![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) أم معلمة لأولادها ها هى يوكابد البسيطة التى ربما لم تنال قسطاً من التعليم، أخذت موسى لتربيه لأبنه فرعون ملعمة إياه أقوى الدروس، إننا لسنا من هذه الأرض وأن هناك خطة رائعة من الرب لك يا موسى، وأن منَ هم فى معاجن الطين هم أخوتك، وكبر موسى ودخل جامعات مصر بكل توفقها وتهذهب بكل حكمتها، والرائع أن تعاليم يوكابد المسكينة والبسيطة غلبت كل تعاليم مصر، "حَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَمَّا كَبِرَ مُوسَى أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى إِخْوَتِهِ لِيَنْظُرَ فِي أَثْقَالِهِمْ"(خر2: 11)، من اين عرف أنهم أخوته؟ وأن الله سيستخدمه؟ بالتاكيد من أمه!. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) يوكابد الأم المثمرة يقول سفر الأمثال عن المرأة الفاضلة "أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ"(أم31:31)، فها هى تلد ثلاثة أولا موسى قائداً للشعب، وهارون رئيساً للكهنة، ومريم نبية ومرنمة مسبحة، "يُوكَابَدُ بِنْتُ لاوِي التِي وُلِدَتْ لِلاوِي فِي مِصْرَ. فَوَلدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا"(عد26: 59)، رغم أنها فى أرض العبودية والمذلة والغربة أرض مصر إلا أنها قدمت من أولادها للرب أحلى ثمر ليشبع قلب الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() راعوث والعزم الأكيد ![]() فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها ( را 1: 14 ) إذا نظرنا إلى عزم راعوث الصادق على مُلازمة حماتها في ضوء تاريخها فيما بعد، لوثقنا من أن قلبها وضميرها لا بد أن يكونا قد تأثرا تأثراً عميقاً بشيء من حق الله الذي سمعته ورأته، الأمر الذي أنشأ في داخلها قلقاً جعلها تصمم على ترك أوثانها وتستظل بحمى يهوه. ولقد خشيت راعوث أن نعمي تُثني عزمها بإلحاحها المتكرر فتدفقت من قلبها كلمات التعبد الحارة والعزم الأكيد "فقال راعوث: لا تُلحِّي عليَّ أن أتركك وأرجع عنكِ، لأنه حيثما ذهبتِ أذهب وحيثما بتِ أبيت. شعبك شعبي وإلهك إلهي. حيثما مُتِّ أموت وهناك أندفن". وقد أيدت هذه التصريحات القوية بقَسَم "هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد. إنما الموت يفصل بيني وبينك" ( را 1: 16 -19). هذه الكلمات الجريئة التي نطقت بها راعوث أعربت عن حقيقتها كتلميذة صادقة للحق، فقد كان في قلبها "الإيمان العامل بالمحبة" ( غل 5: 6 )، وكان ثمر شفتيها "الجيد" دلالة واضحة على أن "الشجرة جيدة" وليست رديئة ( مت 7: 16 -20). ونظير إبراهيم أبي المؤمنين تركت راعوث أرض الأوثان قاصدة أرض موعد يهوه. ثم نقرأ بالمقابلة مع مفارقة عُرفة أن راعوث "لصقت" بنعمي. وهذه الكلمة عينها "لصق" هي التي استعملها الله في بدء التاريخ البشري للتعبير عن العاطفة الوثيقة غير المتغيرة التي يجب أن تكون بين الرجل وزوجته ( تك 2: 24 ) ـ هذه المحبة التي توحّد الاثنين وتصيّرهما بالتصاقهما معاً "جسداً واحداً" ( أف 5: 31 ). فضلاً عن ذلك فالالتصاق هو الطاعة الحُبية والخدمة التعبدية التي يجب أن يتميز بها شعب الله. ونجد موسى ويشوع يحرّضان بني إسرائيل ست مرات على أن يلتصقوا بالرب إلههم ( تث 10: 10 ، 11: 22، 13: 4، 30: 20؛ يش22: 5، 23: 8). من ثم نجد أن العبارة التي يستخدمها الوحي للتعبير عن الخطوة الحاسمة التي اتخذتها راعوث في الطريق إلى بيت لحم عبارة ممتازة. وهذا الالتصاق لم ينشأ عن مجرد العاطفة، بل عن عقيدة متأصلة في نفسها، فكانت عينها متجهة إلى إله إسرائيل أكثر من اتجاهها إلى أم زوجها الميت. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها ( را 1: 14 ) إذا نظرنا إلى عزم راعوث الصادق على مُلازمة حماتها في ضوء تاريخها فيما بعد، لوثقنا من أن قلبها وضميرها لا بد أن يكونا قد تأثرا تأثراً عميقاً بشيء من حق الله الذي سمعته ورأته، الأمر الذي أنشأ في داخلها قلقاً جعلها تصمم على ترك أوثانها وتستظل بحمى يهوه. ولقد خشيت راعوث أن نعمي تُثني عزمها بإلحاحها المتكرر فتدفقت من قلبها كلمات التعبد الحارة والعزم الأكيد " فقال راعوث: لا تُلحِّي عليَّ أن أتركك وأرجع عنكِ، لأنه حيثما ذهبتِ أذهب وحيثما بتِ أبيت. شعبك شعبي وإلهك إلهي. حيثما مُتِّ أموت وهناك أندفن". وقد أيدت هذه التصريحات القوية بقَسَم "هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد. إنما الموت يفصل بيني وبينك" ( را 1: 16 -19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها ( را 1: 14 ) إذا نظرنا إلى عزم راعوث الصادق على مُلازمة حماتها وهذه الكلمات الجريئة التي نطقت بها راعوث أعربت عن حقيقتها كتلميذة صادقة للحق، فقد كان في قلبها "الإيمان العامل بالمحبة" ( غل 5: 6 )، وكان ثمر شفتيها "الجيد" دلالة واضحة على أن "الشجرة جيدة" وليست رديئة ( مت 7: 16 -20). ونظير إبراهيم أبي المؤمنين تركت راعوث أرض الأوثان قاصدة أرض موعد يهوه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها ( را 1: 14 ) إذا نظرنا إلى عزم راعوث الصادق على مُلازمة حماتها و نقرأ بالمقابلة مع مفارقة عُرفة أن راعوث "لصقت" بنعمي. وهذه الكلمة عينها "لصق" هي التي استعملها الله في بدء التاريخ البشري للتعبير عن العاطفة الوثيقة غير المتغيرة التي يجب أن تكون بين الرجل وزوجته ( تك 2: 24 ) ـ هذه المحبة التي توحّد الاثنين وتصيّرهما بالتصاقهما معاً "جسداً واحداً" ( أف 5: 31 ). فضلاً عن ذلك فالالتصاق هو الطاعة الحُبية والخدمة التعبدية التي يجب أن يتميز بها شعب الله. ونجد موسى ويشوع يحرّضان بني إسرائيل ست مرات على أن يلتصقوا بالرب إلههم ( تث 10: 10 ، 11: 22، 13: 4، 30: 20؛ يش22: 5، 23: 8). من ثم نجد أن العبارة التي يستخدمها الوحي للتعبير عن الخطوة الحاسمة التي اتخذتها راعوث في الطريق إلى بيت لحم عبارة ممتازة. وهذا الالتصاق لم ينشأ عن مجرد العاطفة، بل عن عقيدة متأصلة في نفسها، فكانت عينها متجهة إلى إله إسرائيل أكثر من اتجاهها إلى أم زوجها الميت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خطورة الجلوس ![]() الرب إلهنا كلَّمنا في حوريب قائلاً: كفاكم قعودٌ في هذا الجبل، تحولوا وارتحلوا وادخلوا ... انظر. قد جعلت أمامكم الأرض. ادخلوا وتملَّكوا ( تث 1: 6 - 8) يسمح الرب بحكمته أن تكون هناك محطات من الراحة والجلوس لشعبه أثناء رحلة البرية. على أن السماح الإلهي في هذا الأمر لا يعني البقاء في تلك المحطات وقتًا أكثر مما حددته حكمة الرب. هناك فوائد من تواجد الشعب في تلك المحطات، منها أن يستريح الشعب من عناء المسير، ويراجع محطات الماضي، ويستعد للرحيل للمحطات القادمة. هناك أيضًا خطر على الشعب في تلك المحطات إن كان يُفضِّل الجلوس، على الرحيل والسعي للأمام. لأن الجلوس غير مُكلِّف، بينما الارتحال فيه بذل للطاقة ويحتاج للاجتهاد. ونحن بالطبيعة ميّالون للكسل والتراخي. وكل ما طالت مدة الجلوس، زاد الكسل وصعب النهوض. لكن كاتب سفر التثنية؛ موسى يقول: «الرب إلهنا كلمنا في حوريب قائلاً: كفاكم قعودٌ في هذا الجبل، تحولوا وارتحلوا وادخلوا ...» ( تث 1: 6 ، 7) بمعنى طالت وزادت أيام راحتكم في هذا الجبل. إن كثيرين من شعب الرب فضَّلوا الراحة والجلوس في ارتحالهم الروحي، اختاروا البقاء في الحالة الروحية التي وصلوها، واكتفوا بذلك. فضَّلوا الاهتمام بمصالحهم الزمنية على المصالح الروحية، فتوقفوا عن السعي والركض والارتحال نحو الغرض الذي وضعه الرب أمامهم. دعني أسألك أخي المؤمن: هل يظهر عليك أنك مُرتحل روحيًا؟ هل نموك الروحي ظاهر؟ هل تصرفاتك وردود أفعالك تتغير للأفضل، أم أنك تخاف أن تهجر وضعك الروحي القديم، ظانًا أنك ستخسر أمورًا في هذا الزمان؟ دعني أخبرك أخي العزيز، أن بقاءك في مكانك الروحي لأجل الحفاظ على مصالح الزمان، هو ضرر لك لا محالة. لذلك اسمع قول الرب الآن لك: ”كفاك قعودًا في هذا الجبل“. إنه يشتاق أن يراك في موقع جديد، فيه تختبر حلاوة الشركة معه، وهناك تزداد نموًا وتقدمًا روحيًا. فارتحالك يُعبِّر عن ثقتك في إلهك، ثقتك في برنامجه وفي دعوته وفي مواعيده، إذ هو يكفل كل ما يلزمك في الموقع الجديد. عليك الآن أن تُدير ظهرك للمكان الذي أنت فيه وتصوِّب نظرك إلى مكان آخر، فاهجر مكانك واخرج منه وادخل إلى موقعك الجديد الذي أعدّه الرب إلهك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب إلهنا كلَّمنا في حوريب قائلاً: كفاكم قعودٌ في هذا الجبل، تحولوا وارتحلوا وادخلوا ... انظر. قد جعلت أمامكم الأرض. ادخلوا وتملَّكوا ( تث 1: 6 - 8) يسمح الرب بحكمته أن تكون هناك محطات من الراحة والجلوس لشعبه أثناء رحلة البرية. على أن السماح الإلهي في هذا الأمر لا يعني البقاء في تلك المحطات وقتًا أكثر مما حددته حكمة الرب. هناك فوائد من تواجد الشعب في تلك المحطات، منها أن يستريح الشعب من عناء المسير، ويراجع محطات الماضي، ويستعد للرحيل للمحطات القادمة. هناك أيضًا خطر على الشعب في تلك المحطات إن كان يُفضِّل الجلوس، على الرحيل والسعي للأمام. لأن الجلوس غير مُكلِّف، بينما الارتحال فيه بذل للطاقة ويحتاج للاجتهاد. ونحن بالطبيعة ميّالون للكسل والتراخي. وكل ما طالت مدة الجلوس، زاد الكسل وصعب النهوض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب إلهنا كلَّمنا في حوريب قائلاً: كفاكم قعودٌ في هذا الجبل، تحولوا وارتحلوا وادخلوا ... انظر. قد جعلت أمامكم الأرض. ادخلوا وتملَّكوا ( تث 1: 6 - 8) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب إلهنا كلَّمنا في حوريب قائلاً: كفاكم قعودٌ في هذا الجبل، تحولوا وارتحلوا وادخلوا ... انظر. قد جعلت أمامكم الأرض. ادخلوا وتملَّكوا ( تث 1: 6 - 8) دعني أسألك أخي المؤمن: هل يظهر عليك أنك مُرتحل روحيًا؟ هل نموك الروحي ظاهر؟ هل تصرفاتك وردود أفعالك تتغير للأفضل، أم أنك تخاف أن تهجر وضعك الروحي القديم، ظانًا أنك ستخسر أمورًا في هذا الزمان؟ |
||||