![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كما رفع موسى الحية ![]() وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15) إن الحية في البرية ( عد 21: 4 - 9) فيها إشارة ظاهرة إلى المسيح في علاقته بالخاطئ غير المؤمن. والحية ذاتها هي رمز للخطية، والنحاس رمز للدينونة والقضاء. فالحية النحاسية الموضوعة على خشبة تُشير إلى الخطية التي دينت. لما سُمِّر الرب يسوع المسيح على الصليب ورُفع لكي يموت تحت قضاء الله العادل، كان يحمل خطايانا في جسده هناك، والله جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا لنصير نحن ـ بالإيمان به ـ بر الله فيه ( 1بط 2: 24 ؛ 2كو5: 21). فالمسيح المُعلَّق فوق الصليب احتمل في جسده دينونة الخطية، وكل مَنْ ينظر إليه نظرة الإيمان، كل مَنْ يثق فيه ويؤمن به لن يهلك بل تكون له الحياة الأبدية. فما أجمل هذه الحية النحاسية المرفوعة على راية في البرية في إشارتها للمسيح، فقد قال الرب لموسى عن هذه الحية النحاسية «كل مَن لُدِغَ ونظر إليها يحيا» ( عد 21: 8 ). لم يكن للعقل البشري ولا للمنطق الإنساني أي دخل في هذا الخلاص، ولم يكن يدخل في الحسبان نوع الإسرائيلي الذي أخطأ؛ أ هو رجل أم امرأة، أ هو شيخ أم حَدَث، أ هو مُشرف على الهلاك من لدغة الحية أم كان سُمها لم يَسرِ بعد في جسده، لكن الأمر توقف على شيء واحد فقط هو نظرة الإيمان التي تجيء نتيجة تصديق كلام الله وأمره. بهذه النظرة كان يُشفى الملدوغ. ولم يكن أيضًا للراية التي رُفعت عليها الحية، ولم يكن لموسى الذي صنع تلك الخشبة، ولا لأي شيء آخر دخل في شفاء الإسرائيلي الملدوغ التائب. لكن في النظرة إلى الحية، النظرة نتيجة التصديق القلبي، كان كل الشفاء. هكذا الحال مع المسيح في يومنا الحاضر، فإن الخلاص يُعطَى والحياة الأبدية توهَب لكل مَنْ ينظر نظرة الإيمان للمسيح المصلوب، كما أن الشركة تُسترَّد وتعود العشرة بين المؤمن وبين ربه على أساس هذه الواسطة نفسها، ولا عِبرة بالخطية صغيرة كانت أم كبيرة، بل العِبرة بالمسيح الذي إليه ننظر للخلاص ولاستعادة الشركة. كما أنه لا بأعمالنا ولا بمجهوداتنا ولا بشعورنا ولا بمعاشراتنا ولا بمعلمينا ولا بعضويتنا في الكنائس ولا بمعموديتنا يمكننا أن نخلُص، ولا حتى بنظرتنا إلى خشبة الصليب نفسها، بل الخلاص بالمسيح نفسه وحده. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15) إن الحية في البرية ( عد 21: 4 - 9) فيها إشارة ظاهرة إلى المسيح في علاقته بالخاطئ غير المؤمن. والحية ذاتها هي رمز للخطية، والنحاس رمز للدينونة والقضاء. فالحية النحاسية الموضوعة على خشبة تُشير إلى الخطية التي دينت. لما سُمِّر الرب يسوع المسيح على الصليب ورُفع لكي يموت تحت قضاء الله العادل، كان يحمل خطايانا في جسده هناك، والله جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا لنصير نحن ـ بالإيمان به ـ بر الله فيه ( 1بط 2: 24 ؛ 2كو5: 21). فالمسيح المُعلَّق فوق الصليب احتمل في جسده دينونة الخطية، وكل مَنْ ينظر إليه نظرة الإيمان، كل مَنْ يثق فيه ويؤمن به لن يهلك بل تكون له الحياة الأبدية. فما أجمل هذه الحية النحاسية المرفوعة على راية في البرية في إشارتها للمسيح، فقد قال الرب لموسى عن هذه الحية النحاسية «كل مَن لُدِغَ ونظر إليها يحيا» ( عد 21: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15) لم يكن للعقل البشري ولا للمنطق الإنساني أي دخل في هذا الخلاص، ولم يكن يدخل في الحسبان نوع الإسرائيلي الذي أخطأ؛ أ هو رجل أم امرأة، أ هو شيخ أم حَدَث، أ هو مُشرف على الهلاك من لدغة الحية أم كان سُمها لم يَسرِ بعد في جسده، لكن الأمر توقف على شيء واحد فقط هو نظرة الإيمان التي تجيء نتيجة تصديق كلام الله وأمره. بهذه النظرة كان يُشفى الملدوغ. ولم يكن أيضًا للراية التي رُفعت عليها الحية، ولم يكن لموسى الذي صنع تلك الخشبة، ولا لأي شيء آخر دخل في شفاء الإسرائيلي الملدوغ التائب. لكن في النظرة إلى الحية، النظرة نتيجة التصديق القلبي، كان كل الشفاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15) هكذا الحال مع المسيح في يومنا الحاضر، فإن الخلاص يُعطَى والحياة الأبدية توهَب لكل مَنْ ينظر نظرة الإيمان للمسيح المصلوب، كما أن الشركة تُسترَّد وتعود العشرة بين المؤمن وبين ربه على أساس هذه الواسطة نفسها، ولا عِبرة بالخطية صغيرة كانت أم كبيرة، بل العِبرة بالمسيح الذي إليه ننظر للخلاص ولاستعادة الشركة. كما أنه لا بأعمالنا ولا بمجهوداتنا ولا بشعورنا ولا بمعاشراتنا ولا بمعلمينا ولا بعضويتنا في الكنائس ولا بمعموديتنا يمكننا أن نخلُص، ولا حتى بنظرتنا إلى خشبة الصليب نفسها، بل الخلاص بالمسيح نفسه وحده |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موسى .. الشهادة المجيدة ![]() وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ ( تثنية 34: 10 ) في شهادة الرب عن موسى نرى ثلاث دوائر رائعة تحكي عن نجاح موسى: أولاً: علاقة موسى الناجحة مع الله: «لم يَقُمْ بعدُ نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه» ( تث 34: 10 ): لقد كان لموسى علاقة خاصة بالرب، لم يذكر الكتاب أن موسى عرف الرب، بل «عرفَهُ الرب وجهًا لوجه». ومعرفة الله لموسى، تختلف عن معرفته لكل البشر. فالله لأنه هو الله يعرف الجميع، ولكن معرفته بموسى هي معرفة الشركة والعلاقة معه. الرب كان يتعامل مع كل الأنبياء، بالألغاز وبطرق مختلفة، ولكن مع موسى كان يتعامل معه وجهًا لوجه في علاقة حميمية خاصة ( عد 12: 8 ). ويا لروعة أنه بعد رحيل المؤمن، يتحدَّث الآخرون عنه، ليس باعتباره أعظم وأشهر خادم، ولكن يتحدَّثون عنه، باعتباره رجل الشركة مع الرب! ثانيًا: علاقة موسى الناجحة في دائرة الأعداء: «في جميع الآيات والعجائب التي أرسلَهُ الرب ليعملها في أرض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل أرضهِ» ( تث 34: 11 ): صحيح أن هذه الأيات والعجائب حدثت في بداية خدمة موسى، ولكنها ظلت في ذاكرة السماء، لم ينسَ أو يسقط عمل واحد من أعمال موسى الأولى أبدًا. هذه الأعمال كانت آيات وعجائب، وهذا ما نراه في الضربات العشرة التي أوقعها موسى على أرض مصر، وكل ما عمل في أرض مصر ظل موضوع تقدير الله للنهاية. وكيف لا يكون هكذا وقد تمجَّد الرب في هذه الأمور؟ دعونا نعرف أن مرور السنين لا يلغي تعب خدام الرب، فالله يسجل كل شيء، ويعرف كل شيء جيدًا. ثالثًا: علاقة موسى الناجحة بالارتباط بشعب الله: «وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى أمام أعيُن جميع إسرائيل» ( تث 34: 12 ): استخدم موسى مع الأعداء الآيات والعجائب، ولكن مع شعب الرب ظهرت “اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة”. كان شعب الرب يحتاج لرؤية قدرة يد الله الشديدة حتى يتَّكِلوا عليه، كانوا يحتاجون للمخاوف العظيمة حتى يخشوا ويحترموا ويقدِّسوا الله. وكان موسى يحتاج أن يجعل الشعب يؤمنوا بالرب، وفي الوقت ذاته يخافوا الرب، هذه “اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة” صنعها موسى أمام أعيُن بني إسرائيل. لم يكن أحد من شعب الرب يستطيع أن يتنكَّر لِما تم “أمام أعيُن جميع إسرائيل” على يدي موسى. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15) موسى .. الشهادة المجيدة ![]() وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ ( تثنية 34: 10 ) علاقة موسى الناجحة مع الله «لم يَقُمْ بعدُ نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه» ( تث 34: 10 ): لقد كان لموسى علاقة خاصة بالرب، لم يذكر الكتاب أن موسى عرف الرب، بل «عرفَهُ الرب وجهًا لوجه». ومعرفة الله لموسى، تختلف عن معرفته لكل البشر. فالله لأنه هو الله يعرف الجميع، ولكن معرفته بموسى هي معرفة الشركة والعلاقة معه. الرب كان يتعامل مع كل الأنبياء، بالألغاز وبطرق مختلفة، ولكن مع موسى كان يتعامل معه وجهًا لوجه في علاقة حميمية خاصة ( عد 12: 8 ). ويا لروعة أنه بعد رحيل المؤمن، يتحدَّث الآخرون عنه، ليس باعتباره أعظم وأشهر خادم، ولكن يتحدَّثون عنه، باعتباره رجل الشركة مع الرب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ ( تثنية 34: 10 ) علاقة موسى الناجحة في دائرة الأعداء «في جميع الآيات والعجائب التي أرسلَهُ الرب ليعملها في أرض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل أرضهِ» ( تث 34: 11 ): صحيح أن هذه الأيات والعجائب حدثت في بداية خدمة موسى، ولكنها ظلت في ذاكرة السماء، لم ينسَ أو يسقط عمل واحد من أعمال موسى الأولى أبدًا. هذه الأعمال كانت آيات وعجائب، وهذا ما نراه في الضربات العشرة التي أوقعها موسى على أرض مصر، وكل ما عمل في أرض مصر ظل موضوع تقدير الله للنهاية. وكيف لا يكون هكذا وقد تمجَّد الرب في هذه الأمور؟ دعونا نعرف أن مرور السنين لا يلغي تعب خدام الرب، فالله يسجل كل شيء، ويعرف كل شيء جيدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نرجع إلى مصر! ![]() «فَقَال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجِعُ إِلى مِصْرَ» ( عدد 14: 4 ) لا يوجد شيء يُخجلنا في محضر الله أكثر من شعورنا بقلة التقدير الذي تكنه قلوبنا للمجد الذي وعدنا به الله. ويا له من اكتشاف مُزعج لكل منا! ففرحنا القليل بعُظْمِ جوده أمرّ من عدم استجابتنا لمطاليب بره، رغم أن كليهما يشهدان ضدنا. بعد أن ترك إسرائيل أرض مصر، اُختُبِرَ الشعب بالناموس، فأكدَّ العِجْل الذهبي أنهم لم يستجيبوا للناموس ( خر 32: 1 -4). ثم في تقدم رحلتهم اختبروا أيضًا باكورة ثمار أرض كنعان، لكن “الرئيس” المرغوب فيه ( عد 14: 4 )، أكَّد أنه لم تكن لديهم شهية للأرض البهية. فلا خضوع لمطاليب بره، ولا تجاوب مع مواعيد نعمته. إن مَثَل عرس ابن الملك ( مت 22: 1 -14)، هو كالرئيس المُقترح في البرية، يحكي لنا أنه لم تكن لدى المدعوين شهية للمائدة التي أعدها الله. وحقًا ما فائدة المُغنيين والمغنيات لآذان ثقيلة؟ ولا زالت الأرض الجيدة مرفوضة، وكنعان لا تستحق تسلّق سورًا واحدًا، ولا مواجهة أحد العمالقة. وأصبح الحقل والتجارة والزوجة هي الرئيس الجديد المُقام للعودة بنا من حيث أتينا، بدلاً من التقدم لتلبية دعاوي الحب واكتشاف كنوز المجد! وهذه هي الخطية المُحيطة بنا بسهولة! ويا لتعاستنا إن كنا نُقيم لأنفسنا رئيسًا آخر، وعندما تحنّ قلوبنا إلى مباهج ومسرات البشر، أو حينما تستهوينا أمجادهم أو مساعيهم! لقد تركت امرأة لُوط سدوم، وتم هذا أيضًا بصُحبة زوجها البار، في حين أنها هلكت مع العُصاة إذ أن قلبها لم يخرج من المدينة. ولقد وصل بنو إسرائيل إلى برية فاران ( عد 10: 12 ؛ 12: 16؛ 13: 3، 26)، ولكن الشعب كان لا يزال بقلبه وسط قدور اللحم التي في مصر. وما هذا إلا تذكرة جادة وتحذير مقدس أن لا نكون مشتهين هذه الشرور ولا المباهج التي ذقناها ورذلناها قبلاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَقَال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجِعُ إِلى مِصْرَ» ( عدد 14: 4 ) لا يوجد شيء يُخجلنا في محضر الله أكثر من شعورنا بقلة التقدير الذي تكنه قلوبنا للمجد الذي وعدنا به الله. ويا له من اكتشاف مُزعج لكل منا! ففرحنا القليل بعُظْمِ جوده أمرّ من عدم استجابتنا لمطاليب بره، رغم أن كليهما يشهدان ضدنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَقَال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجِعُ إِلى مِصْرَ» ( عدد 14: 4 ) بعد أن ترك إسرائيل أرض مصر، اُختُبِرَ الشعب بالناموس، فأكدَّ العِجْل الذهبي أنهم لم يستجيبوا للناموس ( خر 32: 1 -4). ثم في تقدم رحلتهم اختبروا أيضًا باكورة ثمار أرض كنعان، لكن “الرئيس” المرغوب فيه ( عد 14: 4 )، أكَّد أنه لم تكن لديهم شهية للأرض البهية. فلا خضوع لمطاليب بره، ولا تجاوب مع مواعيد نعمته. |
||||