![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتوا بِخَشَبٍ وَابْنوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حجي 1: 8 ) هذا بالطبع يطرح سؤالاً هامًا وهو: هل الكوارث القومية يمكن تفسيرها اليوم بشكل مُماثل، كعقاب؟ لا بد أن نوضح أن هذا قد يجوز في بعض الأحوال، لكن لا يجب أن نفترض أن هذا هو الحال دائمًا. كما لا ينبغي أن ندَع هذا يُصبح ذريعة لعدم مساعدة المُحتاجين. حالة ”عطاء تسونامي“ لمَن تأثرت حياتهم بكارثة تسونامي التي أصابت إندونيسيا وسريلانكا والهند بعد كريسماس 2004 هي أفضل مثال على ذلك. ليس كل مرض أو مصيبة تنتج عن خطية فردية أو قومية. قد يكون السبب ببساطة هو أننا كلنا - مؤمنين أو غير مؤمنين على السواء - نعيش في عالم ساقط، لكن هذا من شأنه أن يجعلنا نتوقف ونُفكر ونُعيد تقييم أولوياتنا للتأكد أنها ليست مرتبة ترتيبًا خاطئًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اجلسِي يا بنتِي ![]() «اجْلِسِي يَابِنْتِي حَتَّى تَعْلَمِي كَيْفَ يَقَعُ الأَمْرُ، لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ» ( راعوث 3: 18 ) إن التسليم لله، هو أعظم ما يقوم به الإنسان، إنه الاتكال على الله، ووضع الثقة القلبية البسيطة فيه. إنه الاعتماد على أمانته وصدق كلمته، والإيمان في قدرته. نحن نجلس وننتظر، لأنه هو يضع يده الإلهية على أمورنا البسيطة والصغيرة، كما على الأمور الهامة والكبيرة. إنه يُديرها بإتقان، ويحوِّلها جميعًا إلى ما فيه مجده وفائدتنا أيضًا. يا نفسي «اجْلِسِي ... حَتَّى»؛ حتى تعلمي قصده السامي فيما منعه عنك. اجلسي حتى يُزيل الغيوم، حتى يبدد الضباب الكثيف، حتى يزيح الجبال ويكسر الحواجز، حتى يُبدد الظلمات ويحل العقد، حتى يُجيبك بالسلام، حتى نراه وجهًا لوجه، حتى نكون مثله، حتى نعرف كما عُرفنا، حتى يفيح النهار وتنهزم الظلال، حتى يأتي ذلك الصباح المُرتقَب. ويا له من رجاء مبارك ربما يتم اليوم! يا نفسي «اجْلِسِي»؛ اخضعي لمشيئة الله المرضية وانتظري وقته الذي فيه يحل عقدك، وُينير لك طريقك، وعندئذ ستعرفيه بصورة أفضل. حقًا إن فرح الاتكال عليه بعزم القلب، فرح السكون في محبته وسط الظروف الصعبة، يعمق مستوى الثقة فيه. «اجْلِسِي ... حَتَّى»؛ حتى متى؟ «حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْر». يوجد تتميم للأمر، دَعهُ يسير في الأمر حتى إتمامه. وماذا تكون النهاية؟ قد تكون بحسب الظاهر فشلاً. قد تظهر كأنها انهيار لكل مشروعاتنا، وهدم لآمالنا وتوقعاتنا، أو ضياع لحياتنا. ولكن النهاية ليست هنا، وليست هكذا في نظره. ما يُحسب هنا في الأرض خسارة، يُحسب هناك في السماء ربح. هناك ينقلب الهوان إلى مجد، والصليب إلى إكليل، والحزن إلى فرح، والأنين إلى ترنيم، والتعب إلى راحة. في ذلك اليوم، سنشكره لأجل نعمته الكاملة الغنية التي مكنتنا من أن نجلس حتى أتم الأمر. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اجْلِسِي يَابِنْتِي حَتَّى تَعْلَمِي كَيْفَ يَقَعُ الأَمْرُ، لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ» ( راعوث 3: 18 ) إن التسليم لله، هو أعظم ما يقوم به الإنسان، إنه الاتكال على الله، ووضع الثقة القلبية البسيطة فيه. إنه الاعتماد على أمانته وصدق كلمته، والإيمان في قدرته. نحن نجلس وننتظر، لأنه هو يضع يده الإلهية على أمورنا البسيطة والصغيرة، كما على الأمور الهامة والكبيرة. إنه يُديرها بإتقان، ويحوِّلها جميعًا إلى ما فيه مجده وفائدتنا أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اجْلِسِي يَابِنْتِي حَتَّى تَعْلَمِي كَيْفَ يَقَعُ الأَمْرُ، لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ» ( راعوث 3: 18 ) يا نفسي «اجْلِسِي ... حَتَّى»؛ حتى تعلمي قصده السامي فيما منعه عنك. اجلسي حتى يُزيل الغيوم، حتى يبدد الضباب الكثيف، حتى يزيح الجبال ويكسر الحواجز، حتى يُبدد الظلمات ويحل العقد، حتى يُجيبك بالسلام، حتى نراه وجهًا لوجه، حتى نكون مثله، حتى نعرف كما عُرفنا، حتى يفيح النهار وتنهزم الظلال، حتى يأتي ذلك الصباح المُرتقَب. ويا له من رجاء مبارك ربما يتم اليوم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اجْلِسِي يَابِنْتِي حَتَّى تَعْلَمِي كَيْفَ يَقَعُ الأَمْرُ، لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ» ( راعوث 3: 18 ) يا نفسي «اجْلِسِي»؛ اخضعي لمشيئة الله المرضية وانتظري وقته الذي فيه يحل عقدك، وُينير لك طريقك، وعندئذ ستعرفيه بصورة أفضل. حقًا إن فرح الاتكال عليه بعزم القلب، فرح السكون في محبته وسط الظروف الصعبة، يعمق مستوى الثقة فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اجْلِسِي يَابِنْتِي حَتَّى تَعْلَمِي كَيْفَ يَقَعُ الأَمْرُ، لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ» ( راعوث 3: 18 ) «اجْلِسِي ... حَتَّى»؛ حتى متى؟ «حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْر». يوجد تتميم للأمر، دَعهُ يسير في الأمر حتى إتمامه. وماذا تكون النهاية؟ قد تكون بحسب الظاهر فشلاً. قد تظهر كأنها انهيار لكل مشروعاتنا، وهدم لآمالنا وتوقعاتنا، أو ضياع لحياتنا. ولكن النهاية ليست هنا، وليست هكذا في نظره. ما يُحسب هنا في الأرض خسارة، يُحسب هناك في السماء ربح. هناك ينقلب الهوان إلى مجد، والصليب إلى إكليل، والحزن إلى فرح، والأنين إلى ترنيم، والتعب إلى راحة. في ذلك اليوم، سنشكره لأجل نعمته الكاملة الغنية التي مكنتنا من أن نجلس حتى أتم الأمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترنيمة الثقة والإيمان ![]() رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) ما أجمل الترنيم وما أقواه وما أصدقه عندما تكون المشكلة ما زالت باقية. فنحن قد تعوّدنا أن نرنم عندما لا تكون هناك مشاكل. وفي أحسن الأحوال قد نرنم بعد أن يتدخل الرب ويأتي لنا بالحل، كبني إسرائيل عند البحر الأحمر، فعلى أحد شاطئيه ارتفع منهم صياح وصراخ الكسرة، لكن بعد أن تدخل الرب بالإنقاذ سُمع منهم على الشاطئ الآخر هتاف وترنيم النُصرة. نعم من السهل أن نرنم بعد أن يتدخل الرب بالحل. لكن أن نرنم في وسط المصاعب، فهذا هو عمل الإيمان. فالإيمان وحده هو الذي جعل داود يرنم في ليلة من أصعب ليالي عمره، عندما أرسل شاول رُسلاً ليراقبوا بيت داود وأوصاهم أن يقتلوه في الصباح ( 1صم 19: 11 ). فإذ بداود يقوم بالليل ليكتب هذه الترنيمة البديعة في مزمور59، والتي فيها يعلن للرب أنه سيرنم له، بل وسيظل يرنم له حتى في الصباح، أي في ذات الميعاد الذي حدده شاول لقتله! فيقول في آخر الترنيمة: «أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة (في الصباح) برحمتك، لأنك كنت ملجأ لي، ومناصًا في يوم ضيقي. يا قوتي لك أرنم، لأن الله ملجأي. إله رحمتي» ( مز 59: 16 ، 17). وهذا الإيمان عينه هو الذي جعل يهوشافاط، وهو خارج للقاء جيوش الأعداء الغفيرة العدد التي أتت عليه لمحاربته، أن يُقيم مغنين ومُسبحين في زينة مقدسة قائلين: «احمدوا الرب لأن إلى الأبد رحمته» ( 2أخ 20: 21 ). وهذا عين ما نراه في مزمور93: 3، 4 .. فالمشكلة لم تُحَل بعد، بل على العكس، يبدو أنه بعد أن صلى المرنم، تعقدت المشكلة أكثر، وصارت بلواه أكبر؛ فلم تَعُد المسألة مسألة «صوت» بل «أصوات»، ولم تَعُد مياه «أنهار» بل «غمار أمواج البحر». وكثيرًا ما يسمح الرب بهذا: بأن تزداد المشكلة لا أن تقِّل بعد الصلاة! ذلك لكي يمتحن الإيمان، ولكي يعطي نفسه فرصة أعظم لإظهار، لا قدرته، بل عظمة قدرته. ولكي يعطينا ما هو أعظم من استجابة صلواتنا، ألا وهو: معرفة شخصه الكريم. إلا أن المرنم هنا نجح بامتياز، إذ رأى أنه مهما زادت المشكلة أو تعقدت، فالرب في العُلى أقدر. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) ما أجمل الترنيم وما أقواه وما أصدقه عندما تكون المشكلة ما زالت باقية. فنحن قد تعوّدنا أن نرنم عندما لا تكون هناك مشاكل. وفي أحسن الأحوال قد نرنم بعد أن يتدخل الرب ويأتي لنا بالحل، كبني إسرائيل عند البحر الأحمر، فعلى أحد شاطئيه ارتفع منهم صياح وصراخ الكسرة، لكن بعد أن تدخل الرب بالإنقاذ سُمع منهم على الشاطئ الآخر هتاف وترنيم النُصرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) نعم من السهل أن نرنم بعد أن يتدخل الرب بالحل. لكن أن نرنم في وسط المصاعب، فهذا هو عمل الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) فالإيمان وحده هو الذي جعل داود يرنم في ليلة من أصعب ليالي عمره، عندما أرسل شاول رُسلاً ليراقبوا بيت داود وأوصاهم أن يقتلوه في الصباح ( 1صم 19: 11 ). فإذ بداود يقوم بالليل ليكتب هذه الترنيمة البديعة في مزمور59، والتي فيها يعلن للرب أنه سيرنم له، بل وسيظل يرنم له حتى في الصباح، أي في ذات الميعاد الذي حدده شاول لقتله! فيقول في آخر الترنيمة: «أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة (في الصباح) برحمتك، لأنك كنت ملجأ لي، ومناصًا في يوم ضيقي. يا قوتي لك أرنم، لأن الله ملجأي. إله رحمتي» ( مز 59: 16 ، 17). |
||||