![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63801 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * قال مارافرام السرياني فليؤدبك رسم الذي يكنس بيته: إذا يطأطئ إلى الأرض وينظفه. فكم بالأكثر يحتاج الإنسان أن يطأطئ باهتمام كثير ويتضع من أجل تنظيف النفس، ولا يترك فيها الأشياء التي يمقتها الله. * وقال أيضًا: في النفس المتواضعة يسكن الآب والابن والروح القدس.، وفي الكبرياء يسكن القائل "لأصعدن إلى السماء وأجلس في الجبل الشامخ، وأرتقي فوق الغيوم، وأصير مثل العلى" (أش 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63802 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * وقال القديس أوغسطينوس: .. فلنتمسك بالاتضاع. إن لم يكن لنا حتى الآن. فلنتعلمه. وإن كان لنا، فلا نفقده.. ولنقبل في هذا العالم وصية الاتضاع، لكي نستحق في العالم الآخر أن نقبل الرفعة التي وُعد بها المتضعين. * قال مارأوغريس: الاتضاع سياج يحفظ الصاعد.. وهكذا إذا ارتفعت إلى علو الفضائل، فأنت تحتاج إلى تحفظ كثير. لأن الذي على الأرض إن سقط، فإنه يقْوم سريعًا. وأما الذي يسقط من العلو، فإنه يعذب إلى الموت. * قال مارافرام السرياني: فليؤدبك رسم الذي يكنس بيته: إذا يطأطئ إلى الأرض وينظفه. فكم بالأكثر يحتاج الإنسان أن يطأطئ باهتمام كثير ويتضع من أجل تنظيف النفس، ولا يترك فيها الأشياء التي يمقتها الله. * وقال أيضًا: في النفس المتواضعة يسكن الآب والابن والروح القدس.، وفي الكبرياء يسكن القائل "لأصعدن إلى السماء وأجلس في الجبل الشامخ، وأرتقي فوق الغيوم، وأصير مثل العلى" (أش 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63803 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قال ماراسحق * الذي يتكلم على المتواضع بالازدراء والاستهزاء، لا يحسبونه من الأحياء، بل كإنسان قد أطلق لسانه على الله. * وقال أيضًا: حتى الشياطين مع جميع شرورها وافتخار قلوبها إذا دنت من المتواضع، صارت مثل التراب، وبطُل شرها جميعه وكل حيلها وأعمالها. * وقال أيضًا: من ذا الذي لا يستحى من رؤية المتواضع؟! * قبل أن يظهر مجد التواضع، كان منظره المملوء قدسًا محتقرًا من كل أحد. أما وقد ظهرت عظمة الاتضاع في العالم كله، فإن كل أحد يوقر ويكرم هذا الشبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63804 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس مقاريوس "أي الفضائل أعظم؟" أجاب "كما أن التكبر أسقط ملاكًا من علوه وأسقط الإنسان الأول، كذلك الاتضاع يرفع صاحبه من الأعماق". أليس هو المقيم المسكين من التراب ليجلس رؤساء شعبه" (مز 113) "أنزل الأعزاء عن الكراسي، ورفع المتضعين" (لو 1: 52). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63805 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس المتواضعون كالصخرة، تنزل إلى أسفل، ولكنها ثابتة وراسخة.. أما المتكبرون فإنهم كالدخان يعلو إلى فوق ويتسع. وفيما هو يعلو ويتسع، يضمحل ويتبدد.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63806 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس دوروثيئوس في الواقع لا يوجد أقوى من التواضع، لأنه لا شيء يمكن أن يقهره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63807 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماراسحق الشجرة الكثيرة الأثمار، تنحني أغصانها من كثرة أثمارها، ولا تتحرك مع كل ريح. والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها، ومع كل ريح تتحرك. * وقال أيضًا: مقبول عند الله سقوط باتضاع وندامة، أكثر من القيام بافتخار |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63808 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحد الآباء لما اشتهى الإنسان الأول مجد الألوهية حسب قول الشيطان تصيران مثل الله (تك 3: 5)، حينئذ فقد الإنسان مجد البشرية كما خُلقت على صورة الله (تك 1: 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63809 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا القصير للأخوة "من الذي باع يوسف الصديق؟" فقالوا له "أخوته". فقال "ليس أخوته الذين باعوه، لأن تواضعه هو الذي باعه. لأنه كان قادرًا أن يقول للذي اشتراه إنه أخوهم، ولكنه سكت، وباتضاعه بيع، وصار مدبرًا لمملكة مصر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63810 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس برصنوفيوس إن هذه الفضائل الثلاث الآتية جليلة جدًا. ومن يقتنيها يستطيع أن يسكن في وسط الناس وفي البراري وحيثما أراد. وهى: أن يلوم الإنسان نفسه، ويقطع هواه، ويصير تحت كل الخليقة. * وقال أيضًا: إن المتضع كائن في أسفل. والذي هو في أسفل، لا يسقط. أما المتعالي فهو الذي يسقط بسرعة. |
||||