![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأن الرب إلهك قد باركك في كل عمل يدك (سفر التثنية 2: 7) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موسى ومدى ضعفه ![]() فقال موسى للرب: لماذا أسأت إلى عبدك؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب عليَّ؟ ( عد 11: 11 ) لقد كانت لموسى ضعفاته، والتي يمكننا أن نتعلم منها. فقد أحبطه، مثلاً، شعوره أن العمل بدا كثيرًا جدًا عليه. فعندما تذمر الشعب، في سفر العدد 11 من أكل المن، وأرادوا لحمًا بدلاً منه، صرخ موسى إلى الرب قائلاً: «لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل عليَّ» ( عد 11: 14 ). لقد شعر بأنه من الأفضل أن يموت، عن أن يشعر بحملٍ فوق الطاقة (ع15). ويبدو أن موسى، في هذه الصلاة، قد ركز على ضعفه هو، وهو نفس ما نفعله أحيانًا عندما نشعر أن عمل الرب ثقيل جدًا. وقد تمثل رد الرب في توفير المعونة للعمل، وهو أمر حسن أن ندركه، لأنه إن كان يجب أحيانًا أن نقف منفردين لأجل الرب، مثل إيليا على جبل الكرمل (1مل 18)، إلا أنه يحسن أن نتذكر أننا لسنا أبدًا الخدام الوحيدين لدى الرب، فقد أُخبرَ إيليا لاحقًا أن هناك سبعة آلاف من المؤمنين الأمناء ( 1مل 19: 18 ). أما هنا، فقد أُعين موسى بسبعين رجلاً ليساعدوه في حمل ثقل الشعب. ومن جهتنا، فينبغي أن نرغب في الوقوف بجانب الآخرين كلما استطعنا، كلٌ يعين الآخر ( جا 4: 9 ، 10). هذه النقطة في قيادة موسى ـ قبلما يقدم الله معونة إضافية ـ تبين واحدة أخرى من نقاط ضعفه: لقد كان رجلاً ذا عاطفة نارية سهلة الاشتعال. فبالرغم من أن موسى كان عمومًا، رجلاً وديعًا ذا ضبط نفسٍ عالٍ جدًا ( عد 12: 3 )، إلا أن عاطفته وطاقته جعلاه، أحيانًا، يُصدر ردود أفعال غير صحيحة. ففي هذه الحادثة في عدد11 طلب أن تؤخذ نفسه منه. وفي مصر، قبل أن يدرك دوره، قتل جنديًا مصريًا كان يضرب إسرائيليًا. ثم جاءت أخطر هذه المرات في سفر العدد 20: 7- 12 عندما قادته عاطفته لتجاهل تعليمات الرب بخصوص كيفية توفير الماء للشعب، فبدلاً من أن يكلِّم موسى الصخرة، ضربها بعصاه، ودعا شعب إسرائيل «مَرَدَة»؛ وتسببت هذه الحادثة في حرمانه من فرصة دخول أرض الموعد. ويا للتناقض! لأن شفتاه كانتا على الدوام ـ تقريبًا ـ مشغولتين بالصلاة لأجل الشعب، أما الآن فقد تكلمتا ضدهم. لذلك ينبغي أن يكون هذا تحذيرًا لنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال موسى للرب: لماذا أسأت إلى عبدك؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب عليَّ؟ ( عد 11: 11 ) لقد كانت لموسى ضعفاته، والتي يمكننا أن نتعلم منها. فقد أحبطه، مثلاً، شعوره أن العمل بدا كثيرًا جدًا عليه. فعندما تذمر الشعب، في سفر العدد 11 من أكل المن، وأرادوا لحمًا بدلاً منه، صرخ موسى إلى الرب قائلاً: «لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل عليَّ» ( عد 11: 14 ). لقد شعر بأنه من الأفضل أن يموت، عن أن يشعر بحملٍ فوق الطاقة (ع15). ويبدو أن موسى، في هذه الصلاة، قد ركز على ضعفه هو، وهو نفس ما نفعله أحيانًا عندما نشعر أن عمل الرب ثقيل جدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال موسى للرب: لماذا أسأت إلى عبدك؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب عليَّ؟ ( عد 11: 11 ) تمثل رد الرب في توفير المعونة للعمل، وهو أمر حسن أن ندركه، لأنه إن كان يجب أحيانًا أن نقف منفردين لأجل الرب، مثل إيليا على جبل الكرمل (1مل 18)، إلا أنه يحسن أن نتذكر أننا لسنا أبدًا الخدام الوحيدين لدى الرب، فقد أُخبرَ إيليا لاحقًا أن هناك سبعة آلاف من المؤمنين الأمناء ( 1مل 19: 18 ). أما هنا، فقد أُعين موسى بسبعين رجلاً ليساعدوه في حمل ثقل الشعب. ومن جهتنا، فينبغي أن نرغب في الوقوف بجانب الآخرين كلما استطعنا، كلٌ يعين الآخر ( جا 4: 9 ، 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال موسى للرب: لماذا أسأت إلى عبدك؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب عليَّ؟ ( عد 11: 11 ) هذه النقطة في قيادة موسى ـ قبلما يقدم الله معونة إضافية ـ تبين واحدة أخرى من نقاط ضعفه: لقد كان رجلاً ذا عاطفة نارية سهلة الاشتعال. فبالرغم من أن موسى كان عمومًا، رجلاً وديعًا ذا ضبط نفسٍ عالٍ جدًا ( عد 12: 3 )، إلا أن عاطفته وطاقته جعلاه، أحيانًا، يُصدر ردود أفعال غير صحيحة. ففي هذه الحادثة في عدد11 طلب أن تؤخذ نفسه منه. وفي مصر، قبل أن يدرك دوره، قتل جنديًا مصريًا كان يضرب إسرائيليًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال موسى للرب: لماذا أسأت إلى عبدك؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب عليَّ؟ ( عد 11: 11 ) جاءت أخطر هذه المرات في سفر العدد 20: 7- 12 عندما قادته عاطفته لتجاهل تعليمات الرب بخصوص كيفية توفير الماء للشعب، فبدلاً من أن يكلِّم موسى الصخرة، ضربها بعصاه، ودعا شعب إسرائيل «مَرَدَة»؛ وتسببت هذه الحادثة في حرمانه من فرصة دخول أرض الموعد. ويا للتناقض! لأن شفتاه كانتا على الدوام ـ تقريبًا ـ مشغولتين بالصلاة لأجل الشعب، أما الآن فقد تكلمتا ضدهم. لذلك ينبغي أن يكون هذا تحذيرًا لنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ»." (خر 2: 10). من آدم إلى المسيح لم يكن هناك مَن هو أعظم من موسى، فهو واحد من الشخصيات القليلة التي ذُكرت حياتها بالتفصيل منذ طفولته حتى وفاته. ورغم نيران النقد التي وُجهت إليه على مرّ أجيال متتالية، فسوف يظل أعظم شخصية قيادية في العالم القديم: في شخصيته، في إيمانه، في موقعه الفريد كوسيط العهد القديم، في إنجازاته. لقد كانت كل معاملات الله مع إسرائيل تتم عن طريقه. لقد كان نبيًا ووسيطًا وكاهنًا وملكًا في آن واحد. لقد جمع بين أعظم وأهم الصفات التي لو وُزعت، فهي تُوَّزع على عدد كبير من الأشخاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ»." (خر 2: 10). حياة موسى تحفل بكثير من المتناقضات المُميَّزة: لقد كان طفلاً لجارية، وابنًا لملكة. وُلد في كوخ، ولكنه عاش وتربى في قصـر. ورث الفقر، ولكنه تمتع بثروة غير محدودة. على الرغم من أنه كان قائدًا للجيوش، إلا أنه عمل راعيًا للغنم. كان مُحاربًا عسكريًا قديرًا، ولكنه «كانَ حَليمًا جدًّا أَكثر من جميعِ الناسِ الذينَ على وجهِ الأَرضِ» ( عد 12: 3 ). لقد تعلَّم في البلاط الملكي، ولكنه سكن في الصحراء. لقد تهذَّب بكل حكمة المصـريين، ولكنه كان يملك إيمان طفل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ»." (خر 2: 10). موسى قد تهذَّب بكل حكمة المصـريين، ولكنه كان يملك إيمان طفل. لقد جُهِّز لحكم مدينة، ولكنه هَامَ على وجهه في الصحراء. لقد أُغْوِيَ بكل مُتع الخطية، لكنه تحمَّل مشقة الفضيلة. لقد كان ثقيل الفم واللسان، لكنه تكلَّم مع الله وجهًا لوجه. كانت لديه عصا الراعي فقط، لكنه أظهر قوَّة غير محدودة. كان هاربًا من فرعون، وفي الوقت نفسه كان سفيرًا من السماء. كان مُعطي الناموس، لكنه كان مُخبِّرًا بالنعمة. مات وحيدًا في أرض موآب، لكن الرب هو الذي واراه الثرى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موسى خادم أمين ![]() اِصْفَحْ عَنْ ذَنْبِ هذَا الشَّعْبِ كَعَظَمَةِ نِعْمَتِكَ، وَكَمَا غَفَرْتَ لِهذَا الشَّعْبِ مِنْ مِصْرَ إِلَى ههُنَا». فَقَالَ الرَّبُّ: «قَدْ صَفَحْتُ حَسَبَ قَوْلِكَ. ( عدد 14: 19 ، 20) أخطأ الشعب إذ قبلوا تقرير الجواسيس العشرة. صحيح أنهم قالوا: «الأَرْضِ ... حَقًّا إِنَّهَا تَفِيضُ لبَنًا وَعَسَلاً»، ولكنهم أضافوا بسرعة: «غَيْرَ أَنَّ الشَّعْبَ السَّاكِنَ فِي الأَرْضِ مُعْتَزٌّ، وَالمُدُنُ حَصِينَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا». لقد «أَشَاعُوا مَذَمَّةَ الأَرْضِ التِي تَجَسَّسُوهَا»، وأضعَفـوا الثقة في شعب إسرائيل بقدرتهم على هزيمة الأعداء وامتلاك الأرض. أما كالب فاعترض بكل شجاعة وقال: «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَليْهَا» ( عد 13: 27 -32). وفي اليوم التالي يؤكد يشوع قول كالب: «لا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ ... الرَّبُّ مَعَنَا» ( عد 14: 9 ). فهل سيُصغي إسرائيل إلى كلمات العشـرة الجواسيس التي تبعث على الهزيمة، أم لرَجُلـي الإيمان الواثقين في الرب بتحقيق النُصرة؟ تًرى ما هو الأمر معنا؟ أَ نحن من بين الذين نؤكد على ”الأرض؛ دائرة تمتعنا ببركاتنا الروحية“، أم أننا من الذين نُفَشِّل النفوس في اتباعها للرب؟ أ ليس النقد والتقليل من أهمية خدمة الكلمة وإضعافها، وإهمال حضور الاجتماعات، وإظهار عيوب الآخرين، وعناصر أخرى كثيرة تجعل إخوتنا يفشلون في امتلاك البركات الروحية المُعطاة لنا بالنعمة من الله؟ ليتنا نكون مثل كالب ويشوع، ونعتمد على الله في امتلاك ما أعطانا إيَّاه، وأن نُحرِّض الآخرين أن يفعلوا مثلنا. وأصغى الشعب إلى العشـرة جواسيس. وطوال الليل كله رفعوا أصواتهم وكانوا يصـرخون ويبكون. وفي الصباح رفضوا موسى، وقالوا بتعيين قائد لهم بدلاً من موسى ليرجع بهم إلى مصر، كما قرَّروا برجم كل من يشوع وكالب. ويضع الرب خادمه في الامتحان مرةً أخرى إذ يعرض أمامه الاقتراح بإبادة هذا الشعب، ويجعل من موسى شعبًا أعظم منهم. أما موسى فلم يقبل أن يدخل الأرض بمفرده، مُضحيًا بإخوته وبمجد الله ( عد 14: 12 -16). وهو يطلب من الرب أن يُسامحهم مرة أخرى «اِصْفَحْ عَنْ ذَنْبِ .. الشَّعْبِ كَعَظَمَةِ نِعْمَتِكَ. فقال الرب: قَدْ صَفَحْتُ حَسَبَ قَوْلِكَ». وكان على موسى أن يخضع للتأديب الذي سوف يُصيب إسرائيل بسبب عدم الإيمان. يا له من خادم أمين! إنه يقبل بالحري ثماني وثلاثين سنة لكي يُعاني مع شعب الله عن أن يشهد بالقضاء على الشعب وهو وحده يُكرَم. لقد خضع وتذلَّل أمام آلام لا يستحقها هو. أ فلا يجب أن نُخضِع أنفسنا وننحني تحت يد الله الذي يؤدب شعبه، حتى ولو لم نكن نحن في سقوط يستوجب تأديبًا إلهيًا علينا؟ |
||||