+ أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية + " متجدد "

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 601 "


مراحم الرب







الرب إلهنا هو رمز العدل

"عَادِلٌ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ وَجَمِيعُ أَحْكَامِكَ مُسْتَقِيمَةٌ"
(سفر طوبيا 3: 2)

ولكن مع العدل هو رحيم جداً معنا

"فَإِنَّ الرَّبَّ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ،
يَغْفِرُ الْخَطَايَا وَيُخَلِّصُ فِي يَوْمِ الضِّيقِ."
(سفر يشوع بن سيراخ 2: 13)

رغم أننا خطاة
وأجرة الخطية هى موت
إلا أن الله له كل المجد
رحيم ورؤف ويتراجع عن غضبه

"حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ.
رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ"
(سفر المزامير 85: 3)

إلهنا إله عطوف
كثير الرحمة وبطىء الغضب
"الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ
بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ"
(سفر الخروج 34: 6)

كثيراً ما يصبر علينا ويتغاضى عن خطايانا
لكى نرجع إليه ونقدم توبة

"لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ،
لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،
وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا."
(سفر الحكمة 11: 24)

مهما كنت ترى خطاياك عظيمة
فأعلم أن رحمة الله أعظم
ومهما كنت تشعر بالخزى أمام الله
فأعلم أن الله طويل الروح وكثير الرحمة

"الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ،
طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ"
(سفر المزامير 103: 8)

أسرع وقدم توبة صادقة من كل قلبك
أستغل مراحم الله ولا تضيعها منك
قل له يارب لست مستحقاً أن أدعى لك أبناً

"يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ،
وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا"
(لوقا 18:15-19)

وأقبل توبتى ومن الخطية أنتشلنى
وحسب رحمتك أحينى

"حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي،
فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ"
(سفر المزامير 119: 88)

أرفع يدك إلى السماء
وتأكد أن القدوس سيستجيب ولا يرد طلبتك

"فَدَعَوُا الرَّبَّ الرَّحِيمَ،
بَاسِطِينِ إِلَيْهِ أيْدِيَهُمْ؛
فَالْقُدُّوسُ مِنَ السَّمَاءِ اسْتَجَابَ لَهُمْ سَرِيعاً"
(سفر يشوع بن سيراخ 48: 22)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 602 "

المؤمنين وعدو الخير

الشيطان كان فى الأساس من الملائكة
ولكن غروره وكبريائه جعلاه يسقط من مجد كان فيه
وهذا المجد هو تسبيح وخدمة العلى الجالس على العرش
ظناً منه أنه سيكون مثل إلهه
الشيطان كائن روحى
ولكنه بذلك صار كائن روحى نجس

( أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ.
أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.)
( أشعياء 14 :13 - 15 )

ونحن كثيراً ما نتعرض إلى حروب من الشيطان
نكون مخدوعين من أبليس
ولكننا ننساق نحن تجاه الخطية بكامل أرادتنا

"لاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ
يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ"
(الرسالة إلى أهل كورنثوس 11: 14)

عدو الخير يجول كأسد زائر
يبحث عن من يقترب منه ويغويه
أبليس لا يقترب إلا من الشخص الذى لديه أستعداد للخطية

" لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ،
يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ"
( بطرس الأولى 5: 8)

الشيطان ذكى جداً يختار بكل دقة
الشخص الذى يقترب منه
ويعلم أن كل منا لديه نقطة ضعف
وهو يجيد أن يستعمل نقطة الضعف هذه معنا
الشيطان لا يضيع وقته مع شخص قد لا يستجيب له
وقد يكون أقوى منه
الشيطان يختار الضعيف منا لكى يستطيع السيطرة عليه
ونحن بالإيمان قادين أن نبطل سهامه الموجهة لنا

"حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ،
الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ"
(الرسالة إلى أفسس 6: 16)

بقوة المسيح نستطيع أن نجعله يخشى مواجهتنا
لأنه يعلم أنه لن ينتصر علينا
وسنسحقه تحت أرجلنا

"إِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا"
(الرسالة إلى رومية 16: 20)

علينا أن نكون طائعين للرب بحق
ونعمل بوصايا الكتاب المقدس
فى ذلك الوقت نجد الشيطان يتجنبنا
لأنه يهرب من الذين بينهم محبة
والرحماء بعضهم نحو بعض
الصابرين على التجارب والمشقات بغير تذمر
الذين يحيون بالوادعة مُتمثلين بالمسيح

"عَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ،
بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ،
صَبُورًا عَلَى الْمَشَقَّاتِ، مُؤَدِّبًا بِالْوَدَاعَةِ الْمُقَاوِمِينَ"
(الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2: 24-25)

هؤلاء يعطيهم الرب قوة يتغلبون بها على حروب إبليس

"فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ"
(الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2: 26)

وأنت ياأخى
وأنتِ ياأختى

هل أحد منا يود أن يصير كائن روحى نجس كالشيطان
ويسمع الرب يقول له فى مجيئه الثانى
أذهبوا عنى ياملاعين
إلى النار المُعدة لأبليس وأتباعه

" اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ"
(إنجيل متى 25: 41)

أم يود كل منا أن يكون كائن روحى طاهر نقى
كصورة إلهنا الصالح
ونكون من المُختارين
الذين يسمعون صوت الرب يناديهم بمباركى أبى
ونرث الملك المُعد لنا منذ تاسيس العالم

"تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي،
رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ."
(إنجيل متى 25: 34)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 603 "


" كيرياليسون " معناها ولماذا نقولها 41 مرة

كلمة " كيرياليسون " نقولها فى كل صلواتنا
صلوات الأجبية وصلوات القداس
وتقريباً فى كل صلاة نردد " كيرياليسون "
والأن نسمع من يسير فى الشوارع ويرددها
وكثيرين لا يعرفون ما معناها

" كيرياليسون " هى كلمة من اللغة يونانية
تنقسم إلى قسمين
كلمة " كيريه أو كيروس " بمعنى " الرب أو يارب "
وكلمة " أيليسون " ومعناها " أرحم أو أرحمنا "
أذاً معناها مُجمعة " يارب أرحم أو أرحمنا يارب "

فى كل صلواتنا نردد " كيرياليسون " عدد 41 مرة
وعدد 41 مرة مجمعة يُمثلون
عدد الجلدات بالسياط ال 39
التى أحتملها عنا الرب يسوع فى رحلة الألام
يُضاف لها أكليل الشوك
الذى وضع على رأس ربنا وإلهنا يسوع المسيح
وأخيراً الحربة التى طُعن بها فى جنبه الأيسر
بعد موته على خشبة الصليب

أذاً كلمة " كيرياليسون " كلما نصليها
فهى تذكرنا بألام الرب الـى أحتملها من أجلنا نحن الخُطاة
فنكره الخطية ونرفض العودة إليها من جديد
كلمة " كيرياليسون " قوية جداً
فعندما رددها شعب المسيح
بإيمان كامل مع الصوم ثلاثة أيام
نقلت جبل المُقطم فى عهد المُغز لدين الله
على يد البابا الأنبا أبرأم أبن زرعة والقديس سمعان الخراز
فعندما نصلى نصليها بأتضاع وأنسحاق كامل
وأن يكون لدينا إيمان قوى
بقوة وعمل كلمة " كيرياليسون "
ونطلب من إلهنا الغفور أن يرحمنا ويغفر لنا خطايانا
ونطلب من إلهنا القوى أن يستجيب لصلواتنا
ويقسم يد أعداء الكنيسة ويسحقهم سريعاً
كى يرى وينظر الجميع مجد أسمه القدوس
كما رأى وشاهد الألاف عمل الرب أثناء نقل جبل المقطم
وكان ذلك هو سبب إيمان الألاف
بالرب يسوع وبموته على الصليب

" كيرياليسون "" كيرياليسون " " كيرياليسون "
" كيرياليسون " " كيرياليسون " يارب أرحم
" كيرياليسون " " كيرياليسون " أرحمنا يالله

" كيرياليسون " " كيرياليسون " أسمعنا وأرحمنا

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 604 "


أنجيل واحد أم أربعة أناجيل ؟










كثيراً ما نسمع من الذين لا يعرفون الإيمان
أن لنا أربعة أناجيل نعبدها
أو نصلى منها حسب أعتقادهم
نقول لهم أنه كان أنجيل واحد مسموع
ذاك الأنجيل الذى تكلم به السيد المسيح
مع التلاميذ والرسل
هذا الأنجيل مسموع
سمعه الرسل وجرى تدوينه لأربع بيئات مختلفة
لكن كل الأحداث فى الاناجيل الأربعة واحدة
بل تكاد تكون مُتطابقة
وتتفق مع بعضها حتى فى التفاصيل الدقيقة
وأهم هذه الأحداث هى أحداث الصلب والقيامة
لأنها هى أساس الإيمان المسيحى

نجد أن عدد أيات أنجيل متى 1070 أية
وعدد أيات أنجيل مرقس 677 أية
وعدد أيات أنجيل لوقا 1151 أية
وعدد أيات أنجيل يوحنا 841 أية
فنجد مثلاً أنجيل متى يشترك مع أنجيل مرقس
فى حوالى 170 أية
أنجيل متى يشترك مع أنجيل لوقا
فى حوالى 230 أية
وهذه الأيات المشتركة تعبر عن الأحداث
التى عايشها القديسين الذين كتبوا لنا الأناجيل
نجد مثلاً أن ترتيب الأحداث واحد فى كل الأناجيل
فهى كالتالى :-
دعوة يوحنا المعمدان
ثم حياة المسيح فى الجليل
ثم حياة المسيح فى أورشليم
ثم صلبه وموته فى أورشليم
وأخيراً قيامته من الأموات وصعوده إلى السماء
ومن يقرأ الكتاب المقدس كاملاً يجد أن الأحداث تقريباً واحدة
والمُعجزات تقريباً واحدة أيضاً
نجد أنها سردت بنفس الألفاظ وبنفس الكلمات
ولكن الفوارق او الاختلاف
تكون فى طريقة سرد الموضوع أو المعجزة أو الحدث
ربما نجد فرق فى التنسيق والتعبير
حسب أسلوب كل كاتب
ولكنه لم يصل إلى أختلاف فى المضمون أو فى المعانى
أو فى الأحداث التى تناولها الانجيل

أذاً أنجيل المسيح هو أنجيل واحد ولكنه بأربعة نصوص
ربما يكون كُتبت بأختلاف فى الألفاظ
ولكنها تتفق بل وتتطابق فى المعانى
الأناجيل كُتبت بلغات وبثقافات مختلفة
تناسب كل بيئة كان كاتب الأنجيل يخاطبها ويبشرها
لكى تأتى هذه البشارة بثمارها

"وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ
وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ."
(مرقس 15:16-16)

وأخيراً يجب علينا نحن المؤمنين
عندما نتكلم عن أى أنجيل من الاناجيل
نقول الأنجيل المُقدس بحسب بشارة
القديس متى أو لوقا أو مرقس أو يوحنا

أو نقول الأنجيل كما دونه
القديس متى أو لوقا أو مرقس أو يوحنا
لكى يعلم ويعرف من يسمعنا
أننا لنا كتاب مُقدس واحد
يشمل العهد القديم والعهد الجديد
العهد القديم يجمع الرسالات والنبؤات
قبل مجىء السيد المسيح
والعهد الجديد مُقسم إلى أربعة بشارات
مُضافاً إليها الأسفار والرسالات
التى دونها الرسل الأطهار

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 605 "



الموت على أسم المسيح








الأن نعيش عصر جديد من عصور الأضطهاد
أصبح المسيحى يُهجر من بيته وأملاكه
وربما يذبح وتقطع رأسه
ليس لشىء إلا لأجل أسم المسيح
يحدث هذا الأن تقريباً فى كافة بلدان العالم
وهذا لا يقلقنا أو يجعلنا مُضطربين
لأن الرب يسوع قال لنا ستكونون مُضطهدين أسمى

"وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. "
(متى 22:10)

ولكنه أيضاً قال

"أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لَا تَرْهَبْ وَلَا تَرْتَعِبْ
لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ "
(يشوع 9:1)

طريق الملكوت ليس سهل ومُيسر
أحتمل يا أخى ولا ترتعب
لاتخاف من الذين يقتلون الجسد

"وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ
وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا"
(متى 28:10)

هل الفردوس لا يستحق منك أن تحتمل قليلاً
لأجل أن ترث المُلك المُعد لك منذ تأسيس العالم
أليس العيش الدائم أمام عرش النعمة
وتكون فى حضرة رب المجد
يستحق منك الصبر والأحتمال

فأن من يحتمل الألم والأضطهاد
من أجل أسم السيد المسيح
سيكون له قوة من الرب إلهنا
فالرب إلهنا قوى وقادر أن يغير كل ذلك
كلنا رأينا الشهداء وهم يُذبحون فى ليبيا
رفضوا أنكار المسيح وفضلوا أن يذبحوا على أسمه
كم كانوا أقوياء مرفوعى الرأس
قوتهم وصمودهم أبهر العالم أجمع
عيونهم كانت تبصر المجد والأكاليل
التى كانت تنتظرهم

وأنت ياأخى كُن مطمئن دائماً ولا تنزعج
مهما كانت حولك أضطرابات أو حتى أضطهادات
كُن مُطمئناً لأنك أبن الملك
وهذا الملك إله قوى يدافع عنك
ويدبر أحوالك ويحفظك ويرعاك
حتى وأنا موجود داخل الخطر ذاته
فهو القائل على لسان زكريا

"لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ"
(زكريا 22:2)

وقال الرب يسوع بذاته وهو يكلم التلاميذ

"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ"
(متى 30:10)

فأى وعد أعظم من هذا
أذاً علينا نحيا حياتنا بسلام وسكينة
مُلقين كل شىء عليه
ونترك له هو تدبير كل أمور حياتنا
فالله يعرف ما فيه الصالح لنا ولكنيسته
فكن مطمئناً وردد مع النبى داود

" أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ
لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي"
(مزمور 23: 4)

وأطلب فى ذلك الوقت من الرب إلهك
أن يرسل لك معونة وقوة

تقويك وتسندك وتجعلك تحتمل
ويثبتك على الأيمان
أعلم ياأخى أن من يحتمل ويصبر إلى المُنتهى
فهو فقط الذى ينال الخلاص

"وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. "
(متى 22:10)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 606 "

لماذا تؤخر توبتك؟

ماذا تنتظر لكى تتوب؟

ممكن تكون خجلان أنك ترجع لربنا
لأنك أنسان خاطى
أذا كنت كذلك فأطمئن فالسيد المسيح قال:-

"لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ"
( متى 14:9)

ولو أنت شايف أن خطاياك كثيرة جداً
ولهذا السبب تتردد وخجلان أن تقدم توبة
أجيبك أن السيد المسيح قال هذا المثل لسمعان
ليعرفه أن الذى يحب كثيراً يسامح كثيراً

"فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سِمْعَانُ، عِنْدِي شَيْءٌ أَقُولُهُ لَكَ».
فَقَالَ: «قُلْ، يَا مُعَلِّمُ».
«كَانَ لِمُدَايِنٍ مَدْيُونَانِ.
عَلَى الْوَاحِدِ خَمْسُمِئَةِ دِينَارٍ وَعَلَى الآخَرِ خَمْسُونَ.
وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَا يُوفِيَانِ سَامَحَهُمَا جَمِيعًا.
فَقُلْ: أَيُّهُمَا يَكُونُ أَكْثَرَ حُبًّا لَهُ؟»
فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ:
«أَظُنُّ الَّذِي سَامَحَهُ بِالأَكْثَرِ».
فَقَالَ لَهُ: «بِالصَّوَابِ حَكَمْتَ»."
(لوقا 40:7-43)

ونحن نعلم قدر محبة إلهنا لنا
إلهنا الذى ترك عرشه
وأخذ صورة البشر
وصلب عنا على خشبة الصليب
مُسدداً عنا ثمن الخطية

" لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا:
أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ."
(يو 15: 13)

وكما قال القديس مار إسحق السرياني

" ليس هناك عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران "

أرجع لأبوك السماوى نادم على خطاياك

"اذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، "
(سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 5)

وأطلب منه الغفران ولا تؤخر توبتك
لأن كل يوم يمر و أنت مازلت بعيد عن الله
فان خطاياك تتزايد وتتكاثر أكثر وأكثر
أغتنم الفرصة فى هذا الوقت الباقى من حياتك
فأنت لا تعلم الساعة التى ينتهى فيها عمرك
أسرق الملكوت كما فعل اللص اليمين
وأعترف بالسيد المسيح
وقدم توبة فى أخر لحظات حياته
أرجع إلى إلهك وقل له يارب
أغسلنى فأبيض كالثلج

"اِنْضَحُ عَلَيَّ بِزَوْفَاكَ فَأَطْهُرَ.
اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ"
(سفر المزامير 51: 7)

أنت يارب كثير الرحمة
وتتغاضى عن خطايانا
لكى نتوب ونرجع إليك

"لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ،
لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،
وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا."
(سفر الحكمة 11: 24)

أسرع الأن لأن الوقت قريب جداً
هوذا الرب سيأتى على السحاب
ليجازى كل واحد حسب أعماله

"لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ.
هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ"
(سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 7)

ياأخى كُن كالصديق الذى يتعثر مرات ومرات
ولا تسيطر عليه الخطية ويتوب ويقوم
ولا تكن كالشرير الذى يتعثر بالشر

"الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ،
أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَعْثُرُونَ بِالشَّرِّ"
(سفر الأمثال 24: 16)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 607 "

أدخل إلى فرح سيدك

الله أعطى كلاً منا وزنات
لكى يتاجر بها فى حياته على الأرض

فحياتك تعتبر وزنة
أعطاها الله لك لكى تحافظ عليها
فبأرادتك لا تضر صحتك وتدمرها
بالتدخين وبالخمور والمخدرات

" وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ،
بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،"
(أفسس 5: 18).

عملك أيضاً وزنة
فأخلص لعملك ولا تُكن كسولاً
لا تقل أنا أعمل قدر راتبى
طلما قبلت عمل
فعليك أن تؤديه بأمانة وبأخلاص

"الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا،
أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاجْتِهَادُ"
(سفر الأمثال 12: 27)

عائلتك وأسرتك أيضاً وزنة
فكُن أميناً مع أخوتك
كُن مخلصاً لزوجتك
كُن عطوفاً وحنوناً على أولادك

"امْرَأَتُكَ مِثْلُ كَرْمَةٍ مُثْمِرَةٍ فِي جَوَانِبِ بَيْتِكَ.
بَنُوكَ مِثْلُ غُرُوسِ الزَّيْتُونِ حَوْلَ مَائِدَتِكَ"
(سفر المزامير 128: 3)

كُن بأعمالك وحكمتك رأس حقيقى للعائلة
كما أنالمسيح هو رأس الكنيسة

خدمتك أيضاً وزنة
وتعتبر من أهم الوزنات التى أعطاها الله لك
ادى خدمتك بصمت وبامانة
ولا تلتفت لحروب الشيطان لك
لا تتكبر وتتعالى على مخدميك
أذهب له لهم وأرعاهم وأفتقدهم
كما كان المسيح يذهب هو للخُطاة والمرضى والمُحتاجين

"وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا،
وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ،
وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ"
(إنجيل متى 9: 35)

لا تهمل فى خدمتك أو تتهالون فيها
وتقول أنها خدمة صغيرة
يستطيع الكثيرين أن يؤدونها أفضل منى
خدمتك الصغيرة هذه هى كبيرة وعظيمة أمام الله

"مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ"
(أرميا 48: 10)

كل هذه وزنات أعطاها الله لنا
لا نتاجر ونربح وبها
حتى يقدم إليه كلاً منا حساب وكالته
فهناك من سيأتى بربح ثلاثين وستين ومئة
ويقول لهم رب المجد

"نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ!
كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ.
اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ."
(متى 21:25)

فليتك تكون من هؤلاء الذين متى جاء سيدهم
وجدهم ينتظرونه بفرح
لا يخافون منه ولا يخشون من مُقابلته
لأن كل من له يُعطى ويزداد
ومن ليس له يؤخذ منه

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 608 "

وَحَيْثُمَا كَانَ يَخْرُجُ كَانَ يَنْجَحُ











أى نجاح وأى نمو وأى قدرة
هو عطية من إلهنا
أذاً أجعل أتكالك على الرب

"إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ،
وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي."
(نحميا20:2)

حزقيال الملك الصالح
صنع كل عمل صالح فى عينى الرب
وألتصق بالرب ولم يحد عن وصاياه
التى أمره بها موسى الرب
فكان الرب معه ونجح فى كل أعماله

" وَكَانَ الرَّبُّ مَعَهُ، وَحَيْثُمَا كَانَ يَخْرُجُ كَانَ يَنْجَحُ"
( الملوك الثاني 18: 7)

الشخص الذى يسلك بالحق
ويعيش الحياة الروحية بمخافة
تكون نفسه ناجحة
وهذا يكون ناجحاً وفى كل أعماله

"أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ
أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا،
كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ."
(رسالة يوحنا الرسول الثالثة2:1)

أنظر كيف كانت مخافة الله
فى كل أعمال يوسف الصديق
هى سبب بركة فى بيت وفى حقول وأراضى فوطيفار
فترك فوطيفار كل شىء فى يد يوسف
أليس يوسف هذا الى باعه أخواته وصار عبداً
نعم يوسف الصديق بيع كعبد
ولكن لأن الرب كان معه فكان ناجحاً

"وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا"
(تكوين2:39)

لا تترك روح الفشل والأحباط يسيطران عليك
صلى وأطلب من الله
وقل له يارب كُن مُصغياُ إلى صلاتى وطلبتى
أنا يارب أضع مخافة أسمك أمامى فى كل أعمالى
فأعطنى أنا عبدك النجاح
نجاح يتمجد به أسمك القدوس

"يَا سَيِّدُ، لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ
وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ.
وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ "
(نحميا11:1)

هبنى النعمة وأسندنى فى عملى
أعطنى الأمكانيات والمقدرة على هذا العمل
وأجعل عبدك أن يكون ناجحاً فيه
كُن أنت ياإلهى حصنى الحصين
أمـــــــــ + ــــــين

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 609 "


سلامنا الداخلى









الأنسان الذى به سلام داخلى
هو شخص تجده مُميز عن بقية البشر
تجد فى داخله سلام وصفاء
تجده فى رضى كامل بحياته
مُطمئن ويعيش فى راحة بال
ولا يهتم بالأيام القادمة ولا يحمل الهم
تجد الأبتسامة دائماً على وجهه
تجده أنسان مُحب للجميع
ويخدم الجميع بمحبة صادقة
أهتمامنا بالروح هو أساس السلام الداخلى

" اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ."
(رمية 6:8)

عش حياة المسامحة والغفران
لا تحمل داخلك عمل سيىء أو خطية لأحد
طهر نفسك بمحبة صادقة بلا رياء
لكى تشعر بالسلام الداخلى

"طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ
بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ،
فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ"
(رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 22)

كُن صادقاً مع ذاتك وأبتعد عن الرياء وعن النفاق
فالرياء والنفاق يؤديان بصاحبهما إلى القلق والتوتر الدائم
فكُن واضحاً وصادقاً فى كل كلامك
وفى كل تعاملاتك وفى وعودك

"اطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ"
(رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 1)

لاتنظر لما يمتلكه الأخرون وتحقد عليهم
كُن قنوعاُ بما أعطاك الله
حب الخير للجميع كما تطلبه لنفسك
ليعطيك الله حسب قلبك وحسب إيمانك
فالأنسان طيب القلب حتى وأن كان قليل ذات اليد
فهو يعيش فى فرح دائم

" كُلُّ أَيَّامِ الْحَزِينِ شَقِيَّةٌ، أَمَّا طَيِّبُ الْقَلْبِ فَوَلِيمَةٌ دَائِمَةٌ. "
(أمثال 15: 15)

حسناً أن تهتم بعملك وتسعى للحصول على الرزق
لكن دون أن تكون داخلك محبة المال
وأن يكون الحصول عليه هو شهوة بالنسبة لك
لا تجعل عقلك فى تفكير دائم عن المال
وكيف ستحصل عليه
لأن الرب يسوع قال لأ أهملك ولا أتركك
فهو لن ينساك أبداً
كما لا ينسى الخمس عصافير التى تباع بفلسين

"لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ.
كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ،
لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»
(العبرانيين ١٣: ٥)

درب نفسك أن تعيش حياة الشكر
أشكر وأنت معوز ومُحتاج
كما تشكر وأنت لديك كل شىء
أشكر وأنت تشعر بالمرض
كما تشكر وأنت بكامل صحتك وعافيتك
فالشكر هو أساس السلام الداخلى

"اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ،
لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ "
(رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 18)

[Magdy Monir]

أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 610 "

المُر الحلو





تجد شخص يثق فى ربان سفينة
أو فى قائد طائرة لا يعرفه
ولا يعرف حتى أسمه ولكنه يثق فيه
ويثق أنه سيحافظ على حياته
وتجده لا يثق فى قيادة الله لحياته
هذا الشخص لا يعيش مع الله
الله ليس فى حياته
ليس هناك شىء ألذ ولا أطعم
من الحياة مع الله
من يكون الرب هو نصيبه وميراثه
يشعر بمتعة ولذة
يشعر بفرح بوجود الرب معه
يستمتع بحلاوة الجلوس فى حضرته
حلاوة يشعر بها من يسكن الله قلبه
حلاوة يشعر بها من يعيش صداقة مع الله
حلاوة يشعر بها من ينفذ ويعمل
وصايا وتعاليم الكتاب المُقدس

"حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ.
هذَا حَبِيبِي"
( سفر نشيد الأنشاد 16:5)

من تكون حياته مع الله
عبارة عن مظاهر خارجية فقط
من ممارسات وطقوس دينية
لن يشعر أبداً بالتمتع بالله وبحلاوة العيش معه

"كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي،
وَبِشَفَتَيْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي"
(سفر المزامير 63: 5)

ما أطيب الرب وما أحلى كلامه
هذا ما يردده دائماً
الأنسان المُوتكل على الرب

"ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ!
طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ"
(سفر المزامير 34: 8)

المُوتكل على الرب يترك حياته كلها فى يد الله
كى يُسيرها كيفما يشاء
واثقاً أنه يقود دفة حياته للأفضل
حتى وأن كان يرى أن أختياره سليم
ولكنه يثق أن أختيار الله هو الأفضل
ويقول له يارب
دفة حياتى أتركها بين يديك
وحيثما تسيرنى أسير

"المُر الذى تختاره لى يارب أفضل
وألذ طعماً من الشهد الذى أختاره أنا لنفسى"

حتى وأن سرت ياربى فى وادى ظل موت
أثق فيك وفى أختيارك
وأثق أن تقودنى إلى رحب واسع
فيه سلامتى وفيه نجاتى

" أَيْضًا إِذَا سِرْت فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا،
لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي."
(مزمور 4:23)