![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأصغر حكيمة جدًا ![]() «الأَصْغَرُ ... و حَكِيمَةٌ جِدًّا: النَّمْلُ ... الْوِبَارُ ... الْجَرَادُ ... الْعَنْكَبُوتُ» ( أمثال 30: 24 -28) في أمثال 30: 24-28 نجد العديد من مبادئ الإيمان. فنرى أولاً النمل، مع أنه ليس قويًا، ولكنه يُعِدَ طعامه في الصيف. والإيمان يتطلع دائمًا إلى المستقبل، فيتخلى عن التمتع الحاضر، لأجل البركات في المستقبل. والنمل مُعْتَبَر أنه طائفة وضيعة وضعيفة، ولكنه يحتمل مشقات ومتاعب كثيرة عندما يُجهز طعامه. والنمل يحصد في الشتاء المكافأة عن مشقة أتعابه، حين تمتلئ المخازن حتى آخرها بالطعام، بينما تبحث كائنات أخرى عن الطعام. وهكذا فقد يكون القديس مرفوضًا ومحتقرًا الآن، ولكنه سوف يتمتع قريبًا بهذه السعادة، بينما مَن يبحث عن سعادته في هذا الدهر الحاضر، سوف يتجرع المرار في الدهر الآتي. ونأتي إلى الوبار، ونرى فيه صورة للمؤمن الضعيف، غير القادر أن يُدافع عن نفسه، ولكنه قوي بالرب الذي هو صخرته. وبعيدًا عن المسيح، هو كلا شيء، ولكنه به وفيه، فهو قوي ولا يُقهَر أمام كل هجوم العدو. فالمسيح هو صخرتنا وحصننا. والجراد يُعطينا صورة جميلة عن المحبة والتوافق والانسجام بين المؤمنين. ومع أنه ليس له ملك، غير أنه لا يوجد في أية فرقة منهم أي تشويش، أو عدم ترتيب، فكل الأسراب منظمة، وفي انسجام وتوافق معًا. وفي العنكبوت نجد صورة للمؤمن، الذي قد يكون مكروهًا ومحتقرًا في نفسه، ومع ذلك فإن له حرية الدخول إلى المقادس. ليت تلك الأمور، تكون أمام المؤمن، فيجتهد أن يُصبح مثل النملة، لكي يجمع للمستقبل ( مت 6: 19 -21). ومثل الوبار فلا يثق في نفسه، بل في الرب صخرته. أما من جهة الجماعة، فعليها أن تكون كالجراد في المحبة والانسجام. ومثل العنكبوت، إذ له ثقة بالدخول إلى الأقداس. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الأَصْغَرُ ... و حَكِيمَةٌ جِدًّا: النَّمْلُ ... الْوِبَارُ ... الْجَرَادُ ... الْعَنْكَبُوتُ» ( أمثال 30: 24 -28) في أمثال 30: 24-28 نجد العديد من مبادئ الإيمان. فنرى أولاً النمل، مع أنه ليس قويًا، ولكنه يُعِدَ طعامه في الصيف. والإيمان يتطلع دائمًا إلى المستقبل، فيتخلى عن التمتع الحاضر، لأجل البركات في المستقبل. والنمل مُعْتَبَر أنه طائفة وضيعة وضعيفة، ولكنه يحتمل مشقات ومتاعب كثيرة عندما يُجهز طعامه. والنمل يحصد في الشتاء المكافأة عن مشقة أتعابه، حين تمتلئ المخازن حتى آخرها بالطعام، بينما تبحث كائنات أخرى عن الطعام. وهكذا فقد يكون القديس مرفوضًا ومحتقرًا الآن، ولكنه سوف يتمتع قريبًا بهذه السعادة، بينما مَن يبحث عن سعادته في هذا الدهر الحاضر، سوف يتجرع المرار في الدهر الآتي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الأَصْغَرُ ... و حَكِيمَةٌ جِدًّا: النَّمْلُ ... الْوِبَارُ ... الْجَرَادُ ... الْعَنْكَبُوتُ» ( أمثال 30: 24 -28) نأتي إلى الوبار، ونرى فيه صورة للمؤمن الضعيف، غير القادر أن يُدافع عن نفسه، ولكنه قوي بالرب الذي هو صخرته. وبعيدًا عن المسيح، هو كلا شيء، ولكنه به وفيه، فهو قوي ولا يُقهَر أمام كل هجوم العدو. فالمسيح هو صخرتنا وحصننا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الأَصْغَرُ ... و حَكِيمَةٌ جِدًّا: النَّمْلُ ... الْوِبَارُ ... الْجَرَادُ ... الْعَنْكَبُوتُ» ( أمثال 30: 24 -28) الجراد يُعطينا صورة جميلة عن المحبة والتوافق والانسجام بين المؤمنين. ومع أنه ليس له ملك، غير أنه لا يوجد في أية فرقة منهم أي تشويش، أو عدم ترتيب، فكل الأسراب منظمة، وفي انسجام وتوافق معًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الأَصْغَرُ ... و حَكِيمَةٌ جِدًّا: النَّمْلُ ... الْوِبَارُ ... الْجَرَادُ ... الْعَنْكَبُوتُ» ( أمثال 30: 24 -28) في العنكبوت نجد صورة للمؤمن، الذي قد يكون مكروهًا ومحتقرًا في نفسه، ومع ذلك فإن له حرية الدخول إلى المقادس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «الأَصْغَرُ ... و حَكِيمَةٌ جِدًّا: النَّمْلُ ... الْوِبَارُ ... الْجَرَادُ ... الْعَنْكَبُوتُ» ( أمثال 30: 24 -28) ليت تلك الأمور، تكون أمام المؤمن، فيجتهد أن يُصبح مثل النملة، لكي يجمع للمستقبل ( مت 6: 19 -21). ومثل الوبار فلا يثق في نفسه، بل في الرب صخرته. أما من جهة الجماعة، فعليها أن تكون كالجراد في المحبة والانسجام. ومثل العنكبوت، إذ له ثقة بالدخول إلى الأقداس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سبيل الصدِّيقين وطريق الأشرار ![]() «أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ. أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَكَالظَّلاَمِ. لاَ يَعْلَمُونَ مَا يَعْثُرُونَ بِهِ» ( أمثال 4: 18 ، 19) هناك فارق عظيم بين سبيل الصديقين، وبين طريق الأشرار. فإن سبيل الصديقين يقود إلى تلك المدينة التي ينيرها مجد الله، والحَمَل سراجها، وهي تلمع أكثر فأكثر، لأن النور الأصيل الذي يصدر من تلك المدينة السعيدة يزيدها عظمة. أجل، إن ثقل مجد أبدي يلاقينا عند نهاية الطريق. ولكن ما أعظم المباينة حينما نتأمل طريق الأثمة! فإن سبيلهم تقع على حافة حفرة الويل الأبدي، تلفها الظلمة الدامسة، ودخان بئر الهاوية يحجب ضوء الطبيعة ونور الإعلان الإلهي على السواء. وهكذا يتعثر الناس عميانًا، وهم لا يدرون ما الذي يعثرهم، والعاقبة نحن نعرفها جيدًا؛ طرد أبدي من حضرة الله. أما وعلى النفس أن تختار أي الطريقين، فإن في تحريض الحكيم، خير هاد ومرشد «لاَ تَدْخُلْ فِي سَبِيلِ الأَشْرَارِ، وَلاَ تَسِرْ فِي طَرِيقِ الأَثَمَةِ. تَنَكَّبْ عَنْهُ. لاَ تَمُرَّ بِهِ. حِدْ عَنْهُ وَاعْبُرْ» ( أم 4: 14 ، 15). ويبدأ إشراق النور في النفس بنوال الحياة الجديدة. وشيئًا فشيئًا، تتبدد ظلمة الشكوك والمخاوف وقصر الإدراك، التي تكون في بدء حياة الإيمان، ويزداد أكثر فأكثر لمعان النور في النفس أمام الله (من الداخل)، وفي السلوك والحياة أمام الناس (من الخارج)، إلى النهار الكامل، إلى الحالة التي فيها تتحرَّر النفس من كل ظلمة، إلى أن يأتي النهار الكامل الأبدي، النهار الذي بلا ليل، في مجيء ربنا يسوع، وأخذنا إليه. أما الأشرار، فإن الظلمة تكتنفهم، لأنهم “ظلمة” ( أف 5: 8 )، ويعيشون في الظلمة ( يو 12: 35 )، وأقدامهم تتخبط فيها، إلى أن يُطرَحوا أخيرًا، وإلى الأبد، إلى «الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ» حيث «هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ» ( مت 8: 12 ؛ لو13: 28). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ. أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَكَالظَّلاَمِ. لاَ يَعْلَمُونَ مَا يَعْثُرُونَ بِهِ» ( أمثال 4: 18 ، 19) هناك فارق عظيم بين سبيل الصديقين، وبين طريق الأشرار. فإن سبيل الصديقين يقود إلى تلك المدينة التي ينيرها مجد الله، والحَمَل سراجها، وهي تلمع أكثر فأكثر، لأن النور الأصيل الذي يصدر من تلك المدينة السعيدة يزيدها عظمة. أجل، إن ثقل مجد أبدي يلاقينا عند نهاية الطريق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ. أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَكَالظَّلاَمِ. لاَ يَعْلَمُونَ مَا يَعْثُرُونَ بِهِ» ( أمثال 4: 18 ، 19) لكن ما أعظم المباينة حينما نتأمل طريق الأثمة! فإن سبيلهم تقع على حافة حفرة الويل الأبدي، تلفها الظلمة الدامسة، ودخان بئر الهاوية يحجب ضوء الطبيعة ونور الإعلان الإلهي على السواء. وهكذا يتعثر الناس عميانًا، وهم لا يدرون ما الذي يعثرهم، والعاقبة نحن نعرفها جيدًا؛ طرد أبدي من حضرة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ. أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَكَالظَّلاَمِ. لاَ يَعْلَمُونَ مَا يَعْثُرُونَ بِهِ» ( أمثال 4: 18 ، 19) أما وعلى النفس أن تختار أي الطريقين، فإن في تحريض الحكيم، خير هاد ومرشد «لاَ تَدْخُلْ فِي سَبِيلِ الأَشْرَارِ، وَلاَ تَسِرْ فِي طَرِيقِ الأَثَمَةِ. تَنَكَّبْ عَنْهُ. لاَ تَمُرَّ بِهِ. حِدْ عَنْهُ وَاعْبُرْ» ( أم 4: 14 ، 15). |
||||