منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 01 - 2022, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 63551 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يُوجَدُ إِلَهٌ واحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَينَ اللهِ والناسِ:
الإِنسَانُ يَسوعُ المَسِيحُ»
( 1تيموثاوس 2: 5 )



يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس؛ إنسان وسيط هو المسيح يسوع.
ههنا الحقيقتان العظيمتان اللتان تُكونان قاعدة كل الديانة الصحيحة.
كانت الديانة اليهودية استعلانًا وشهادة في العالم للحقيقة الأولى؛ يوجد إله واحد وحيد ( تث 4: 6 ).

هذه الحقيقة تبقى صحيحة إلى الأبد، ولكنها لم تكن كافية للإتيان بالناس في علاقة مع الله.

فمن جهة الناس كان الله يسكن خلف حجاب في ظلال سترت جلاله.
أما المسيحية، بينما تُعلِن الله الواحد إعلانًا كاملاً وتامًا، لكنها تُقدِّم أيضًا الحقيقة الثانية: «يُوجدُ ... وسِيطٌ واحِدٌ بينَ اللهِ والناسِ».
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 63552 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يُوجَدُ إِلَهٌ واحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَينَ اللهِ والناسِ:
الإِنسَانُ يَسوعُ المَسِيحُ»
( 1تيموثاوس 2: 5 )


حقيقي أن هناك إلهًا واحدًا فقط، وحقيقي أيضًا أن هناك وسيطًا واحدًا فقط.
هذا هو الحق العظيم المُتميز في المسيحية.

هذا الوسيط يُميّزه أمران:

هو إنسان، وهو قد بذل نفسه فديةً لأجل الجميع.

ويا له من حق ثمين! فنحن بشـر مساكين ضعفاء ومُذنبون.

لم يكن في مقدورنا أن نقترب من الله.
كنا نحتاج إلى وسيط؛ وسيط يُمكنه أن يُحافظ على مجد الله

في الوقت الذي يُوجدنا في قرب مع الله،

مُتبررين برارة تتفق وذلك المجد.
فالمسيح بذل نفسه فديةً،
ولكنه كان ينبغي أن يكون إنسانًا لكي يتألم من أجل الناس،

ولكي يُمثل الناس. وهذا ما صارَهُ، له المجد.
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 63553 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يُوجَدُ إِلَهٌ واحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَينَ اللهِ والناسِ:
الإِنسَانُ يَسوعُ المَسِيحُ»
( 1تيموثاوس 2: 5 )


نحن ضعفاء عن أن ندرك استعلان الله،
حتى إذا مُحيت معاصينا وذنوبنا؛

وفي ضعفنا عن أن نستوعب استعلان الله،
نجد المسيح أعلن الله،

وكل ما عليه الله في شخصه المُبارك،
في مختلف ظروف الإنسان وأعوازه.
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 63554 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«يُوجَدُ إِلَهٌ واحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَينَ اللهِ والناسِ:
الإِنسَانُ يَسوعُ المَسِيحُ»
( 1تيموثاوس 2: 5 )


وصل المسيح إلى أعمق الأعماق، حتى لا يكون هناك أحد،
ولو كان أشقى البؤساء، إلا ويشعر أن الله في صلاحه قد اقترب إليه،

وتنازل لأجله، وتلمَّست محبته الفائقة فرصتها في تعاسته،
لعلاج كل صعوبة عنده، ولشفاء جميع أدوائه.

هكذا جاء، وأعلن نفسه هنا على الأرض. والآن وهو في الأعالي هو هو بذاته.
إنه لا ينسـى اختباراته ولا تجاربه البشـرية.
إنه لم يَزل إنسانًا في المجد. ولاهوته يُضفي قوة محبته كالله على ناسوته الكامل في غير ما انفصال. وهو شفوق خبير بالقلب البشـري، عطوف تجرَّب مثلنا في كل عَوز واحتياج. ولن نجد قلبًا بشـريًا يشترك معنا في مشاعرنا، ويحس بإحساسنا، ويرثي لنا، سوى قلب ذلك الإنسان؛ المسيح يسوع، وسيطنا وشفيعنا
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 63555 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البيت المسيحي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنما احترز واحفظ نفسك جداً لئلا تنسى الأمور التي أبصرت عيناك،
ولئلا تزول من قلبك كل أيام حياتك. وعلمها أولادك وأولاد أولادك
( تث 4: 9 )



هذه الأقوال خطيرة وتهمنا جميعاً. ففيها نرى أمرين عظيمين جداً: ألا وهما المسئولية الشخصية، والمسئولية العائلية. الشهادة الفردية الشخصية، والشهادة المنزلية البيتية. فشعب الله قديماً كان مطلوباً منه أن يحترز ويحفظ نفسه جداً لئلا ينسى كلمة الله الثمينة، وليس ذلك فقط، بل كان عليه فرض مقدس وكان مُكلفاً بتعليم أولاده وأولاد أولاده هذه الكلمة. وهل مسئوليتنا في هذا الخصوص أقل من مسئولية شعب إسرائيل قديماً؟ كلا فمسئوليتنا أعظم، وذلك لأن النور الذي لدينا والامتيازات التي حصلنا عليها أكثر، فنحن مُطالبون بدرس كلمة الله والتمعُّن فيها حتى نعيها كما ينبغي، ونقيس حياتنا اليومية بموجبها.

وفي تثنية6: 6-9 نجد الأقوال الآتية التي وجهها الله لشعب إسرائيل "ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقُصها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك". فالقلب واليد والعينان جميعها يجب أن تكون مشغولة بكلمة الله الثمينة، وهذا عمل جدي وليس مجرد عادة أو منهاج عقيم، فالإنسان كله منصرف بجملته في انعكاف مقدس وغيرة حارة لوصايا الله وأحكامه. هل اختبرنا نحن المسيحيون قوة هذه الكلمات؟ وهل لكلمة الله هذه المكانة في قلوبنا وبيوتنا وعاداتنا؟ وهل يرى أولئك الذين يدخلون منازلنا ويحتّكون بنا في معاملاتنا اليومية أن تقديرنا لكلمة الله يفوق كل تقدير؟ وهل يرى مَنْ يعاملنا أننا محكومون في كل أمورنا بنصوص الكتاب المقدس؟ وهل يرى أولادنا أننا عائشون في جو الكتاب المقدس. وأن أخلاقنا تكوَّنت منه وسلوكنا مُطابق لمنطوقه؟

أيها الأحباء ... إن الكيفية التي نعامل بها كلمة الله هي أحسن وأضمن محك يبين لنا حقيقة حالتنا من الوجهة الأدبية والروحية أيضاً، فإذا كنا لا نحب كلمة الله ولا نميل للدرس فيها، وإذا كنا لا نتأمل فيها ونحن في مخادعنا وفي وسط عائلاتنا وفي الشارع أيضاً، فحينئذ نحن في حاجة ماسة لأن نفحص أنفسنا من الوجهة الروحية، ونتبين نوع المرض الذي نحن مُصابون به. .
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 63556 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنما احترز واحفظ نفسك جداً لئلا تنسى الأمور التي أبصرت عيناك،
ولئلا تزول من قلبك كل أيام حياتك. وعلمها أولادك وأولاد أولادك
( تث 4: 9 )


في تثنية6: 6-9 نجد الأقوال الآتية التي وجهها الله لشعب إسرائيل "ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقُصها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك". فالقلب واليد والعينان جميعها يجب أن تكون مشغولة بكلمة الله الثمينة، وهذا عمل جدي وليس مجرد عادة أو منهاج عقيم، فالإنسان كله منصرف بجملته في انعكاف مقدس وغيرة حارة لوصايا الله وأحكامه. هل اختبرنا نحن المسيحيون قوة هذه الكلمات؟ وهل لكلمة الله هذه المكانة في قلوبنا وبيوتنا وعاداتنا؟ وهل يرى أولئك الذين يدخلون منازلنا ويحتّكون بنا في معاملاتنا اليومية أن تقديرنا لكلمة الله يفوق كل تقدير؟ وهل يرى مَنْ يعاملنا أننا محكومون في كل أمورنا بنصوص الكتاب المقدس؟ وهل يرى أولادنا أننا عائشون في جو الكتاب المقدس. وأن أخلاقنا تكوَّنت منه وسلوكنا مُطابق لمنطوقه؟
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 63557 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنما احترز واحفظ نفسك جداً لئلا تنسى الأمور التي أبصرت عيناك،
ولئلا تزول من قلبك كل أيام حياتك. وعلمها أولادك وأولاد أولادك
( تث 4: 9 )


أيها الأحباء ... إن الكيفية التي نعامل بها كلمة الله هي أحسن وأضمن محك يبين لنا حقيقة حالتنا من الوجهة الأدبية والروحية أيضاً، فإذا كنا لا نحب كلمة الله ولا نميل للدرس فيها، وإذا كنا لا نتأمل فيها ونحن في مخادعنا وفي وسط عائلاتنا وفي الشارع أيضاً، فحينئذ نحن في حاجة ماسة لأن نفحص أنفسنا من الوجهة الروحية، ونتبين نوع المرض الذي نحن مُصابون به. .
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:35 PM   رقم المشاركة : ( 63558 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أطيعوا والديكم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيها الأولاد، أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق
( أف 6: 1 )



إن واجب الأولاد الرئيسي هو أن يطيعوا والديهم في الرب، بغضّ النظر عن كون الأولاد أو الآباء مؤمنين أو غير مؤمنين. فعلاقة الأولاد بوالديهم مقررة من الله للبشرية كلها وليس للمؤمنين وحدهم. أما الأمر بأن يطيعوا «في الرب» فيعني أولاً، أن يطيعوا وهم يعلمون أنهم إنما يطيعون الرب بهذا العمل، فطاعتهم يجب أن تكون كما لو كانت له بالذات. ثانيًا، يجب عليهم أن يطيعوا في كل الأمور التي تتوافق مع مشيئة الله. فلو طلب إليهم والدوهم أن يرتكبوا خطية ما، يجب عليهم ألا يستجيبوا لهذا الطلب. وعليهم في حال كهذه أن يرفضوا بكل أدب ويحتملوا النتائج بوداعة ودون انتقام. لكن يجب على الأولاد أن يطيعوا في كل الأمور الأخرى.

ويعطينا الرسول أربعة أسباب لضرورة الطاعة: أولاً، إن هذا حق (ع1). فالمبدأ الأساسي المُثبَّت في صميم بنية الحياة العائلية هو أن غير الناضجين والمتهورين الذين تنقصهم الخبرة يجب أن يخضعوا لسلطة الأهل الذين هم أكبر منهم وأحكم.

والسبب الثاني هو أن هذا الأمر كتابي (ع2). فالرسول يقتبس هنا خروج20: 22 «أكرم أباك وأمك» ( تث 5: 16 ). وهذه الوصية في إكرام الأهل هي أول وصية من الوصايا العشر تحوي وعدًا بالبركة لحافظيها. وهي تدعو الأولاد لاحترام والديهم ومحبتهم وإطاعتهم.

أما السبب الثالث فهو أن الطاعة هي لمصلحة الأولاد العُليا: «لكي يكون لكم خير» (ع3). فلنفتكر في ما يمكن أن يحدث للولد الذي لا يحصل على التوجيه والتأديب من والديه! سوف يكون تَعِسًا في حياته الشخصية ولا يُحتمل اجتماعيًا.

والسبب الرابع هو أن الطاعة تقدم للأولاد حياة كاملة: «وتكونوا طوال الأعمار على الأرض» (ع3). كان الولد الذي يطيع أبويه في العهد القديم يعيش حياة طويلة. لكن في عصر الإنجيل الحاضر، فهذه القاعدة ليست خالية من الشواذ. فالابن الطائع قد يموت في عمر مبكر. لكن القاعدة العامة هي أن حياة النظام والطاعة تفيد من جهة الصحة وطول العمر، فيما حياة العصيان واللامبالاة غالبًا ما تنتهي في وقت مبكر..
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 63559 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها الأولاد، أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق
( أف 6: 1 )



واجب الأولاد الرئيسي هو أن يطيعوا والديهم في الرب، بغضّ النظر عن كون الأولاد أو الآباء مؤمنين أو غير مؤمنين.

فعلاقة الأولاد بوالديهم مقررة من الله للبشرية كلها وليس للمؤمنين وحدهم. أما الأمر بأن يطيعوا «في الرب» فيعني
أولاً، أن يطيعوا وهم يعلمون أنهم إنما يطيعون الرب بهذا العمل، فطاعتهم يجب أن تكون كما لو كانت له بالذات.

ثانيًا، يجب عليهم أن يطيعوا في كل الأمور التي تتوافق مع مشيئة الله.

فلو طلب إليهم والدوهم أن يرتكبوا خطية ما، يجب عليهم ألا يستجيبوا لهذا الطلب.
وعليهم في حال كهذه أن يرفضوا بكل أدب ويحتملوا النتائج بوداعة ودون انتقام.

لكن يجب على الأولاد أن يطيعوا في كل الأمور الأخرى.
 
قديم 06 - 01 - 2022, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 63560 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,608

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها الأولاد، أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق
( أف 6: 1 )



أربعة أسباب لضرورة الطاعة: أولاً، إن هذا حق (ع1). فالمبدأ الأساسي المُثبَّت في صميم بنية الحياة العائلية هو أن غير الناضجين والمتهورين الذين تنقصهم الخبرة يجب أن يخضعوا لسلطة الأهل الذين هم أكبر منهم وأحكم.

والسبب الثاني هو أن هذا الأمر كتابي (ع2). فالرسول يقتبس هنا خروج20: 22 «أكرم أباك وأمك» ( تث 5: 16 ). وهذه الوصية في إكرام الأهل هي أول وصية من الوصايا العشر تحوي وعدًا بالبركة لحافظيها. وهي تدعو الأولاد لاحترام والديهم ومحبتهم وإطاعتهم.

أما السبب الثالث فهو أن الطاعة هي لمصلحة الأولاد العُليا: «لكي يكون لكم خير» (ع3). فلنفتكر في ما يمكن أن يحدث للولد الذي لا يحصل على التوجيه والتأديب من والديه! سوف يكون تَعِسًا في حياته الشخصية ولا يُحتمل اجتماعيًا.

والسبب الرابع هو أن الطاعة تقدم للأولاد حياة كاملة: «وتكونوا طوال الأعمار على الأرض» (ع3). كان الولد الذي يطيع أبويه في العهد القديم يعيش حياة طويلة. لكن في عصر الإنجيل الحاضر، فهذه القاعدة ليست خالية من الشواذ. فالابن الطائع قد يموت في عمر مبكر. لكن القاعدة العامة هي أن حياة النظام والطاعة تفيد من جهة الصحة وطول العمر، فيما حياة العصيان واللامبالاة غالبًا ما تنتهي في وقت مبكر
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025