![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60981 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الذين يبكرون ![]() أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ ( أم 8: 17 ،18) من سفر الجامعة 13: 4 نفهم أن من عادات العصفور الواضحة هو أن يستيقظ مع أول ضوء، مع بداية بزوغ الشمس. وأنه يستقبل هذه الإشراقة بألحان عذبة تخرج من فمه الصغير، وكأنها أنشودة حمد صاعدة من قلبه الصغير إلى الله الخالق العظيم. وما أحلى هذه العادة الجميلة، والتي نحتاج كثيراً أن نتعلمها في هذه الأيام التي امتلأت بالمشاغل والارتباكات. ما أحوجنا أن نقوم من نومنا مع صوت العصفور، ولنا في ذلك التشجيع من الرب الذي قال: "أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ. ثمري خيرٌ من الذهب ومن الإبريز، وغلتي خيرٌ من الفضة المختارة" ( أم 8: 17 -19). لقد كان داود مُطارداً هارباً في البراري، بعيداً عن مسكن الله، فبماذا كان يتفكر، وأي شيء كان يطلب؟ هل الخلاص من أعدائه؟ أم أن يحقق الرب وعده له وينصّبه ملكاً على إسرائيل؟ لا لم تكن هذه الأمور هي موضوع مشغوليته، إذ نسمعه يقول: "يا الله إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي، في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء"، وإذ يبكر إلى الله، وينكشف أمامه جود وصلاح الله، يمتلئ قلبه بالفرح فيقول: "كما من شحم ودسم تشبع نفسي، وبشفتي الابتهاج يسبحك فمي" ( مز 63: 1 -5). وإن كنا هنا نرى تبكيراً حميداً لمُناجاة ومُناشدة الرب، حيث راحة النفس أمام باريها وفاديها. غير أن هناك تبكيراً من نوع آخر علينا أن نتحذر منه ولا ننزلق فيه. "باطلٌ هو لكم أن تبكّروا إلى القيام، مؤخرين الجلوس، آكلين خبز الأتعاب" ( مز 127: 2 ). إن مَنْ يفعل هذا ينسى بل يتناسى أن "بركة الرب هي تُغني، ولا يزيد معها تعباً" ( أم 10: 22 )، وأن الذي يجلب الخير ويضمن دوامه هو الله. وما أوضح تحذير الرب لنا "زرعتم كثيراً ودخَّلتم قليلاً. تأكلون وليس إلى الشبع. تشربون ولا تروون. تكتسون ولا تدفأون. والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيسٍ منقوب" ( حج 1: 6 ). ليتنا لا نحرم أنفسنا من بركة الاختلاء بالرب باكراً لنشبع به قبل أن يبدأ اليوم بمشاغله ومتاعبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60982 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ ( أم 8: 17 ،18) من سفر الجامعة 13: 4 نفهم أن من عادات العصفور الواضحة هو أن يستيقظ مع أول ضوء، مع بداية بزوغ الشمس. وأنه يستقبل هذه الإشراقة بألحان عذبة تخرج من فمه الصغير، وكأنها أنشودة حمد صاعدة من قلبه الصغير إلى الله الخالق العظيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60983 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ ( أم 8: 17 ،18) ما أحلى هذه العادة الجميلة، والتي نحتاج كثيراً أن نتعلمها في هذه الأيام التي امتلأت بالمشاغل والارتباكات. ما أحوجنا أن نقوم من نومنا مع صوت العصفور، ولنا في ذلك التشجيع من الرب الذي قال: "أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ. ثمري خيرٌ من الذهب ومن الإبريز، وغلتي خيرٌ من الفضة المختارة" ( أم 8: 17 -19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60984 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد كان داود مُطارداً هارباً في البراري، بعيداً عن مسكن الله، فبماذا كان يتفكر، وأي شيء كان يطلب؟ هل الخلاص من أعدائه؟ أم أن يحقق الرب وعده له وينصّبه ملكاً على إسرائيل؟ لا لم تكن هذه الأمور هي موضوع مشغوليته، إذ نسمعه يقول: "يا الله إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي، في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء"، وإذ يبكر إلى الله، وينكشف أمامه جود وصلاح الله، يمتلئ قلبه بالفرح فيقول: "كما من شحم ودسم تشبع نفسي، وبشفتي الابتهاج يسبحك فمي" ( مز 63: 1 -5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60985 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإن كنا هنا نرى تبكيراً حميداً لمُناجاة ومُناشدة الرب، حيث راحة النفس أمام باريها وفاديها. غير أن هناك تبكيراً من نوع آخر علينا أن نتحذر منه ولا ننزلق فيه. "باطلٌ هو لكم أن تبكّروا إلى القيام، مؤخرين الجلوس، آكلين خبز الأتعاب" ( مز 127: 2 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60986 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ ( أم 8: 17 ،18) إن مَنْ يفعل هذا ينسى بل يتناسى أن "بركة الرب هي تُغني، ولا يزيد معها تعباً" ( أم 10: 22 )، وأن الذي يجلب الخير ويضمن دوامه هو الله. وما أوضح تحذير الرب لنا "زرعتم كثيراً ودخَّلتم قليلاً. تأكلون وليس إلى الشبع. تشربون ولا تروون. تكتسون ولا تدفأون. والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيسٍ منقوب" ( حج 1: 6 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60987 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ ![]() «اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتوا بِخَشَبٍ وَابْنوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حجي 1: 8 ) أعطى حَجَّي للشعب تَذكِـررة في شكل دعوة إلى العمل: «اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ» ( حج 1: 5 )؛ تابعوا العمل، مجد الرب في خطر ... «اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ. اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتُوا بِخَشَبٍ وَابْنُوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتَمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حج 1: 7 ، 8). ينبغي أن يُصبح إرضاء الله وعبادته وحده أولوية لهم، ولنا نحن أيضًا. الهيكل كان المكان الذي يُسرّ الله أن يسكن فيه وسط شعبه الأرضي، ولو كان الهيكل خربًا لأصبحت شهادتهم خربة هي أيضًا. أعطى الرسول بولس تذكِرة مُشابهة لمؤمني كورنثوس: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَـنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ» ( 1كو 6: 19 ، 20). دعوة إلى المسؤولية الفردية. وقد ذكَّرهم قبلها بمسؤوليتهم الجماعية: «أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟» ( 1كو 3: 16 ). يجب أن يعيش المؤمنون حياة تُظهِر قداسة ومجد الله، وهذه هي مسؤوليتهم سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. لا بد أن نُمجِّد الله. الفشل في تنفيذ هذا جلَب تأديبه على شعبه الأرضي، الأُمة اليهودية، ونتيجة لذلك توالَت الكوارث القومية عليها ( حج 1: 10 ، 11). هنا لا يقول فقط إن الله سمح بحدوث هذه الأمور بل دعي إليها بالفعل. وكان هذا تنفيذًا مباشرًا للوصايا المُعطاة في تثنية 28- 30 حيث تستند البركة واللعنة - المُعطاة بالتفصيل - على حفظهم عهده الأرضي. وهذا بالطبع يطرح سؤالاً هامًا وهو: هل الكوارث القومية يمكن تفسيرها اليوم بشكل مُماثل، كعقاب؟ لا بد أن نوضح أن هذا قد يجوز في بعض الأحوال، لكن لا يجب أن نفترض أن هذا هو الحال دائمًا. كما لا ينبغي أن ندَع هذا يُصبح ذريعة لعدم مساعدة المُحتاجين. حالة ”عطاء تسونامي“ لمَن تأثرت حياتهم بكارثة تسونامي التي أصابت إندونيسيا وسريلانكا والهند بعد كريسماس 2004 هي أفضل مثال على ذلك. ليس كل مرض أو مصيبة تنتج عن خطية فردية أو قومية. قد يكون السبب ببساطة هو أننا كلنا - مؤمنين أو غير مؤمنين على السواء - نعيش في عالم ساقط، لكن هذا من شأنه أن يجعلنا نتوقف ونُفكر ونُعيد تقييم أولوياتنا للتأكد أنها ليست مرتبة ترتيبًا خاطئًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60988 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتوا بِخَشَبٍ وَابْنوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حجي 1: 8 ) أعطى حَجَّي للشعب تَذكِـررة في شكل دعوة إلى العمل: «اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ» ( حج 1: 5 )؛ تابعوا العمل، مجد الرب في خطر ... «اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ. اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتُوا بِخَشَبٍ وَابْنُوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتَمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حج 1: 7 ، 8). ينبغي أن يُصبح إرضاء الله وعبادته وحده أولوية لهم، ولنا نحن أيضًا. الهيكل كان المكان الذي يُسرّ الله أن يسكن فيه وسط شعبه الأرضي، ولو كان الهيكل خربًا لأصبحت شهادتهم خربة هي أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60989 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتوا بِخَشَبٍ وَابْنوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حجي 1: 8 ) أعطى الرسول بولس تذكِرة مُشابهة لمؤمني كورنثوس: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَـنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ» ( 1كو 6: 19 ، 20). دعوة إلى المسؤولية الفردية. وقد ذكَّرهم قبلها بمسؤوليتهم الجماعية: «أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟» ( 1كو 3: 16 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60990 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتوا بِخَشَبٍ وَابْنوا الْبَيْتَ، فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ» ( حجي 1: 8 ) يجب أن يعيش المؤمنون حياة تُظهِر قداسة ومجد الله، وهذه هي مسؤوليتهم سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. لا بد أن نُمجِّد الله. الفشل في تنفيذ هذا جلَب تأديبه على شعبه الأرضي، الأُمة اليهودية، ونتيجة لذلك توالَت الكوارث القومية عليها ( حج 1: 10 ، 11). هنا لا يقول فقط إن الله سمح بحدوث هذه الأمور بل دعي إليها بالفعل. وكان هذا تنفيذًا مباشرًا للوصايا المُعطاة في تثنية 28- 30 حيث تستند البركة واللعنة - المُعطاة بالتفصيل - على حفظهم عهده الأرضي. |
||||