منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 12 - 2021, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 62901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة
( خر 12: 2 )





أريد أن أموت للعالم الذي رفضك،
واعطني رغبة نقية أن أفعل ما يرضيك.

احفظني من اللسان الثالب والنميمة، وروح النقد للآخرين،
واجعل كلامي لبناء وفائدة السامعين.

أرسلني إلى النفوس المحتاجة.

أعطني دموع الانسحاق والعطف على الهالكين،

واجعلني أنظر إلى الجموع كما كنت أنت تنظر إليهم.
اجعل عندي الرغبة في رعاية الخراف الضالة.

 
قديم 29 - 12 - 2021, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 62902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة
( خر 12: 2 )





اجعلني وكيلاً أمينا على المال،
بل اجعلني وكيلاً صالحاً على كل أمانة أعطيتها لي.
اجعلني أتذكر لحظة بلحظة أن جسدي هو هيكل لروحك القدوس،
وعمِّق هذا الحق العظيم في داخلي

حتى يكون له التأثير على كل تصرفاتي.
 
قديم 29 - 12 - 2021, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 62903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة
( خر 12: 2 )





يا سيدي المحبوب، أصلي أن تكون هذه السنة هي سنة مجيئك إلينا،

فقد اشتاقت نفسي إلى رؤية شخصك لأشبع بجمال وجهك،

ولأسكب نفسي عند قدميك في خشوع وسجود.
وطوال هذا العام اجعل هذا الرجاء لا يغيب مطلقاً عن ذهني،

وجدد دائماً في داخلي الشعور بقرب مجيئك حتى لا أتعلق بأي شيء يربطني بالعالم.

واجعل عيني دائماً مُثبتة على شخصك في السماء وروحي دائماً تقول: «آمين، تعال أيها الرب يسوع»..
 
قديم 29 - 12 - 2021, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 62904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الدم وعمود السحاب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ

( خروج 14: 19 )


لم تكن ليلة الفصح وقت صراع ما بين إسرائيل ومصر، بل صراع بين دينونة الله وجماعة بني إسرائيل الموجودة في مكان الدينونة. هذه هي مسألة علاقة نفوسنا بالله بالتمام، والدم على قوائم الأبواب أنهاها وحسَمها إلى الأبد. والملاك المُهلِك قد صدَّه الدم المرشوش على قوائم البيت. ولولا الدم لكان بالفعل قد اقتحم البيت ليُميت ويُهلِك. ذلك الدم كان هو علاج الله لحسم الأمور بينه وبين إسرائيل في أرض مصر المقضي عليها بالدينونة. ذلك الدم أبطل بالفعل شوكة الموت وكسر قوته. الدم وحده فقط صنع هذا بسهولة وبساطة، ولا شيء آخر غير الدم كان يمكن أن يُجدي نفعًا في تلك اللحظة الرهيبة التي كان ينبغي فيها أن يتقرر مصير إسرائيل، إما أن يحيا وإما أن يموت، إما أن يخلُص وإما أن يهلك.

وعلى هذا الأساس يبدأ إسرائيل رحلته. فأعظم وأهم مسألة قد تسوَّت، وهي مسألة علاقتهم بالله. وعلى هذا الاعتبار بدأوا يحيون حتى إن ذات الشهر الذي فيه حدث كل هذا تعيَّن أن يكون لهم رأسًا للشهور. وهكذا في سلام مع الله تحرك إسرائيل إلى الأمام. تحركوا وسرعان ما وجدوا أنفسهم بلا حَوْل ولا قوة في ذواتهم، فقوات فرعون من خلفهم، والبحر الأحمر أمامهم، وكأنهم في موقف الاختيار بين شرّين: الموت قتلاً، أو الموت غرقًا. لكن ذاك الذي كان معهم بالأمس في مصر، هو اليوم معهم في طريق الخروج منها. وعمود السحاب يستطيع أن يعمل عمله بكل كفاية تمامًا مثل الدم. صحيح أن لعمود السحاب عملاً مختلفًا، لكن نفس القوة العاملة في هذا هي العاملة في ذاك. والدم لا يُستخدم الآن لكن عمود السحاب يؤدي خدمته لأن الدم قد أدى خدمته أولاً، والآن عمود السحاب يدافع ويحمي لأن الدم سبق أن فدى وكفَّر.

وحتى الآن لم نسمع أُغنية لهذا الشعب. لقد احتفل إسرائيل بافتدائهم من دينونة الله العادلة بالأكل من خروف الفصح، وكان ذلك في صمت. أما ساعة خلاصهم من مصر فقد احتفلوا بها بنشيد. قد تكون نغمة الصمت أقوى في رنينها من هتاف النشيد. لكن كانت لكل مناسبة نغمتها اللائقة بها. أما الآن، إذ يرون عدوهم مدحورًا، يرفعون أصواتهم بهتاف الحمد. وكان مناسبًا أن يختفي الصمت، ويُستبدَل بالنشيد الحماسي على شاطئ البحر.

ها صوت قديسي العلاء بالثنا
والحمدِ والتسبيحِ يعلو مُعلِنَا للربِّ مجدًا حيث قد أنالنا
خلاصَهُ المأثــورْ .
 
قديم 29 - 12 - 2021, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 62905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ

( خروج 14: 19 )


لم تكن ليلة الفصح وقت صراع ما بين إسرائيل ومصر، بل صراع بين دينونة الله وجماعة بني إسرائيل الموجودة في مكان الدينونة.
هذه هي مسألة علاقة نفوسنا بالله بالتمام، والدم على قوائم الأبواب أنهاها وحسَمها إلى الأبد.
والملاك المُهلِك قد صدَّه الدم المرشوش على قوائم البيت. ولولا الدم لكان بالفعل قد اقتحم البيت ليُميت ويُهلِك. ذلك الدم كان هو علاج الله لحسم الأمور بينه وبين إسرائيل في أرض مصر المقضي عليها بالدينونة.
ذلك الدم أبطل بالفعل شوكة الموت وكسر قوته. الدم وحده فقط صنع هذا بسهولة وبساطة، ولا شيء آخر غير الدم كان يمكن أن يُجدي نفعًا في تلك اللحظة الرهيبة التي كان ينبغي فيها أن يتقرر مصير إسرائيل، إما أن يحيا وإما أن يموت، إما أن يخلُص وإما أن يهلك.
 
قديم 29 - 12 - 2021, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 62906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ

( خروج 14: 19 )


فأعظم وأهم مسألة قد تسوَّت، وهي مسألة علاقتهم بالله. وعلى هذا الاعتبار بدأوا يحيون حتى إن ذات الشهر الذي فيه حدث كل هذا تعيَّن أن يكون لهم رأسًا للشهور. وهكذا في سلام مع الله تحرك إسرائيل إلى الأمام. تحركوا وسرعان ما وجدوا أنفسهم بلا حَوْل ولا قوة في ذواتهم، فقوات فرعون من خلفهم، والبحر الأحمر أمامهم، وكأنهم في موقف الاختيار بين شرّين: الموت قتلاً، أو الموت غرقًا. لكن ذاك الذي كان معهم بالأمس في مصر، هو اليوم معهم في طريق الخروج منها. وعمود السحاب يستطيع أن يعمل عمله بكل كفاية تمامًا مثل الدم. صحيح أن لعمود السحاب عملاً مختلفًا، لكن نفس القوة العاملة في هذا هي العاملة في ذاك. والدم لا يُستخدم الآن لكن عمود السحاب يؤدي خدمته لأن الدم قد أدى خدمته أولاً، والآن عمود السحاب يدافع ويحمي لأن الدم سبق أن فدى وكفَّر.
 
قديم 29 - 12 - 2021, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 62907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫ وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ

( خروج 14: 19 )

حتى الآن لم نسمع أُغنية لهذا الشعب.
لقد احتفل إسرائيل بافتدائهم من دينونة الله العادلة بالأكل من خروف الفصح، وكان ذلك في صمت.

أما ساعة خلاصهم من مصر فقد احتفلوا بها بنشيد.

قد تكون نغمة الصمت أقوى في رنينها من هتاف النشيد.

لكن كانت لكل مناسبة نغمتها اللائقة بها.

أما الآن، إذ يرون عدوهم مدحورًا، يرفعون أصواتهم بهتاف الحمد.

وكان مناسبًا أن يختفي الصمت، ويُستبدَل بالنشيد الحماسي على شاطئ البحر.


 
قديم 29 - 12 - 2021, 02:07 PM   رقم المشاركة : ( 62908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مارَّة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَاءُوا إِلَى مَارَّةَ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنْ مَارَّةَ لأَنَّهُ مُرٌّ »

( خروج 15: 23 )




كان لا بد من مَارة. فمع أن الرب كان يستطيع أن يهديَهم إلى أرض كنعان في أيامٍ قلائل، بسهولة وسرعة، لكنهم كيف كانوا سيعرفونه بدون مَارة؟ وكيف كان يتأتّى لهم أن يعرفوا المسيح، الذي فيه العلاج والحل لكل مشاكلهم، ولكل ما يعترض طريقهم؟ أ لم يكن الحل في مشكلة مَارة، هو الشجرة التي قُطعت لتُلقى في الماء. ذلك العود الأخضر الذي تكلَّم عنه إشعياء، والذي نبَت قدام يهوه كفرخٍ وكعرقٍ من أرضٍ يابسة، وقُطع من أرض الأحياء، ليُلقى في مرارة مائنا؟

المسيح في اتضاعه وطاعته حتى الموت، موت الصليب، وقبوله لمشيئة الله، صار هو الترياق والعلاج للمياه المُرّة. صرخ الشعب إلى موسى: لماذا أخرجتنا من مصر حتى أننا نسير ثلاثة أيام بدون ماء، وعندما نعثر عليه نجده مُرًّا هكذا؟! وصرخ موسى إلى الرب متصوِّرًا أن الرب سيقوده إلى طريق آخر به ماءٌ عذب. ولكن كلا؛ كان قصدُ الرب أن يشربوا من ذلك الماء عينه، وفي تلك البقعة عينها. غير أن الرب “أَرَاهُ شَجَرَةً”. “أَرَاهُ” تعني أنه فتح بصيرته ليرى ما هو موجودٌ أصلاً، وإنما عجز هو عن رؤيته.

هذه هي البريّة. كلُها عبارة عن اختبارات واكتشافات، واختباراتها واكتشافاتها عجيبة. فالبريّة هي مدرسة الله التي يلتحق بها المؤمن بعد نواله الخلاص. النعمة التي بعدما تُخَلِّص، تُعلِّم في مدرسة الله. ومدرسة الله هذه، تتضمن دروسًا لا يستطيع أحدٌ أن ينظمها ويدبرها ويرتبها إلا الله نفسُه. والترنيمة المعروفة عندنا: “طَرِيقُكِ عندَ إلهي يُعرَفُ ... وَنورُهُ مَسِيرََكِ يَكْتَنِفُ” تعني أن كلَ طريق نسلكه به محطات، وفي كل محطة يكتنفنا النورُ الإلهي، فنكتشف عجائبَ من صفات وقدرة إلهنا... مياه مُرّة؟ تُقطَع شجرة وتُلقى في الماء، ويا للعجب تصبح المياه المُرّة حلوة! لقد علموا وتعلّموا، أن مَن عمَل هذا العجب، لم يكن سوى الله الذي يتبعونه ويسيرون بموجب أمره. .
 
قديم 29 - 12 - 2021, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 62909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَاءُوا إِلَى مَارَّةَ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنْ مَارَّةَ لأَنَّهُ مُرٌّ »
( خروج 15: 23 )




كان لا بد من مَارة.
فمع أن الرب كان يستطيع أن يهديَهم إلى أرض كنعان في أيامٍ قلائل، بسهولة وسرعة، لكنهم كيف كانوا سيعرفونه بدون مَارة؟ وكيف كان يتأتّى لهم أن يعرفوا المسيح،
الذي فيه العلاج والحل لكل مشاكلهم، ولكل ما يعترض طريقهم؟

أ لم يكن الحل في مشكلة مَارة، هو الشجرة التي قُطعت لتُلقى في الماء.

ذلك العود الأخضر الذي تكلَّم عنه إشعياء، والذي نبَت قدام يهوه كفرخٍ وكعرقٍ من أرضٍ يابسة، وقُطع من أرض الأحياء، ليُلقى في مرارة مائنا؟
 
قديم 29 - 12 - 2021, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 62910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَاءُوا إِلَى مَارَّةَ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنْ مَارَّةَ لأَنَّهُ مُرٌّ »
( خروج 15: 23 )


المسيح في اتضاعه وطاعته حتى الموت، موت الصليب، وقبوله لمشيئة الله، صار هو الترياق والعلاج للمياه المُرّة. صرخ الشعب إلى موسى: لماذا أخرجتنا من مصر حتى أننا نسير ثلاثة أيام بدون ماء، وعندما نعثر عليه نجده مُرًّا هكذا؟! وصرخ موسى إلى الرب متصوِّرًا أن الرب سيقوده إلى طريق آخر به ماءٌ عذب. ولكن كلا؛ كان قصدُ الرب أن يشربوا من ذلك الماء عينه، وفي تلك البقعة عينها. غير أن الرب “أَرَاهُ شَجَرَةً”. “أَرَاهُ” تعني أنه فتح بصيرته ليرى ما هو موجودٌ أصلاً، وإنما عجز هو عن رؤيته.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025