![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 64091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() آلية الحسد. هو قرين الغضب أو النميمة أو كليهما اذ يجب ان تقتل الآخر في صيته أو صورته عند الناس فتلفق ما ينفعك تلفيقه لتدمر المحسود اذ المهم ألا تظهر حسناته لئلا تزول أنت وينتج من ذلك انك تفتش عن أصغر ضعف فيه أو بعض من نقص تافه لتركب عنه "صورة منحوتة" فتذيعها وتحاول اقناع الناس بها اذ القاعدة ان يجتمع الحساد في عصبة رهيبة. غايتها ان تقتل الموهوب. لا يجوز ان تقف انت أمام العصابة. لذلك كانت النميمة عنصراً في القتل المعنوي مهماً. تذهب أحياناً بصورتك الحقيقيّة الى الأبد ويثبت النمّام كلامه ويظن انه به يحيا غير ان غباوته اقنعته انه اكتشف الحقيقة اذ أبادك ولم يبدك واستطاع ان يجمع حوله بعض الأغبياء. الحسد دائما يفضح والمرتكب لا يريد ان يفتضح فيهاجم ويظن انه قوي لأنه أخذ يضربك بلسانه أو التعامل. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يزول الحسد الا باهتدائنا الى اننا جميعاً واحد وبأني لا أستطيع ان أقول أنا الا اذا قلت لك انت. أي لا يزول الحسد الا بالـ"نحن". اجتماعي اليك هو حقيقتي، هو كياني بل الكيان هو كيان الجماعة المتحابة التي يعترف كل واحد فيها بحرية الله ان يهب ما شاء لمن شاء. والمواهب موزّعة بالمحبة الإلهية الحرة أبداً. وحتى تعترف بالآخر لا بد لك من ان توقن انه حبيب الله وانه يحيا كما تحيا انت بالاختيار الالهي وما اعطي لك ان تعرف شيئاً عن حركة الله الى خلائقه حتى يبين الأبرار فتقبل اليهم واذا رايت الله فيهم تراه بعدئذ فيك. واذا اهتديت ترى الحسد منافياً للعلاقة الشركوية التي تربط بالبشر وبالكون. وتفهم، عندذاك، ان مجد الشمس شيء ومجد القمر شيء وكلاهما فيهما مجد. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحس الشركوي أدركه بولس في رسالته الى أهل غلاطية لمّا دعاهم ألا يغاضبوا بعضهم بعضاً ولا يحسد بعضهم بعضاً. قبل ذلك حذّر العهد القديم من الحسد الأفراد. العهد الجديد بلسان بولس يخشى على الكنيسة ان تتصدّع اذا تعاطينا الغضب والحسد وفي قراءة شاملة للعهد الجديد الكلمات المعطوفة بعضها على بعض هي الحسد والقتل او الحسد والخصام فتجتمع هذه المفردات بشكل عضوي في النفس. فاذا كان الغضب في النفس قرين البغض فما من شك في ان الانسان الحاسد لا يعرف المحبة. لذلك قال الرسول: "المحبة لا تحسد" (1 كورنثوس 13 :4). يستتبع هذا القول ان الحسود يعشق نفسه عشقاً آثماً وانه يتعذر عليه ان يتحرّر من وطأتها ليتقبّل عطاء نفس أخرى اليه فاذا سادته النفوس الطيّبة يحيا بها. وان لم يتقبّل القلب القلوب الأخرى بترحاب يقسو حتى التحجّر. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طبعاً قد لا يحسد أحدنا باستمرار شخصاً آخر اذا أدرك ان هذا الشعور يعطبه. وقد يعرف الشوق. هذا الصعود والنزول يجتمعان في قلب واحد ويذهب الانسان مع كل ريح. ولكن هذا يعني ان المحبة الكبيرة الشاملة لم تسكن هذا القلب وانه لا يعبد الله عبادة خالصة. فالله وحده يعصمك عن القتل المعنوي الذي قد يلازمك طوال حياتك. غير ان النعمة ممكن حصولها في كل حين. ان زوال الحسد مستحيل بلا عبادة لله كاملة فلا تملأ القلب بالأصنام. فان لم يكن لك إله غيره يكون كل الناس محبوبين لديك. وقبل ان يكون هذا تكون مثل اليهود الذين أسلموا المسيح حسداً. أنت دائماً تسلم من لا تحب. فاذا اخذك الله في حنانه وكشف لك ان بهاء الآخرين هو منه تعود من الله الكاشف الى حقيقة احتضانك الناس بلطف وفرح بما اغدق الله عليهم من عطايا المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشَّره بيسوع ( أع 8: 35 ) فيلبس هو الرَّجل الوحيد المُشار إليه في الكتاب المقدس أنه مُبشِّر ( أع 21: 8 ). لقد حملت كرازته في السامرة ثمارًا كثيرة، وكانت مصدر فرح عظيم ( أع 8: 4 - 8). وبغتةً كلَّمه ملاك الرب وقال له أن يذهب إلى طريق غزة التي هي برية. هل يجب فعلاً أن يترك كل هؤلاء المؤمنين بدلاً من أن يثبتهم في الحق؟ لم يسأل فيلبس عن السبب، لكنه قام وذهب. سلك تلك الطريق الطويلة سيرًا على أقدامه ليصل في نفس الوقت الذي تمرّ فيه مركبة الشخص المقصود. أرشده الروح ليرافق المركبة. كيف لرجلٍ يغطيه غبار الطريق ومُرهق من السفر، أن يتقدم ويكلم شخصية ذات أهمية كبرى؟ لكنه بادر إليه وأسرع في تسديد احتياجه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشَّره بيسوع ( أع 8: 35 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشَّره بيسوع ( أع 8: 35 ) استكمل فيلبس الخدمة التي وكَّله عليها الله، وهي التبشير في جميع المدن «حتى جاء إلى قيصرية» ( أع 8: 40 )، وهناك استقر ( أع 21: 8 )، وتزوج وأنجب أربع بنات شهد عنهن الروح القدس، إذ كن يتمسكن بالحق. ولقد نزل الرسول بولس ورفقاؤه ضيوفًا في ذلك البيت الكريم. نعم، فالإنجيل كان له قوة في بيته. لقد كان أمينًا في ما هو للغير ( لو 16: 12 ؛ أع6: 4- 6)؛ أي في الخدمة المالية الموكولة إليه بين الأرامل في الكنيسة، فأصبح موضع ثقة واتصف بالغني الحقيقي. أما بناته فكُنَّ يتنبأن، ومن الواضح أنهن كُن يمارسن خدمة النبوة في مجالهن الخاص، لأن بولس كان قد جاءه التحذير من السفر إلى أورشليم بواسطة أغابوس الذي أرسله الله من اليهودية، على الرغم من وجوده في بيت فيلبس. والله لا يعمل إلا طبقًا لمبادئ كلمته. ونحن نسعد فعلاً عندما نرى الأخوات يرتضين أن يعملن داخل المجال المُعطى لهنَّ من الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 10 فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَلِيشَعُ رَسُولًا يَقُولُ: «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الأُرْدُنِّ، فَيَرْجعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ». 11 فَغَضِبَ نُعْمَانُ وَمَضَى وَقَالَ: «هُوَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَخْرُجُ إِلَيَّ، وَيَقِفُ وَيَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَيُرَدِّدُ يَدَهُ فَوْقَ الْمَوْضِعِ فَيَشْفِي الأَبْرَصَ. 12 أَلَيْسَ أَبَانَةُ وَفَرْفَرُ نَهْرَا دِمَشْقَ أَحْسَنَ مِنْ جَمِيعِ مِيَاهِ إِسْرَائِيلَ؟ أَمَا كُنْتُ أَغْتَسِلُ بِهِمَا فَأَطْهُرَ؟» وَرَجَعَ وَمَضَى بِغَيْظٍ. 13 فَتَقَدَّمَ عَبِيدُهُ وَكَلَّمُوهُ وَقَالُوا: «يَا أَبَانَا، لَوْ قَالَ لَكَ النَّبِيُّ أَمْرًا عَظِيمًا، أَمَا كُنْتَ تَعْمَلُهُ؟ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِذْ قَالَ لَكَ: اغْتَسِلْ وَاطْهُرْ؟». ( 2ملوك 5: 10 ، 13) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نُعمان السرياني ![]() «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ ... اغْتَسِلْ وَاطْهُرْ» ( 2ملوك 5: 10 ، 13) هذا الفصل (2مل5)، يُحدّثنا عن التدبير الجديد، حيث أُعطيت السلطة فيه للأمم (ع1)، والله يتجه بالخلاص إليهم (نُعْمَان)، بينما جِيحَزِي (الذي يُمثِّل إسرائيل عديم الإيمان) صار أبْرَصَ ونجسًا. وأما عن نُعْمَان في شخصه، فقد كان رئيس جيش ملك أرام، وكان بطلاً مشهورًا ومُكرَّمًا؛ لكنه كان إنسانًا بائسًا، تُخفي حلَّته البهيَّة جسدًا اُبتُلي بالبَرَص. والخطية - مثل البَرَص العضال - قد أفسدت جميع الناس، بما فيهم أعظم البارزين والمشهورين. ومهما ارتقى الإنسان في أعلى المناصب، فهو خاطئ، وينتظره الهلاك الأبدي. ولكن كان في بيت نُعْمَان مُبشِّرًا صغيرًا بالأخبار المُفرحة. لقد أعلنت ”فتاة صغيرة” مسبية شهادتها البسيطة عن قوَّة رجل الله، وهي في هذا قدوة لجميعنا. وبعد زيارة غير موفَّقة لقصر يهورام ملك إسرائيل، تلقَّى نُعْمَانُ رسالة من أليشع. ولا يزال الله حتى اليوم يُوجِّه رسالته إلى الخطاة، لكن كثيرين - للأسف - لا يؤمنون، ولا يقبلون الكتاب المقدس ككلمة الله. وفي المقابل هناك الكثيرون وجدوا الخلاص بمنتهى البساطة، بإيمانهم بهذه الرسالة الإلهية. أما الأمر الذي أعطاه لنُعْمَان فهو شبيه بالذي أعطاه الرب يسوع للإنسان المولود أعمى «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ» (ع10؛ يو9: 7). إن الله لا يطلب من الإنسان “أمورًا عظيمة” (ع13). إنه يطلب منه فقط أن يعترف بحالة النجاسة والموت التي هو فيها نتيجة لخطاياه، فيخلص ويتمتَّع بالبركة. على أن طريقة الله للتطهير من الخطايا لا تتضمن الكبرياء الإنساني الذي يُبغضه الله، بل يلزمها الاتضاع أولاً. وبمجرد أن اغتسل نُعْمَان، كقول رجل الله «رَجَعَ لَحْمُهُ كَلَحْمِ صَبِيٍّ صَغِيرٍ وَطَهُرَ» (ع14). وأول شيء عمله نُعْمَان عند شفائه أنه ذهب ليشكر الشخص الذي استخدمه الرب لشفائه. وهو عين ما فعله أيضًا الأبرص الذي شفاه الرب ضمن عشرة بُرْصٍ آخرين ( لو 17: 15 ). ونلاحظ أن كليهما كان غريبًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ ... اغْتَسِلْ وَاطْهُرْ» ( 2ملوك 5: 10 ، 13) هذا الفصل (2مل5)، يُحدّثنا عن التدبير الجديد، حيث أُعطيت السلطة فيه للأمم (ع1)، والله يتجه بالخلاص إليهم (نُعْمَان)، بينما جِيحَزِي (الذي يُمثِّل إسرائيل عديم الإيمان) صار أبْرَصَ ونجسًا. وأما عن نُعْمَان في شخصه، فقد كان رئيس جيش ملك أرام، وكان بطلاً مشهورًا ومُكرَّمًا؛ لكنه كان إنسانًا بائسًا، تُخفي حلَّته البهيَّة جسدًا اُبتُلي بالبَرَص. والخطية - مثل البَرَص العضال - قد أفسدت جميع الناس، بما فيهم أعظم البارزين والمشهورين. ومهما ارتقى الإنسان في أعلى المناصب، فهو خاطئ، وينتظره الهلاك الأبدي. |
||||