![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مُبَارَكٌ هُوَ مِنَ الرَّبِّ لأنهُ لَم يَترُكِ المَعرُوفَ مَعَ الأحيَاءِ والمَوتى» ( راعوث 2: 20 ) عملت رَاعُوثُ طوال اليوم، في حقل بُوعَز، بقلب مُمتلىء بالفرح والرجاء. لم تقلق أن يُضايقها الرجال، أو أن يمنعها الحصادون عن العمل. كانت تأكل حينما تشعر بالجوع، وتشـرب حينما تعطش. وكان لديها مكان للراحة كلَّما شعرت بالتعب ( را 2: 8 ، 9). كان مقدار ما جمعته من الشعير يملأ قُفَّة، وهو ما يكفي لطعامها مع نُعمِي، لمدة أسبوع تقريبًا. كما فَضَلَ عنها أيضًا بعض الطعام بعدما تناولت الغذاء (ع18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مُبَارَكٌ هُوَ مِنَ الرَّبِّ لأنهُ لَم يَترُكِ المَعرُوفَ مَعَ الأحيَاءِ والمَوتى» ( راعوث 2: 20 ) ماذا عن نُعمِي؟ في آخر مرة تقابلنا مع نُعمِي (را1)، كانت تُشارك ما تشعر به من مرارة مع نساء بيت لحم، وكانت تُلقي باللوم على الله بسبب حزنها وفقرها ( را 1: 20 ، 21). وعندما طلبت منها رَاعُوث أن تسمح لها بالذهاب لتلتقط وراء الحصادين، كان كل ما قالته لها هو: «اذهَبي يا ابنتِي» ( را 2: 2 )، بدون أن تقول لها أي كلمة تشجيع، أو أن تَعِد بالصلاة من أجلها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مُبَارَكٌ هُوَ مِنَ الرَّبِّ لأنهُ لَم يَترُكِ المَعرُوفَ مَعَ الأحيَاءِ والمَوتى» ( راعوث 2: 20 ) رجوع رَاعُوث من حقل بُوعَز، وبعدما رأت حماتها ما التقطته، وعرفت منها اسم الرَّجُلِ الذي اشتغلت معه ( را 2: 18 ، 19)، إذ بنا نسمع كلمة جديدة من شفتيها: «مُبَارَك!» (ع19، 20). لم تُبارك المُحسن إلى راعوث فحسب، بل باركت الرب أيضًا! لقد انتقلت من المرارة إلى البركة! عندما رأت نُعمِي مقدار ما التقطته رَاعُوث من الشعير، باركت الرَّجُل الذي سمح لرَاعُوث أن تعمل في حقله. وعندما سمعت أن هذا الرَّجُلُ هو بُوعَز، باركت نُعمِي الرب. ما أعظم التغيير الذي حدث في قلب هذه الأرملة الحزينة! لقد جاء هذا التغيير نتيجة للرجاء الجديد الذي تولَّد في قلبها، وكان بُوعَزُ هو الذي أعطاها هذا الرجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مُبَارَكٌ هُوَ مِنَ الرَّبِّ لأنهُ لَم يَترُكِ المَعرُوفَ مَعَ الأحيَاءِ والمَوتى» ( راعوث 2: 20 ) أما ينبغي علينا نحن المؤمنين، أن نبتهج في الرجاء؟ عندما نتذكَّر مَن هو الرب يسوع، وما فعله لأجلنا، وما يقوله لنا في كلمته؟ ومهما كان ما تشعر به اليوم، ومهما كانت قسوة الظروف المُحيطة بك، تستطيع أن تبتهج في الرجاء، إذا وضعت إيمانك في يسوع المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخطية وثمنها ![]() فَقَالَتْ (ثَامَارُ): مَاَذا تُعْطِيِني لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ ( تكوين 38: 16 ) كان لا بدَّ أن يعرف يهوذا جيِّدًا أنَّ هناك ثمنًا يجب أنْ يُدفع قبل أن ينال ما يبتغيه، وإنه ليس هناك متعة يُقدِّمها العالم دون أنْ يأخذ مُقابلها ثمنًا باهظًا. وماذا كان جوابه؟ «إِنِّي أُرسِل جديَ معزَى من الغنم» ( تك 38: 17 ). ونحن نعرف مِن كلمة الله أنَّ جدي المعزى هو أكثر الحيوانات التي كانت تُقدَّم كذبيحة خطيَّة، وكأنَّ يهوذا يقول لنفسه: ”إنَّ ثمن الخطيَّة التي سأقترفها هو أنْ أُكفِّر عن نفسي بذبيحة خطيَّة“! أَ لَيس أحيانًا كثيرة نفعل نحن أيضًا نظير يهوذا، بصورةٍ ما؟ إذ نُدرك أنَّ هناك أمرًا لا يجوز لنا أنْ نُقدِم عليه، ولكن لأنَّنا نُريده ونبتغيه، فإنَّنا نفعله واضعين في أذهاننا أنَّنا بعد ذلك سنرجع للرب ونعترف له، وهو إله مُحب، سوف يُسامحنا، ويصفح عن خطأنا. فما أردأ هذا الفكر! وما أشرّه! عندما نستبيح فِعل الشر، مُعتمدين في ذلك على إله كل نعمة، الذي سيقبلنا عندما نعترف له، ونطلب الصفح منه. نعم إنَّه سيقبلنا، وسيُسامحنا، لكن ما أمرّ ما سنحصده نتيجة تهاون قلوبنا وراء ميولنا وشهواتنا. ولكن لم تكن ”ثامار“ بالإمرأة الليِّنة الهيِّنة؛ إذ أجابته: «هل تعطيني رهنًا حتى تُرسله؟». يا للأسف عندما يقف يهوذا موقف المساومة والمجادلة مع مَنْ حَسِبها زانية! بل أقول يا للحسرة عندما يقف المؤمن لكي يُساوم من أجل خطيَّة أو شهوة يبتغيها! وهنا نجد يهوذا يستسلم تمامًا لها، ويقول: «ما الرهن الذي أُعطيكِ؟». وعندئذٍ تكشف ثامار عن حقيقة ما تُريده من يهوذا، فليس أقل من ”خاتمه وعصابته وعصاه“! أولاً: خاتمه: والخاتم كان له وضع خاص ومُميَّز في العهد القديم، فكان يُكتَب عليه اسم صاحبه، أو يُنقش عليه صورته. فالخاتم يحمل هويَّة وشخصيَّة صاحبه ( تك 41: 42 ؛ أس3: 10). ثانيًا: عصابته: وهي العمامة أو القلنسوَّة ( إش 3: 20 ؛ 61: 10؛ حز24: 17). ولقد كانت في ذلك الزَّمان هي زينة الرجل. ثالثًا: عصاه: وهي تُشير إلى السلطة والقيادة ( لا 27: 32 ؛ قض5: 14). وبذلك لم يَعُد هناك شيء مع يهوذا لم يُسلِّم ويُفرِّط فيه ويُعطيه لثامار، فحتى سلطانه وسيادته على نفسه لم تَعُد له. آه، ليتنا نُدرك الثمن الفادح الذي سنضطر أنْ ندفعه ثمنًا لمجرَّد لذَّة عابرة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَتْ (ثَامَارُ): مَاَذا تُعْطِيِني لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ ( تكوين 38: 16 ) كان لا بدَّ أن يعرف يهوذا جيِّدًا أنَّ هناك ثمنًا يجب أنْ يُدفع قبل أن ينال ما يبتغيه، وإنه ليس هناك متعة يُقدِّمها العالم دون أنْ يأخذ مُقابلها ثمنًا باهظًا. وماذا كان جوابه؟ «إِنِّي أُرسِل جديَ معزَى من الغنم» ( تك 38: 17 ). ونحن نعرف مِن كلمة الله أنَّ جدي المعزى هو أكثر الحيوانات التي كانت تُقدَّم كذبيحة خطيَّة، وكأنَّ يهوذا يقول لنفسه: ”إنَّ ثمن الخطيَّة التي سأقترفها هو أنْ أُكفِّر عن نفسي بذبيحة خطيَّة“! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَتْ (ثَامَارُ): مَاَذا تُعْطِيِني لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ ( تكوين 38: 16 ) أَ لَيس أحيانًا كثيرة نفعل نحن أيضًا نظير يهوذا، بصورةٍ ما؟ إذ نُدرك أنَّ هناك أمرًا لا يجوز لنا أنْ نُقدِم عليه، ولكن لأنَّنا نُريده ونبتغيه، فإنَّنا نفعله واضعين في أذهاننا أنَّنا بعد ذلك سنرجع للرب ونعترف له، وهو إله مُحب، سوف يُسامحنا، ويصفح عن خطأنا. فما أردأ هذا الفكر! وما أشرّه! عندما نستبيح فِعل الشر، مُعتمدين في ذلك على إله كل نعمة، الذي سيقبلنا عندما نعترف له، ونطلب الصفح منه. نعم إنَّه سيقبلنا، وسيُسامحنا، لكن ما أمرّ ما سنحصده نتيجة تهاون قلوبنا وراء ميولنا وشهواتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَتْ (ثَامَارُ): مَاَذا تُعْطِيِني لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ ( تكوين 38: 16 ) لم تكن ”ثامار“ بالإمرأة الليِّنة الهيِّنة؛ إذ أجابته: «هل تعطيني رهنًا حتى تُرسله؟». يا للأسف عندما يقف يهوذا موقف المساومة والمجادلة مع مَنْ حَسِبها زانية! بل أقول يا للحسرة عندما يقف المؤمن لكي يُساوم من أجل خطيَّة أو شهوة يبتغيها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَتْ (ثَامَارُ): مَاَذا تُعْطِيِني لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ ( تكوين 38: 16 ) نجد يهوذا يستسلم تمامًا لها، ويقول: «ما الرهن الذي أُعطيكِ؟». وعندئذٍ تكشف ثامار عن حقيقة ما تُريده من يهوذا، فليس أقل من ”خاتمه وعصابته وعصاه“! أولاً: خاتمه: والخاتم كان له وضع خاص ومُميَّز في العهد القديم، فكان يُكتَب عليه اسم صاحبه، أو يُنقش عليه صورته. فالخاتم يحمل هويَّة وشخصيَّة صاحبه ( تك 41: 42 ؛ أس3: 10). ثانيًا: عصابته: وهي العمامة أو القلنسوَّة ( إش 3: 20 ؛ 61: 10؛ حز24: 17). ولقد كانت في ذلك الزَّمان هي زينة الرجل. ثالثًا: عصاه: وهي تُشير إلى السلطة والقيادة ( لا 27: 32 ؛ قض5: 14). وبذلك لم يَعُد هناك شيء مع يهوذا لم يُسلِّم ويُفرِّط فيه ويُعطيه لثامار، فحتى سلطانه وسيادته على نفسه لم تَعُد له. آه، ليتنا نُدرك الثمن الفادح الذي سنضطر أنْ ندفعه ثمنًا لمجرَّد لذَّة عابرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«وَتكُونونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَني قُدُّوسٌ أَنا الرَّبُّ»â€¬â€« ( لاويين 20: 26 ) تأتي كلمة ”مُقدّس“ من أصل يعني ”قطع“ أو ”فصل“ وتعني ”انفصل“، ”تميَّز“، ”اختلف“. وفي العهد القديم، فصل الله شعب إسرائيل ليكون «أُمَّةً مُقدَّسَةً» ( خر 19: 6 ). وهذا لم يكن يعني أن سلوكهم مُقدَّس، أو أنهم كانوا بالوراثة أكثر استقامة من الآخرين الذين لم ينفصلوا. لكن الله أسماهم «أُمَّةً مُقدَّسَةً» لأنه فصلهم عن الشعوب الأخرى، وبهذا التميُّز والامتياز أتى لزوم أن يعيشوا حياة مقدسة.‬ |
||||