![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وتجعل في صُدرة القضاء الأوريم والتميم لتكون على قلب هارون عند دخوله أمام الرب. فيحمل هارون قضاء بني إسرائيل على قلبه أمام الرب دائماً ( خر 28: 30 ) أما عن "الأوريم والتميم" فهاتان الكلمتان عبريتان ومعناهما "الأنوار والكمالات". ولحكمة ما، لم تُعطَ لنا تفاصيل عن كيفية وضعهما على الصُدرة وكيفية صنعهما. وواضح أن الصُدرة قد اكتسبت هذا الاسم (صدرة القضاء) بسبب الأوريم والتميم. والقضاء هنا لا يعني الدينونة، بل التمييز والرشد. في كلامنا العادي نقول فلان هذا رجل رشيد أي رجل يستطيع أن يزن الأمور ويعطي مشورة أو بالحري حُكماً صائباً. وفي مزمور119: 66 يقول المرنم "ذوقاً (قضاء) صالحاً ومعرفة علمني لأني بوصاياك آمنت". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وتجعل في صُدرة القضاء الأوريم والتميم لتكون على قلب هارون عند دخوله أمام الرب. فيحمل هارون قضاء بني إسرائيل على قلبه أمام الرب دائماً ( خر 28: 30 ) ومن آيات عديدة في كلمة الله نتعلم أن "الأوريم والتميم" يتعلق بإعلان فكر الله من جهة المسائل التي كانت تقع وسط الشعب. وواضح أنه في أيام الشدة والارتباك كان رئيس الكهنة بطريقة ما بواسطة الأوريم والتميم يسأل، وكان الله يعطي الجواب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وتجعل في صُدرة القضاء الأوريم والتميم لتكون على قلب هارون عند دخوله أمام الرب. فيحمل هارون قضاء بني إسرائيل على قلبه أمام الرب دائماً ( خر 28: 30 ) ثلاثة أشياء ظاهرة في مجال الكلام عن رداء رئيس الكهنة (الأفود) وهي: 1 ـ حجري الكتفين ويشيران إلى القوة. 2 ـ الصُدرة وتشير إلى المحبة. 3 ـ الأوريم والتميم وتشير إلى الحكمة. وهذه تشكيلة كاملة، فقد تكون عندنا المحبة وتعوزنا القوة. فمثلاً قد تحنو أم في رفق بالغ ومحبة شديدة على ابن لها على فراش الموت، ولكن تعوزها القدرة على حفظ حياته. وقد تكون عند رجل غني المحبة والمقدرة، ولكن تعوزه الحكمة، فيعطي ابنه كل ما اشتهى ولا يمنع عنه لذة مهما أنفق في سبيلها إلى أن يفسد على ابنه حياته بسبب عدم الحكمة في توجيهه. لكن عندما تقترن الحكمة بالمحبة والقدرة، كما هي الحال مع ربنا المبارك في ارتباطه بشعبه، نتحصل على نتيجة كاملة. فليتنا نفرح على الدوام في اختبار كل هذه الصفات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بداية الحرب مع عماليق ![]() فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب. ففعل موسى هكذا... وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم ( خر 17: 6 - 8) عندما وصل الشعب إلى رفيديم في خروج 17، وعطشوا ولم يجدوا الماء، فإن الرب في نعمته المُطلقة، أمر موسى أن يأخذ عصاه التي ضرب بها النهر في أرض مصر، وأن يجمع شيوخ إسرائيل. وهناك في حوريب يضرب الصخرة، فيخرج منها ماء ليشرب الشعب، والصخرة التي ضُربت كانت هي المسيح، صخر الدهور ( إش 26: 4 ؛ 1كو10: 4). وضرب الصخرة يشير إلى آلام المسيح وموته لأجلنا فوق الصليب ( إش 53: 8 خر 17: 5 ). وكما تدفقت المياه من الصخرة التي تعرضت للضرب ( يو 7: 37 ، 6)، هكذا أتى الروح القدس إلينا نتيجة لموت المسيح وقيامته (يو7: 37، 39). لكن القصة تستمر، فتحدثنا أنه بعد الشرب من ماء الصخرة مباشرة «أتى عماليق وحارب إسرائيل» .. وعماليق هذا، هو حفيد عيسو المُستبيح، وإن كان عيسو يشير إلى الجسد، فإن عماليق حفيده يشير إلى أعمال الجسد. ليس غريبًا إذًا، أنه بمجرد الشرب من ماء الصخرة (الذي يشير إلى الروح القدس)، ظهر عماليق (الذي يشير إلى الجسد وأعماله). فكأن انتعاش الشعب بذلك الماء العجيب، وتمتعهم بهذا النوع من الحياة، أثار عماليق، فأتى فورًا للمحاربة. وهو عين ما أشار إليه الرسول بولس في غلاطية 5: 17 «لأن الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد». وكانت الحرب مع عماليق، أول حرب يُطلب من الشعب خوضها. ونلاحظ أن الشعب في أرض مصر، في بيت العبودية، لم يُطلب منهم أن يحاربوا، ولا هم حاربوا على شاطئ البحر الأحمر ( خر 14: 13 ، 14). ذلك لأننا ونحن عبيد في هذا العالم، فإن الرب يقاتل عنا. أما بعد الفداء، ولا سيما بعد الشرب من ماء الصخرة (صورة لسُكنى الروح القدس في قلوبنا)، تبدأ الحرب. هذه الحرب التي لا يعرف الإنسان المتدين، أو المسيحي بالاسم، شيئًا عنها. لكن علينا نحن المؤمنين خوضها، إذ أننا بالروح نُميت أعمال الجسد. واضح إذًا أن حصول المؤمن على عطية الروح القدس، ليس معناه نهاية للحروب، بل العكس هو الصحيح. لكننا بالروح حصلنا على الإمكانية للنُصرة، وإذا سلكنا بالروح فحتمًا سننتصر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب. ففعل موسى هكذا... وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم ( خر 17: 6 - 8) عندما وصل الشعب إلى رفيديم في خروج 17، وعطشوا ولم يجدوا الماء، فإن الرب في نعمته المُطلقة، أمر موسى أن يأخذ عصاه التي ضرب بها النهر في أرض مصر، وأن يجمع شيوخ إسرائيل. وهناك في حوريب يضرب الصخرة، فيخرج منها ماء ليشرب الشعب، والصخرة التي ضُربت كانت هي المسيح، صخر الدهور ( إش 26: 4 ؛ 1كو10: 4). وضرب الصخرة يشير إلى آلام المسيح وموته لأجلنا فوق الصليب ( إش 53: 8 خر 17: 5 ). وكما تدفقت المياه من الصخرة التي تعرضت للضرب ( يو 7: 37 ، 6)، هكذا أتى الروح القدس إلينا نتيجة لموت المسيح وقيامته (يو7: 37، 39). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب. ففعل موسى هكذا... وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم ( خر 17: 6 - 8) لكن القصة تستمر، فتحدثنا أنه بعد الشرب من ماء الصخرة مباشرة «أتى عماليق وحارب إسرائيل» .. وعماليق هذا، هو حفيد عيسو المُستبيح، وإن كان عيسو يشير إلى الجسد، فإن عماليق حفيده يشير إلى أعمال الجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب. ففعل موسى هكذا... وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم ( خر 17: 6 - 8) ليس غريبًا إذًا، أنه بمجرد الشرب من ماء الصخرة (الذي يشير إلى الروح القدس)، ظهر عماليق (الذي يشير إلى الجسد وأعماله). فكأن انتعاش الشعب بذلك الماء العجيب، وتمتعهم بهذا النوع من الحياة، أثار عماليق، فأتى فورًا للمحاربة. وهو عين ما أشار إليه الرسول بولس في غلاطية 5: 17 «لأن الجسد يشتهي ضد الروح، والروح ضد الجسد». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب. ففعل موسى هكذا... وأتى عماليق وحارب إسرائيل في رفيديم ( خر 17: 6 - 8) كانت الحرب مع عماليق، أول حرب يُطلب من الشعب خوضها. ونلاحظ أن الشعب في أرض مصر، في بيت العبودية، لم يُطلب منهم أن يحاربوا، ولا هم حاربوا على شاطئ البحر الأحمر ( خر 14: 13 ، 14). ذلك لأننا ونحن عبيد في هذا العالم، فإن الرب يقاتل عنا. أما بعد الفداء، ولا سيما بعد الشرب من ماء الصخرة (صورة لسُكنى الروح القدس في قلوبنا)، تبدأ الحرب. هذه الحرب التي لا يعرف الإنسان المتدين، أو المسيحي بالاسم، شيئًا عنها. لكن علينا نحن المؤمنين خوضها، إذ أننا بالروح نُميت أعمال الجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() واضح إذًا أن حصول المؤمن على عطية الروح القدس، ليس معناه نهاية للحروب، بل العكس هو الصحيح. لكننا بالروح حصلنا على الإمكانية للنُصرة، وإذا سلكنا بالروح فحتمًا سننتصر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطاعة أعظم ذبيحة ![]() وعرف ألقانة امرأته حنة، والرب ذكرها، وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنًا ودَعَت اسمه صموئيل قائلة: لأني من الرب سألته ( 1صم 1: 19 ، 20) إن صموئيل يعني ”مسموع من الله“ شهادة بسيطة لِما قد فعله الله. ومن المُلاحظ أن حنة، نظير أليصابات أم يوحنا المعمدان، أخذت زمام القيادة في تسمية الابن ( لو 1: 60 ). وكل من حنة وأليصابات كان لهما دور رئيسي في نشأة ونمو ابنيهما، وبولس يذكِّر تيموثاوس بالتأثير الروحي لجدة تيموثاوس لوئيس وأمه أفنيكي ( 2تي 1: 5 ). إن الدور المركزي للأم التقية لخير أبنائها الروحي هو شيء مؤكد. ولا يجب أن يُهمل هذا الدور بسبب ضغوط الحياة في عالمنا الحاضر. لكن كان على حنة أن تضحي. لقد أتى الوقت حينما كان عليها أن تُعيره للرب كما نذرت. ومن المُدهش أن نرى الطريقة التي بها أعانها ألقانة في أصعب فترة في حياتها. لا شك أنه كانت هناك التجربة أن يبقى صموئيل معها، وأن تُروحِن حنة النذر الذي نذرته. لقد تحقق ألقانة من حاجة الطفل لتربيته في مثل هذا العمر المبكر، لكنه أيضًا يذكِّر حنة بلطف «إنما الرب يُقيم كلامه» (ع23). لقد تعلَّم ألقانة، كما تعلمت حنة، من الاختبارات التي أجازها الله فيها، فأعانها في التضحية التي كانت مزمعة أن تقوم بها. لقد صعدوا كعائلة إلى بيت الله، وقد ذبحوا كعائلة أيضًا (ع25)، وجاءوا بالصبي إلى عالي. كان هذا تصرف الإيمان المُطلق في الله. كان على صموئيل أن يُترك لعناية عالي، الرجل الذي أهان الله بكيفية خطيرة. رغم ذلك، فإن حنة تثق في الله أن يحافظ ويبارك ابنها. إن الآباء المسيحيين يحتاجون إلى نفس نوعية الإيمان حينما يأتي الوقت بالنسبة لأبنائهم لكي يواجهوا عالمًا توجد فيه الكثير من المخاطر الروحية والأدبية والطبيعية. فحينما يصبح أبناؤنا خارج عنايتنا المباشرة، نحتاج أن نصلي ونعمل دائمًا لأجل خيرهم. إن الوالدين لا يكفوا إطلاقًا عن المسؤولية من جهة خير أبنائهم. والعدد الأخير من 1صموئيل1 ينتهي بالسجود، ثم تتبعه صلاة حنة في الأصحاح الثاني. لقد تعلما ـ حنة وألقانة ـ بواسطة الحزن والضيق العميق الذي سمح به الله، أن الله سامٍ. لقد قادهما الله نظير الإسرائيليين قديمًا ( خر 15: 23 - 28) إلى مياه مارة المُرّة وغيَّر تلك المياه إلى حلاوة. إنهما لم يكونا يستطيعان أن يدركا غنى الله بدون أن يعرفا كيف يسيران معه خلال الحزن والضيق في الاختبارات التي سمح بها.. |
||||