا، لكانوا قد افتقدوا هذه الزيارة الملائكية، في تلك الليلة، ولكانوا قد فقدوا شرف أن يكونوا أول من يسمعون الإعلان عن ولادة المُخلِّص.

ونحن لا نستطيع أن نعرف قط ما نفقده من عدم الحضور في مكان الواجب المنوط بنا. فالروئ السماوية لا تأتي إلى أولئك الذين يحتقرون النصيب الذي يختاره الرب لهم في الحياة. لقد أكرم الملائكة الفقر والأمانة والإخلاص حينما جاءوا إلى الرعاة، بدلاً من المجيء إلى قصور النبلاء والأثرياء، ليُعلنوا لهم الأخبار المجيدة. وأفضل مكان نوجد فيه هو دائمًا مكان الواجب.
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 64172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وَكَانَ ... رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ»

( لوقا 2: 8 )





يجب أن نلاحظ أنه بينما كان أولئك الرعاة في عملهم المشترك المتضع، جرت لهم رؤيا عجيبة. إن أفضل مكان تأتي إليه الملائكة دائمًا هو موقع الواجب، بغض النظر عما كانت حالته من الاتضاع. فالملائكة لم يُظهروا أنفسهم لشخص يخجل من دعوته، أو لشخص متكاسل عن الأمانة لعمله الصحيح. وقد يبدو أن كون المرء فقيرًا ليس بالطريقة المُثلى للحياة المُبهجة. وهذا العمل بالذات؛ رعاية الغنم، يتطلب من المرء أن يبقى ساهرًا طول الليل في الحقل ليحرس الغنم. ولا شك أن الناس الذين يعيشون في بيوت كبيرة فخمة يعتقدون أن حياة الرعاة الفقراء صعبة، بل وربما يحتقرونهم بسبب مهنتهم المتضعة وفقرهم.
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 64173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وَكَانَ ... رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ»

( لوقا 2: 8 )




في أيامنا العصرية هذه فإن الكثيرين مضطرون لأن يُمارسوا أعمالاً شاقة، ويحسدون الأغنياء الذين يحتقرونهم. ولكن بالتأكيد أن هؤلاء الرعاة – بعد هذه الليلة – لم يأسفوا قط على كونهم رعاة فقراء، وعلى أنهم تواجدوا، في هذا الموقع، في ذلك الوقت. ولو افترضنا جدلاً أنهم قد رأوا في أنفسهم أنهم جديرون بأن يتحولوا إلى عمل أفضل، وأن يتخلوا عن هذا العمل من أجل الحصول على عمل أكثر رقيًا أو احترامًا، لكانوا قد افتقدوا هذه الزيارة الملائكية، في تلك الليلة، ولكانوا قد فقدوا شرف أن يكونوا أول من يسمعون الإعلان عن ولادة المُخلِّص.
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 64174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وَكَانَ ... رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ»

( لوقا 2: 8 )




نحن لا نستطيع أن نعرف قط ما نفقده من عدم الحضور في مكان الواجب المنوط بنا.

فالروئ السماوية لا تأتي إلى أولئك الذين يحتقرون النصيب الذي يختاره الرب لهم في الحياة.
لقد أكرم الملائكة الفقر والأمانة والإخلاص حينما جاءوا إلى الرعاة، بدلاً من المجيء إلى قصور النبلاء والأثرياء، ليُعلنوا لهم الأخبار المجيدة.

وأفضل مكان نوجد فيه هو دائمًا مكان الواجب.
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 64175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأخبار السارة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ»

( لو 2: 10 )




كل كلمة من الإنجيل هي بمثابة جرس يشدو بالفرح. وتُخبرنا قصيدة شرقية عن شجرة عجيبة تنمو عليها تفاحات ذهبية وأجراس فضية، وفي كل مرة تهزها نسمة ريح، فإن الفروع التي تتضوع بالعطر تُلقي ثمارها من التفاحات الذهبية، وتدق الأجراس برنين عذب، يجعل الهواء يصدح بالأنغام الموسيقية. وهذه الشجرة الأسطورية تُشبه شجرة الإنجيل التي تتساقط منها ثمرات فاكهة يانعة شهية المذاق، وتدق أجراس الفرحة في قلوبنا، فتنتشي وتهتز طربًا بموسيقى سماوية المصدر. فالإنجيل هو دائمًا أخبار سارة، ومّن ذا الذي يمكن أن يكتئب قط من وقعها؟ فهي تَجلِب البشرى للخاطئ المُذنب، عندما تحكي له عن الغفران. وتَجلِب الأخبار السارة للنفس التي تُصارع في جهاد ضد الإغراءات، فتأتي لتُقدِّم لها العون للغلبة والانتصار. أما مَن فشل أو أصابه اليأس والإحباط على حياته المُدمَّرة، وآماله التي ضاعت في التراب، فتقول له الأخبار السارة إن بإمكانك أن تقوم وتنهض لحياة مجيدة. وأما الحزين والباكي، فتهمس له الأخبار السارة بالعزاء واليقين والحنان والحب الإلهي، وتؤكد له الوعد بأن الخير سيَتَولَّد من الأحزان.

وحيثما يتوجَّه الإنجيل فإنه يُحدِّث بالأخبار السارة. تفكَّر في الأفراح التي يُنشئها، والأحزان التي يطردها، والجمال الذي يسترده بدلاً من الخراب. فكِّر في ترنيمات الفرح التي رنمها المسيحيون على مر القرون. فكِّر في الأغاني السَّماوية التي سيتحد في الشدو بها الملايين طوال الأبدية. ولندع هذه الأخبار السارة تدخل قلوبنا، وإلا فلن يكون لنا نصيب على الإطلاق في هذه السعادة العُظمى. ومِن ثم سنُصبِح بدورنا حاملين للفرح، ومُرددين بأنفسنا هذه الأخبار السارة. وبالمثل ندع الآخرين حولنا أن يروا فينا مقدار هذا الفرح المُنتصر العميق الذي يقدر الإنجيل أن يهبه. .
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 64176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ»

( لو 2: 10 )




كل كلمة من الإنجيل هي بمثابة جرس يشدو بالفرح. وتُخبرنا قصيدة شرقية عن شجرة عجيبة تنمو عليها تفاحات ذهبية وأجراس فضية، وفي كل مرة تهزها نسمة ريح، فإن الفروع التي تتضوع بالعطر تُلقي ثمارها من التفاحات الذهبية، وتدق الأجراس برنين عذب، يجعل الهواء يصدح بالأنغام الموسيقية. وهذه الشجرة الأسطورية تُشبه شجرة الإنجيل التي تتساقط منها ثمرات فاكهة يانعة شهية المذاق، وتدق أجراس الفرحة في قلوبنا، فتنتشي وتهتز طربًا بموسيقى سماوية المصدر.
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 64177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ»

( لو 2: 10 )




الإنجيل هو دائمًا أخبار سارة، ومّن ذا الذي يمكن أن يكتئب قط من وقعها؟ فهي تَجلِب البشرى للخاطئ المُذنب، عندما تحكي له عن الغفران. وتَجلِب الأخبار السارة للنفس التي تُصارع في جهاد ضد الإغراءات، فتأتي لتُقدِّم لها العون للغلبة والانتصار. أما مَن فشل أو أصابه اليأس والإحباط على حياته المُدمَّرة، وآماله التي ضاعت في التراب، فتقول له الأخبار السارة إن بإمكانك أن تقوم وتنهض لحياة مجيدة. وأما الحزين والباكي، فتهمس له الأخبار السارة بالعزاء واليقين والحنان والحب الإلهي، وتؤكد له الوعد بأن الخير سيَتَولَّد من الأحزان.
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 64178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ»

( لو 2: 10 )




حيثما يتوجَّه الإنجيل فإنه يُحدِّث بالأخبار السارة. تفكَّر في الأفراح التي يُنشئها، والأحزان التي يطردها، والجمال الذي يسترده بدلاً من الخراب. فكِّر في ترنيمات الفرح التي رنمها المسيحيون على مر القرون. فكِّر في الأغاني السَّماوية التي سيتحد في الشدو بها الملايين طوال الأبدية. ولندع هذه الأخبار السارة تدخل قلوبنا، وإلا فلن يكون لنا نصيب على الإطلاق في هذه السعادة العُظمى. ومِن ثم سنُصبِح بدورنا حاملين للفرح، ومُرددين بأنفسنا هذه الأخبار السارة. وبالمثل ندع الآخرين حولنا أن يروا فينا مقدار هذا الفرح المُنتصر العميق الذي يقدر الإنجيل أن يهبه
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 64179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعجب ميلاد


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ»

( لوقا 2: 11 )




سيرة سَيِّدي العظيم تقطر عجبًا، من المذود إلى الصليب. ولا غرابة في ذلك، فالمسيح هو الشخص العجيب والفريد في كل شيء. لذلك كان ميلاده عجيبًا. ومع أننا لا نعلم على وجه اليقين، في أي يوم أو شهر، ولد تحديدًا، لكن نعلم جيدًا أن ميلاد المسيح في “ملء الزمان”، كان حدثًا فريدًا. وبميلاده انقسم التاريخ كله إلى قسمين. ولقد قيل حقًا: “أ ليس عجيبًا أن مفصلة التاريخ رُكِّبت على باب اسطبل في بيت لحم!”.

لقد تميَّز هذا الحدث المبارك بعلامات جليلة في السماء، كما ارتبط بلمسات جميلة على الأرض. حرَّك مجوس حكماء من المشرق، فجاءوا ليسجدوا له. وحرَّك جمهور من جند السماء، فنزلوا لينشدوا له. وأبهج الرعاة البسطاء الذين يرعون في البادية. كما حقق آمال الأتقياء الذين يعبدون في الهيكل. كل تفاصيل ولادته الفريدة، كشفت عن هويته المجيدة:

(1) عند ولادته أضاء نجم في عتمة الليل، لأنه “النور الحقيقي” الذي يُنير كل إنسان.

(2) عند ولادته أتى من فتاة فقيرة متضعة، لأنه “بنعمة الله افتقر” لكي يغني الفقراء.

(3) عند ولادته حبل به بقوة الروح القدس، لأنه “ابن الله” الذي حلَّ في الجسد.

(4) عند ولادته جاء من قرية “بيت لَحْم”، لأنه “الخبز الحقيقي” الذي يهب الحياة.
(5) عند ولادته أضجعوه في مذود، لأنه “حمل الله الذبيح” الذي يفدي الخطاة.
(6) عند ولادته قدموا له الهدايا والسجود، لأنه “الملك والمُخلِّص الموعود” الذي يليق به الإكرام.

(7) عند ولادته تهلَّل المنتظرين من اليهود الأتقياء لأنه “المسيا المُنتَظَر” الذي أنبأت الكتب بمجيئه.

فإن كان المسيح - في مجيئه الأول - عظيمًا هكذا، فمجيئه الثاني - بالمجد والقوة والبهاء - كم يكون! .
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 64180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ»

( لوقا 2: 11 )




سيرة سَيِّدي العظيم تقطر عجبًا، من المذود إلى الصليب. ولا غرابة في ذلك، فالمسيح هو الشخص العجيب والفريد في كل شيء. لذلك كان ميلاده عجيبًا. ومع أننا لا نعلم على وجه اليقين، في أي يوم أو شهر، ولد تحديدًا، لكن نعلم جيدًا أن ميلاد المسيح في “ملء الزمان”، كان حدثًا فريدًا. وبميلاده انقسم التاريخ كله إلى قسمين. ولقد قيل حقًا: “أ ليس عجيبًا أن مفصلة التاريخ رُكِّبت على باب اسطبل في بيت لحم!”.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025